
رواد الصناعة يجتمعون مع انطلاق المعرض السعودي للترفيه والتسلية SEA 2025 والمعرض السعودي للإضاءة والصوت SLS 2025
انطلقت فعاليات المعرض السعودي للترفيه والتسلية والمعرض السعودي للإضاءة والصوت 2025 في الرياض اليوم. احتلت أنظمة الإضاءة والصوت المدعومة بالذكاء الاصطناعي مركز الصدارة. ويشكل الحدثان علامة فارقة تضع المملكة العربية السعودية في صدارة صناعة الترفيه العالمية التي تعيد تعريف كيفية بناء الأماكن الترفيهية وتجربتها واستثمارها. مما يعكس الروابط العميقة بين رواد الصناعة والزخم المشترك الذي يدفع مجتمع الترفيه العالمي إلى الأمام.
ضم حفل الافتتاح وفد من كبار الشخصيات على رأسهم السيد/ مهند العباد، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار وتطوير الأعمال في الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، و السيد/ مات دينتون، رئيس شركة دي إم جي للفعاليات، الجهة المنظمة للحدث. وستستمر الفعاليات على مدار ثلاثة أيام حيث ستجتمع أكثر الأصوات المؤثرة والعلامات التجارية ذات الرؤية في المنطقة في مجال الترفيه والتقنيات السمعية والبصرية.
خلال الساعة الأولى من انطلاق الحدث، ضجت أروقة المعرض بالحركة والنشاط مع تنقل الزوار عبر أكثر من 38000 متر مربع من مساحة المعرض. كما جذبت الأسماء العالمية في مجال الترفيه والأنظمة السمعية والبصرية والتصميمات الغامرة حشوداً ضخمة لمعرفة ما هو قادم في هذه الصناعة. كان من المؤكد أن تنوع العروض سيثير حماسة الحاضرين واهتمامهم، حيث كان أكثر من 500 عارض من 36 دولة على استعداد للكشف عن منتجات جديدة وإطلاق ابتكارات والمشاركة من خلال العروض التوضيحية العملية واختبار المنتجات في الوقت الفعلي.
ومع مرور اليوم، استحوذت أبرز الأحداث الرئيسية على اهتمام المتخصصين في مختلف القطاعات. حيث استضافت منصة قمة الترفيه SEA 2025 قادة كشفوا عن الاتجاهات والرؤى الثاقبة ورسموا خريطة التحركات القادمة لصناعة الترفيه. وفي الوقت نفسه، افتتحت قمة "SLS 2025" بالتركيز على توفير مساحة للاستكشاف العملي للتكنولوجيا الجديدة والأفكار الجديدة ومشاركة القادة في تلبية احتياجات الصناعة المتغيرة.
و بحلول ساعات المساء، بدأت الأنظار تتجه نحو حفل جوائز تكنولوجيا الترفيه السعودية (SET)، وهي احتفال يتم تسليط الضوء خلاله على التكنولوجيا المتطورة التي تشكل صناعة التجارب الحية في المملكة العربية السعودية، النقطة المحورية للحدث.
وتعليقاً على الحدث، قال سركيس قهوجيان، نائب الرئيس المساعد في شركة دي إم جي للفعاليات: "إن نجاح معرض SEA EXPO 2025 ومعرض SLS EXPO 2025 هو بمثابة انعكاس حقيقي لإمكانات الصناعة. فعاماً بعد عام، أصبح المعرضان بمثابة منصة تواصل حيوية و تجمع رئيسي للمهنيين الباحثين عن الرؤى والشراكة والنمو في منطقة تشهد تحولاً كبيراً."
و يضيف دعم الرعاة الرئيسيين زخماً هائلاً للحدث، حيث تُعزّز مشاركتهم من مكانة الفعاليات وانتشارها الاستراتيجي. وتضم قائمة الرعاة الرسميين لمعرض SEA 2025 كلاً من شركة البيان القابضة، والعثيم للترفيه، وإيمبد، وستوري لاند ستوديوز، وRWS، في حين يحظى معرض SLS 2025 برعاية كل من IPS، وShure، وProcom، وVenuetech، وMedia Pro. وتُعد الهيئة العامة للترفيه ووزارة الاستثمار (استثمر في السعودية) شريكين استراتيجيين لمعرض SEA، كما يشاركان أيضًا كشريكين في معرض SLS.
