
جزيرة الجبيل: رؤية لمجتمع فريد تحولت إلى حقيقة
تبرز جزيرة الجبيل بين المشاريع العقارية الرائدة في أبوظبي، كنموذج مثالي للمجتمعات السكنية المستقبلية، حيث يجمع المشروع السكني المنخفض الكثافة ما بين الطبيعة الخلابة وسط غابات القرم والواجهات البحرية، والتصاميم المبتكرة، والمرافق الحديثة، لتصبح الخيار الأمثل للباحثين عن نمط حياة عصرية وسط الطبيعة.
وتتميز جزيرة الجبيل بامتدادها على مساحة تزيد عن 40 مليون متر مربع وسواحلها التي تصل إلى 30 كيلومتراً، إضافة إلى موقعها الجغرافي بين جزيرتي ياس والسعديات، حيث تقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من قلب الإمارة النابض بالحياة، وتتصل بشبكة من الطرق الرئيسية، توفر للسكان والزوار سهولة الوصول إليها والاستمتاع بتجربة معيشة مميزة في مكان يوازن بين السكن والعمل والراحة ضمن بيئة طبيعية استثنائية.
ويضم تطوير الجزيرة، الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهم إماراتي، ست قرى فريدة بطابعها وما توفره من خيارات سكنية، تتميز جميعها بخصائص مشتركة من حيث تصميم المساحات الداخلية والخارجية الفسيحة وواجهاتها الزجاجية الواسعة، لتتيح لساكنيها الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بهم، مع توفير أعلى مستويات الخصوصية والراحة.
مجتمع متكامل يلبي احتياجات العائلات
يتميز مشروع جزيرة الجبيل بتقديم خدمات متنوعة وعالمية المستوى، تلبي جميع احتياجات السكان وتدعم نمط حياة متكامل ومستدام، حيث سيتضمن المجتمع مدرسة غوردنستون الدولية ومركز ردوود الجبيل للتعليم المبكر (حضانة)، وسوبر ماركت سبينيس، ومركزاً للأعمال، ومحلات تجارية، ومطاعم، وعيادات متخصصة، ومساجد، ومحطة وقود، ومحطات شحن للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مراكز مجتمعية متخصصة تعزز تجربتهم المعيشية.
ويحرص المشروع على تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء مجتمع مزدهر ومنسجم ومترابط، تتوافر فيه جميع أنواع الخدمات التي تلبي احتياجات العائلات وجميع أفرادها. وستوفر الجزيرة لسكانها أربعة مراكز مجتمعية متخصصة ومتكاملة يسهل الوصول إليها سيراً على الأقدام، منها المركز المجتمعي في قرية ند الظبي والمقرر افتتاحه خلال الربع الثاني من عام 2025 ليوفر مرافق ملائمة للأطفال، والمراكز الأخرى التي سيتم افتتاحها خلال الربع الرابع من العام نفسه، وهي مركز سيف الجبيل الذي يركز على الأنشطة المجتمعية التفاعلية، وعين المها الجنوبي الذي يوفر مرافق مخصصة للنساء فقط، وعين المها الشمالي الذي يركز على الرياضة ونمط الحياة الصحي.
مرافق تعزز أسلوب الحياة النشط
تضم الجزيرة أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية تصل إلى 33 كم، ومسارات للركض تصل إلى 102 كم، وملاعب كرة السلة وكرة القدم والتنس، وصالات لياقة بدنية حديثة، ومسابح مجتمعية، ومناطق لعب خارجية للأطفال، ومنتزهاً للتزلج "سكيت بارك"، ومنتزهاً للقفز "باونس بارك"، ونادياً للبادل، ونادي الجبيل الشاطئي، ومدرسة الفروسية، ومركزاً للتجديف بقوارب الكاياك يضم عدة محطات في جميع أنحاء الجزيرة، ومراسي لليخوت مع نوادٍ خاصة، إضافة إلى منتزه قرم الجبيل بممشاه الخشبي الأيقوني الذي يصل إلى 2.5 كم.
