
الذكاء الصطناعي: مصدر الأخبار القادم؟
الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم جزءًا من تجربة صحافية نفّذتها صحيفة Il Foglio الإيطالية، التي أطلقت مشروع Il Foglio AI ، حيث أوكلت إدارة التحرير بالكامل للذكاء الاصطناعي، بينما اقتصر دور الصحافيين على طرح الأسئلة عليه.
عدد من المشاركين في استطلاع رأي عبّروا عن قبولهم بفكرة قراءة صحيفة كتبها الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن المحتوى الرقمي غالبًا ما يكون مجهول المصدر أصلاً، وأن الآلة قد تقدّم معلومات موضوعية خالية من المشاعر.
في مقابلة مع راغب ملّي، صحافي متخصص في التكنولوجيا، أشار إلى أهمية دور الإنسان في التحقّق من المعلومات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الأدوات يجب أن تبقى مساعدة لا بديلة، لأن الصحافة تتطلّب عقلًا بشريًا، حسًا نقديًا، وعاطفة لا يمكن للآلة امتلاكها.
وبحسب معهد رويترز لدراسة الصحافة، يرى نحو 87% من العاملين في مجال الإعلام أن الذكاء الاصطناعي بات يغيّر شكل العمل داخل غرف الأخبار، لكن المخاطر لا تزال حاضرة، خاصة مع احتمال اعتماد مصادر أو روابط مضلّلة، ما قد يؤدي إلى نشر أخبار كاذبة ذات تأثير مجتمعي خطير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
اختراعات تكنولوجية ستغير حياتنا اليومية في المجالات كافة
اعلان شهد العالم تطورات تقنية مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، وشهد طفرة كبيرة في عدد الاختراعات والتكنولوجيات المتقدمة التي تحمل إمكانية تغيير جذري في كيفية عيشنا وتعاملنا مع التكنولوجيا في حياتنا اليومية وفي المجالات الطبية والصناعية وحتى التعليمية. وظهرت ابتكارات لم تكن موجودة إلا في صورة أفكار مستقبلية أو أعمال خيال علمي، لكنها أصبحت حقيقة على أرض الواقع بفضل التقدم العلمي المستمر. هذه التقنيات لا تقدم فقط رفاهية أكبر للمستخدمين، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة أمام البحث والتطوير في مختلف المجالات. وفيما يلي أبرز الاختراعات التي تعكس مدى التقدم الذي وصل إليه العالم في قطاع التكنولوجيا: تلفزيون شفاف أعلنت شركة "إل جي" عن تلفزيون جديد بتصميم فريد يتماشى مع احتياجات المستهلكين في تنسيق المساحات المنزلية. ويتميز التلفزيون بشاشة شفافة مقاس 77 بوصة، بحيث تبدو الصور كأنها تطفو في الهواء. ويمكن للشاشة أيضًا عرض أعمال فنية متغيرة أو أن تظهر وكأنها مجرد لوح زجاجي عندما تكون مطفأة. كما يتميز الجهاز بتوصيل لاسلكي للكابلات والهوائيات، مما يقلل من الفوضى الناتجة عن الأسلاك. الشرائح الدماغية شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك نجحت في إجراء أول تجربة زرع شريحة دماغية على الإنسان في خطوة كانت تعد سابقاً من الخيال العلمي. تعمل الشريحة عبر تحويل موجات الدماغ إلى إشارات تُستخدم لتشغيل الحواسيب والأطراف الآلية. وقد استطاع أول مريض خضع للزراعة التحكم بجهاز حاسوب ولعب الشطرنج باستخدام التفكير فقط. كما ساعدت الشريحة رجلاً مصاباً بالتصلب الجانبي الضموري على تحويل نشاط دماغه إلى نصوص تظهر على الحاسوب. بالإضافة إلى ذلك، طورت الشركة سماعات قادرة على قراءة موجات الدماغ وتحويلها إلى معلومات مفيدة للمستخدم. زرع شريحة في الدماغ حقوق النشر موقع شركة نيورالينك الذكاء الاصطناعي التوليدي شهدت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" و"جيميني" و"كوبايلوت" تقدماً