معًا، تعكس هذه المعارض تحولًا أوسع في القطاع واستراتيجية وطنية شاملة. وبما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبدعم من الهيئة العامة للترفيه (GEA) و"استثمر في السعودية"، تُعدّ SEA و SLS منصات رئيسية في مسيرة المملكة نحو التحول إلى مركز عالمي للترفيه والابتكار والتجارب الثقافية.
من المتوقع أن يشهد اليومان المقبلان جدول أعمال غنياً بالرؤى وفرص التواصل. تشمل أبرز الفعاليات ورشة عمل Shure للأنظمة اللاسلكية، التي تقدم خبرات عملية في مجال الصوتيات والمرئيات، ومؤتمر الصحة والسلامة التابع لـ MENALAC، الذي يركّز على أفضل الممارسات في القطاع. كما سيجمع فعالية التواصل الخاصة بكبار الشخصيات في SEA صُنّاع القرار في المنطقة، في حين تؤكد مبادرة طلاب أكاديمية الترفيه السعودية التزام المملكة بالاستثمار في المواهب المستقبلية.
ستتناول الكلمات الرئيسية مثل "الإضاءة والصوت والحركة" و"الملاعب 2.0" كيفية تصميم أماكن العروض الحية الرائدة وتقنية الصوت والصورة في رفع مستوى تجربة الجمهور. تعمل هذه الفعاليات مجتمعةً على ترسيخ مكانة المعرض والقمة السعودية للترفيه كمنصات للتجارة وتطوير الترفيه لعالم متصل.
مع أكثر من 100 متحدث خبير وما يزيد عن 18,000 زائر متوقّع في كلا المعرضين، ستقدّم SEA وSLS 2025 للمشاركين تجربة مباشرة لاقتصاد الترفيه العالمي وهو في تطوّر مستمر. ولم ينتهِ الحدث بعد: استمتعوا بيومي SEA وSLS المقبلين بينما تتكشف ملامح العصر الجديد للإضاءة والصوت والترفيه الاحترافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
رقميةإعلام "عاضٍ ثوبه"
بكل سلاسة وبساطة، كان إعلامنا زمان يعيش بوقاره، لا يستعجل ولا يركض خلف الأحداث فقبل ربع قرنٍ من الآن، كانت الصحف الورقية تمثل النشرة اليومية لكل بيت، وكانت الجريدة وقتها لا تعني مجرد أوراق مطبوعة، بل رفيق يومي تتنقل بين صفحاته بحب وشغف، تتوقف عند الأخبار، تبتسم عند الكاريكاتير، وتستغرق في أعمدة الرأي وكأنك تستمع لصوت حكيم يسرد لك خلاصة تجربته. كان الناس يتناوبون على قراءة الصحف، الأب يبدأ، ثم الأبناء، وربما الجيران أيضًا، وكنّا نتسمّر عند القناة الأولى، وأحيانًا ننتقل للقناة الثانية، ونتابعها بنهم، فلا وجود لإشعارات عاجلة ولا تحديثات لحظية؛ الخبر يأخذ وقته ليُروى بتفاصيله، وكأن الإعلام حينها يحترم عقل المتلقي، ويمنحه المساحة ليفكر ويحلل ويعيش الخبر ببطء، حتى نشرات الأخبار في التلفزيون كانت مقدسة، ينتظرها الجميع في موعدها، لم يكن هناك تشتت ولا زخم معلوماتي، بل كان الإعلام يؤدي رسالته بإيقاع هادئ، يشبه خطوات القُدامى في