طفح الكيل.. مطالب عاجلة للمواطنين في تعز مع اقتراب رمضان.. "الغاز المنزلي" يخنق الحياة في الحالمة !

تعيش مدينة تعز حالة من التوتر مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتزايد شكاوى المواطنين من أزمة الغاز المنزلي التي باتت تؤرق حياتهم اليومية. في ظل هذه الظروف، يطالب السكان الجهات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الغاز وضمان استمرارية توزيعه بشكل عادل، مما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها أهالي المدينة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
أزمة الغاز المنزلي في تعز
مدينة تعز، التي يلقبها اليمنيون بـ"الحالمة"، تشهد هذه الأيام أزمة حادة في توفر الغاز المنزلي، حيث فرضت شركة الغاز حصصًا أسبوعية محدودة على وكلاء التوزيع، مما أدى إلى نقص كبير في الكميات المتوفرة. ومع فتح الطرق وزيادة أعداد السكان داخل المدينة، تفاقمت الأزمة بشكل ملحوظ، ما دفع المواطنين إلى المطالبة بتوفير كميات إضافية وزيادة حصة التوزيع لتلبية احتياجاتهم اليومية.
قد يعجبك أيضا :
بشرى سارة لليمنين في السعودية ... تسهيلات جديدة للمقيمين وقرارات غير مسبوقة !
مجرم عديم الرحمة يفجع المغتربين اليمنيين ويستنفر شرطة العاصمة السعودية الرياض !
فُرص عمل ذهبية للمغتربين اليمنيين في السعودية 2025 مع خطوات وشروط التقديم عليها
من جهة أخرى، يعاني السكان من تأخير استبدال أسطوانات الغاز التالفة التي تم جمعها من دون توفير بدائل، مما أثار استياءً واسعًا بين الأهالي الذين يعتمدون على الغاز بشكل أساسي في الطهي. هذه الأزمة تأتي في وقت حساس مع اقتراب شهر رمضان، حيث تزداد احتياجات الأسر للغاز المنزلي لتحضير وجبات الإفطار والسحور.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
انعكست أزمة الغاز بشكل مباشر على حياة المواطنين في تعز، حيث اضطرت العديد من الأسر إلى تحمل أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز. هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة تكاليف النقل وشح الكميات المتوفرة، مما دفع البعض إلى اللجوء لأساليب بديلة للطهي، مثل استخدام الحطب أو الفحم، رغم ما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية.
قد يعجبك أيضا :
تفتح أبوابها للمواهب الشابة! وظائف في SEVEN في جميع أنحاء المملكة!
قرارات سعودية جديدة بشأن تحسين أوضاع المغتربين اليمنيين بالمملكة
قرارات جديدة من السفارة السورية في الرياض.. إعفاءات من الرسوم على خدمات قنصلية!
وبرغم تقديم السكان شكاوى عديدة للجهات المختصة، لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة لحل الأزمة حتى الآن. هذا الوضع يزيد من معاناة الأهالي اليومية، خاصة مع تزامنه مع تحديات أخرى مثل ارتفاع أسعار السلع الأساسية ونقص الخدمات الضرورية، ما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
الوضع الاقتصادي العام في تعز
تعاني مدينة تعز من وضع اقتصادي متردٍ يزيد من وطأة أزمة الغاز المنزلي على المواطنين. ارتفاع أسعار السلع الأساسية بات يشكل عبئًا ثقيلًا على الأسر، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي تتضاعف فيه الاحتياجات الغذائية. ومع غياب حلول فعالة، يجد السكان أنفسهم أمام تحديات يومية تتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات.
قد يعجبك أيضا :
جدد جوازك اليمني في السعودية بسهولة.. تعرّف على الرسوم والخطوات!
ترقبوا تحسينات في الأجور.. اليمن على وشك رفع الحد الأدنى للأجور!
هل تشهد رواتب الموظفين في اليمن قفزة مرتقبة؟ التفاصيل هنا!
إلى جانب ذلك، يعاني الأهالي من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، مما يزيد من تعقيد حياتهم اليومية. هذه الظروف الاقتصادية الصعبة تجعل من الصعب على المواطنين تحمل أعباء إضافية، وهو ما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية تخفف من معاناتهم.
في ظل هذه الأزمة المتفاقمة، يبقى الأمل معقودًا على الجهات المعنية لاتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لتخفيف معاناة المواطنين في تعز. مع اقتراب شهر رمضان، تزداد الحاجة إلى توفير الغاز المنزلي وضمان توزيعه بشكل عادل، ما يعكس أهمية الاستجابة السريعة لتلبية احتياجات السكان وتحسين ظروفهم المعيشية في هذه الفترة الحرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

