logo
«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية

«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية

في إطار استراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات، نظم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية.
وتناول المستوى السادس مجموعة من المحاور المتقدمة التي ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وقد حاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بالمؤسسة، سرمد حمّادي.
وقد اُختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية شارك فيها موظفو إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، مما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي.
برنامج تدريبي متكامل
تم اختتام البرنامج بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية، عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، مطلق الغملاس، ونائب مدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير، نبيل عزالعرب.
وفي هذا السياق، قال المجحم أن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يُمثل نهجاً شاملاً في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد وكذلك الشركات من خلال استراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية ويُسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة تُلبي متطلبات العملاء وتعزز من تجربة الاستثمار لديهم.
وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يُركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي وإلى جانب مفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد استراتيجيات التداول الحديثة ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية وتسلسل فيبوناتشي وتوقعاته لاسعار الذهب.
وأكد المجحم أن محاور وموضوعات المستوى السادس تم اختيارها بدقة وموضوعية من قبل مجموعة من المختصين والخبراء لتزويد فريق الخدمات المصرفية الخاصة في بوبيان بأحدث الأدوات التحليلية والاستثمارية التي تعزز من قدرتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية.
الاستثمار في رأس المال البشري
في سياق متصل، قال الحمّاد إن وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية.
وأضاف أن هذا المستوى تم تصميمه خصيصًا لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وإستراتيجيات التداول مما يمكنهم من فهم أعمق للأسواق المالية والتفاعل مع احتياجات العملاء الاستثمارية.
وأوضح الحمّاد أن تعاون بنك بوبيان مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية، مثل مؤسسة يوروموني المالية، يعكس التزامه بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التميز المصرفي، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تأتي ضمن إستراتيجية التدريب الشاملة التي يقدمها البنك لموظفيه من خلال Boubyan Business School، والتي تهدف إلى بناء كوادر مصرفية قادرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في القطاع المالي.
تطوير المهارات العملية
من جانبه، أكد الغملاس أن بنك بوبيان يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يُمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكلٍ احترافي، مما يعزز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها.
وأضاف أن البرنامج لم يقتصر على تحليل الأسواق فحسب، بل تطرق أيضًا إلى إدارة المخاطر والتقلبات من خلال تطبيق مؤشرات مثل Bollinger Bands وMACD وRSI وCCI. بالإضافة إلى ذلك، فقد تطرق التدريب إلى فهم احتياجات العميل الشخصية وسلوكه الاستثماري وكيفية دمج الاحتياجات الشخصية للعميل وتوظيفها، مما يساعد في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة.
مدرب معتمد وخبرات دولية
وخلال البرنامج، استعرض المحاضر سرمد حمّادي العديد من المحاور المتخصصة التي تُركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الاستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناءً على المؤشرات الاقتصادية والمالية.
يُذكر أن سرمد حمّادي هو أحد أفضل المستشارين والمدربين المعتمدين بمؤسسة يوروموني العالمية، ويمتلك خبرات عملية في العديد من المؤسسات المالية العالمية المختصة بإدارة الثروات والصناديق الاستثمارية، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المالية المتخصصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوبيان»: إستراتيجية تدريبية للكوادر لإكسابهم الخبرات والمهارات المالية العالمية
«بوبيان»: إستراتيجية تدريبية للكوادر لإكسابهم الخبرات والمهارات المالية العالمية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