مشيهم، ثابتة وواثقة. أما الإذاعات فكان التنقل بين الموجات بحثًا عن برنامج مفضل كان جزءًا من المتعة، ليس بحثًا عن الجديد بقدر ما هو ارتباط بعادة يومية تبعث على الطمأنينة، "هنا الرياض" و"هنا جدة" و"برنامج إذاعة القرآن الكريم" و"سهرة الخميس"، وبأصوات مألوفة رفيقة للذاكرة، لا تُنسى، وحتى البرامج الحوارية كانت تدار برزانة، فالحوار يُحترم، والضيف يُقدَّر، والمعلومة تُمنح حقها. اليوم، تبدل المشهد كليًا، أصبح الإعلام يركض بلا هوادة، يلهث وراء الجديد في كل لحظة، لا ينتظر المتلقي النشرة المسائية، ولا نشرة الصحف الصباحية، بل الأخبار تتدفق لحظياً عبر هواتفنا، إشعارات متواصلة لا تعرف نهاية. بحسب تقرير "We Are Social" يقضي السعوديون يومياً ما يقارب 9 ساعات و5 دقائق على الإنترنت، منها 3 ساعات كاملة على الشبكات الاجتماعية، مما جعل المتلقي يعيش في حالة من التخمة الإعلامية، لا يكاد يستوعب خبرًا حتى يطارده آخر. عدد الصحف الورقية في السعودية انخفض كمًا وكيفًا، ومعظمها أصبح يعتمد على النسخ الإلكترونية لتقليل التكاليف ومجاراة الجمهور الرقمي، وحتى القنوات التلفزيونية التي كانت رمزًا للتواصل، تراجعت أمام زحف المنصات الرقمية وخدمات البث المباشر، فوفق إحصائية لهيئة الإعلام السعودية، 72 % من المشاهدين السعوديين يفضلون متابعة المحتوى عبر الإنترنت بدلاً من التلفزيون التقليدي. لا شك أن هذا التحول الرقمي جاء ضرورة، لكنه حمل معه تحديات كبرى، سرعة تدفق الأخبار قللت من جودة المحتوى، فصار المهم هو السبق لا الدقة، فتحوّل الصحفي إلى صانع محتوى يبحث عن التفاعل بدلاً من البحث عن الحقيقة. حتى مصطلح "الإعلامي" اتسع ليشمل المؤثرين ومنشئي المحتوى، متجاوزًا في أحيان كثيرة معايير المهنية والموثوقية. حالة إعلامنا اليوم ركض متسارع وراء كل مستجد، لا وقت لديها لتقف، تتأمل، أو تتأنى، ومع هذا الركض، يضيع أحياناً جوهر الرسالة، وتتحول المعلومة إلى مجرد عنوان صاخب بلا مضمون، وهنا يكمن التحدي الحقيقي: كيف نوازن بين سرعة الوصول وجودة المعلومة؟ كيف نحفظ للإعلام وقاره وسط هذا الزخم؟ لكن بين هذا وذاك، يبقى الحنين للماضي الجميل حاضرًا، ذكريات الصحف الورقية، صوت المذيعين المخضرمين، وانتظار البرامج في أوقاتها المحددة، كل هذه التفاصيل الصغيرة صنعت وعينا الإعلامي القديم، وهي التي تجعلنا نرفع حاجب الدهشة أحياناً أمام سرعة إعلام اليوم. ربما الحل ليس في العودة الكاملة للماضي، بل في استلهام قيمه: التروي، الدقة، احترام عقل المتلقي، وتقديم محتوى يصنع فرقًا حقيقيًا. فكما قيل: "مو كل برقٍ يلمع معه مطر، ولا كل ضجيجٍ وراه خبر".


