
مهرجان كان السينمائي ينادي بـ إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولى، وسط ترقب إعلامي قوي ومؤثر،ويفتتح المهرجان دورته بـ 3 عروض ورسالة تضامن لـ أوكرانيا، والكشف أعضاء لجنة التحكيم.
وقال المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس أن يجب على السينما الأمريكية أن ترد على ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، ونشر مقال صحفي قام عدد كبير من النجوم بالتوقيع عليه مطالبين بإيقاف الإبادة الجماعية في غزة من مهرجان كان السينمائي الدولي.
وكان من أبرز هؤلاء النجوم بيدرو ألمودوفار، وأديل إكزاركوبولوس، وريتشارد جير، ضمن حملة تحت عنوان "نافذة جديدة" تزامنا مع افتتاح مهرجان كان السينمائي.
قواعد فعاليات المهرجان:
ويذكر أن أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، عن قواعد جديدة للباس، ووفقًا للجهة المنظمة، فإن "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي ركن آخر من المهرجان.. لأسباب تتعلق باللياقة".
أبرز الأفلام المشاركة:
ويشارك عدد من الأفلام العربية خلال فعاليات المهرجان أبرزها: فيلم "عائشة لا تعرف الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، ويشارك في قسم "نظرة ما"، الذي يتناول واقع اللاجئين الأفارقة في القاهرة
وجدير بالذكر أن فيلم "حدث ذات مرة في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار، ويشارك في قسم "في نظرة ما"، تدور أحداثه في عام 2007، عندما عززت حماس سيطرتها على قطاع غزة، وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورنتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى.
كما سيتم اليوم منح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية التكريمية، بعد 49 عامًا من حصول فيلمه " تاكسي درايفر" على أبرز جائزة في كان، وغدًا يعرض فيلم توم كروز المهمه المستحيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
أول تعليق من المخرجين الفلسطينيين التوأم على إدراج "كان يا ما كان في غزة" بمهرجان كان
قال المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر إن قرار إدراج فيلم تدور أحداثه في غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي يأتي في وقت ملح للغاية بالنسبة للقطاع الساحلي الضئيل. وقال عرب ناصر لرويترز يوم الثلاثاء «هناك حاجة لإعطاء منبر لصوت فلسطين، والقصة الفلسطينية، وقصة غزة، في مهرجان دولي مثل مهرجان كان السينمائي، مع جمهور واسع من جميع أنحاء العالم». فيلم "كان يا ما كان في غزة"وعُرض فيلم الأخوين «كان يا ما كان في غزة»، الذي ينافس في مسابقة الدرجة الثانية «نظرة ما»، في المهرجان في جنوب فرنسا يوم الإثنين.المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصروتشمل أعمالهما السابقة فيلم «كوندوم ليد»، وهو أول فيلم فلسطيني قصير على الإطلاق ينافس في مهرجان كان عام 2013، بالإضافة إلى فيلمهما الأول عام 2015 «ديجراديه» وفيلم «غزة مونامور» عام 2020.وتبدأ أحداث فيلم «كان يا ما كان في غزة» في 2007 الذي سيطرت فيه حركة حماس على القطاع الفلسطيني حيث يدير أسامة، ويقوم بدوره مجد عيد، كشكا لبيع الفلافل يستخدمه واجهة للاتجار في المخدرات.ويباشر رفيقه يحيى، ويؤدي دوره نادر عبد الحي، أعمال المطعم ويتوق إلى حياة أفضل خارج غزة.وبعد حادث مع شرطي فاسد، تتقدم القصة سريعًا، إلى العام 2009، عندما تسيطر حماس على القطاع بالكامل، ويحصل يحيى على دور في مسلسل تلفزيوني رث المظهر بتكليف من الحركة عن أحد المسلحين الذي مات بطلًا أثناء قتال إسرائيل.وقال عرب ناصر إن اسم الفيلم يهدف إلى تسجيل إيقاع غزة في ذلك الوقت، حيث لا يوجد استقرار أو استمرار، و«حادث الآن سيصبح 'كان يا ما كان' غدا».لكن لاسم الفيلم معنى مختلف بالنظر إلى إطلاق إسرائيل حربها الوحشية التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني وتدمير قطاع غزة.وذكر عرب ناصر أن الآن «نشير إلى غزة بأكملها على أنها 'كان يا ما كان'، لأن إسرائيل دمرت غزة من شمالها إلى جنوبها ودمرت كل وسائل الحياة».وأضاف «كل الذكريات، كل الأحداث التي يحتفظ بها المرء في ذاكرته عن هذا المكان، تلاشت كلها، دمرته إسرائيل بالكامل».