
شوبارد والسينما: شراكة دائمة في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025
مع انطلاق الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (من 13 إلى 24 مايو 2025)، تستعد شوبارد Chopard لمواصلة علاقتها الوثيقة مع الشاشة الفضية. فمنذ عام 1998، ارتبطت دار شوبارد بالمهرجان كشريك رسمي، حيث ترافق نجوم السينما خلال فعاليات المهرجان التي تمتد على مدار 12 يوماً من الاحتفاء بالفن السينمائي في أرقى مستوياته.
The Palme d'or 2025 - Chopard
تعود جذور هذه الشراكة إلى عام 1997، عندما قامت كارولين شوفوليه Caroline Scheufele، الرئيسة المشاركة والمديرة الفنية لدار شوبارد، بإعادة تصميم جائزة السعفة الذهبية "Palme d'Or".ومنذ ذلك الحين، حصلت شوبارد على شرف صناعة جميع الجوائز الرسمية التي تُمنح في الحفل الختامي للمهرجان. تُصنع السعفة الذهبية بتصميم أنيق، حيث تحمل ساقاً على شكل قلب، وتضم 19 ورقة من الذهب الأصفر الأخلاقي، مثبتة على قاعدة من الكريستال الصخري المقطوع على شكل زمرد. وتعد هذه الجائزة رمزاً مشعّاً للشراكة المتينة بين شوبارد وكان.
إبداعات فاخرة تتألق في المهرجان
Chopard 2025 Red Carpet Collection
تجسّد السعفة الذهبية حرفية شوبارد المتقنة، حيث يتم تصميمها في نفس المشاغل التي تصنع مجموعة "Red Carpet" الشهيرة. وتضم هذه المجموعة السنوية قطعاً من المجوهرات الراقية، بعدد يوازي سنوات المهرجان. وفي 13 مايو، ستكشف شوبارد عن 78 قطعة مبهرة تحمل طابع "عالم كارولين" - رحلة فنية خاصة في عالم إلهام المديرة الفنية للدار.
دعم مستمر للمواهب الصاعدة
لطالما دعمت شوبارد السينما بمختلف أشكالها، وتقديراً للمواهب الصاعدة، تستمر الدار في تقديم جائزة "Trophée Chopard" خلال حفل عشاء رسمي في 16 مايو، ستُمنح الجائزة في نسختها الخامسة والعشرين للنجمين الصاعدين ماري كولومب وفين بينيت، حيث يتم تكريم ممثلة وممثل كل عام. وستكون الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي حاضرة كأم روحية للحفل، إلى جانب كارولين شوفوليه، وإيريس نوبلوخ Iris Knobloch (رئيسة المهرجان)، وتيري فريمو Thierry Frémaux (المدير العام).
The Chopard Rooftop - Cannes Film Festival
أمسية سحرية مع شوبارد
احتفالاً بسحر السينما، تستضيف كارولين شوفوليه مرة أخرى الأمسية الكبرى لشوبارد في 19 مايو، حيث تتناغم المجوهرات الفاخرة من مجموعة "Red Carpet" مع أزياء "Caroline's Couture" في أجواء من السحر والفخامة.
The Chopard Rooftop - Cannes Film Festival
شراكة مستمرة في الأمسيات الخيرية
تعود شوبارد أيضاً كراعي تقديم لحفل "amfAR Gala Cannes" في فندق Hôtel du Cap – Eden-Roc، حيث يتألق العديد من المشاهير بمجوهرات شوبارد الفاخرة، ما يضيف لمسة من الأناقة على الأمسية الخيرية المميزة.
The Chopard Rooftop - Cannes Film Festival
تجربة استثنائية على شرفة شوبارد
خلال فترة المهرجان، تستضيف شوبارد ضيوفها في "شرفة شوبارد" على الطابق السابع من فندق مارتينيز، حيث سيتمتع الضيوف بتجربة ضيافة مميزة برعاية شركاء شوبارد: سان بيليغرينو، نسبريسو، بيرييه-جويت، شاي كوبنهاغن الفوار، نبيذ مونستيير لا تور، وشريك العناية بالبشرة الدكتور بورجينر. كما تتوجه شوبارد بالشكر لشريكها في السيارات "جينيسيس" Genesis لدعمه المستمر، حيث تكمل سيارات Genesis بتصميمها الجريء وميزاتها الفاخرة روح الفخامة التي تجسدها شوبارد خلال كان هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب
اكتفى أسطورة الشطرنج النرويجي ماغنوس كارلسن بالتعادل في مباراة شطرنج إلكترونية ضد أكثر من 140 ألف لاعب. وانطلقت المنافسات، التي حملت اسم «ماغنوس كارلسن ضد العالم»، التي نظمتها بوابة «تشيس دوت كوم»، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وانتهت بنتيجة مشرفة للجميع. وصرح كارلسن (34 عاماً)، الحائز على لقب بطل العالم 5 مرات، يوم الجمعة الماضي، عندما بدا التعادل مرجحاً: «بشكل عام، قدم (العالم) أداءً قوياً للغاية في الشطرنج منذ البداية». وفي العام الماضي، فاز الأستاذ الهندي الكبير فيسواناثان أناند بمباراته ضد «العالم»، ولكن لعب ضد ما يقرب من 70 ألف لاعب فقط.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام
زار معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأستاذ حامد بن محمد فايز، الجناح السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وخلال الزيارة التي جاءت في إطار الدعم المستمر للمواهب الوطنية، التقى معاليه بعدد من صُنّاع الأفلام السعوديين والمختصين في القطاع، واستمع إلى منجزاتهم وأعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية في قطاع صناعة الأفلام، مؤكّدًا حرص الوزارة على تمكينهم من الوصول إلى المنصات العالمية وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي الدولي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: "شهد الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي، تحولًا نوعيًا من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصة رئيسة لصنّاع الأفلام السعوديين والعرب، ومركز لبحث سبل التعاون والاستثمار؛ وكأنه خيمة العرب في كان، ويعكس هذا الحضور أيضًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم القطاع الثقافي، وتحديدًا صناعة الأفلام، بوصفها رافدًا واعدًا للتنمية الاقتصادية". يُذكر أن الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد عددًا من الندوات والفعاليات التي سلطت الضوء على تطور صناعة السينما في المملكة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون والإنتاج المشترك مع الجهات الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة في تمكين المواهب الوطنية، وتطوير بيئة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص للتعاون الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من الوصول إلى المنصات العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة بارزة في صناعة السينما العالمية.