الجبيل تاون سنتر
يمثل هذا المشروع جوهر الحياة المجتمعية في جزيرة الجبيل، حيث سيوفر بيئة عصرية وحيوية تمزج بين الخدمات التجارية والمرافق الخدمية والترفيهية العالمية المستوى، لتلبية احتياجات السكان والزوار اليومية وضمان راحتهم. من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2026، وسيضم مباني مكتبية ومبنيين سكنيين "إطلالات الجبيل 7 و8"، وهي مباني ذات أثر بيئي منخفض، تسهم في ترسيخ مكانتها كخيار مثالي للعيش والاستثمار.
وتتميز مباني إطلالات الجبيل، بتصاميمها المعمارية العصرية التي تتناغم مع المحيط الخارجي، والخيارات السكنية التي تتنوع بين الاستديوهات والشقق من غرفة واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى وحدات الدوبلكس. كما تحيط بها مساحات تجارية جاذبة بالقرب من الأحياء السكنية الراقية.
وستوفر جزيرة الجبيل مساحات تجارية تزيد على 18,000 متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب موزعة على أربعة مباني، وما يزيد عن 8,000 متر مربع من المساحات المخصصة للمحال التجارية، وكلها يسهل الوصول إليها سيراً على الأقدام.
بدع الجبيل على الواجهة البحرية
أعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار خلال العام السابق عن إطلاق قرية "بدع الجبيل"، المجتمع الاستثنائي على الواجهة البحرية، والذي يقع ضمن تطوير جزيرة الجبيل، ويضم عدداً حصرياً من الفلل السكنية الفاخرة التي تعيد تعريف أسلوب رفاهية السكن وتلبي متطلبات كل من يبحث عن الخصوصية وأسلوب الحياة الراقي.
وتمتد بدع الجبيل على مساحة تزيد على 446,000 متر مربع، و 8 كيلومترات من الواجهات البحرية. فيما تتراوح مساحات الأراضي ما بين 2,000 و 6,000 متر مربع، ويوفر المشروع تسعة أنواع من الفلل السكنية الفاخرة بمساحات تتراوح بين 1,100 و3,000 متر مربع، وبأسعار تبدأ من 37 مليون درهم إماراتي. وتمتاز الفلل التي صممها نخبة من المهندسين المعماريين العالميين، ببنيانها الفريد والمبتكر، ومداخلها الضخمة، وأسقفها العالية، ومرافقها الخارجية ذات المناظر الطبيعية الأخّاذة، إضافة إلى شواطئها ومراسيها الخاصة، مما يجعلها من أفخم المجتمعات السكنية على مستوى الإمارة والمنطقة.
ومن المُقرّر الانتهاء من أعمال تطوير بدع الجبيل بنهاية العام 2027. وسيُوفّر المُجتمع لسُكّانه مرسى خاص مُجهّز بالكامل ويتسع لـ30 يختاً، ومجموعة من الرياضات المائية، ونادي لليخوت، ومسارات للركض وركوب الدراجات الهوائية، ومركزاً صحياً، ومركزاً للياقة البدنية، ونادي للأطفال، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مرافق جزيرة الجبيل الأخرى.
فرص الاستثمار
رسخت أبوظبي مكانتها الرائدة كوجهة للعقارات الفاخرة، مدفوعة بالعديد من العوامل، أبرزها النمو الاقتصادي الذي حققته، والسياسات والحوافز الحكومية الجاذبة للمستثمرين، ومبادرات التأشيرات والإقامة، وخيارات التملك الحر للعقارات، والطلب المتزايد على المجتمعات ذات الواجهات المائية والمساكن ذات العلامات التجارية العالمية، والتي تلبي جميعها رغبات كل من يبحث عن أسلوب حياة استثنائي ومتكامل.
