أحدث الأخبار مع #بيدروألمودوفار،


الدستور
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الدستور
سينمائيو "كان": «سكوووت ح ننصر غزة»!
في لحظة فارقة، تقاطعت فيها السياسة مع الفن، افتتح مهرجان 'كان' السينمائي الدولي في نسخته الثامنة والسبعين، حاملًا صوتًا عاليًا في وجه الصمت العالمي، ورافعًا راية القيم الإنسانية وسط الظلام. تزامن الحدث مع انعقاد القمة الخليجية، لكنه تقدّم بخطوة أخلاقية جريئة تُحسب له، في مشهد يمكن اعتباره انتصارًا عالميًا للضمير، ولجوهر الفن بوصفه مرآة للإنسانية. فقد وقّع أكثر من ثلاثمئة وثمانين من كبار صنّاع السينما في العالم، من ممثلين ومخرجين ونقّاد، رسالة مفتوحة أدانوا فيها ما وصفوه بـ'الإبادة الجماعية' بحق المدنيين في غزة، مطالبين بوقف الصمت الدولي الذي وصفوه بـ'المخزي'. وقد نُشرت الرسالة في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، ووقّعها فنانون عالميون بارزون مثل: بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وريتشارد غير، وروبن أوستلوند، وديفيد كروننبرغ، وخافيير بارديم، حيث جاء في نصّها: 'لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة.' لم تكن هذه الكلمات مجرّد موقف رمزي، بل إعلانًا واضحًا عن موقف أخلاقي حاسم، يتحدى تقاليد الصمت التي تفرضها صناعة السينما العالمية غالبًا في القضايا السياسية الحساسة. ولم تقتصر الرسالة على الإدانة العامة، بل جسّدت مأساة شخصية عميقة من خلال تسليط الضوء على المصوّرة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استُشهدت في قصف إسرائيلي منتصف أبريل، إلى جانب عشرة من أفراد أسرتها، من بينهم شقيقتها الحامل. فاطمة لم تكن مجرد رقم في قائمة الضحايا، بل كانت إحدى بطلات فيلم وثائقي من المقرر عرضه ضمن فعاليات المهرجان، ما أضفى على الحدث بُعدًا إنسانيًا موجعًا؛ إذ امتزجت الصورة بالدم، وتحولت الكاميرا من أداة فنية إلى شاهد على الجريمة، بل أصبحت الكاميرا نفسها شاهدة وشهيدة. رغم التقارير التي أشارت إلى دعم رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، للمبادرة، فإن اسمها لم يظهر ضمن القائمة النهائية للموقّعين، وهو ما يعكس -على الأرجح- الصراع الخفي بين القناعات الشخصية والضغوط المؤسسية، التي قد تكبح حرية التعبير حتى في أكثر المنصات انفتاحًا. كما وجّه البيان انتقادًا مباشرًا لأكاديمية الأوسكار، التي التزمت الصمت إزاء الاعتداء الذي تعرّض له المخرج الفلسطيني حمدان بلال من قبل مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام فقط من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه الوثائقي لا أرض أخرى. عبّر النجوم عن خجلهم من هذا الصمت بقولهم: 'مثل هذه السلبية تجعلنا نشعر بالخجل، يجب أن نتحرك من أجل كل الذين يموتون في ظل اللامبالاة.' هذا الموقف الجريء من نجوم ومبدعي السينما العالمية، يعيد فتح النقاش حول الدور الحقيقي للفن في عالم تتنازعه الأزمات والحروب والانحيازات. فبينما يُتهم الفن أحيانًا بالانفصال عن الواقع، تأتي هذه الرسالة لتثبت أن السينما يمكن أن تتجاوز حدود الترفيه، وتتحول إلى منصة نضال أخلاقي، وصرخة في وجه الظلم. إن التضامن مع غزة في مهرجان 'كان'، ليس لحظة تعاطف عابرة، بل تحول نوعي في وعي فني عالمي، بدأ يدرك أن الصمت في زمن المجازر تواطؤ، وأن الوقوف إلى جانب الضحايا لم يعد مجرد فعل إنساني، بل مسؤولية تاريخية. وفي زمن تتهاوى فيه مفاهيم العدالة، وتُفرغ من معناها تحت غطاء الحياد المزيّف، يعود الفن ليتقدّم الصفوف، مدافعًا عن الحقيقة، وكاشفًا زيف الصمت العالمي. ينهض من بين الركام ليؤكد أن الصورة لا توثق المأساة فحسب، بل تفضح الجريمة وتدين القاتل، وأن السينما ليست ترفًا ولا رفاهية، بل صوت للمقهورين، وصرخة في وجه الطغيان، وسلاح نبيل يشهره الضمير الإنساني حين يعجز العالم عن الكلام. وحين تكلمت السينما، انكشفت الحقيقة، وبكى العالم لأجل غزة.

مصرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مهرجان كان السينمائي ينادي ب إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تنطلق اليوم فعاليات الدورة ال 78 من مهرجان كان السينمائي الدولى، وسط ترقب إعلامي قوي ومؤثر،ويفتتح المهرجان دورته ب 3 عروض ورسالة تضامن ل أوكرانيا، والكشف أعضاء لجنة التحكيم. وقال المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس أن يجب على السينما الأمريكية أن ترد على ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، ونشر مقال صحفي قام عدد كبير من النجوم بالتوقيع عليه مطالبين بإيقاف الإبادة الجماعية في غزة من مهرجان كان السينمائي الدولي. وكان من أبرز هؤلاء النجوم بيدرو ألمودوفار، وأديل إكزاركوبولوس، وريتشارد جير، ضمن حملة تحت عنوان "نافذة جديدة" تزامنا مع افتتاح مهرجان كان السينمائي. قواعد فعاليات المهرجان: ويذكر أن أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، عن قواعد جديدة للباس، ووفقًا للجهة المنظمة، فإن "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي ركن آخر من المهرجان.. لأسباب تتعلق باللياقة". أبرز الأفلام المشاركة: ويشارك عدد من الأفلام العربية خلال فعاليات المهرجان أبرزها: فيلم "عائشة لا تعرف الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، ويشارك في قسم "نظرة ما"، الذي يتناول واقع اللاجئين الأفارقة في القاهرة وجدير بالذكر أن فيلم "حدث ذات مرة في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار، ويشارك في قسم "في نظرة ما"، تدور أحداثه في عام 2007، عندما عززت حماس سيطرتها على قطاع غزة، وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورنتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. كما سيتم اليوم منح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية التكريمية، بعد 49 عامًا من حصول فيلمه " تاكسي درايفر" على أبرز جائزة في كان، وغدًا يعرض فيلم توم كروز المهمه المستحيلة.


بوابة الفجر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
مهرجان كان السينمائي ينادي بـ إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولى، وسط ترقب إعلامي قوي ومؤثر،ويفتتح المهرجان دورته بـ 3 عروض ورسالة تضامن لـ أوكرانيا، والكشف أعضاء لجنة التحكيم. وقال المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس أن يجب على السينما الأمريكية أن ترد على ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، ونشر مقال صحفي قام عدد كبير من النجوم بالتوقيع عليه مطالبين بإيقاف الإبادة الجماعية في غزة من مهرجان كان السينمائي الدولي. وكان من أبرز هؤلاء النجوم بيدرو ألمودوفار، وأديل إكزاركوبولوس، وريتشارد جير، ضمن حملة تحت عنوان "نافذة جديدة" تزامنا مع افتتاح مهرجان كان السينمائي. قواعد فعاليات المهرجان: ويذكر أن أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، عن قواعد جديدة للباس، ووفقًا للجهة المنظمة، فإن "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي ركن آخر من المهرجان.. لأسباب تتعلق باللياقة". أبرز الأفلام المشاركة: ويشارك عدد من الأفلام العربية خلال فعاليات المهرجان أبرزها: فيلم "عائشة لا تعرف الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، ويشارك في قسم "نظرة ما"، الذي يتناول واقع اللاجئين الأفارقة في القاهرة وجدير بالذكر أن فيلم "حدث ذات مرة في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار، ويشارك في قسم "في نظرة ما"، تدور أحداثه في عام 2007، عندما عززت حماس سيطرتها على قطاع غزة، وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورنتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. كما سيتم اليوم منح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية التكريمية، بعد 49 عامًا من حصول فيلمه " تاكسي درايفر" على أبرز جائزة في كان، وغدًا يعرض فيلم توم كروز المهمه المستحيلة.


بوابة الفجر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
مهرجان كان السينمائي ينادي بـ إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولى، وسط ترقب إعلامي قوي ومؤثر،ويفتتح المهرجان دورته بـ 3 عروض ورسالة تضامن لـ أوكرانيا، والكشف أعضاء لجنة التحكيم. وقال المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس أن يجب على السينما الأمريكية أن ترد على ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، ونشر مقال صحفي قام عدد كبير من النجوم بالتوقيع عليه مطالبين بإيقاف الإبادة الجماعية في غزة من مهرجان كان السينمائي الدولي. وكان من أبرز هؤلاء النجوم بيدرو ألمودوفار، وأديل إكزاركوبولوس، وريتشارد جير، ضمن حملة تحت عنوان "نافذة جديدة" تزامنا مع افتتاح مهرجان كان السينمائي. قواعد فعاليات المهرجان: ويذكر أن أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، عن قواعد جديدة للباس، ووفقًا للجهة المنظمة، فإن "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي ركن آخر من المهرجان.. لأسباب تتعلق باللياقة". أبرز الأفلام المشاركة: ويشارك عدد من الأفلام العربية خلال فعاليات المهرجان أبرزها: فيلم "عائشة لا تعرف الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، ويشارك في قسم "نظرة ما"، الذي يتناول واقع اللاجئين الأفارقة في القاهرة وجدير بالذكر أن فيلم "حدث ذات مرة في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار، ويشارك في قسم "في نظرة ما"، تدور أحداثه في عام 2007، عندما عززت حماس سيطرتها على قطاع غزة، وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورنتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. كما سيتم اليوم منح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية التكريمية، بعد 49 عامًا من حصول فيلمه " تاكسي درايفر" على أبرز جائزة في كان، وغدًا يعرض فيلم توم كروز المهمه المستحيلة.


