logo
ألعاب الرياضيات والمنطق.. تتويج التلاميذ المغاربة الفائزين في البطولة العربية

ألعاب الرياضيات والمنطق.. تتويج التلاميذ المغاربة الفائزين في البطولة العربية

الألباب٢٥-٠٢-٢٠٢٥

الألباب المغربية / مصطفى طه
تم، أمس الإثنين 24 فبراير الجاري بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق، ومن بينهم أربعة مغاربة.
فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية، وزعت على الفائزين في هذه المسابقة التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حصد الفريق المغربي ثلاثة منها، فيما ظفر تلاميذ فلسطين بميداليتين، وفرق ليبيا، والعراق، وسوريا بميدالية واحدة لكل منها.
فقد توج بالذهب كل من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) ويحيى الوافي ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، فيما حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية.
وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، في كلمة بالمناسبة، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابة لانتظارات أبناء الوطن العربي وسعيا منها لتمكينهم من المساهمة في تنمية أوطانهم.
وبعد أن نوه بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة العلمية، قال ولد أعمر إن المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن البيت العربي لا يزال قادرا على انتاج المبدع والعبقري، غير أنه ينبغي العمل على احاطة هذه المواهب بالرعاية اللازمة حتى تتمكن من فرض ذاتها مستقبلا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي.
من جهته أكد خليل الدهناني، عضو اللجنة المركزية لأولمبياد الرياضيات بالمغرب أن النتائج المميزة التي حصل عليها التلاميذ المغاربة في هذه المسابقة تدعو مختلف الجهات المعنية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الأفضل والارتقاء بالفكر الرياضياتي إلى أعلى المستويات.
واعتبر أنه في ظل العزوف المسجل عن مادة الرياضيات وضعف الاقبال على الأنشطة المرتبط بها، ينبغي العمل على تجويد تدريس هذه المادة وتحفيز التلاميذ عبر أنشطة ألعاب الرياضيات والمنطق وإحداث نوادي الرياضيات وأولمبياد الرياضيات في كل مؤسسة تعليمية، فضلا عن تعزيز التنافس العلمي من خلال تنظيم مسابقات سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني.
وقد نظمت المسابقة بمقر (الألكسو) عن بعد من 27 إلى 29 يناير الماضي تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة بمشاركة 63 تلميذا يمثلون 16 دولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بإذن من أمير المؤمنين المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية
بإذن من أمير المؤمنين المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية

الألباب

timeمنذ 15 ساعات

  • الألباب

بإذن من أمير المؤمنين المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية

الألباب المغربية/ مصطفى طه بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الـ 35) يومي 23 و24 ماي الجاري بالرباط. وفي ما يلي نص بلاغ المجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص: 'بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى، وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛ وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛ والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)؛ يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الخامسة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 25 و26 ذي القعدة 1446هـ / 23 و24 ماي 2025م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط. وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي: – برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، مواكبة وتفعيل؛ – خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط؛ – التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية في سياق المواكبة وتوحيد رؤية الاشتغال؛ – حصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين؛ – متابعة أشغال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث؛ -متابعة أشغال لجنة إحياء التراث الإسلامي'.

باريس.. المغرب يحتل المرتبة الأولى في الدورة ال41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء
باريس.. المغرب يحتل المرتبة الأولى في الدورة ال41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء

الألباب

timeمنذ 2 أيام

  • الألباب

باريس.. المغرب يحتل المرتبة الأولى في الدورة ال41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء