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف
نظّم حي حراء الثقافي في مكة المكرمة عددًا من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق الثامن عشر من مايو من كل عام، تحت عنوان «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». ووضع الحي برنامجًا للزوار من الداخل والخارج يطلعون من خلاله على عدد من العناصر السياحية والثقافية والتراثية المختلفة التي وفرها الحي؛ من أجل إثراء تجربتهم الثقافية والمعرفية. ويعد حي حراء الذي يقع أسفل جبل حراء معلمًا سياحيًّا وثقافيًّا في العاصمة المقدسة؛ لما يحتويه من مجموعة من المتاحف والمعارض التي تثري تجربة الزوار الدينية والثقافية، منها متحف القرآن الكريم الذي يحوي منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنيات الحديثة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة والمصاحف التاريخية، ومتحف ومعرض الوحي، الذي يحوي مقتنيات متنوعة تهتم في مجملها بالسرد التاريخي والإثراء المعرفي، ويقدم تجربة ثقافية فريدة عبر محاكاة لحظات نزول الوحي من خلال استخدام التقنيات الحديثة لعرض تجربة تاريخية وروحانية تعمق فهم الزائر لقصة نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومتحف القهوة السعودية، التي تعد رمز الضيافة والكرم للمجتمع السعودي، من خلال أدواتها ومكوناتها وطرق تحضيرها؛ نظرًا لأنها تمثل ثقافة المجتمع السعودي وموروثه الشعبي الأصيل، إضافة للعديد من الأركان الثقافية والسياحية المختلفة. ويهدف اليوم العالمي للمتاحف (IMD) إلى رفع مستوى الوعي بأنّ المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب، إضافة إلى توجيه الانتباه العالمي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف بوصفها مؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم بعمق في تطور المجتمعات، وتعكس اتصال الماضي بالحاضر من حيث كونها مستودعًا حيًا للذاكرة البشرية.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
بيت وصدىوالله ما ادري من نعايد من الناس ثلاثة ارباع العلاقات فاضي
كان بيت الأسبوع الماضي الشاعر ذيب العمودي والذي يقول: والله ما ادري من نعايد من الناس ثلاثة ارباع العلاقات فاضي وكان الصدى من الشعراء رائعاً: حل المجال وهب للكيف نسناس اعلنت للشعر الفريد انتفاضي قبست من شعر العمودي بمقباس جواهر في حندس الليل تاضي اوافقك بالراي والراي له ساس الفرق واضح بين حاضر وماضي عبدالله المفضلي - الرياض إن جيت لك رجل ٍ به الطيب لاباس في شوفتك مبسوط يسعد وراضي وإن جيت لك عود ٍ من الربع حسّاس أصبح يلومك قال مالك أراضي !! ماهو براضي دوم أبدا ً مع الناس ولايعرف بيوم معنى التغاضي عبدالكريم بن خزيـّم - البكيرية متخالطه يا ذيب من كل الأرماس لكن على ماقيل خلك رياضي تطوش ناس، وناس لا حقهم الحاس يا بو وليد ارفع شعار التراضي وعليك باللي قربته كله أوناس اللي مثل شرواك جمل وعاضي عبدالعزيز الصقيّري - حايل رسايلٍ ترسل ونسمع لها اجراس، ضياع وقت وْصايرٍ بالتراضي. هرجٍ على غير النشامى به افلاس، بيتٍ قديم وْلا عليه اعتراضي. ودّك إلى أن الرجل خيّر به احساس، يصبح لربعه حاتم الافتراضي. يصير لاحوال الاصاحيب عسّاس، وإن شاف خِله جاب كل المقاضي. محمد مقحم المقحم - الرياض. ترى المعايد فرصة(ن) بين هالناس هو موسم(ن) في العمر والكل راضي العيد يجمع في الدول كل الاجناس وعن الخطأ كل(ن) يصير متغاضي واللي يهنينا نهنيه باحساس ونستذكر التاريخ في وقت ماضي سليمان بن عبدالعزيز السنيدي - الرياض الوضع في معناك بالحيل حساس لوضع في معناك بالجيل حساس يحتاج له بين الرجاجيل قاضي الناس هاذي به مشاكل وسواس ما عاد عند الناس ذوق وتغاضي الله يبعدنا عن الحزن والياس ما ينفع (ن) لو قلت فيه اعتراضي فهاد الريس - حايل يا ذيب ياللي با المعابد له قياس وقياس ذيب في ظنوني تراضي ثلاث ارباع من العلاقات احساس وربع العلاقه مالي فيها اعتراضي وهالربع ودك من يشيله على الراس وتوججب الكبير دون امتعاضي اللي نعايده تراه اقرب الناس اللي لهم بالقلب حاضر وماضي صالح بن إبراهيم السنيدي - الحريق (الوشم) ويكفي ربع منهم ولاتنشد الباس كل على طبعه ماهوب راضي ورضى البشر مافيه طب ولا عساس من عايدك رد المعايد مراضي ومن صدعنك خله على فاله والاحساس خلك كريم وفي حال متغاضي حال تغير في طبع من زمن حاس الدايم الله والحكم فيه ماضي حمد عبدالله الوايلي - حوطة سدير بيت الأسبوع كتبه للصفحة الشاعر فرحان الظفيري ويقول: انتي تميزتي عن الغيد بالزين وابوك لقب بالكرم طير شلوى نستقبل صدى البيت المطروح خلال ثلاثة أيام من نشر البيت المطروح على إيميل الصفحة: rb-khozama@