logo
الطبيعة تكشر عن أنيابها بالزلازل والفيضانات.. المركز الأوروبى يحذر من وقوع تسونامى بعد زلزال كريت.. وفيضانات تاريخية فى أستراليا.. وأخرى أدت لمصرع 3 أشخاص فى فرنسا.. وإجلاء الآلاف فى الأرجنتين جراء العواصف

الطبيعة تكشر عن أنيابها بالزلازل والفيضانات.. المركز الأوروبى يحذر من وقوع تسونامى بعد زلزال كريت.. وفيضانات تاريخية فى أستراليا.. وأخرى أدت لمصرع 3 أشخاص فى فرنسا.. وإجلاء الآلاف فى الأرجنتين جراء العواصف

اليوممنذ 10 ساعات

في العقود الأخيرة، لم تصبح الكوارث الطبيعية أكثر تواترا فحسب، بل أصبحت أيضا أكثر شدة، ويُعزى هذا الاتجاه، الذي يُثير قلق العلماء والمنظمات الدولية، إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، مثل تغير المناخ وزيادة النشاط الزلزالي ، تؤثر الأعاصير والزلازل والفيضانات وموجات الحر بشكل متزايد على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وأصدر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي على الساحل اليوناني عقب زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين الخميس، ويؤثر التنبيه أيضًا على سواحل تركيا وإيطاليا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، على عمق 64 كيلومترا، ولم تبلغ السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية .
وفي فبراير الماضي، ضربت المنطقة سلسلة من مئات الزلازل، مما تسبب في هجرة السكان المحليين والسياح، وخاصة من سانتوريني، إحدى الوجهات الأكثر شعبية في اليونان.
ويبدو أن النشاط الزلزالي يعود إلى حركة الصفائح التكتونية على طول صدع نيدروس تحت الماء، الواقع بين سانتوريني وأمورجوس، وليس إلى البركانين في المنطقة، لكن هذا لا يعني أن الهزات الأرضية لا يمكن أن تؤدي إلى إحياء النشاط البركاني، كما يحذر الخبراء.
زلزال جديد شرق كريت دون خسائر وتحذيرات من تضاعف خطر التسونامي بسبب التغير المناخي
وفي 14 مايو ، تم تسجيل زلزال آخر بقوة 6 درجات على مقياس ريختر شرق جزيرة كريت ، ورغم أن الزلزال شعر به سكان الجزر الأخرى القريبة، وكذلك في أثينا وتركيا، إلا أنه لم يسبب أي أضرار.
ويلعب الاحتباس الحراري دوراً رئيسياً في هذا السيناريو، وبالإضافة إلى التسبب في ذوبان الأنهار الجليدية وما ينتج عنه من ارتفاع في مستوى سطح البحر، فإن تغير المناخ يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تكثيف حجم التأثيرات التي يمكن أن تحدثها موجة تسونامي على المناطق الساحلية.
ولم تكن الزلازل فقط التي تثير القلق فى العالم ، بل أيضا الفيضانات ، حيث أن تعرض عدد من الدول لفيضانات فى نفس الوقت ، مثل استراليا والأرجنتين وأيضا منطقة ريفييرا الفرنسية.
وحذرت السلطات الأسترالية من أن شخصين لقيا حتفهما وفُقد اثنان آخران بسبب فيضانات تاريخية على الساحل الشرقي للبلاد، في حين من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في المنطقة، وتم إنقاذ أكثر من 500 شخص من المياه في ولاية نيو ساوث ويلز، شمال سيدني. وتواجه المنطقة أمطارا غزيرة منذ الثلاثاء الماضى ، متجاوزة أرقام الفيضانات القياسية المسجلة في عامي 1921 و1929.
وأعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريستوفر مينز أن بعض المناطق قد تشهد هطول ما يصل إلى 30 سنتيمترا من الأمطار خلال الـ24 ساعة المقبلة. صدرت إخطارات إلى 50 ألف من السكان للاستعداد للإخلاء أو العزل بسبب الفيضانات، محذرة: "نحن نستعد لمزيد من الأخبار السيئة".
وقال مفوض الإطفاء والإنقاذ جيريمي فيوتريل إنه تم انتشال جثة رجل يبلغ من العمر 63 عاما من منزل غمرته المياه في موتو، نيو ساوث ويلز، بعد ظهر الأربعاء. سيقوم الطبيب الشرعي بتحديد ما إذا كانت الحالة الطبية السابقة لعبت دورا في الوفاة، كما تم العثور على جثة رجل آخر، في الثلاثينيات من عمره، في مياه الفيضانات صباح الخميس، وفقا لبيان للشرطة. اختفى هذا الرجل أثناء محاولته عبور تقاطع مغمور بالمياه ليلة الأربعاء.
وتشمل المجتمعات المتضررة تاري، وكيمبسي، وبورت ماكواري، وكوفس هاربور، وبلينجين في نيو ساوث ويلز. وأشار أحد المسؤولين إلى أن مدينة تاري تلقت خلال 24 ساعة فقط أمطارًا تعادل ما تهطل في شهر كامل.
وفى فرنسا ، أدى الفيضانات التي اجتاحت منطقة الريفييرا الفرنسية ، إلى مصرع 3 أشخاص وفقدان اثنين، وتم العثور على زوجين مسنين متوفيين داخل سيارتهما في منطقة كافاليير، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وجرفت المياه السيارة أثناء محاولتهما مغادرة منزليهما، بحسب النيابة العامة.
كما تم العثور على امرأة أخرى ميتة داخل سيارتها في بلدية فيداوبان، و تسببت مياه الأمطار في أضرار واسعة النطاق في المنطقة، مما أدى إلى تعطيل قطارين إقليميين على الأقل، وإغراق الشوارع، وانقطاع الكهرباء والمياه. نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع X أن شخصين ما زالا في عداد المفقودين بعد الفيضانات.
كما هو الحال فى الأرجنتين ، فقد عانى سكان عدد من المدن من آثار الأمطار والعواصف التي شهدتها بونيس آيريس خلال الأسبوع الماضى ، وتم إجلاء أكثر من 2500 شخص حتى الآن، في حين من المتوقع استمرار هطول الأمطار.
خلفت الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعة بوينس آيرس مشهدًا مدمرًا في العديد من البلدات، حيث غمرت المياه الشوارع وأجلت آلاف الأسر. أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تنبيهات في مدينة بوينس آيرس ونصف المقاطعة بسبب وصول العواصف، مما أدى إلى فيضانات كبيرة مع إجلاء 2500 شخص وتضرر 30 منطقة.
ورغم أن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أعلنت تحذيرا من العاصفة، إلا أن العواقب تسببت في صدمة بين سكان مختلف البلدات المتضررة. استمر هطول الأمطار الغزيرة بشكل مطرد، مما تسبب في تعرض العديد من البلدات لفيضانات شديدة.
وتأثرت أيضًا العديد من الطرق، مما أدى إلى توقف العديد من الحافلات التي تقل الأطفال والمراهقين، وفقًا لباتريشيا بولريتش، وزيرة الأمن، التي وصلت إلى زاراتي هذا السبت مع وزير الدفاع لويس بيتري.
منذ بدء هطول الأمطار، سقط ما يزيد عن 400 ملم من المياه. أنشأت الحكومة الإقليمية، بقيادة أكسل كيسيلوف، قيادة للحوادث في مركز عمليات بونتي 12 في لا ماتانزا لتنسيق جهود المساعدة. وتتولى هذه القيادة، تحت إشراف وزير الأمن خافيير ألونسو، مسؤولية مراقبة الوضع وتقديم الدعم للبلديات المتضررة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى
رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى

