
عميد في الداخلية يناشد: "لا يعلم بحالي إلا الله!
في زاوية صغيرة داخل مزرعته في أطراف مدينة الحوطة ، يرقد جسد أنهكه الزمن، وأتعبه الإهمال، وتجاهلته الوعود العميد علي محمد أحمد الكيال، رجل السبعين عاماً، وأحد ضباط وزارة الداخلية، لا يزال يُصارع الألم بعد أن انقلبت حياته رأسًا على عقب إثر حادث مروري تعرض له قبل سنوات، حين اصطدمت به دراجة نارية وجعلته حبيس الفراش.
رغم إجراءه عمليتين جراحيتين في محاولة لاستعادة قدرته على الحركة، إلا أن حالته الصحية تزداد سوءًا يوماً بعد يوم لا يستطيع المشي كما كان، ولا الجلوس كما يجب، ويكتفي الآن بذكريات الخدمة، وبالأمل الباهت الذي بدأ يخفت مع مرور الوقت.
يقول العميد الكيال من أبناء قرية عبرلسلوم تبن ، بصوت يثقل عليه الحزن والخذلان "أناشد قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، وكل من بيده المساعدة، أن ينظروا في حالي.. فوضعي لا يعلمه إلا الله وحده!"
لم يطلب الكيال منزلاً، ولا منصبًا، ولا تكريماً.. فقط يتمنى أن يُستكمل علاجه، وأن يُنقذ ما تبقى من عمره من براثن الألم والوحدة والإهمال.
الذين يعرفونه، يعرفون عن عزة نفسه وصموده، ولكن حتى الجبال تُرهقها الجراح إذا طالت، وحتى الرجال يضعفون إذا غاب من يُسندهم.
العميد الكيال لا يزال ينتظر.. فهل من مجيب؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بالصور .. إستهداف منزل عريس بتعز
و تحصل كريتر سكاي على صور عقب استهداف المنزل صاحبه كان عريس قبل فترة بسيطة، ولكنه سافر مع أسرته قبل أيام وترك المنزل فارغاً، ولعل ألطاف الله تكتب له في العمر بقية. وقال مصدر محلي : بأن الحوثيين استهدفوا أحد المنازل في الجحملية شرقي المدينة استهدفت أمس جماعة الحوثي منزل عريس في مدينة تعز .


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
فجعت الجنوبيين واحرقت قلوبهم؟...جريمة قتل بشعة ووحشية
اهتز الشارع الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه، وذرف أبناء الجنوب اليمني في الداخل والخارج الدموع وهم يشعرون بحرقة في القلب، نظرا لبشاعة الجريمة التي وقعت في إحدى المحافظات الجنوبية، من شاب عاق لا يمتلك في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة لينحر والده ويتركه مضرجا بدمائه بعد أن وجه له طعنات غادرة بخنجر حاد. وقبل ان نتحدث عن هذه الجريمة المروعة يجب القول ان الانفلات الأمني والتساهل مع مجرمين ارتكبوا جرائم فظيعة، هو الذي شجع القتلة والمنحرفين والسفلة على ممارسة جرائمهم الوحشية دون خوف من الله ولا خشية من العقاب، فلو كانت الأجهزة الأمنية تلقي القبض على القاتل، ثم تقوم المحكمة وعلى وجه السرعة بإنزال عقوبة الموت بحق هذا المجرم الذي قتل نفسا بريئة بغير حق، بحيث يشاهد الجميع عقوبة الإعدام، وحين يشاهد الجميع ما حدث للمجرم، فسيكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه الإقدام على جريمة القتل، فالعقوبة ستجعل كل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة القتل يدرك ان رقبته ستطير وسيموت بأبشع طريقة، لذلك سيراجع نفسه قبل أن يقدم على ارتكاب الجريمة، فيستتب الأمن ويشعر الناس بالسكينة والطمأنينة. إن الشريعة الإسلامية وضعت مكانة عظيمة للنفس البشرية، وأكدت إن سفك دماء المسلمين محرمة وهي أوَّلُ ما يقضى به بين الناس يوم القيامة ، كما أن رب العزة سبحانه وتعالى توعد قاتل المؤمن بأشد العقاب ، فقال في محكم التنزيل{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ورسول الله عليه الصلاة والسلام يؤكد في الحديث النبوي الشريف إن المؤمن لا يزال في سعة من دينه وباب التوبة له مفتوح شريطة ان لا يكون قد سفك دم مسلم بغير ذنب، ويقول عليه الصلاة والسلام (( لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا)) ولكن حين نرى القاتل وسفاك الدماء يدخل السجن لبضعة أشهر ثم يخرج ليسير بين الناس وكأن شيئا لم يحدث، فستكون العواقب وخيمة والنتائج كارثية ولن يشعر الناس بالأمن والأمان. فقد وقعت جريمة بشعة في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، إذ أقدم شاب متحجر القلب بطعن والده عدة طعنات نافذة أدت إلى وفاته على الفور، والمؤسف أنه لم يكن هناك أمر يستدعي وقوع تلك الجريمة البشعة لولا ان الشيطان كان يسكن في رأس هذا الشاب العاق وتجري في عروقه دماء الشر، فالضحية طلب من نجله شراء كيس ثلج، إلا أن الابن رفض تنفيذ الطلب، ثم اقترح على ابنه أن يشتري بدلاً من ذلك قارورة ماء مثلجة، ليطفئ عطشه من لهيب الحر الشديد، لكن المجرم رفض أن يلبي طلب والده حينها غضب الأب وقال له: "طالما أنت رافض.. اخرج من بيتي".