الحاج إبراهيم عبدالرزاق الجزازي في ذمة الله
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
عمون - السلط - انتقل إلى رحمة الله تعالى
الحاج إبراهيم عبد الرزاق العلي الجزازي (أبو عبد الرزاق)
والد كل من: عبد الرزاق، محمد، والفاضلة هلا إبراهيم الجزازي.
وشقيق كل من: الحاج سعيد، المرحوم موسى، المرحوم عمر، والمرحوم هاشم، سليمان، خالد، ملك، فلك، سحر، سمر، سهى، والمرحومة نازك، والمرحومة خولة.
وسيُشيَّع جثمانه الطاهر في الولايات المتحدة الأمريكية – ولاية أوكلاهوما.
تُقبل التعازي لمدة يومين بعد صلاة العصر اليوم السبت 9/8 وغدا الاحد 10/8 للرجال في ديوان عشيرة الجزازي – بركة العامرية – السلط، وللنساء في منزل شقيقه سعيد الكائن في ام اذينة مقابل مسجد سيدو الكردي.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
الحاج فراس محمد عبدالحاج فياض الزعبي في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، الحاج فراس محمد عبدالحاج فياض الزعبي ( أبو سلامه ) في مدينة ملبورن بولاية فكتوريا في قارة أستراليا، وسيشيّع جثمانه الطاهر هناك . نسأل الله تعالى أن يتقبله القبول الحسن وأن يجعل صبره على المرض في ميزان حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته ، وإنّا لله وإنّا إليه رَاجعون . وصية المرحوم أن لا يتم فتح بيت عزاء ، وسيتم الإعلان عن موعد صلاة الغائب لاحقا . إنا لله وإنا إليه راجعون .


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
بشار جرار : التهاني للناجحين والدعم للفاشلين
أخبارنا : أعلم أن العربية غنية في مفرداتها. كان بالإمكان اختيار كلمات وعبارات أخرى غير «فاشلين». كأن يتم الاستعاضة عن «الفشل» اسما وفعلا، بمفردات أخرى، كالإخفاق والتعثر. مع التمهيد لها بكلمات تلطيفية عطوفة أو حتى استعطافية، كإخوتنا أبنائنا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام، وأمامهم فرص لإعادة الامتحان العام المقبل، وحمل -ترحيل- مادة أو أكثر للسنة القادمة. وقد ذهب كثيرون إلى الإعادة الطوعية للتوجيهي على أمل الحصول على معدل أفضل، يؤهل لاختيار جامعة بعينها أو تخصص معين، ولا ضير في ذلك من الناحية النظرية، ولكن.. من بلغ ثمانية عشر ربيعا، بلغ من النضج العاطفي والإدراكي مرحلة مناسبة لصنع القرار. صحيح أن الكمال لدى البعض يبدأ من العقد الرابع والبعض يرى فرص النضج الأولية في العشرينيات، أوسطها أو ما بعد، إلا أن القدرة على التمييز بين النجاح والفشل مهارة ملازمة للطالب في حياته الأكاديمية والمهنية، الأسرية والشخصية. انظر الأحداث الجسام من حولنا في الإقليم والعالم، ترى مدى أهمية أن يدرك الناس ما هو النجاح والربح، وما هو الفشل والخسارة. وإلا تحول فاقد القدرة على إدراك الفارق بين الربح والخسارة، إلى سلوكيات المقامر أو العبثي أو العدميّ لا قدر الله، وجميعها كارثية وتفضي إلى بعضها بعضا. لو «غوغلنا» عبر محرك البحث «غوغل» أو لجأنا للأساتذة المختصين بأرشفة الصحافة الأردنية أو العربية، نكاد لا نجد إلا ما ندر، مقالات أو تغطيات إعلامية مكرسة للفاشلين أو المخفقين أو