«هنا الكويت».. إذاعة الكويت «صوت العرب»
تحت رعاية وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وحضور وكيل وزارة الاعلام د.ناصر محيسن وضيوف الملتقى الاعلامي العربي الـ20 وعدد من الاعلاميين والفنانين والعاملين بوزارة الاعلام، احتضنت خشبة مسرح الشيخ جابر العلي بمركز الشيخ الشيخ جابر الأحمد الثقافي أمس الأول احتفال وزارة الاعلام متمثلة بقطاع الاذاعة وذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ 74 لتأسيس إذاعة دولة الكويت الذي كان في تاريخ 1951/5/12.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن أنشطة فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025، وهو أمر يحسب لوزارة الاعلام بإقامة مثل هذا الاحتفال لقطاع الاذاعة الذي حقق الكثير من الانجازات على مدى 74 عاما وأوصل «صوت الكويت» الى جميع بقاع الارض وكان «صوت العرب» في الكثير من المناسبات التي مرت على الوطن العربي وتحديدا اثناء العدوان الثلاثي على مصر.
الاحتفال كان عبارة عن مسرحية غنائية بعنوان «هنا الكويت» لتعريف الحضور كيف ومتى انطلقت شرارة اذاعة الكويت من خلال فكرة قام بتأليفها وكيل قطاع الإذاعة د.يوسف السريع وتصدت للسيناريو والحوار دلال العتيقي وقدمها المخرج محمد جمال الشطي برؤية اخراجية متماشية مع الامكانات التي تم توفيرها له وتصدى المايسترو د.محمد البعيجان لقيادة الفرقة الموسيقية التي قدمت 13 اغنية تحاكي الحقب التاريخية التي مرت على إذاعة الكويت، وذلك بمشاركة المطربين سلطان المفتاح وعبدالعزيز المسباح، وشارك في هذه المسرحية الغنائية عدد من الفنانين لتجسيد عدد من المشاهد التمثيلية التي تبرز الحقب التي مرت على إذاعة الكويت، وهم سماح ود.بسام الجزاف ومحمد المسلم ويوسف الحشاش وعبدالمحسن العمر ومنال الجارالله وناصر الدوب وحسين الحداد وحنان المهدي وجاسم البلوشي ومشاري وشملان المجيبل وغيرهم.
فكرة تقديم مسرحية تحاكي تأسيس اذاعة الكويت من الأفكار الجيدة التي تحسب لوزارة الإعلام لأن ما يعرض فيها سيرسخ في عقول الحضور والجيل الحالي، ولكن كنت أتمنى تقديمها بصورة مبهرة ومبتكرة أمام الضيوف العرب في ظل التكنولوجيا التي نعيشها لإبراز ملامح التطور الذي طرأ على اذاعة الكويت من خلال استديوهاتها ونوعية البرامج المقدمة الى جميع فئات المجتمع وإطلاق المحطات الاذاعية المتعددة لأن ما ذكر في العرض المسرحي من معلومات يعرفها الجميع لأنها متوافرة في «غوغل» وربما أكثر مما تطرق إليه العرض المسرحي الغنائي.
يذكر ان الإعلامي القدير علي حسن تصدى لتقديم فقرات الحفل الذي ألقى فيه وكيل الإذاعة د.يوسف السريع كلمة أشاد فيها بمسيرة اذاعة الكويت التي حققت العديد من الإنجازات خليجيا وعربيا، مشيدا بعطاءات مذيعيها الذين يحرصون على تقديم افضل البرامج من خلال أثيرها المسموع خليجيا وعربيا ودوليا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
الفرق السعودية قدمت باقة متنوعة من الفنون الشعبية تمثل مختلف مناطق المملكة
أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى البلاد، بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية، أمسية ثقافية وفنية بعنوان «الموسيقى الديبلوماسية»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية. أقيمت الفعالية مساء الأحد الماضي في مركز اليرموك الثقافي، بحضور عدد من الشيوخ، وأعضاء السلك الديبلوماسي في الكويت، إلى جانب مجموعة من المواطنين والمقيمين. وقدمت الفرقة المشاركة باقة متنوعة من الفنون الشعبية التي تمثل مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
البغلي: أهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع
العازمي: 5 مجالات للمسابقة.. رياضي وتكنولوجي وأدبي وإعلامي وإبداعي تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، ورئيس مجلس إدارة مبرة السيدة نفيسة الخيرية إبراهيم البغلي، عقدت إدارة المبرة مؤتمرا صحافيا أعلنت فيه عن انطلاق مسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين والتي تهدف إلى إبراز قدرات وإبداعات المكفوفين في مختلف المجالات. وأكد إبراهيم البغلي أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من إيماننا العميق بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعنا، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة، موضحا أن هذا الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي يؤكد أن التوجه الذي سارت عليه مبرة السيدة نفيسة الخيرية يمضي في طريقه الصحيح نحو ترسيخ مبادئ وتعزيز أركان العمل التطوعي بين أفراد مؤسسات المجتمع المدني