، فغادر المنزل وهو يغلي من الغضب وقرر معاقبة والده، فعاد بعد وقت قصير حاملاً خنجراً، ووجّه طعنات قاتلة لوالده في البطن، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد حاول المسعفين مشكورين انقاذ الأب ، فهرعوا إلى مكان الحادث ونقلوا الضحية إلى احدى مستشفيات مدينة عدن لتلقي العلاج، لكن الطعنات كانت غادرة وقاتلة وسببت نزيف شديد، لذلك فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى، وبفضل الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، ويأمل أبناء محافظة لحج وكل أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية أن ينال هذا السفاح والعاق عقابه الرادع حتى يكون عبرة لغيره، وأن لا تكون هناك مماطلة ولف ودوران وتأخير ومحاولات ليفلت هذا المجرم من العقاب، فإذا حدث ذلك فستكون جريمة الأمن والقضاء أكبر من جريمة هذا النذل، وإلا كيف يتم التساهل مع مجرم قام بقتل والده الذي كان سببا في وجوده على هذه الأرض؟.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
بيان صادر عن الحركة المدنية الحقوقية المستقلة وحلفائها بشأن أحداث ساحة الحرية والعدالة في خور مكسر
سمانيوز /خاص **بسم الله الرحمن الرحيم** باسم الحركة المدنية الحقوقية المستقلة وحلفائها من النقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني وبعض المكونات السياسية الجنوبية، نعرب عن استنكارنا الشديد لما تعرض له أبناؤنا من قوات الأمن المتواجدين في ساحة الحرية والعدالة في خور مكسر. كانت مهمة هؤلاء الجنود حماية المواطنين المتظاهرين سلميًا للمطالبة بحقوقهم الأساسية التي كفلها لهم القانون، وعلى رأسها توفير الخدمات الضرورية وعلى رأسها الكهرباء في ظل موجة الحر القاسية التي تجتاح عدن والمحافظات الأخرى، والتنديد بالغلاء الفاحش في أسعار المواد الغذائية والأدوية نتيجة التدهور المستمر للعملة المحلية. لقد شهدنا بأعيننا المستوى الأخلاقي الرفيع والتعامل الحضاري الذي أبدته قوات الأمن تجاه المتظاهرين. ولكن، تفاجأ الجميع بقدوم مجموعة من الشباب البلاطجة الذين عمدوا إلى الهتاف بشعارات استفزازية للمتظاهرين السلميين. وخلال لحظات معدودة، قام هؤلاء البلاطجة بالاعتداء على أفراد الأمن الأبطال ورشقهم بالحجارة، مما أدى إلى رد فعل طبيعي من قبل قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم وحماية أنفسهم. إن ما أثار استياءنا العميق وقلقنا البالغ هو صدور توجيهات عليا لقوات الأمن بالانسحاب من الساحة وعدم إلقاء القبض على هؤلاء البلاطجة الذين قدموا بهدف واضح وهو إفشال هذه المظاهرة السلمية والحاشدة التي عكست حجم المعاناة والغضب الشعبيين. لقد خذلت هذه التوجيهات العليا تطلعات المواطنين الذين كانوا ينتظرون من قوات أمنهم القيام بواجبها في حماية المتظاهرين وتأمين حقهم في التعبير السلمي. إننا نعلن رفضنا القاطع لهذا التخاذل ولهذه الأوامر المشبوهة التي سمحت لهؤلاء المخربين بالإفلات من العقاب. لقد كان مطلب الحشود الغفيرة المتواجدة في ساحة الحرية والعدالة واضحًا وهو القبض على هؤلاء البلاطجة وإحالتهم إلى التحقيق للكشف عن الجهات التي تقف وراءهم وتحركهم لزعزعة الأمن وإفشال صوت الحق. باسم جميع القوى المتحالفة، نؤكد عزمنا على حشد الجماهير الغفيرة للاستمرار في التنديد بالفساد المستشري في القيادات العليا المتمثلة بالمجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي نصب نفسه ممثلاً لأبناء الجنوب. إننا هنا، وعبر هذا البيان، نسجل استنكارنا وتنديدنا الشديدين بالاعتداء الآثم على أبنائنا من قوات الأمن، وبتلك الأوامر العليا التي شلت قدرتهم على القيام بواجبهم المقدس في حماية المواطنين. كما نستنكر ونرفض بشدة التصريح الصادر عن أمن محافظة عدن بمنع أي فعاليات أو مظاهرات تطالب بحقوق المواطنين المشروعة حتى إشعار آخر، متذرعين بالفعل المشين الذي ارتكبه أولئك البلاطجة الذين تساهل معهم الأمن بشكل غير مقبول. ونؤكدها مدوية: فعالياتنا السلمية ستستمر وفقًا لما تحدده القوى المدنية المتحالفة. من هذا المنبر الوطني، نعلن اتهامنا الصريح لبعض القيادات الفاسدة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء الدفع بهؤلاء الشباب البلاطجة للاصطدام بالمتظاهرين السلميين وإحداث الفوضى والعنف، ومن ثم الاعتداء على قوات الأمن التي كانت مهمتها الأساسية حماية المتظاهرين. لقد بلغنا حد اليقين بأن هؤلاء الفاسدين يشعرون بأنهم المستهدفون الحقيقيون من هذه المظاهرات الشعبية العفوية، ونقول لهم: نعم، إن المستهدف الأول من هذه التحركات هو الفساد والمفسدون الذين كانوا ولا يزالون سبب كل البلاء الذي حل بالبلاد والعباد. **صادر عن الحركة المدنية الحقوقية المستقلة وحلفائها في عدن.** **[تاريخ الإصدار: الاثنين، 19 مايو 2025]**