ويمثل مشروع جزيرة الجبيل فرصة استثمارية مميزة، يعود ذلك إلى ظروف السوق والتوجهات الحالية في قطاع العقارات بأبوظبي. حيث توفر الجبيل مجموعة واسعة من الوحدات السكنية التي تشمل قطع أراضي ومنازل فاخرة وفللاً ومنازل تاون هاوس وشققاً سكنية مختلفة الأحجام، تلبي جميعها تفضيلات الاستثمار المتنوعة.
وتتوفر هذه الوحدات السكنية بنطاقات أسعار مختلفة، ما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المشترين، لا سيما وأن الشقق ومنازل التاون هاوس تشكل فرصاً مميزة للعائلات الشابة والمشترين الجدد، بينما تمنح المنازل الفاخرة والفلل مستويات رفاهية استثنائية.
كما تسهم عدة عوامل في زيادة الإقبال على الاستثمار في جزيرة الجبيل، من أبرزها الموقع الاستراتيجي المميز والمجتمع المتكامل المناسب للعائلات، إلى جانب التناغم الفريد بين جمال الطبيعة والمرافق العصرية. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزيرة على 10.000 نسمة، ما يوفر مجتمعاً مميزاً يستقطب الراغبين بشراء المنازل والإقامة فيها والمستثمرين.
"ليد" للتطوير العقاري
نجحت شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى مهام تطوير مشروع جزيرة الجبيل من بداية الفكرة إلى تنفيذها، في تحويل رؤية التطوير إلى واقع ملموس يجمع بين الفخامة والحياة المجتمعية والاستدامة في مكان واحد، ليصبح نموذجاً يحتذى به للمشاريع العقارية المستقلبية التي توفر حياة كريمة لسكانها.
وقد شهد المشروع تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية لمالكيها، والعمل جار على تسليم المزيد بشكل شهري وحسب الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الشركة لضمان الكفاءة والاهتمام بمالكي المنازل وتقديم تجربة تسليم سلسة وسهلة لهم.
وتُعد ليد للتطوير العقاري شركة رائدة ومتخصصة بتطوير مجتمعات مبتكرة تجمع بين الفخامة والرفاهية والاستدامة. تأسست الشركة في أبوظبي عام 2011، ونفذت العديد من المشاريع العقارية العالمية المستوى والمتعددة الاستخدامات، وصلت قيمتها إلى أكثر من 28 مليار درهم إماراتي، ومن أبرزها: تطوير حد السعديات في أبوظبي، وفندق والدورف أستوريا في مركز دبي المالي العالمي، بالإضافة إلى العديد من الأبراج السكنية وأبراج المكاتب في جميع أنحاء دولة الإمارت.
مادة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة. وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث. كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي. وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة. وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض. وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. دورة الأرقام القياسية والإنجازات النوعية
مثلت فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، التي اختتمت فعالياتها أمس الخميس، علامة فارقة في مسيرة الطموح الإماراتي الهادف إلى ترسيخ موقع الدولة كمحور عالمي للصناعات المتقدمة والاستراتيجية. وجاء ذلك بفضل ما حققته منصة "اصنع في الإمارات" من أرقام قياسية وإنجازات نوعية تؤكد توسعها وتأثيرها المتزايد، حيث تميزت دورة هذا العام بتنظيم فعاليات يومية حملت شعارات استراتيجية ركزت على مستقبل الصناعة الإماراتية، من رؤية الدولة، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى التصنيع الذكي وصناعات المستقبل، بمشاركة فاعلة من الوزراء والمسؤولين وخبراء الصناعة ورواد الأعمال. قفزات قياسية ورضا يفوق المعايير وسجل المعرض توسعاً لافتاً من حيث المساحة