فيلم فلسطيني يفوز بجائزتين في «كان»والأحد الماضي، حصل الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معنا»، للمخرجة الفلسطينية ليلي عباس، على جائزتين ضمن فعاليات حفل جوائز النقاد للسينما العربية، على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال78، وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة ليلى عباس، باختيار لجنة تحكيم تكونت من 281 ناقدًا سينمائيًّا من مختلف أنحاء العالم.يعرض الفيلم حياة شقيقتين فلسطينيتين؛ الأولى «مريم» وهي ربة منزل وأم تعاني مشكلات مع زوجها الذي لا يهتم بولديه، بشكل خاص الابن المراهق، فتقرر الطلاق، والشقيقة الأصغر «نورا» وهي خبيرة تجميل تعيش مع والدها المريض وتقوم برعايته، بينما شقيقهما المهاجر إلى الولايات المتحدة لا يسأل عنهما ولم يزر أباه في مرضه.فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا» من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم وآدم خطار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
أول تعليق من المخرجين الفلسطينيين التوأم على إدراج "كان يا ما كان في غزة" بمهرجان كان
قال المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر إن قرار إدراج فيلم تدور أحداثه في غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي يأتي في وقت ملح للغاية بالنسبة للقطاع الساحلي الضئيل. وقال عرب ناصر لرويترز يوم الثلاثاء «هناك حاجة لإعطاء منبر لصوت فلسطين، والقصة الفلسطينية، وقصة غزة، في مهرجان دولي مثل مهرجان كان السينمائي، مع جمهور واسع من جميع أنحاء العالم». فيلم 'كان يا ما كان في غزة' وعُرض فيلم الأخوين «كان يا ما كان في غزة»، الذي ينافس في مسابقة الدرجة الثانية «نظرة ما»، في المهرجان في جنوب فرنسا يوم الإثنين. المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر وتشمل أعمالهما السابقة فيلم «كوندوم ليد»، وهو أول فيلم فلسطيني قصير على الإطلاق ينافس في مهرجان كان عام 2013، بالإضافة إلى فيلمهما الأول عام 2015 «ديجراديه» وفيلم «غزة مونامور» عام 2020. وتبدأ أحداث فيلم «كان يا ما كان في غزة» في 2007 الذي سيطرت فيه حركة حماس على القطاع الفلسطيني حيث يدير أسامة، ويقوم بدوره مجد عيد، كشكا لبيع الفلافل يستخدمه واجهة للاتجار في المخدرات. ويباشر رفيقه يحيى، ويؤدي دوره نادر عبد الحي، أعمال المطعم ويتوق إلى حياة أفضل خارج غزة. وبعد حادث مع شرطي فاسد، تتقدم القصة سريعًا، إلى العام 2009، عندما تسيطر حماس على القطاع بالكامل، ويحصل يحيى على دور في مسلسل تلفزيوني رث المظهر بتكليف من الحركة عن أحد المسلحين الذي مات بطلًا أثناء قتال إسرائيل. وقال عرب ناصر إن اسم الفيلم يهدف إلى تسجيل إيقاع غزة في ذلك الوقت، حيث لا يوجد استقرار أو استمرار، و«حادث الآن سيصبح 'كان يا ما كان' غدا». لكن لاسم الفيلم معنى مختلف بالنظر إلى إطلاق إسرائيل حربها الوحشية التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني وتدمير قطاع غزة. وذكر عرب ناصر أن الآن «نشير إلى غزة بأكملها على أنها 'كان يا ما كان'، لأن إسرائيل دمرت غزة من شمالها إلى جنوبها ودمرت كل وسائل الحياة». وأضاف «كل الذكريات، كل الأحداث التي يحتفظ بها المرء في ذاكرته عن هذا المكان، تلاشت كلها، دمرته إسرائيل بالكامل». فيلم فلسطيني يفوز بجائزتين في «كان» والأحد الماضي، حصل الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معنا»، للمخرجة الفلسطينية ليلي عباس، على جائزتين ضمن فعاليات حفل جوائز النقاد للسينما العربية، على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة ليلى عباس، باختيار لجنة تحكيم تكونت من 281 ناقدًا سينمائيًّا من مختلف أنحاء العالم. يعرض الفيلم حياة شقيقتين فلسطينيتين؛ الأولى «مريم» وهي ربة منزل وأم تعاني مشكلات مع زوجها الذي لا يهتم بولديه، بشكل خاص الابن المراهق، فتقرر الطلاق، والشقيقة الأصغر «نورا» وهي خبيرة تجميل تعيش مع والدها المريض وتقوم برعايته، بينما شقيقهما المهاجر إلى الولايات المتحدة لا يسأل عنهما ولم يزر أباه في مرضه. فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا» من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم وآدم خطار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
جاري لينيكر.. آخر ضحايا "انحياز" بي بي سي لإسرائيل والتهمة "معاداة السامية"
