
غوارديولا "يحذر" كابيلو بعدما اتهمه بالغرور و"تدمير" الكرة بإيطاليا
وجّه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، تحذيراً ثم "عناقاً كبيراً" للمدرب الإيطالي السابق فابيو كابيلو، بعدما اتهمه بالغرور، معتبراً أنه "دمّر" كرة القدم في إيطاليا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عشية مواجهة برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحتلّ سيتي المركز الخامس برصيد 47 نقطة، متقدّماً بنقطة عن برايتون السابع ومتخلّفاً بفارق 23 نقطة عن ليفربول المتصدّر.
خلال مقابلة مع صحيفة "إلموندو" الإسبانية الأسبوع الماضي، أعرب كابيلو عن "تقدير كبير" لغوارديولا كمدرب، معتبراً أنه حقق "أموراً رائعة".
واستدرك أن "غروره كلّفه عدة ألقاب في دوري أبطال أوروبا" مع بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، إذ "أراد دوماً أن يؤدي دور البطولة في المباريات الحاسمة"، من خلال تبديل تكتيكاته.
المدرب السابق لميلان وريال مدريد ومنتخب إنجلترا، أضاف أن غوارديولا "ألحق ضرراً هائلاً بكرة القدم، رغم أن ذلك ليس من مسؤوليته".
وتابع: "الجميع أمضى 10 سنوات في محاولة تقليده. أدى ذلك إلى تدمير كرة القدم الإيطالية، التي خسرت طبيعتها... كذلك فُرضت فكرة سخيفة مفادها أن اللعب الجيد يكمن فقط في التمرير" بأسلوب مدرب سيتي.
"لستُ جيداً لأدمّر كرة القدم الإيطالية"
سُئل غوارديولا عن تصريحات كابيلو، مدربه سابقاً في روما، فأجاب مبتسماً: "أستمع إلى كل ما يقوله الناس عني. كل شيء. لذلك كونوا حذرين. أنا (أراقبكم)".
وأضاف: "ليست هذه المرة الأولى التي يقول فيها السيد فابيو كابيلو ذلك. لستُ جيداً بما يكفي لأدمّر كرة القدم الإيطالية. كرة القدم الإيطالية أهم بكثير من أسلوبي في اللعب. عناق حارّ لفابيو. عناق حارّ".
"التأهل إلى دوري أبطال أوروبا نجاح كبير"
المدرب الإسباني الذي أحرز لقبين في دوري أبطال أوروبا، مع برشلونة ومانشستر سيتي، لم يبلغ ثمن نهائي المسابقة هذا الموسم، وفرصه شبه معدومة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الخامسة على التوالي، بعد تراجع كبير في مستواه، لا سيّما إثر إصابة لاعبين أساسيين، مثل رودري الحائز جائزة "الكرة الذهبية".
ويكافح مانشستر سيتي للحلول ضمن المراكز الخمسة الأوائل في الدوري، كي يضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال غوارديولا في هذا الصدد: "التواجد هنا (في المركز الخامس) ليس بمثابة خيبة أمل، بل هو بمثابة تحدٍ".
وأضاف: "إذا تمكّنا من تحقيق ذلك، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك نجاحاً كبيراً من وجهة نظري. ثمة مواسم حيث يتوجّب عليك أن تتعايش مع ذلك... نأمل بأن نحقق أداءً أفضل ونتأهل الموسم المقبل".
مدرب برايتون "يُحقق إنجازات رائعة"
غوارديولا اعتبر أن برايتون يستحق المنافسة على المراكز الأوروبية، مضيفاً: "أعتقد بأن برايتون من أفضل الأندية، نتيجة عملها على الملعب وخارجه. بدأوا مع غراهام بوتر، ثم مع روبرتو دي زيربي، والآن مع هذا المدرب الشاب الاستثنائي (فابيان هورتزلر). إنه يُحقق إنجازات رائعة".
وتابع: "ليس مستغرباً أن أقول ذلك، إذ أنهم يُقدّمون أداءً رائعاً في سوق الانتقالات وأسلوب لعبهم. إنهم بالتأكيد من أقوى الفرق".
وزاد: "ليس سراً أن ما يفعلونه منذ سنوات عديدة، أو ما هم عليه الآن، هو لأنهم ينفذون أموراً جيدة جداً".
غريليش ومنتخب إنجلترا
غوارديولا علّق على عدم استدعاء جاك غريليش إلى منتخب إنجلترا، في القائمة التي أعلنها المدرب الألماني توماس توخيل، قائلاً: "تحدثت مع جاك مرات عديدة. أريد الأفضل له... لا أستطيع الحكم على سبب" عدم استدعائه لمنتخب إنجلترا.
وأضاف: "أتمنّى له كل التوفيق، على الملعب وخارجه. هذا ما أريده".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكويت برس
منذ 2 ساعات
- الكويت برس
كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما #اخر الاخبار
الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ' الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة 'أوبتا' للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3). كانت هذه تفاصيل كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كويت نيوز وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
جولة الحسم في ال "بريميرليغ".. صراع أوروبا يشعل اليوم الأخير
فبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشيلسي، فيما يحل أستون فيلا ضيفًا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي ضيفًا على فولهام. فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيرًا في حال عدم تأهله إلى دوري الأبطال، بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين، آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشيلسي، والأمل بتعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة "يوروبا ليغ". الفريق كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه كشر عن أنيابه تحت إشراف البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو- المدرب السابق لنادي الاتحاد السعودي؛ فأصبح أول فريق في ال "بريميرليغ" يضاعف عدد نقاطه بين موسم وآخر. لحظة تتويج ليفربول بعد 4 سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال 30 عامًا، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة؛ بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرًا لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسند- أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. تعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب "أولد ترافورد" عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطًا هذا الموسم، وفازوا 6 مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلًا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في "أولد ترافورد" في الحقبة الجديدة من ال "بريميرليغ"، لكن هذه المرة يملك حافزًا إضافيًا، في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز ال 16، بفارق نقطة عن توتنهام ال 17.