logo
«زين» تربح 157 مليون دولار في الربع الأول بنمو 66%

«زين» تربح 157 مليون دولار في الربع الأول بنمو 66%

أظهرت النتائج المالية الفصلية المجمعة لمجموعة «زين» نمواً استثنائياً عن فترة الربع الأول من السنة المالية الجارية 2025، إذ قفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 66 في المئة لتصل إلى نحو 48.5 مليون دينار (157 مليون دولار) مقارنة مع نفس الفترة من 2024، بربحية بلغت 11 فلسا للسهم.
وأوضحت «زين» أن مؤشراتها المالية الفصلية فاقت التوقعات، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 15 في المئة لتصل إلى نحو 536 مليون دينار (1.74 مليار دولار)، مقارنة بنفس الفترة من 2024، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة 15 في المئة لتصل إلى نحو 171 مليون دينار (554 مليون دولار)، وبلغ هامش ربحية الـ EBITDA 32%.
وأفادت «زين» الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا أن إيرادات خدمات البيانات ارتفعت بنسبة 6 في المئة لتسجل 633 مليون دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام الأخير، وهي تمثل 36 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة، وقفزت قاعدة العملاء بنسبة 20 في المئة لتصل إلى نحو 50.7 مليون عميل، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2024 (يعود ذلك الى استعادة الشبكة في بعض المناطق في السودان والتوسع في العراق).
وعزت المجموعة تحقيق هذه النتائج الاستثنائية إلى المؤشرات الإيجابية لخطط تعافي عمليات زين السودان، ونمو عمليات زين في الكويت والعراق والسعودية والأردن، والتوسع في قطاعات النمو الجديدة (خدمات الاتصالات الدولية والكابلات، وقطاع المشاريع والأعمال، وخدمات التكنولوجيا المالية) حيث حققت المجموعة ارتفاعا مذهلا في هذه القطاعات بنسبة نمو بلغت 185 في المئة بتسجيل 191 مليون دولار (تمثل 11 في المئة من الإيرادات المجمعة)، إذ قفزت إيرادات عمليات شركة ZOI بنسبة 371 في المئة، وارتفعت إيرادات شركة ZainTECH بنسبة 184 في المئة خلال فترة الربع الأول.
وجاء نمو المؤشرات المالية الرئيسية مدفوعا أيضا بمبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية للشبكات، وإدارة التكاليف، وزخم العمليات التجارية، وقدرة شركات المجموعة على فهم تفضيلات الشراء، والاستجابة السريعة لتغيرات الأسواق.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «زين» أسامة الفريح «تعكس النتائج المالية القوية قدرة المجموعة على تحقيق قيمة مستدامة، والتزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتها، وقدرتها على التكيف مع التحولات المتسارعة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات».
وتابع قائلا «تحافظ زين على مكانتها الإقليمية كمؤسسة تقود التحولات الرقمية في أسواق المنطقة من خلال الاستثمار في البنى التحتية المتطورة، وتوفير حلول رقمية متكاملة للأفراد والمؤسسات والحكومات، حيث تواصل دفع عجلة الابتكارات الرقمية، والمساهمة في بناء مستقبل رقمي مزدهر يعزز الخطط التنموية لأسواق المنطقة».
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، بدر ناصر الخرافي «على الرغم من حالة عدم اليقين، والاضطرابات في القرارات الاقتصادية في الأسواق العالمية، والحاجة لبناء سلاسل توريد مرنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن خدمات قطاع تكنولوجيا الاتصالات تواصل تحقيق المزيد من النمو، التي جاءت مدعومة بتزايد الطلب على الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني».
وتابع قائلا «نجحت المجموعة في مواجهة التطورات والتغيرات السوقية بخطوط دفاعية مرنة، وهي تراقب عن كثب التأثيرات غير المباشرة على سلاسل التوريد العالمية والمواقف التنظيمية في الأسواق».
وأوضح الخرافي بقوله «الأداء الاستثنائي لعملياتنا يؤكد التزام زين بخلق قيمة مستدامة للمساهمين، ففي ظل هذه التطورات، سجلت عمليات المجموعة نمواً في كل القطاعات، وحققت مؤشراتها المالية عن فترة الربع الأول بداية قوية للعام، ونتطلع أن تمثل أساسا متينا للنتائج المالية المتوقعة للفترة المقبلة».