كبيراً خلال السنة الأخيرة. وأصبح الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بعد أن كان يعاني من مشكلات مثل إنتاج صور غير منطقية أو نصوص غير صحيحة. اليوم، استطاعت الخوارزميات تجاوز اختبارات قانونية وطبية، وإنتاج بودكاست كامل بناءً على كلمات قليلة، كما ساعدت في دعم الأشخاص المصابين باضطراب التوحد. سماعات طوال اليوم قدمت شركة Bose نوعاً جديداً من السماعات تحت اسم Ultra Open Earbuds. تختلف هذه السماعات عن التقليدية حيث تعتمد على ذراع مرن يلتف حول الأذن، وتوصيل الصوت عبر عظم الفك بدلاً من قناة الأذن. هذا التصميم يوفر صوتاً واضحاً دون عزل المستخدم عن الأصوات الخارجية، وهو مريح للاستخدام طوال اليوم بسبب خفة وزنه واستقراره أثناء الارتداء. Related إطلاق العنان لقوة تكنولوجيا الجيل الخامس وما بعدها هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ جودة وتكنولوجيا عصرية وسعر مناسب... ماهي أفضل 6 سيارات كهربائية في أوروبا؟ جهاز فحص طبي منزلي جهاز BeamO هو ابتكار يتيح إجراء فحوص طبية منزلية من دون الحاجة إلى زيارة الطبيب. يتضمن الجهاز أربعة مستشعرات لقياس درجة الحرارة، الاستماع إلى الرئتين، مسح القلب، وفحص نسبة الأكسجين في الدم. البيانات التي يجمعها الجهاز تُرسل إلى تطبيق على الهاتف، مما يسمح للمستخدم بمراقبة صحة ما يصل إلى ثمانية أشخاص وإرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب. فرن ذكي للمطبخ طورت شركة Siemens الفرن الذكي Combi Wall بحجم 77 سم، ويأتي بتصميم من دون مقابض وواجهة واحدة تعمل باللمس. الجزء العلوي يعمل كميكروويف أو فرن حراري أو هالوجين، بينما يقدم الجزء السفلي خيارات الطهي بالبخار. ويحتوي الفرن على كاميرا داخلية تلتقط مقاطع فيديو بالفاصل الزمني، وتستخدم تقنية Gourmet AI للتعرف على الطعام وضبط درجة الحرارة تلقائياً لضمان أفضل نتائج الطهي. كل هذه الابتكارات تمثل خطوات كبيرة في تطور التكنولوجيا، وتشير إلى مستقبل مليء بالإمكانات في مختلف المجالات.


فرانس 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
الذكاء الصطناعي: مصدر الأخبار القادم؟
الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم جزءًا من تجربة صحافية نفّذتها صحيفة Il Foglio الإيطالية، التي أطلقت مشروع Il Foglio AI ، حيث أوكلت إدارة التحرير بالكامل للذكاء الاصطناعي، بينما اقتصر دور الصحافيين على طرح الأسئلة عليه. عدد من المشاركين في استطلاع رأي عبّروا عن قبولهم بفكرة قراءة صحيفة كتبها الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن المحتوى الرقمي غالبًا ما يكون مجهول المصدر أصلاً، وأن الآلة قد تقدّم معلومات موضوعية خالية من المشاعر. في مقابلة مع راغب ملّي، صحافي متخصص في التكنولوجيا، أشار إلى أهمية دور الإنسان في التحقّق من المعلومات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الأدوات يجب أن تبقى مساعدة لا بديلة، لأن الصحافة تتطلّب عقلًا بشريًا، حسًا نقديًا، وعاطفة لا يمكن للآلة امتلاكها. وبحسب معهد رويترز لدراسة الصحافة، يرى نحو 87% من العاملين في مجال الإعلام أن الذكاء الاصطناعي بات يغيّر شكل العمل داخل غرف الأخبار، لكن المخاطر لا تزال حاضرة، خاصة مع احتمال اعتماد مصادر أو روابط مضلّلة، ما قد يؤدي إلى نشر أخبار كاذبة ذات تأثير مجتمعي خطير.


