بيننا ألف حلقة وصل

ونحن على مشارف استقبال عيد الأضحى المبارك أعاده الله على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات مبتهلين إلى االله عز وجل جميعًا أن يحفظ لنا سلام وأمان ودفء هذا البلد العظيم وسط تلك الأمواج المتلاحقة من الأزمات الإقليمية والعالمية.
ولنترك تلك الأحداث قليلًا لنتذكر تلك الأيام الخوالى التى عشناها مع أبائنا وأجدادنا بفرحة العيد وقتما كانت الأمور أكثر بساطة، حيث كنا لا نملك من رفاهيات الحياة سوى هذا الصندوق المتربع فى صالونات وصالات بيوتنا.
تتجمع حوله الأسرة ليلة الخميس أو ظهيرة الجمعة وأيام الأعياد وتلك العدة ذات القرص الأسود لنهاتف الأحباء والأقرباء للمعايدة والإطمئنان عليهم، كانت الفرحة بسيطة لكنها عميقة التأثير فى نفوس الجميع.
بتلك العيدية المكونة من فئات (الربع جنيه الورقى والخمسين قرشًا والجنيه) لتشعر وكأنك ملكت الكون بتلك المبالغ الزهيدة، كانت المقابلات لها فرحة لا توصف فى البيوت أو المتنزهات فى حديقة الميرلاند بمصر الجديدة أو حفلة السينما مساء أو جمع العيلة.
فى بيت الجد أو الأخ الكبير وحقيقة لم نكن ولا زلنا لا نعرف فروقًا فى أعيادنا الدينية إلا عندما نمارس طقوس عبادتنا لله الواحد الأحد فى المسجد أو الكنيسة، أما فى البيوت أو الشوارع أو الأماكن العامة فالفرحة واحدة بالغة التأثير على كل الوجوه.. ففى مصر فقط تختلف أجواء الأعياد عن غيرها من البلاد، فلن تجد تلك المشاعر الدافئة سوى هنا فى بلادنا الحبيبة.
ليتنا ننتهز فرصة تلك الأعياد والمناسبات الوطنية لنعيد ولو جزءًا بسيطًا من روعة تلك الأيام وجمالها تجتمع العيلة مرة أخرى يلتقى الأصدقاء وزملاء الدراسة والعمل فى جو من الألفة والبهجة بعيدًا عن توترات الحياة وصراعات العمل.. وصخب الأخبار المزعجة فكم نحن فى احتياج لشحن قلوبنا بتلك المشاعر والأجواء الإنسانية والأنماط الأخلاقية التى نشأنا وتربينا عليها فى بيوت أهالينا وأجدادنا.
صدقونى حتى ولو حاولنا بجزء بسيط أثق أن تجد تلك المحاولات صدى قويًا عند العديد من المصريين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو

منذ 14 دقائق

• بوابة ماسبيرو

عالم أزهري : الأضحية هى سنة سيدنا ابراهيم وأقرها رسول الله

قال الشيخ مصطفى صابر السيسى من علماء الأزهر الشريف إن الأضحية هى سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام وقد أقرها رسول الله ، ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة هى سنة أبينا سيدنا ابراهيم " . أضاف السيسى خلال لقائه لبرنامج (نور فى قلبى ) أن قصة الأضحية تعلمنا معنى التضحية فى طاعة الله ، فعندما صبر سيدنا ابراهيم وامتثل سيدنا اسماعيل للأمر الإلهى جاءت الفدية فقال تعالى :( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) ونزل كبش من السماء فدية لسيدنا اسماعيل وأصبحت الاضحية سنة التضحية بالنفس وهى من أعلى التضحيات من أجل طاعة الله. أوضح السيسى أنه من شروط الأضحية إخلاص النية لله دون رياء ، وأن تكون الأضحية من الأنعام والابل والبقر شرط السلامة من العيوب ، فلا يجوز أن تكون مريضة أو هزيلة أو عرجاء وبعض الفقهاء قالوا يفضل أن تكون الأضحية من الضان أو كبش ، والرسول عليه السلام ضحى عن نفسه وعن الأمة الاسلامية وفقرائها بكبش ، مؤكدا أنه من لا يستطيع التضحية فلا حرج عليه . أضاف السيسى أنه فيما يتعلق بعمر الأضحية فقد رأى بعض العلماء أن يكون عمرها عام وبعض العلماء قالوا الضأن يكون ابن ستة أشهر ، ولو تم الذبح قبل العيد فيعتبر لحم الأضحية صدقة ، ولكن عادة يتم الذبح بعد صلاة العيد ويستمر طوال ايام التشريق إلى آخر يوم العيد قبل المغرب ،ويتم تقسيم الأضحية الى ثلاث أجزاء ثلث للأسرة والأقارب ، وثلث للفقراء ثلث وفيها سعة لزيادة أى قسم منهم ، وجميع أجزاء الأضحية تمنح فى طاعة الله لان القصد التوسعة على الفقراء والأهل فى هذه الأيام المباركة فهى أيام عيد وفرح ويحرم فيها الصيام . برنامج (نور فى قلبى ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، تقديم : محمد عبد المنعم اخراج : محمد خليل.