وكشف أن هذا الأداء القوي جاء مدفوعا بترقية الشبكات (الجيلين الخامس والرابع، وشبكة الألياف الضوئية)، والاستثمارات المستمرة في قطاعات التكنولوجيا والتوسع في محفظة الخدمات الرقمية، وتنويع الإيرادات، والاستفادة من البيئة التنظيمية المواتية للابتكارات التكنولوجية ومشاريع الأعمال.
وأفاد بقوله «في وقت تزايدت فيه حاجة الأفراد والمؤسسات والكيانات الحكومية إلى حلول شاملة في خططها للتحول الرقمي، أطلقت المجموعة استراتيجية عملها 4WARD لدفع أعمالها نحو مجالات النمو الأوسع وسط هذا المشهد المتطور، وهي ترتكز على تجاوز التوقعات، وتقديم تجارب استثنائية، والرغبة في الابتكار والنمو».
وذكر «تستهدف المجموعة التفوق في تقديم خدمات تتسم بالموثوقية والسرعة العالية لقاعدة عملائها، لذا واصلت استثماراتها في تحديث وتوسعة الشبكات، وبناء وتطوير المنصات الرقمية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 242 مليون دولار عن فترة الربع الأول، تمثل 14 في المئة من الإيرادات المجمعة».
وبيّن الخرافي قائلا «جاءت المؤشرات المالية لعمليات المجموعة في أسواقها الرئيسية لتعكس هذه التوجهات الاستراتيجية، حيث شهدت عمليات زين العراق زخما هائلا، واستمرت عمليات زين السعودية في تحقيق النمو على كل مؤشراتها المالية، وحققت عمليات زين الأردن نمواً قوياً على مستوى الإيرادات والأرباح الصافية، وسجلت عمليات زين الكويت ارتفاعا على مستوى الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، كما أظهرت هذه الفترة بدء تعافي عمليات زين السودان، ونتوقع المزيد من التطورات الإيجابية، خصوصا مع استعادة الاستقرار، وإعادة بناء المؤسسات، وإنعاش قطاعات الإنتاج».
وفي قطاعات النمو الجديدة كشف الخرافي بقوله «تواصل عمليات المجموعة زخمها في قطاعات النمو الجديدة، حيث قفزت إيرادات هذه القطاعات بنسبة 185 في المئة بتسجيل 191 مليون دولار (تمثل 11 في المئة من الإيرادات الفصلية المجمعة)».
وتابع قائلا «على مستوى عمليات شركة ZainTECH قفزت الإيرادات بنسبة 184 في المئة خلال هذه الفترة، مع اكتساب عملياتها الإقليمية قاعدة أوسع من العملاء من شركات القطاع الخاص والكيانات الحكومية، وبفضل تعاونها المستمر مع فرق العمل لشركات المجموعة، ارتفعت إيرادات خدمات الـ B2B (قطاع المشاريع والأعمال) 16 في المئة، حيث نجحت المجموعة في جذب المزيد من العملاء من خلال استراتيجيات عمل مرنة، قامت على مبادرات تحسين الاتصال، وخدمات السحابة».
وأشار الخرافي إلى أن ZainTECH تتوقع المزيد من النمو لعملياتها بعد الحصول على صفة «الكيان الوطني» في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة تمهد الطريق أمامها لتأسيس مقراتها الإقليمية في المملكة، وتوسيع نطاق خدماتها المتطورة في مجالات إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الطائرات المسيّرة، الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية.
وذكر أن عمليات شركة زين عمانتل الدولية ZOI تواصل تحقيق المزيد من النمو الاستثنائي في قطاع الجملة، حيث قفزت الإيرادات الفصلية بنسبة 371 في المئة، التي جاءت مدفوعة بالتوسع في الشراكات والاتفاقيات الدولية، حيث تصنف ZOI الآن كواحدة من أعلى شبكات الكوابل أداءً في المنطقة.
وتركز شركة ZOI على أن تصبح المزود الرائد لمراكز البيانات في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تستهدف بناء نظام بيئي رقمي يدعم خدمات الاتصالات العالمية، وتوفير خدمات مراكز بيانات لمساعدة الشركات الكبرى، والنواقل الدولية على الاتصال عبر منصة واحدة.
وأشار الخرافي إلى توسعات المجموعة في خدمات التكنولوجيا المالية (Fintech)، حيث حققت زين نموا قويا على مستوى الإيرادات، وقاعدة العملاء، وحجم المعاملات، وذلك عبر أسواق الكويت، السعودية، العراق، الأردن، البحرين، ومؤخرا السودان، مبينا أن المجموعة حققت نمو في إيرادات التكنولوجيا المالية بنسبة 30 في المئة خلال فترة الربع الأول، بقيمة إجمالية للمعاملات بلغت 1.7 مليارات دولار بنمو 25 في المئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لـ 'إسرائيل' والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.