الاقباط اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقباط اليوم
لا نحتفل وهناك إبادة جماعية، نجوم سينما يربكون افتتاح مهرجان كان برسالة مفتوحة عن غزة
مهرجان كان، فجّر أكثر من 380 من أبرز نجوم السينما العالمية مفاجأة مدوّية برسالة مفتوحة بشأن غزة قبل ساعات فقط من انطلاق الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي. رسالة مفتوحة لنجوم السنما العالمية بشأن غزة وندد النجوم في رسالتهم بـالصمت الدولي إزاء ما وصفوه بـالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، تزامنت بعناية شديدة مع لحظة انطلاق المهرجان الأشهر عالميًا، لتطرح تساؤلات صاخبة حول جدوى الاحتفاء بالفن والخيال في زمن المجازر والدمار. نحن لا نحتفل نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة... بهذه الكلمات المباشرة توجّهت الرسالة إلى الرأي العام السينمائي والثقافي، موقّعة من أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار، سوزان ساراندون، ريتشارد غير، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الكندي ديفيد كروننبرج، والإسباني خافيير بارديم. وفيما كانت السجادة الحمراء تُفرش في شوارع مدينة كان الساحلية، كانت أصوات من داخل المنظومة السينمائية نفسها تخرج عن الصمت، مطالبة بأن تحمل السينما صوت الضحايا بدل أن تكتفي بعرض القصص الخيالية. الرسالة لم تكن بيانًا مجردًا، بل حملت في طياتها لمسة إنسانية موجعة حين استحضرت ذكرى المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة، بطلة أحد الأفلام الوثائقية المقرر عرضها خلال المهرجان، والتي قتلت في قصف إسرائيلي منتصف أبريل، إلى جانب عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، في الغارة ذاتها. هذا التفصيل المأسوي أكسب الرسالة طابعًا ملحًا، معيدًا ربط المهرجان بواقع شديد القسوة يبعد آلاف الكيلومترات عن صالات العرض لكنه يفرض نفسه على ضمير الفن. ضغوط على رئيسة لجنة التحكيم المجموعة التي تقف خلف المبادرة أكدت لوكالة فرانس برس أن جولييت بينوش رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقًا عن القائمة التي كشفت عنها ليبيراسيون، وهو ما يعكس على الأرجح وجود ضغوط أو تردّد داخل بعض الدوائر السينمائية. الرسالة لم تغفل الإشارة إلى موقف المؤسسات الفنية الكبرى، حيث أعرب الفنانون عن خيبة أملهم من افتقار أكاديمية الأوسكار إلى الدعم عندما تعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال للاعتداء من مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه لا أرض أخرى، معتبرين أن مثل هذا التجاهل مدعاة للخجل. السينما في مواجهة الصمت وفقًا للرسالة، فإن السينما مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن تُسجّل شهادة ضد الجرائم، لا أن تكتفي بالمشاهدة من بعيد. ويتزامن ذلك مع أرقام مأساوية؛ إذ تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن ما لا يقل عن 52,862 فلسطينيًا استشهدوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين. ورغم نفي إسرائيل للاتهامات المتكررة لها بارتكاب إبادة جماعية، فإن منظمات دولية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أكدت أن أفعالها في غزة ترتقي إلى هذا التصنيف. هل تستطيع السينما كسر الجدار؟ عشية انطلاق مهرجان كان، بدا المشهد منقسمًا: أضواء وصخب على ضفاف الريفييرا، وصوت قادم من الجنوب المحاصر يطالب بأن لا يُترك وحده في مواجهة العدم. وطرح الفنانون في رسالتهم سؤالًا أخلاقيًا: هل تملك السينما أن تكون أداة مقاومة في وجه الظلم؟ أم أنها باتت متواطئة مع عالم لا يريد أن يرى؟ وفي وقت تتقدّم فيه الكاميرات نحو نجمات الأزياء وأسماء المسابقات، قد تكون الرسالة قد نجحت في كسر الجدار ولو للحظات.