المتعثرين بالنجاح، فيما تنهال إلى حد الإشباع مقالات وبرامج تهاني الناجحين، وهذا طبيعي ومنطقي. أهمية الاعتراف بالفشل -وسأكتفي من الآن فصاعدا بهذا التوصيف- هو زرع وتكريس الواقعية والثقة بالنفس لدى الطالب، وحتى أهله ومدرسته. الفشل ليس عيبا ولا وصمة، وما نتائج التوجيهي لبعض الطلبة إلا إقرار بأن جهدا لم يبذل على النحو الكافي، أو تقصيرا من أطراف أخرى، ليست بالضرورة الطالب. قد يكون الفشل الحقيقي، للمنظومة التعليمية أو المدرسة، أو الأسرة، تحديدا الوالدين أو أحدهما. ربما الأمر غير ذلك، قد يكون الفشل فشل طبيب بحسن تشخيص وعلاج مرض ما أصاب الطالب، أو نقص في فيتامين أو خلل في هرمون. قد يكون الخلل والدمار كله من شيء نستهين به، ونتردد للأسف، وأحيانا نخاف من علاجه، ألا وهو التلوث الضوضائي الذي يفضي إلى أحدى كارثتين أو كلتيهما: سوء النوم ورفع منسوب التوتر والقلق بكل ويلات المرضين التي قد تفضي إلى الإدمان بأنواعه، بدء بالتدخين واستسهال «تعاطي» المهدئات القانونية الموصوفة طبيا، وانتهاء -لا قدّر الله – بخطر الوقوع في براثن تعاطي المسكرات والسموم المسماة المخدرات. بعد الاعتراف والإقرار وحسن تشخيص أسباب الفشل وتحمل الأطراف المعنية مسؤوليته، تأتي مرحلة حسن الاستجابة. قد لا يكون القرار الأمثل إعادة التقدم للامتحان. قد يكون التحول إلى التدريب المهني أفضل. قد يكون الإصرار على تخصص ما أو جامعة ما دليلا على سوء اختيار الطالب أو أهله. ما المشكلة -باستثناء الاعتبارات المالية قطعا- في اعتماد الطالب على نفسه والعيش في «غربة» -إن جاز التعبير- داخل الوطن بعيدا عن المدينة والحي الذي درس في مدارسه اثني عشر عاما؟! شباب في عمر الطالب -خريج التوجيهي- اختاروا شرف الخدمة العسكرية عهدا وحياة، يخدمون في سائر أرجاء الوطن وكلنا نعلم كيف هم «الأصدق قولا والأخلص عملا» كما وصفهم سيدنا جلالة قائدنا الأعلى عبدالله الثاني نصره الله ورعاه. من حق الشباب أن تختار طريقها في الحياة، لكن من الواجب تقديم العون والإسناد اللازم من قبل الدولة ونخبتها المختصة في شؤون التربية والتعليم والتوجيه الوطني. فكما أحسن من فكّر بإنشاء لجنة موحدة بين الجامعات الأردنية للقبول الجامعي، وكذلك أبدع من فكّر في التعليم الجامعي الموازي إلى جانب ما وفره القطاع الخاص من خيارات أثْرت أردننا الحبيب كقبلة تعليمية على مستوى الإقليم، فقد يكون من المناسب تخصيص جزء من هذه الجهود المؤسسية المباركة للفاشلين والناجحين معا. لا تكفي الأتمتة والحوسبة، لا بد من لقاء وجه لوجه يحفظ إنسانية الطالب وكرامته ويحترم مخاوفه ويفهم أحلامه. هنا في بلاد العم سام يذهب مجنِّدو الجيش -المسؤولون عن التجنيد- ومكتشفو وصائدو المواهب من القطاع الخاص والعام، يذهبون بأنفسهم إلى المدارس حتى قبل عامين من «التوجيهي». الهدف المعلن كسب المتميزين ورعايتهم بالكامل، رعاية ليست مالية فحسب، وإنما تربوية نفسية اجتماعية ومهنية أيضا، فهي الهدف، ولا حرج في ذلك، فالغاية أن نربح جميعا، معا.. من الآخر، الحياة كلها اختيارات في المقام الأول لكنها لا تخلو مما هو خارج نطاق الإرادة