وعدد الشركات والزوار، حيث بلغت مساحة المعرض 68 ألف متر مربع مقارنة بـ12 ألف متر في 2024، وارتفع عدد الشركات العارضة إلى 720 شركة مقابل 46 في العام الماضي، كما تجاوز عدد الزوار 122 ألف زائر، بزيادة تفوق 20 ضعفاً عن الدورة السابقة. وأظهرت مؤشرات الأداء مستويات رضا استثنائية، حيث سجل رضا العارضين 4.05 مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 3.80، بينما بلغ مؤشر NPS للزوار +54 مقارنة بـ+30 عالمياً، ما يعكس أهمية الحدث للقطاع الصناعي والمشاركين على حد سواء. وهو مؤشر NPS (صافي نقاط الترويج) هو مقياس حيوي يستخدم في أبحاث السوق لتقييم ولاء ورضا العملاء مشاريع ومبادرات استراتيجية شهدت المنصة إعلان مشاريع صناعية جديدة بقيمة تجاوزت 11 مليار درهم، وتوقيع اتفاقيات فرص شراء بـ7.8 مليار درهم، إضافة إلى أكثر من 187 مذكرة تفاهم واتفاقية شراكة. كما أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن اتفاقيات تمويل تنافسية مع بنوك وطنية بقيمة 40 مليار درهم، وأطلق مصرف الإمارات للتنمية "صندوق الإمارات للنمو" بقيمة مليار درهم لدعم الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة. مساهمة أدنوك ودعم الحرف أعلنت "أدنوك" عن خطة لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال خمس سنوات، إلى جانب استهداف شراء منتجات قابلة للتصنيع المحلي بـ90 مليار درهم بحلول 2030. للمرة الأولى، خصصت المنصة جناحاً للحرف والصناعات التراثية الإماراتية، بمشاركة 216 حرفياً إماراتياً قدّموا عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالهوية الوطنية. الابتكار والتمكين أطلقت المنصة البرنامج العالمي لتبادل الشركات الناشئة بالتعاون مع اليابان، واستقطبت مسابقة الشركات الناشئة أكثر من 200 طلب مشاركة من 30 دولة، وفاز رواد إماراتيون بجوائز "اصنع في الإمارات". كما شهد معرض "مُصنّعين" الوظيفي مشاركة أكثر من 3 آلاف مواطن، حيث أجريت 10 آلاف مقابلة عمل، بعضها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وطرحت 1300 وظيفة من قبل 100 شركة. ترسيخ مكانة الإمارات من خلال مشاركة 33 راعياً وشريكاً، وبرامج غنية داعمة للكوادر الوطنية والابتكار الصناعي، أثبتت منصة "اصنع في الإمارات" مكانتها كمنصة وطنية شاملة ترسخ دور دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز الصناعي، وتسلط الضوء على الفرص الاستثمارية والممكنات الوطنية في القطاعات الحيوية ذات الأولوية. aXA6IDgyLjI1LjI1MC4yMzEg جزيرة ام اند امز FR


الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
"المعاشات": الثلاثاء المقبل صرف "تقاعدية" شهر مايو
الشارقة 24 – وام : أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن صرف المعاشات التقاعدية لشهر مايو الجاري، الثلاثاء المقبل الموافق 27 من مايو . وتبلغ القيمة الإجمالية للمعاشات المصروفة لهذا الشهر 831.363.259.82 درهم، بزيادة قدرها 52.814.510 دراهم عن مايو من العام 2024، الذي بلغت فيها قيمة المعاشات 778.548.749.06 دراهم . 50 ألف مستفيد ويستفيد من صرف المعاشات لهذا الشهر، نحو 49.910 متقاعدين ومستحقين، بزيادة قدرها 1.760 مستفيداً عن الشهر نفسه من العام الماضي الذي استفاد فيه من الصرف نحو 48.150 مستفيداً . وتشمل النفقات المصروفة المدنيين الخاضعين للقوانين التي تتولى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تطبيقها، وكذلك المستفيدين الذي تدير الهيئة ملفاتهم عن وزارة المالية وفق قوانين المعاشات التي يخضعون لها .