الألباب المغربية/ مصطفى طه تمكن المغرب من احتلال المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي نظمت بباريس وبالضبط يوم في 15 ماي 2025. ووفق بلاغ مجموعة مدارس جاك شيراك، أن هذا الأداء المتميز، كان من وراءه من بين 3500 شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، تلميذان من مجموعة مدارس 'جاك شيراك' بالرباط، هما ياسمين قدميري إدريسي، وياسين بكاوي، اللذان تمكنا من جعل العلم المغربي يتألق من خلال الجمع بين الصرامة الأكاديمية، والابتكار والفخر الثقافي العميق. وبإشراف من أستاذة الفيزياء والكيمياء، إلهام الشيشاوي، وأستاذ التكنولوجيا، ياسين ناجي، أبهر التلميذان اللذان يتابعان دراستهما في السلك الثانوي لجنة تحكيم مسابقة 'لنتكلم كيمياء' بمشروع طموح وأصيل، تحت عنوان 'الكيمياء في سباق'. حينما تلتقي التبوريدة بالكيمياء الدقيقة ويكتشف المشروع الذي يتناغم مع تيمة 2025 من المسابقة 'كيمياء ورياضة'، مكافحة منشطات الخيول عبر فن التبوريدة العريق، الذي تم إدراجه تراثا لا ماديا لليونسكو. ومن خلال وصل علوم المختبر بالإرث المغربي، عبر تسليط الضوء على الدور الأساسي للكيمياء التحليلية في حماية القيم الرياضية والرفاه الحيواني. وباستخدام تقنيات متقدمة من قبيل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي، قامت ياسمين وياسين بمحاكاة تحليل المواد المنشطة (مثل الكافيين أو البيتاميثازون) في العينات البيولوجية. كل هذا في عملية تبسيط علمي مدعومة بموقع إلكتروني، ومحتويات رقمية، وإجراءات توعوية محلية، وانغماس في كواليس مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي. مشروع تتقاطع فيه العلوم، والقيم والابتكار وانطلاقا من الرغبة في الدفاع عن تراث الفروسية المغربي ضد انحرافات تعاطي المنشطات، أدرج المشروع أيضا بعدا أخلاقيا ومجتمعيا قويا. فخلال زيارتهما لمسابقة التبوريدة بتيفلت، لاحظ التلاميذ الكيمياء بين الفرسان والخيول، بمعية الدكتور أوسيدهوم من الشركة الوطنية لتشجيع الفرس. كما درسوا الرمزية الثقافية والدينية لهذه الممارسة، التي ينظر إليها على أنها فعل شرف ينتقل من جيل إلى جيل. كما قام الفائزان بتصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول، 'لولافانديكان'، مما أرسى الأساس لمشروع ريادي مستقبلي. ابتكار يمكن أن يؤدي إلى إنشاء شركة ناشئة، مما يدل على أن المشروع المدرسي يمكن أن يتحول إلى رافعة تحول حقيقية. مدرسة التميز، شباب يتحرك ويعتبر هذا الفوز رمزا قويا لمجموعة مدارس جاك شيراك، التي تجعل التميز الأكاديمي صلب بيداغوجيتها، علاوة على التجذر الثقافي والمواطنة النشطة والانفتاح على العالم. هكذا تكرس المؤسسة تموقعها كحاضنة للمواهب المغربية، القادرة على رفع علم المملكة على الساحة العالمية. فمن خلال هذا المشروع، ترتسم رؤية تربوية برمتها، تكوين شباب مسؤول، واع بالرهانات الراهنة، وبمقدوره ترجمة المعرفة العلمية، والالتزام القيمي والتشبث بالجذور. المغرب يخطو نحو المستقبل ولا يشكل هذا الاعتراف بباريس النهاية، بل الانطلاقة. بحيث تطمح ياسمين وياسين، كما مؤطراهما ومؤسستهما، توسيع نهجهما، ومواصلة البحث، وتثمين الثقافة العلمية بالمغرب… ولم لا الإسهام في نموذج مغربي لمكافحة منشطات الخيول، في تقاطع بين العلم والتراث.

اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة
اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة

الألباب

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الألباب

اكتشاف طريقة مبتكرة لزيادة القمح بنحو 12 بالمائة

الألباب المغربية/ مصطفى طه اكتشف فريق من العلماء طريقة مبتكرة لزيادة إنتاجية القمح بنحو 12 بالمائة عند معالجة المحصول بالهرمون النباتي (T6P) الذي ينظم دورة السكريات في النباتات. وأوضح البروفيسور بن ديفيس من جامعة أكسفورد، أن هذه 'التجربة مثال واضح على أن وظائف كائن حي يمكن تغييرها بشكل جذري بدون إدخال تعديلات في الحمض النووي عن طريق التلاعب المباشر بالهياكل الجزيئية الرئيسية'. ويدرس العلماء منذ عقدين تأثير الهرمونات النباتية على التمثيل الغذائي والإنتاجية النباتية، حيث اكتشفوا في عام 2006 أن أحد هذه المركبات (T6P) يؤثر إلى حد بعيد على دورة الكربوهيدرات في الحبوب، وتكوين النشأ في حبوبها النامية. ودفع هذا الاكتشاف العلماء لدراسة تأثير زيادة تركيز (T6P) في مراحل مختلفة لتطور بذور القمح على نموها في الظروف المختبرية والميدانية. وشكل العلماء أثناء تلك التجارب نسخة معدلة من الهرمون النباتي يمكنها اختراق أوراق النبات تحت ضوء الشمس بعد رشه على المحاصيل. وخلال سلسلة من التجارب استمرت لسنوات، قام العلماء بمعالجة ثلاثة أصناف من القمح بواسطة شكل معدل من الهرمون (T6P) في مراحل نمو مختلفة. وأظهرت النتائج أن معالجة القمح بكميات ضئيلة جدا من الهرمون بعد 10 أيام من الإزهار أدت إلى زيادة بنسبة 12 بالمائة في المحصول بالنسبة لجميع الأصناف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store