يورو نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
دراسة تكشف: معظم الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي رغم انعدام الثقة بنتائجه
اعلان خلصت دراسة جديدة، إلى أنّ الغالبية العظمى من الناس تستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) كل يوم، بالرغم من أنهم لا يثقون في النتائج التي يقدمها لهم. واستطلع باحثون من جامعة ملبورن في أستراليا وشركة الاستشارات العالمية KPMG آراء أكثر من 48,000 شخص في 47 دولة في الفترة الممتدة من تشرين الثاني / نوفمبر 2024 إلى كانون الأول / يناير 2025 حول ثقتهم في الذكاء الاصطناعي واستخداماته ومواقفهم تجاهه. ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم إلى حد ما، سواء في العمل أو المدرسة أو في أوقاتهم الشخصية، إلا أنّ 46% فقط من المشاركين في الدراسة يثق بهذه الأنظمة والبرمجيّات. وطُلب من المشاركين في الدراسة تصنيف مدى ثقتهم في القدرة التقنية لأنظمة الذكاء الاصطناعي ، وسلامة هذه الأنظمة، وأمنها، وأمانتها الأخلاقية. ثم قام الباحثون بتصنيف إجاباتهم على مقياس من تسع نقاط لتحديد مدى ثقة كل متلقٍ في الذكاء الاصطناعي. وقالت سامانثا جلويد، المديرة الإدارية في شركة KPMG، لموقع "يورونيوز نيكست": "الثقة هي نوعاً ما أقوى مؤشر على قبول الذكاء الاصطناعي، ونعتقد أنّه لا يمكن لأي مؤسسة أن تكون أسرع من الثقة". ووفقا لمعدّي الدراسة، ما يسعى الناس للإيمان به هو "قدرة الذكاء الاصطناعي على أن يكون عادلاً وغير مضر". أما ما يثق الناس فيه أكثر فهو القدرة التقنية للذكاء الاصطناعيّ على تقديم مخرجاتٍ وخدماتٍ دقيقةٍ وموثوقة. Related لمكافحة الجريمة.. السويد تقترح قانونا يتيح للشرطة استخدام تقنية التعرف على الوجوه بالذكاء الاصطناعي ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟ أخذ الأمر بأيديهم وجدت الدراسة أيضاً، أن 58% من المشاركين في الدراسة يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام في العمل، حيث يستخدمه 33% منهم أسبوعياً أو يومياً في وظائفهم. ويقول هؤلاء الموظفون إنه يجعلهم أكثر كفاءة، ويمنحهم وصولاً أكبر إلى المعلومات، ويتيح لهم أن يكونوا أكثر ابتكاراً. وفي نصف الحالات تقريباً، أشار المشاركون في الاستطلاع إلى أنّ الذكاء الاصطناعيّ قد زاد من الأنشطة المدرّة للإيرادات. ومع ذلك، هناك خطر إضافيّ بالنسبة للشركات التي يستخدم موظفوها الذكاء الاصطناعيّ في العمل، لأنّ نصف المشاركين الذين يستخدمون روبوتات الدردشة في العمل، يقولون إنهم يفعلون ذلك رغم أنّه مصنّف كانتهاك لسياسات الشركة. وقالت غلويد: "يشعر الناس بالضغط تقريبًا بأنّهم إذا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي، فسيكونون متخلفين عن منافسيهم". وأشارت غلويد إلى أنّ معدّي الدراسة سمعوا أمثلة اعترف فيها الموظفون بتحميل معلومات حساسة للشركة على أدوات عامة مجانيّة مثل "تشات جي بي تي" أو أنّه يتم إجراء عمليات تزوير عميقة للقيادات العليا، ما قد يضرُّ بسمعتهم أو بسمعة الشركة. كما قام الموظفون أيضاً بتقديم عمل روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي على أنها خاصة بهم، حيث قال 57% منهم أنهم أخفوا حقيقة استخدامهم للذكاء الاصطناعي في عملهم. وقد فعل هؤلاء الموظفون ذلك أيضاً من دون أن يقوموا بالضرورة بتقييم دقّة المحتوى الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي لهم. ويتابع التقرير أن 56 % أفادوا بارتكاب أخطاء في عملهم بسبب استخدامهم للذكاء الاصطناعي من دون التحقّق من دقة المحتوى الذي أنتجه لهم الذكاء الاصطناعي. اعلان وقالت: "بالنسبة للمؤسسات التي ليس لديها دراسة لمحو أمية الذكاء الاصطناعي [الموظفون] يتولّون الأمور بأنفسهم". "لدينا الكثير لنكسبه" ووجدت الدراسة أيضًا أن نصف الموظفين الذين شملتهم الدراسة لم يفهموا الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه. وعلاوة على ذلك، أفاد موظفان فقط من بين كل خمسة موظفين أنّهم حصلوا على تدريب أو تعليم متعلق بكيفيّة استخدام الذكاء الاصطناعي. وقالت غلويد إنّ أحد الأمثلة على ما يمكن أن تفعله الشركات لتعليم موظفيها هو إنشاء "إطار عمل موثوق للذكاء الاصطناعي"، يتضّمن 10 مبادئ مختلفة يجب مراعاتها عند استخدام هذه التكنولوجيا في عملهم. وأبدت أملها في أن تشجّع نتائج الاستطلاع المدراء التنفيذيين وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العامة على اتخاذ الإجراءات اللازمة. اعلان وقالت: "لدينا الكثير لنكسبه من [الذكاء الاصطناعي] لكن ذلك مشروط بتنفيذه بطريقة مسؤولة من قبل المنظمات والحكومات".