
مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عملية للمقاومة برفح
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مواقع إسرائيلية إن جنديا قتل وآخرين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض جراء انفجار وانهيار مبنى في رفح ، وأضافت أن سلاح الجو دفع بمروحيات لإجلاء الجرحى من جنوب قطاع غزة ونقلهم إلى مستشفى برازيلاي في عسقلان.
وبحسب تلك المواقع فإن الأنباء تشير إلى انفجار عبوة ناسفة بوحدة تابعة للواء غولاني مما أدى لانهيار المبنى، وإن شهود عيان تحدثوا عن وقوع قتلى وإصابات كثيرة جراء التفجير، إلى جانب وجود عالقين تحت الأنقاض.
كما ذكرت أن إصابات عدة جراء هذا الحادث الأمني توصف بالحرجة، وسط حالة من التعتيم، وأن الرقابة فرضت حظرا على نشر أي شيء يتعلق به.
وكانت قناة الأقصى الفلسطينية نقلت -في وقت سابق اليوم عن وسائل إعلام إسرائيلية- أن "حدثا أمنيا خطيرا" وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، في إشارة إلى تعرض قوات إسرائيلية لهجوم.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الحدث وقع في حي الجنينة برفح، وإن مروحيات هبطت في المنطقة لتنفيذ عمليات إجلاء لجنود قتلى أو مصابين، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية تحظر نشر تفاصيل.
إعلان
ومن جهتها قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة التوغل بحي الجنينة شرق رفح.
ويأتي هذا التطور، في وقت تشهد عمليات المقاومة الفلسطينية تصاعدا لافتا على الرغم من ضراوة القصف والتوغلات الإسرائيلية.
وقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بإصابة 4 من جنوده -جروح أحدهم خطيرة- في انفجار عبوة ناسفة برفح.
وجاء ذلك بعيد إعلان كتائب القسام أنها أوقعت قوة إسرائيلية من 10 جنود بين قتيل وجريح إثر استدراجهم إلى كمين من عبوات ناسفة شرق رفح.
وكانت كتائب القسام أعلنت قبيل ذلك عن تنفيذ 3 كمائن في رفح وكمين آخر شرق خان يونس.
كما نفذت القسام مؤخرا عمليات في بيت حانون شمالي القطاع أوقعت قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
ومنذ استئناف الحرب على غزة قبل 7 أسابيع، أقر الجيش الإسرائيلي بمصرع 6 من جنوده وإصابة آخرين في عمليات بالقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
حماس: استخدام إسرائيل للفلسطينيين دروعا بشرية جريمة حرب تكشف انهياره الأخلاقي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استخدام الاحتلال للفلسطينيين دروعا بشرية باعتراف جنوده يمثل دليلا إضافيا على ارتكابه جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة. واعتبرت في بيان لها أن ما ورد في التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس"، والذي وثّق -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة و الضفة الغربية ، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني ، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية. وقالت إن التحقيق الذي نشرته الوكالة، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل "يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي". وأكدت الحركة أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة "كسر الصمت"، التي أكدت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه. سياسة ممنهجة وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قد نقلت عن معتقلين فلسطينيين وعدد من جنود الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تجبر المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية. وحسب الوكالة، فإن 7 فلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة قدّموا شهادات تفصيلية حول إجبارهم على تنفيذ مهام خطرة لصالح الجيش، من بينها التقدّم أمام القوات إلى أماكن يُشتبه بوجود مسلحين فيها. تهديد بالقتل وأوضح معتقل فلسطيني سابق لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي أنه أُجبر على دخول منازل في قطاع غزة مرتديا زيا عسكريا ومزودا بكاميرا على جبينه، للتأكد من خلوّها من المتفجرات أو المسلحين، مؤكدا أن كل وحدة عسكرية كانت تنقله إلى الأخرى بمجرد الانتهاء من استخدامه. وأضاف