خبر مصر

منذ 18 دقائق

• خبر مصر

فنون / المفتى يدعو المتخاصمين إلى الصلح فى الأيام المباركة:

دعا الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، جموع المسلمين إلى اغتنام نفحات الأيام المباركة فى إصلاح ذات البين، وإنهاء الخلافات والنزاعات، والتسامح، مؤكدًا أن الصلح بين الناس من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله تعالى. وقال المفتى فى رسالة وجهها اليوم عبر قناة الناس: "فى هذه الأيام المباركة، أوجه رسالتي إلى المتخاصمين والمتباعدين: اجعلوا منها موسمًا للعفو والصفح، ومدّوا أيديكم بالحب والسلام.. لا تؤخروا الخير، ولا تنتظروا أن يبدأ الطرف الآخر؛ فكم من أحبة رحلوا فجأة، وبقيت الحسرة في القلب على كلمة طيبة تأخرت، أو سلام لم يتم، أو خصام كان يسعه التسامح والنسيان". وأضاف: "الحياة أقصر من أن تُستهلك في الهجر والخصام، وقد أمرنا الله تعالى بالإصلاح بين الناس، فقال: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم إصلاح ذات البين خيرًا من كثير من العبادات، فلنجعل هذه الأيام المباركة فرصة حقيقية للصفح والتقارب وصلة الأرحام". واختتم مفتى الجمهورية رسالته بقوله: "نسأل الله أن يجعل أيامنا كلها طمأنينة وسلامًا، وأن يؤلف بين قلوبنا، وكل عام وأنتم بخير". مشاركة بتاريخ: 2025-06-05

خبر مصر

منذ 18 دقائق

• خبر مصر

فنون / موفد قناة الناس من جبل الرحمة: كبار السن يهرولون لأداء الركن الأكبر

يواصل موفد قناة الناس الإعلامي مهند السادات تغطيته الحية والمباشرة لركن الحج الأعظم، الوقوف بعرفة، حيث تتجلى مشاهد الخشوع والابتهال فى أروع صورها. وقال السادات في رسالته المصورة، من جبل الرحمة: "ونحن على جبل الرحمة... يعيش هذه الأجواء العظيمة المباركة، هي رحلة صعبة، فيها مشقة وتعب، لكنه تعب ممزوج بالسعادة، تعب ممزوج بالطمأنينة، تعب ممزوج بالراحة". وأضاف: "كل شيء يهون ونحن في هذا الموقف العظيم، رأينا بأعيننا كبار السن، ما شاء الله، ينتقلون من مكان إلى آخر، يحرصون على أداء المناسك بكل إصرار وإيمان، وكأن التعب لا يعرف طريقًا إليهم، ما دامت النية صادقة والقلوب معلقة بالله". وتابع: "تقبل الله من الحجاج، وكتبها لكم في الأعوام القادمة، لتذوقوا بأنفسكم حلاوة هذا الموقف، وجلال هذا المشهد". مشاركة بتاريخ: 2025-06-05