القاهرة- مصراوي: تواجه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) موجةً جديدة من الانتقادات الحادة بشأن حيادها الصحفي، بعد سلسلة من الأحداث والتقارير التي سلطت الضوء على ما يصفه صحفيون ونقاد بـ"التحيز الواضح للرواية الإسرائيلية"، خاصة في تغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بدأت شرارة الجدل من جديد بعد إعلان بي بي سي مغادرة مقدم البرامج الرياضية الشهير، جاري لينيكر، منصبه بعد نهاية الموسم الكروي 2024/ 2025، وأوضحت الهيئة أن لينيكر لن يشارك في تغطية كأس العالم 2026 أو الموسم الجديد من كأس الاتحاد الإنجليزي. القرار جاء بعد مشاركة لينيكر منشورًا عبر "إنستجرام" لجماعة مؤيدة للفلسطينيين، احتوى على مقطع يتحدث عن "الحركة الصهيونية"، وتضمّن رسمًا لجرذ، وهو ما اعتُبر إشارةً إلى لغة معادية للسامية استخدمها النازيون، ورغم حذفه المنشور وتقديمه اعتذارًا رسميًا، فقد تقرر إنهاء علاقته بالهيئة بعد أكثر من عقدين قضاها كمقدم بارز. A post shared by Gary Lineker (@garylineker) ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حوارًا صريحًا" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي. كما وقّع في فبراير 2025 على رسالة تطالب بإعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة حُذف من منصات بي بي سي بسبب الراوي، الذي اتضح أنه نجل مسؤول في حركة حماس. اتهامات بالانحياز لإسرائيل وفي بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، بعث 8 صحفيين يعملون داخل بي بي سي برسالة إلى قناة "الجزيرة الإنجليزية"، اتهموا فيها الهيئة بـ"الانحياز المنهجي لإسرائيل"، مؤكدين أن تغطيتها تُضفي طابعًا إنسانيًا مفرطًا على القتلى الإسرائيليين مقابل إهمال معاناة الفلسطينيين، مع حذف السياق التاريخي للصراع. أضافت الرسالة أن التغطيات المتعلقة بإسرائيل تفتقر إلى التحقيق النقدي، بخلاف ما يحدث في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وشدد الصحفيون على أن "مصطلحات مثل المذبحة والفظائع تُستخدم فقط عند الحديث عن حماس، في حين يتم تجنبها عند وصف ما تفعله إسرائيل، رغم تقارير المنظمات الحقوقية". بينما في أكتوبر 2023، أحالت بي بي سي 6 من صحفييها العرب إلى التحقيق بعد إشادتهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وأوقفتهم لاحقًا عن العمل. خطوة رآها كثيرون جزءًا من سياسة "قمع الأصوات المؤيدة لفلسطين" داخل المؤسسة. كما اتُّهمت الهيئة بحذف سياقات جوهرية في تقاريرها، من بينها ترجمة محرفة لتصريحات أسيرة فلسطينية محررة بشأن معاناة المعتقلات، قبل أن تُضطر لاحقًا لحذف الفيديو والاعتذار عن "خطأ في المونتاج". اعتراف من الداخل: "ربما أخطأنا" واعترفت بي بي سي بارتكابها خطًا خلال تغطيتها، إذ قال ديفيد جوردان، مدير السياسات التحريرية في بي بي سي، الذي أقرّ خلال جلسة برلمانية بأن الهيئة "ربما ارتكبت خطأ" في تغطية جلسات محكمة العدل الدولية المتعلقة بقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل. وقوبل اعتراف مدير السياسات التحريرية بتغطية غير متوازنة، بردود فعل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المعلقين: "الخطأ شيء يحصل دون قصد، لكن ما حدث كان مقصودًا بوضوح"، بينما اعتبر آخر أن ما جرى "قرار تحريري معتمد من أعلى مستويات الإدارة". وكانت النائبة البريطانية جولي إليوت قد انتقدت بث بي بي سي الكامل لمرافعة إسرائيل، مقابل الاكتفاء بمقتطفات من مرافعة جنوب أفريقيا، جوردان أشار إلى أن "فريق الأخبار أدرك لاحقًا الحاجة لتعديلات"، مضيفًا: "لو أُعيد الأمر، لربما تصرفوا بطريقة مختلفة". تصاعدت الانتقادات لأداء "بي بي سي" التحريري والصحفي منذ اليوم الأول للعدوان، إذ تعرضت مراسلة الهيئة، لوسي ويليامسون لانتقادات كثيرة بعد دخولها مع جيش الاحتلال إلى مستشفى الشفاء في غزة، في نوفمبر الماضي من أجل عرض ما قالت إن الاحتلال عثر عليه خلال تفتيشه للمجمع الطبي. كما واجهت الشبكة البريطانية انتقادات بسبب تقريرها المثير للجدل، الذي صدر قبل مجزرة "مستشفى المعمداني"، فحمل عنوانًا يوحي بأن حماس تبني أنفاقًا تحت المستشفيات، وهو ما اعتُبر تمهيدًا إعلاميًا لضربها، وذريعة قدّمتها الهيئة على طبق من ذهب للجيش الإسرائيلي. ولم تقتصر الانتقادات لبي بي سي على الأصوات المتضامنة مع فلسطين. فاليمين البريطاني صعّد من هجومه أيضًا بعد نشر الهيئة تقريرًا عن تعرض طاقم طبي في "مستشفى ناصر" في غزة للإذلال على يد القوات الإسرائيلية.