
بريطانيا تغير خطط التطعيمات وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة
كشف مسؤولون صحيون بالمملكة المتحدة، عن تغييرات كبيرة في جداول تطعيم الأطفال وسط انخفاض الإقبال على لقاح
الحصبة
والنكاف والحصبة الألمانية، وذلك وسط مخاوف من زيادة ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان مسؤولو الصحة قد أطلقوا ناقوس الخطر في وقت سابق من هذا العام بشأن ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في المملكة المتحدة، وشجعوا الآباء على أخذ ملايين الأطفال لتلقي اللقاحات، وحذر مسؤولون أوروبيون في مجال الصحة من أن المعدلات في القارة تضاعفت في العام الماضي وحده.
التطعيم ضد الحصبة في بريطانيا
وقرر مسؤولو وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، تقديم السن الذي يتلقى فيه الأطفال الجرعة الثانية من لقاح MMR، من 3 سنوات إلى 18 شهرًا فقط، في محاولة لتحسين الامتصاص وتوفير الحماية المبكرة، حيث توفر جرعتان ما يصل إلى 99% من الحماية ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا المميت وفقدان السمع ومشاكل خلال الحمل.
ووفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، هناك 4 تغييرات أخرى في برنامج التطعيم من شأنها تحسين الحماية الشاملة للأطفال في بريطانيا، وتشمل هذه التعديلات جرعة رابعة جديدة من اللقاح 6 في 1 الذي يحتوي على بكتيريا المستدمية النزلية من النوع ب إلى جانب الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي ب، واعتبارًا من يناير 2026، سيتم تقديم اللقاح الجديد للأطفال الذين يبلغون من العمر 18 شهرًا، والأطفال الذين سيبلغون عامًا واحدًا في الأول من يوليو أو بعده.
ويرجع ذلك إلى أن لقاح Mentorix Hib/Men C، الذي تم تقديمه حتى الآن للأطفال الذين بلغوا عامًا واحدًا من العمر، قد تم إيقافه بسبب مشاكل في الإمداد، حسبما قال مسؤولون في هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.
وبمجرد تطبيق التغييرات، فإن الموعد الذي يستمر لمدة عام سيظل يقدم التطعيم للجرعة الأولى من لقاح MMR ولقاحات معززة ضد التهاب السحايا B والمكورات الرئوية، وتشمل التغييرات الأخرى إعطاء جرعة ثانية من لقاح التهاب السحايا من النوع ب في الأسبوع 12 بدلًا من 16 أسبوعا بعد أن أظهرت دراسة سريرية حديثة فوائد الحماية المبكرة ضد العدوى.
الحصبة تجتاح أمريكا.. أكثر من 900 إصابة وتفشٍ في 9 ولايات
الصحة الأسترالية تحذر من ارتفاع إصابات الحصبة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
تفشي الحصبة في أمريكا يتجاوز 1000 إصابة وتكساس في صدارة الولايات المتضررة
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عن تسجيل 1,024 حالة مؤكدة من الحصبة في الولايات المتحدة حتى الآن، وذلك في 31 ولاية، مع استمرار 14 تفشيًا نشطًا للمرض، أي بوجود 3 حالات أو أكثر مرتبطة ببعضها البعض. اقرأ أيضًا| حصيلة إصابات الحصبة تتجاوز الألف حالة في الولايات المتحدةويعود 92% من هذه الإصابات إلى بؤر تفشي معروفة، فيما أظهرت البيانات أن 96% من المصابين لم يتلقوا اللقاح أو أن حالتهم التطعيمية غير معروفة. وقد نُقل 128 مريضًا إلى المستشفيات، بينهم 69 طفلًا دون سن الخامسة، وتم تسجيل ثلاث حالات وفاة، منهم طفلان في سن الدراسة لم يتلقيا اللقاح.تكساس تتصدر بعدد 718 إصابة:وتُعد ولاية تكساس البؤرة الرئيسية لتفشي الحصبة، حيث سجلت 718 حالة منذ بداية العام، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بولاية تكساس. وكان معظم هذه الحالات قد بدأ في مقاطعة "غاينز" التي سجلت وحدها 406 إصابات. كما تم تصنيف ست مقاطعات أخرى كبؤر لتفشي المرض، فيما أبلغت 32 مقاطعة إجمالًا عن حالات إصابة.اقرأ أيضًا| داء نادر يضرب مينيسوتا الأمريكية | 5 إصابات بشرية وقطط في دائرة الخطرويُظهر التقرير أن 96% من حالات تكساس تعود لأشخاص غير مطعمين أو مجهولي الحالة التطعيمية، وقد نُقل 93 شخصًا إلى المستشفيات بسبب مضاعفات المرض.دعوات متواصلة للتطعيم:جددت وزارة الصحة الأمريكية دعوتها للأهالي لتطعيم أبنائهم بلقاح الحصبة-النكاف-الحميراء (MMR)، مؤكدة أن جرعتين من هذا اللقاح فعالتان بنسبة تصل إلى 97% في الوقاية من المرض.اقرأ أيضًا| تفشي الحصبة في أمريكا يتصاعد.. 800 إصابة و10 بؤر نشطةوفي نيو مكسيكو المجاورة، ارتفع عدد الحالات إلى 74، معظمها في مقاطعة "ليا" القريبة من تكساس. وتم تسجيل أول حالتين في مقاطعة "ساندوفال"، شملت طفلًا دون سن الرابعة وشخصًا بالغًا لم يتم التأكد من تطعيمه.كما حذرت سلطات الصحة في ولاية نيوجيرسي من احتمال تعرض المسافرين في مطار "نيوآرك ليبرتي" للعدوى في 12 مايو، بعد تأكيد وجود شخص مصاب تواجد بالمطار وهو في حالة معدية.اقرأ أيضًا| بعد انتشار حالات الإصابة في أمريكا.. هل يجب أخذ جرعة معززة من لقاح الحصبة؟الولايات المتحدة قد تتجاوز أسوأ عام للحصبة منذ 2000:مع تواصل ارتفاع الحالات، يبدو أن البلاد في طريقها لتجاوز عدد إصابات عام 2019 الذي بلغ 1,294 إصابة، وهو الأسوأ منذ إعلان القضاء على المرض محليًا في عام 2000. وأكد وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن أن الوضع في الولايات المتحدة لا يزال أفضل من دول مثل كندا والمكسيك، حيث تجاوز عدد الحالات فيهما 1,800 و1,300 على التوالي.اقرأ أيضًا| مركز السيطرة على الأمراض: تسريع فحص الأنفلونزا A في المستشفياتورغم تأكيده على أهمية اللقاح، رفض كينيدي تقديم توصيات مباشرة بالتطعيم، مشددًا على أن القرار يعود للأفراد بعد معرفة المنافع والمخاطر.يُذكر أن نسبة تغطية لقاح MMR بين طلاب رياض الأطفال في الولايات المتحدة تراجعت إلى ما دون 95%، وهي النسبة المطلوبة للحفاظ على مناعة القطيع ومنع تفشي الحصبة.