وما هو خارج عن المألوف سواء أتى على شكل «ضربة حظ» أو إحدى مصاعب الحياة أو ملمّات حياتنا الدنيا. فيا سعد من استعدّ.. وأصدق ما يصف رحلة الإنسان أيا كانت مهنته أو موقعه، بأنها أشبه ما تكون قيادة مركبة على طريق سريع فيه الكثير من الطرق الموازية والمتفرعة والأنفاق والجسور التي لها مخارج ومداخل. خطأ واحد في الاختيار الصحيح، أو اختيار الخيار الخاطئ وإن بدا صحيحا يسرّ الناظرين، كفيل بتأخّر الوصول أو الضياع لا قدّر الله. سبحانك ربي ما من هادٍ وراعٍ سواك. فاحفظ يا رب طلبتنا الفاشلين والناجين، وامنحهم وأسرهم الحكمة والقدرة على الاختيار الصحيح، وهيّئ لهم جميعا العون والسند، من القطاع الخاص والعام، فإنهم الأمل والرجاء. ــ الدستور

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
التهاني للناجحين والدعم للفاشلين
أعلم أن العربية غنية في مفرداتها. كان بالإمكان اختيار كلمات وعبارات أخرى غير «فاشلين». كأن يتم الاستعاضة عن «الفشل» اسما وفعلا، بمفردات أخرى، كالإخفاق والتعثر. مع التمهيد لها بكلمات تلطيفية عطوفة أو حتى استعطافية، كإخوتنا أبنائنا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام، وأمامهم فرص لإعادة الامتحان العام المقبل، وحمل -ترحيل- مادة أو أكثر للسنة القادمة. وقد ذهب كثيرون إلى الإعادة الطوعية للتوجيهي على أمل الحصول على معدل أفضل، يؤهل لاختيار جامعة بعينها أو تخصص معين، ولا ضير في ذلك من الناحية النظرية، ولكن..من بلغ ثمانية عشر ربيعا، بلغ من النضج العاطفي والإدراكي مرحلة مناسبة لصنع القرار. صحيح أن الكمال لدى البعض يبدأ من العقد الرابع والبعض يرى فرص النضج الأولية في العشرينيات، أوسطها أو ما بعد، إلا أن القدرة على التمييز بين النجاح والفشل مهارة ملازمة للطالب في حياته الأكاديمية والمهنية، الأسرية والشخصية. انظر الأحداث الجسام من حولنا في الإقليم والعالم، ترى مدى أهمية أن يدرك الناس ما هو النجاح والربح، وما هو الفشل والخسارة. وإلا تحول فاقد القدرة على إدراك الفارق بين الربح والخسارة، إلى سلوكيات المقامر أو العبثي أو العدميّ لا قدر الله، وجميعها كارثية وتفضي إلى بعضها بعضا.لو «غوغلنا» عبر محرك البحث «غوغل» أو لجأنا للأساتذة المختصين بأرشفة الصحافة الأردنية أو العربية، نكاد لا نجد إلا ما ندر، مقالات أو تغطيات إعلامية مكرسة للفاشلين أو المخفقين أو المتعثرين بالنجاح، فيما تنهال إلى حد الإشباع مقالات وبرامج تهاني الناجحين، وهذا طبيعي ومنطقي.أهمية الاعتراف بالفشل -وسأكتفي من الآن فصاعدا بهذا التوصيف- هو زرع وتكريس الواقعية والثقة بالنفس لدى الطالب، وحتى أهله ومدرسته. الفشل ليس عيبا ولا وصمة، وما نتائج التوجيهي لبعض الطلبة إلا إقرار بأن جهدا لم يبذل على النحو الكافي، أو تقصيرا من أطراف أخرى، ليست بالضرورة الطالب. قد يكون الفشل الحقيقي، للمنظومة التعليمية أو المدرسة، أو الأسرة، تحديدا الوالدين أو أحدهما. ربما الأمر غير ذلك، قد يكون الفشل فشل طبيب بحسن تشخيص وعلاج مرض ما أصاب الطالب، أو نقص في فيتامين أو خلل في هرمون. قد يكون الخلل والدمار كله من شيء نستهين به، ونتردد للأسف، وأحيانا نخاف من علاجه، ألا وهو التلوث الضوضائي الذي يفضي إلى أحدى كارثتين أو كلتيهما: سوء النوم ورفع منسوب التوتر والقلق بكل ويلات المرضين التي قد تفضي إلى الإدمان بأنواعه، بدء بالتدخين واستسهال «تعاطي» المهدئات القانونية الموصوفة طبيا، وانتهاء -لا قدّر الله – بخطر الوقوع في براثن تعاطي المسكرات والسموم المسماة المخدرات.