الفلسطيني، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، أن الجنود ضربوه وهددوه بالقتل إن لم ينفذ الأوامر، مشيرا إلى أنه بقي محتجزا لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة لمدة أسبوعين ونصف خلال الصيف الماضي. كما تحدث فلسطيني اعتُقل سابقا لدى الاحتلال عن استخدامه درعا بشريا لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أنه توسل لأحد الجنود قائلا "لدي أطفال وأريد العودة إليهم". وأوضح أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر مواقع يُشتبه بوجود أنفاق فيها وتفتيشها. وفي الضفة الغربية المحتلة، روت فلسطينية أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلها في مخيم جنين وأجبروها على تفتيش شقق وتصويرها قبل اقتحامها، مشيرة إلى أنهم تجاهلوا توسلاتها للعودة إلى طفلها الرضيع، وقالت "خفت أن يقتلوني وألا أرى ابني مجددا". وعلى الجانب الإسرائيلي، في المقابل، قال ضابط إسرائيلي للوكالة -مفضلا عدم الكشف عن هويته- إن أوامر استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كانت تصدر في الغالب من قيادات عليا، وإن هذا الأسلوب اتبعته تقريبا كل كتيبة ميدانية. إعلان كما تحدث جنديان إسرائيليان عن ممارسات مشابهة، مؤكدَين أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بات أمرا شائعا، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة في وصفهم. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحظر استخدام المدنيين دروعا بشرية"، متهما حركة حماس باتباع هذا الأسلوب، لكنه أقر بأنه يحقق في عدد من الحوادث، دون تفاصيل إضافية. من جهتها، اعتبرت منظمة "كسر الصمت" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، تنشر شهادات جنود سابقين حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هذه الشهادات "لا تمثل حوادث فردية، بل تشير إلى فشل ممنهج وانهيار أخلاقي خطير". وسبق أن كشفت تحقيقات للجزيرة استخدام جنود الاحتلال لمدنيين فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، دروعا بشرية في الحرب على غزة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
طبيبة تفجع بفقدان أطفالها إثر غارة إسرائيلية على منزلها في غزة
فجعت الطبيبة آلاء النجار بوصول جثث 9 من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي، بعد أن قضوا حرقا إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار، جنوبي مدينة خان يونس. المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، غدا الأحد، جولة تستمر 6 أيام في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، في إطار تكريس إستراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي كـ"قوة توازن" بين الولايات المتحدة والصين. وتهدف الجولة، وفق قصر الإليزيه، إلى التأكيد على أن فرنسا شريك "موثوق" يحترم سيادة واستقلال دول المنطقة، في وقت يتصاعد فيه التنافس الجيوسياسي بين بكين وواشنطن. ويستهل ماكرون جولته من العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث يجري لقاءات سياسية الاثنين، قبل أن يجتمع الثلاثاء مع مسؤولين في قطاع الطاقة، أحد أبرز محاور الزيارة. وفي جاكرتا، يلتقي الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن الأربعاء المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون بين فرنسا والتكتل الإقليمي. وتشكّل زيارة ماكرون فرصة للدفاع عن رؤية باريس كشريك يحظى بثقة الأطراف المتنازعة في المنطقة، وسط دعوات فرنسية وصينية متبادلة للحفاظ على قواعد التجارة الدولية وتكافؤ فرص المنافسة، حسب ما صدر عن اتصال هاتفي بين الرئيسين يوم الخميس. ويُختتم جدول الزيارة الجمعة بكلمة لماكرون في افتتاح منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، إحدى أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة قضايا الأمن والدفاع. كما سيتطرق ماكرون خلال زيارته إلى إندونيسيا -أكبر دولة ذات غالبية مسلمة- إلى ملف حل الدولتين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تمهيدا لمؤتمر ستنظمه الأمم المتحدة في يونيو/حزيزان برعاية فرنسية سعودية مشتركة، حيث يعتبر ملف الاعتراف بدولة فلسطين جزءا من القضايا المطروحة خلال المحطة الإندونيسية.