صوت الأمة

timeمنذ 28 دقائق

  • صوت الأمة

رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى

كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، السر في الزلازل التي شهدتها جزيرة كريت مؤخراً وتعدت قوتها 6 ريختر وشعر بها المواطنين في بعض محافظات الجمهورية خاصة المدن المطلة على السواحل الشمالية وامتد الشعور بها لمدن القاهرة الكبري وبعض المحافظات. وأشار رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن منطقة كريت والتي كانت مركزاً للزلازل الأخيرة هي منطقة حزام زلزالي تعرف باسم القوس الهلينى، وعادة ما تشهد هذه المنطقة نشاط زلزالي ومع ذروة هذا النشاط قد يتخطى قوة الهزات الأرضية 5 و 6 ريختر. ولفت رئيس قسم الزلال ، إلى أن هذه المنطقة لم تشهد نشاط زلزالى عنيف منذ ألاف السنين وما حدث مؤخراً أمر طبيعي فهذا هو طبيعة الأحزمة الزلزالية. وطمأن الدكتور شريف الهادي المواطنين قائلا: لا توجد أى مؤشرات لنشاط زلزالى عنيف قادم فمن خلال تسجيلات الشبكة القومية للزلازل ومحطاتها المنتشرة في الساحل الشمالي ونجوع مصر وخصوصاً المحطات الموجودة في الساحل الشمالى لم تسجل أى نشاط ملحوظ يشير لحدوث تسونامي قريب أو أى نشاط زلزالى قوي. ورداً على ما يثيره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بقرب حدوث تسونامي أو زلزال عنيف ، قال : هدفهم إثارة البلبة وجمع ألاف المشاهدات، مناشدا بضرورة الرجوع للمصادر الرسمية المتخصصة ، لافتا إلى أن الشبكة القومية للزلازل من أقدم الشبكات بالوطن العربي وقد ساهمت في تأسيس جميع المعاهد البحثية في الوطن العربى ونحن أول معهد في إفريقيا يعمل في الزلازل ولدينا خبرات أكثر من 150 سنة. ولفت إلى أن هذا الحزام الزلزالي يبعد عننا مسافات تتراوح من 350 لـ 450 كيلو متر، لافتا إلى أنه في عام 1303 تسبب هذا الحزام الزلزالي في حدوث تسونامي على الجزء الساحلى وأثر وقتها على مدنية الإسكندرية وأدى لتدمير منارة الإسكندرية في ذلك الحين ولكن منذ ذلك الوقت لم نشهد هزات أرضية عنيفة ترتقي لتكرار هذا الأمر . وأضاف أن الدول الأكثر تأثراً بهذا الحزام الزلزالي كل الدول المطلة على شرق البحر المتوسط منها تونس واليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا ، والحدود الغربية منها تركيا الدول المطلة على بحر إيجا .

رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى
رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى

كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، السر في الزلازل التي شهدتها جزيرة كريت مؤخراً وتعدت قوتها 6 ريختر وشعر بها المواطنين في بعض محافظات الجمهورية خاصة المدن المطلة على السواحل الشمالية وامتد الشعور بها لمدن القاهرة الكبري وبعض المحافظات. وأشار رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن منطقة كريت والتي كانت مركزاً للزلازل الأخيرة هي منطقة حزام زلزالي تعرف باسم القوس الهلينى، وعادة ما تشهد هذه المنطقة نشاط زلزالي ومع ذروة هذا النشاط قد يتخطى قوة الهزات الأرضية 5 و 6 ريختر. ولفت رئيس قسم الزلال ، إلى أن هذه المنطقة لم تشهد نشاط زلزالى عنيف منذ ألاف السنين وما حدث مؤخراً أمر طبيعي فهذا هو طبيعة الأحزمة الزلزالية. وطمأن الدكتور شريف الهادي المواطنين قائلا: لا توجد أى مؤشرات لنشاط زلزالى عنيف قادم فمن خلال تسجيلات الشبكة القومية للزلازل ومحطاتها المنتشرة في الساحل الشمالي ونجوع مصر وخصوصاً المحطات الموجودة في الساحل الشمالى لم تسجل أى نشاط ملحوظ يشير لحدوث تسونامي قريب أو أى نشاط زلزالى قوي. ورداً على ما يثيره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بقرب حدوث تسونامي أو زلزال عنيف ، قال : هدفهم إثارة البلبة وجمع ألاف المشاهدات، مناشدا بضرورة الرجوع للمصادر الرسمية المتخصصة ، لافتا إلى أن الشبكة القومية للزلازل من أقدم الشبكات بالوطن العربي وقد ساهمت في تأسيس جميع المعاهد البحثية في الوطن العربى ونحن أول معهد في إفريقيا يعمل في الزلازل ولدينا خبرات أكثر من 150 سنة. ولفت إلى أن هذا الحزام الزلزالي يبعد عننا مسافات تتراوح من 350 لـ 450 كيلو متر، لافتا إلى أنه في عام 1303 تسبب هذا الحزام الزلزالي في حدوث تسونامي على الجزء الساحلى وأثر وقتها على مدنية الإسكندرية وأدى لتدمير منارة الإسكندرية في ذلك الحين ولكن منذ ذلك الوقت لم نشهد هزات أرضية عنيفة ترتقي لتكرار هذا الأمر . وأضاف أن الدول الأكثر تأثراً بهذا الحزام الزلزالي كل الدول المطلة على شرق البحر المتوسط منها تونس واليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا ، والحدود الغربية منها تركيا الدول المطلة على بحر إيجا .

زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية
زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية

أعلن مركز المسح الجيولوجى الأمريكى أن زلزالا بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم الجمعة، جزيرة سومطرة فى اندونيسيا. وأضاف المركز الأمريكي - حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها - أن مركز الزلزال وقع على عمق 68 كيلومترا قبالة سواحل مقاطعة "بنجكولو". من جانبها، قالت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية إنه لا توجد احتمالات لحدوث موجات مد عاتية (تسونامي) عقب الهزة الأرضية. بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا بأن الزلزال تسبب في تدمير 140 منزلا وستة مرافق عامة على الأقل في مدينة "بنجكولو" عاصمة المقاطعة.. فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store