بعد الاعتراف والإقرار وحسن تشخيص أسباب الفشل وتحمل الأطراف المعنية مسؤوليته، تأتي مرحلة حسن الاستجابة. قد لا يكون القرار الأمثل إعادة التقدم للامتحان. قد يكون التحول إلى التدريب المهني أفضل. قد يكون الإصرار على تخصص ما أو جامعة ما دليلا على سوء اختيار الطالب أو أهله. ما المشكلة -باستثناء الاعتبارات المالية قطعا- في اعتماد الطالب على نفسه والعيش في «غربة» -إن جاز التعبير- داخل الوطن بعيدا عن المدينة والحي الذي درس في مدارسه اثني عشر عاما؟! شباب في عمر الطالب -خريج التوجيهي- اختاروا شرف الخدمة العسكرية عهدا وحياة، يخدمون في سائر أرجاء الوطن وكلنا نعلم كيف هم «الأصدق قولا والأخلص عملا» كما وصفهم سيدنا جلالة قائدنا الأعلى عبدالله الثاني نصره الله ورعاه.من حق الشباب أن تختار طريقها في الحياة، لكن من الواجب تقديم العون والإسناد اللازم من قبل الدولة ونخبتها المختصة في شؤون التربية والتعليم والتوجيه الوطني. فكما أحسن من فكّر بإنشاء لجنة موحدة بين الجامعات الأردنية للقبول الجامعي، وكذلك أبدع من فكّر في التعليم الجامعي الموازي إلى جانب ما وفره القطاع الخاص من خيارات أثْرت أردننا الحبيب كقبلة تعليمية على مستوى الإقليم، فقد يكون من المناسب تخصيص جزء من هذه الجهود المؤسسية المباركة للفاشلين والناجحين معا. لا تكفي الأتمتة والحوسبة، لا بد من لقاء وجه لوجه يحفظ إنسانية الطالب وكرامته ويحترم مخاوفه ويفهم أحلامه.هنا في بلاد العم سام يذهب مجنِّدو الجيش -المسؤولون عن التجنيد- ومكتشفو وصائدو المواهب من القطاع الخاص والعام، يذهبون بأنفسهم إلى المدارس حتى قبل عامين من «التوجيهي». الهدف المعلن كسب المتميزين ورعايتهم بالكامل، رعاية ليست مالية فحسب، وإنما تربوية نفسية اجتماعية ومهنية أيضا، فهي الهدف، ولا حرج في ذلك، فالغاية أن نربح جميعا، معا..من الآخر، الحياة كلها اختيارات في المقام الأول لكنها لا تخلو مما هو خارج نطاق الإرادة وما هو خارج عن المألوف سواء أتى على شكل «ضربة حظ» أو إحدى مصاعب الحياة أو ملمّات حياتنا الدنيا. فيا سعد من استعدّ.. وأصدق ما يصف رحلة الإنسان أيا كانت مهنته أو موقعه، بأنها أشبه ما تكون قيادة مركبة على طريق سريع فيه الكثير من الطرق الموازية والمتفرعة والأنفاق والجسور التي لها مخارج ومداخل. خطأ واحد في الاختيار الصحيح، أو اختيار الخيار الخاطئ وإن بدا صحيحا يسرّ الناظرين، كفيل بتأخّر الوصول أو الضياع لا قدّر الله.سبحانك ربي ما من هادٍ وراعٍ سواك. فاحفظ يا رب طلبتنا الفاشلين والناجين، وامنحهم وأسرهم الحكمة والقدرة على الاختيار الصحيح، وهيّئ لهم جميعا العون والسند، من القطاع الخاص والعام، فإنهم الأمل والرجاء.