يمن مونيتور

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• يمن مونيتور

الخطوط الجوية: تأمين طائراتنا ضد الحرب لا يشمل المطارات اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات 'مغلوطة وغير دقيقة' زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة. وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا. وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز'، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها. وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين 'بدن الطائرة ضد أخطار الحرب' (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب. وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا. رفض البيان ما وصفه بـ'الادعاءات المفبركة'، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية. كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ'أخبار سارة قريبًا'، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا. يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ'اليمنية'، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون. مقالات ذات صلة

يمن مونيتور

١١-٠٥-٢٠٢٥

• يمن مونيتور

"الخطوط اليمنية": تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب "التصنيف العالمي"

يمن مونيتور/ قسم الأخبار نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات 'مغلوطة وغير دقيقة' زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة. وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا. وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز'، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها. وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين 'بدن الطائرة ضد أخطار الحرب' (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب. وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا. رفض البيان ما وصفه بـ'الادعاءات المفبركة'، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية. كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ'أخبار سارة قريبًا'، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا. يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ'اليمنية'، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون. مقالات ذات صلة

اليمن الآن

٠٣-٠٤-٢٠٢٥

• اليمن الآن

رسمياً..٥٠٠٠ ريال ، الحد الأقصى للمهور في شبوة

من اجل تخفيف الأعباء المالية على الشباب المقبلين على الزواج، أقدمت محافظة شبوة في اليمن على تحديد قيمة المهور، مما يعكس رغبة المجتمع المحلي في تعزيز الزواج وتخفيف الضغوط الاقتصادية. هذه المبادرة الأولى من نوعها منذ بداية 2025م، قد تكون بداية لتغيرات إيجابية في المجتمع المحلي، حيث تسعى إلى تيسير الزواج وتشجيع الشباب على اتخاذ هذه الخطوة المهمة في حياتهم. مبادرة تحديد المهور في شبوة وقع مشائخ وأعيان منطقة بيحان في محافظة شبوة وثيقة تحدد قيمة المهور بـ 5000 ريال سعودي كحد أقصى. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف الأعباء المالية على الشباب وتشجيع الزواج المبكر. المبادرة تعكس تفهم المجتمع المحلي للتحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسر، وتسعى إلى تقديم حلول عملية للحد من ظاهرة العنوسة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. التحديات الاقتصادية وتأثيرها على الزواج تواجه الأسر في محافظة شبوة تحديات اقتصادية كبيرة، مما يجعل الزواج عبئًا ماليًا يصعب تحمله. تحديد المهور بمبلغ معقول يساهم في تخفيف هذه الضغوط، ويتيح للشباب فرصة أكبر للزواج في سن مبكرة. المبادرة تمثل استجابة مباشرة للظروف الاقتصادية الصعبة، وتظهر التزام المجتمع المحلي بدعم الشباب في بناء مستقبلهم. الآثار الاجتماعية المتوقعة للمبادرة من المتوقع أن تسهم مبادرة تحديد المهور في شبوة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحد من ظاهرة العنوسة. بتيسير الزواج، يمكن أن تشهد المنطقة زيادة في عدد الأسر الجديدة، مما يعزز النمو السكاني المحلي ويدعم التنمية الاجتماعية. المبادرة قد تلهم مناطق أخرى لاتخاذ خطوات مشابهة، مما يعزز من روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. تعد هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي في محافظة شبوة، حيث تعكس تفهم المجتمع المحلي للتحديات التي يواجهها الشباب. من المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على المجتمع، وقد تكون نموذجًا يحتذى به في مناطق أخرى من اليمن. بفضل هذه الجهود، يمكن أن نشهد تحولًا إيجابيًا في كيفية تعامل المجتمعات مع تحديات الزواج والاقتصاد. مفاجأة سارة: محافظة يمنية تُحدد المهور رسميًا لدعم الشباب في الزواج . //