والخيري، ويضاعف من مسؤوليتنا الأدبية والاجتماعية تجاه ترجمة السياسات العامة للكويت بشأن تعزيز الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع وتأكيدا على قدرتهم على الإبداع والتفوق في مختلف المجالات. وأكد البغلي أن «أبناءنا من ذوي البصيرة الذين منحهم الله نور القلب وذكاء العقل وقوة الإرادة وصفاء السريرة، جزء لا يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها ونتفاخر بها بين الشعوب، كما أننا نؤمن بأن قوة الإنسان في بصيرته لا بصره، وأن من سلبت منه نعمة البصر لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتكيف بل للتفوق والتميز. بدوره، قال رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز لافي العازمي «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية نتقدم بالشكر الجزيل إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة على رعايتها الكريمة لمسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين، كما أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى إبراهيم البغلي على رعايته الكريمة للمسابقة، وأنه عمل عظيم يجزي الله عليه عظيم الجزاء. وأعلن العازمي عن مجالات المسابقة وهي 5 مجالات جاءت على النحو التالي: 1- فئة التميز التكنولوجي: وتعنى هذه الفئة بتكريم المكفوفين الذين أبدعوا في المجال التكنولوجي عبر تطوير أدوات وبرمجيات او حلول رقمية أسهمت في تحسين حياة الآخرين. 2- فئة التميز الرياضي: وتمنح للمكفوفين الذين حققوا نجاحات رياضية متميزة سواء محليا أو دوليا وأظهروا التزاما يعكس الصورة الإيجابية لذوي الإعاقة. 3- فئة التميز الإعلامي: تسلط الضوء على قضايا اجتماعية أو يعزز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة، تستهدف هذه الفئة أصحاب الإنتاج الإعلامي المتميز سواء في الإعلام التقليدي أو الرقمي. 4- فئة التميز الأدبي: وتكرم هذه الفئة المكفوفين الذين برعوا في فنون الأدب سواء عبر الشعر أو القصة او المقال او الكتابة النقدية وقدموا أعمالا ذات قيمة فكرية ولغوية عالية. 5- فئة التميز الإبداعي: وتخصص هذه الفئة للمكفوفين أصحاب الأفكار الخلاقة او المشاريع الإبداعية غير التقليدية التي تعكس شخصية فريدة وتترك أثرا ثقافيا او مجتمعيا ملحوظا. وأعلن العازمي أن لجنة التحكيم ستبدأ عملها اعتبارا من يوم الأحد الموافق 2025/7/6 في مقر جمعية المكفوفين الكويتية. من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مبرة السيدة نفيسة الخيرية مرتضى الجدي عن سعادته بالدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به المبرة نحو تشجيع المكفوفين على التعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم بداية من مسابقة التي تنطلق اليوم في نسختها الأولى البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومرورا بجائزة البغلي للمكفوفين المتميزين. وحدد مرتضى شروط المسابقة كالتالي: 1- يقتصر الاشتراك في المسابقة على الأحياء فقط. 2- المشاركة في المسابقة من أعضاء جمعية المكفوفين الكويتية ومن خارجها بالكويت. 3- تشمل المسابقة المواطنين الكويتيين والمقيمين داخل الكويت. وأعلن انه سيتم فتح باب التسجيل في المسابقة اعتبارا من يوم الأحد 2025/5/25 حتى 2025/6/30، موضحا أن جوائز المسابقة على النحو الآتي: منح 3 مراكز لكل مجال من المجالات الخمسة وحددت الجائزة، المركز الأول 400 د.ك، والمركز الثاني 350 د.ك، والمركز الثالث 300 د.ك. من جانبه، قال مستشار العلاقات العامة والعمل الخيري لمبرة السيدة نفيسة الخيرية علي القطان إن الحفل الختامي سيكون يوم 2025/10/15 وهو اليوم الذي يوافق الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، برعاية وبحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة بفندق كراون بلازا بقاعة الأفراح في منطقة الفروانية.
الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
"المعلوماتية" تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية "شفت الكويت"
أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة (شفت الكويت) بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان (الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو) بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء، إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي (إنستغرام) و(فيس بوك) يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ(كونا)، إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة (شفت الكويت) انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.