«زين» رعت الحفل السنوي لمجموعة «The Business Year» العالمية
«زين» رعت الحفل السنوي لمجموعة «The Business Year» العالمية

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

«زين» رعت الحفل السنوي لمجموعة «The Business Year» العالمية

أعلنت «زين» عن رعايتها الحفل السنوي الذي نظمته مجموعة «The Business Year» الإعلامية العالمية، بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والذي تخللته العديد من الحلقات النقاشية حول أبرز الجهود الإستراتيجية بمجالات الاستثمار، وأحدث السياسات والتشريعات التي تعزز جاذبية الكويت كمركز استثماري إقليمي. وشاركت «زين» في حفل الافتتاح بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت حمد المرزوق، وكوكبة من القياديين والخبراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة. وأتى دعم «زين» لهذا الحدث تأكيدا على الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها مع مجموعة The Business Year الإعلامية والتعاون المستمر مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والتي تهدف إلى تمكين بيئة الأعمال وتعزيز مكانة الكويت كمركز اقتصادي إقليمي يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا. وخلال الحفل أكدت «زين» أن دعمها هذا التجمع المميز يتجدد سنويا للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الكويتي، حيث تجمع مثل هذه المنصات الرائدة بين الابتكار واتخاذ القرار، بهدف تحويل الطموحات إلى إنجازات، وهو ما يتماشى مع رؤية «زين» الإستراتيجية للمستقبل الرقمي. وبينت الشركة أن الكويت شهدت خلال السنوات الماضية خطوات جريئة نحو تعزيز اقتصادها الرقمي، وتفخر «زين» أن تكون شريكا رئيسيا في هذه المسيرة. ومع تطلعها إلى المستقبل تدرك الشركة أن التحول الاقتصادي لا يقوم فقط على البنية التحتية والاستثمار، بل يرتكز على الإنسان والشراكات والتكنولوجيا الهادفة. وأوضحت «زين» أنها تجاوزت الدور التقليدي لمشغل الاتصالات، وأصبحت محفزا للابتكار الرقمي والتحول التقني، وشريكا استراتيجيا للحكومة والقطاعات المختلفة والشركات الناشئة، فلديها غاية واضحة تنتهجها في جميع أعمالها: وهي أن تقدم تقنيات وابتكارات تحقق اتصال دائم، وحياة أجمل للمجتمعات التي تعمل فيها. كما تسارع «زين» في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لا بكونها توجها يواكب العصر فحسب، بل بكونها أولوية وطنية، ومن خلال المنصات الذكية، وتحليلات البيانات، وحلول الاتصالات المتطورة، تطلق الشركة الإمكانات الكامنة في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى التمويل والقطاع اللوجستي وغيرها. كما تستثمر الشركة بشكل كبير في تنمية الكفاءات الوطنية إيمانا منها بأن كويت المستقبل تبنى بسواعد أبنائها، فسواء على صعيد الذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني أو الحوسبة السحابية، تحرص «زين» على إعداد كوادرها لتقود اقتصاد الغد. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي: «نسعى عبر شراكاتنا الوثيقة مع القطاع العام ورواد التكنولوجيا لصناعة مستقبل رقمي مستدام للكويت». وأعربت «زين» عن سعادتها باستمرار شراكتها الممتدة مع مجموعة The Business Year الإعلامية العالمية - ومقرها العاصمة البريطانية لندن - للمساهمة باستضافة مثل هذه التجمعات الثرية، حيث تؤمن الشركة بالدور المهم الذي تلعبه هذه المنصات في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتمكين الابتكار في مختلف قطاعات السوق. كما أشادت الشركة بالدور الحيوي والجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتحسين بيئة الأعمال في البلاد، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز التنافسية، ووضع الكويت على الخارطة العالمية كمركز مالي جاذب للاستثمار، مؤكدة أنها مستمرة في دعم هذه الجهود نحو تحقيق «كويت جديدة» كونها مؤسسة وطنية رائدة تمثل القطاع الخاص الكويتي. وشهد الحدث جلستين حواريتين ثريتين سلطتا الضوء على أبرز القطاعات الإستراتيجية ومجالات الاستثمار الحيوية في الكويت، حيث تناولت الجلسة الأولى أهمية تحول الشركات العائلية إلى شركات مدرجة، ودور الاستثمار الأجنبي المباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي ضمن بيئة سياسية مستقرة وأجندة تنموية طموحة، إلى جانب مناقشة أحدث السياسات والتشريعات التي تعزز جاذبية الكويت كمركز استثماري إقليمي. أما الجلسة الثانية، فركزت على تطور القطاع الصناعي الكويتي، وأهمية تنويع مصادر الدخل ودمج الاستدامة ضمن إستراتيجيات النمو، حيث ناقش المتحدثون آليات تقليل الاعتماد على النفط، ودور التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير القطاعات الصناعية، إلى جانب استعراض الفرص الواعدة في الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام.

الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية
الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، خلال كلمته في المؤتمر: إن «دور (بيت التمويل) منذ تأسيسه في 1977، لم ينحصر في كونه مجرد مؤسسة مالية، بل امتد ليصبح رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية وشريكاً في تنمية الكويت. وقد ساهم التزامنا بالصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بناء الثقة وتقديم قيمة مضافة لمساهمينا». وأوضح الشملان، أن العصر الجديد الذي تشهده الكويت ليس مجرد مرحلة من مراحل التنمية الاقتصادية، بل يعكس مرونة الكويت وخططها الطموحة، مشيراً إلى أن بيت التمويل الكويتي يبدي التزامه بلعب دور محوري في هذه المسيرة، وتسخير إمكاناته للمساهمة في استدامة نمو وازدهار الكويت. وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» سجل في 2024 صافي أرباح تاريخية بلغت 602 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ صافي إيرادات التمويل 1.14 مليار دينار، بزيادة 18.7 في المئة مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي إيرادات التشغيل مليار دينار في 2024، بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام السابق. وأشار الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يواصل تصدره للبنوك والشركات المدرجة في بورصة الكويت، بقيمة سوقية حالية تتجاوز 13 ملياراً، مضيفاً أن هذه النتائج تعكس مرونة البنك والتزامه الراسخ بالاستقرار المالي. وأوضح، أن «بيت التمويل» يتواجد في 8 دول حول العالم، ويمتلك شبكة فروع تضم أكثر من 600 فرع، ويعزّز هذا التوسع قدرة البنك على خدمة عملائه، ويساهم في تحقيق رؤية الكويت بتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي. وقال، إن «الاستدامة إحدى أبرز الموضوعات التي ناقشها مؤتمر عصر جديد للكويت، فضلاً عن كونها جوهر عمليات«بيت التمويل»، مشيراً إلى أن إدراج البنك في مؤشر «FTSE4Good»، وحصوله على تصنيف«A»على مؤشر مورغان ستانلي«MSCI ESG Index»، يؤكد التزام البنك بتبني المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store