«بوبيان»: إستراتيجية تدريبية للكوادر لإكسابهم الخبرات والمهارات المالية العالمية

- عبدالله المجحم: المستوى السادس وفّر للمشاركين خبرات متقدّمة في الاستثمار وإدارة الثروات - عادل الحمّاد: التعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية يعكس الالتزام بالاستثمار في رأس المال البشري نظّم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات. واُختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية، شارك فيها موظفو الإدارة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، ما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي. وحضر ختام البرنامج نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية، عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، مطلق الغملاس، ونائب مدير عام الإدارة، سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير، نبيل عزالعرب. برنامج متكامل وفي هذا السياق، قال المجحم، إن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يُمثل نهجاً شاملاً في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد وكذلك الشركات، من خلال إستراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية، ويُسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة، تُلبي متطلبات العملاء وتعزّز من تجربة الاستثمار لديهم. وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات، من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يُركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي، ومفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد إستراتيجيات التداول الحديثة، ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية، و«تسلسل فيبوناتشي» وتوقعاته لأسعار الذهب. وأكد المجحم، أن محاور وموضوعات المستوى السادس تم اختيارها بدقة وموضوعية من قبل مجموعة من المختصين والخبراء لتزويد فريق الخدمات المصرفية الخاصة في «بوبيان» بأحدث الأدوات التحليلية والاستثمارية التي تعزّز من قدرتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية. رأس المال البشري في سياق متصل، قال الحمّاد إن «وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية، يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية». وأضاف أن هذا المستوى تم تصميمه خصيصاً لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وإستراتيجيات التداول، ما يمكنهم من فهم أعمق للأسواق المالية والتفاعل مع احتياجات العملاء الاستثمارية. وأوضح الحمّاد، أن تعاون «بوبيان» مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية، مثل مؤسسة يوروموني المالية، يعكس التزامه بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التميز المصرفي، مشيراً إلى أن الأكاديمية تأتي ضمن إستراتيجية التدريب الشاملة التي يقدمها البنك لموظفيه من خلال «Boubyan Business School»، والتي تهدف إلى بناء كوادر مصرفية قادرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في القطاع المالي. تطوير المهارات من جانبه، أكد الغملاس، أن «بوبيان» يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يُمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكلٍ احترافي، ما يعزّز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها. محاور متقدمة تناول المستوى السادس مجموعة محاور متقدمة ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وحاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بمؤسسة يوروموني العالمية، سرمد حمّادي. أحدث الاتجاهات العالمية للاستثمار استعرض حمّادي خلال البرنامج العديد من المحاور المتخصصة التي تُركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الإستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناءً على المؤشرات الاقتصادية والمالية. أحد أفضل مستشاري ومدربي «يوروموني» يعتبر حمّادي، أحد أفضل المستشارين والمدربين المعتمدين في «يوروموني»، ويمتلك خبرات عملية في العديد من المؤسسات المالية العالمية المختصة بإدارة الثروات والصناديق الاستثمارية، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المالية المتخصصة.

«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية
«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة الكويتية

«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية

في إطار استراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات، نظم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية. وتناول المستوى السادس مجموعة من المحاور المتقدمة التي ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وقد حاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بالمؤسسة، سرمد حمّادي. وقد اُختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية شارك فيها موظفو إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، مما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي. برنامج تدريبي متكامل تم اختتام البرنامج بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية، عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، مطلق الغملاس، ونائب مدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير، نبيل عزالعرب. وفي هذا السياق، قال المجحم أن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يُمثل نهجاً شاملاً في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد وكذلك الشركات من خلال استراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية ويُسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة تُلبي متطلبات العملاء وتعزز من تجربة الاستثمار لديهم. وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يُركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي وإلى جانب مفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد استراتيجيات التداول الحديثة ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية وتسلسل فيبوناتشي وتوقعاته لاسعار الذهب. وأكد المجحم أن محاور وموضوعات المستوى السادس تم اختيارها بدقة وموضوعية من قبل مجموعة من المختصين والخبراء لتزويد فريق الخدمات المصرفية الخاصة في بوبيان بأحدث الأدوات التحليلية والاستثمارية التي تعزز من قدرتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية. الاستثمار في رأس المال البشري في سياق متصل، قال الحمّاد إن وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية. وأضاف أن هذا المستوى تم تصميمه خصيصًا لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وإستراتيجيات التداول مما يمكنهم من فهم أعمق للأسواق المالية والتفاعل مع احتياجات العملاء الاستثمارية. وأوضح الحمّاد أن تعاون بنك بوبيان مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية، مثل مؤسسة يوروموني المالية، يعكس التزامه بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التميز المصرفي، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تأتي ضمن إستراتيجية التدريب الشاملة التي يقدمها البنك لموظفيه من خلال Boubyan Business School، والتي تهدف إلى بناء كوادر مصرفية قادرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في القطاع المالي. تطوير المهارات العملية من جانبه، أكد الغملاس أن بنك بوبيان يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يُمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكلٍ احترافي، مما يعزز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها. وأضاف أن البرنامج لم يقتصر على تحليل الأسواق فحسب، بل تطرق أيضًا إلى إدارة المخاطر والتقلبات من خلال تطبيق مؤشرات مثل Bollinger Bands وMACD وRSI وCCI. بالإضافة إلى ذلك، فقد تطرق التدريب إلى فهم احتياجات العميل الشخصية وسلوكه الاستثماري وكيفية دمج الاحتياجات الشخصية للعميل وتوظيفها، مما يساعد في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة. مدرب معتمد وخبرات دولية وخلال البرنامج، استعرض المحاضر سرمد حمّادي العديد من المحاور المتخصصة التي تُركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الاستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناءً على المؤشرات الاقتصادية والمالية. يُذكر أن سرمد حمّادي هو أحد أفضل المستشارين والمدربين المعتمدين بمؤسسة يوروموني العالمية، ويمتلك خبرات عملية في العديد من المؤسسات المالية العالمية المختصة بإدارة الثروات والصناديق الاستثمارية، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المالية المتخصصة.

التويجري: نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي
التويجري: نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي

الجريدة الكويتية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

التويجري: نعيش طفرة جديدة من الابتكار المصرفي

أكد الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري، أن التحوُّل في العلاقة والتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أصبح واقعاً ملموساً يُعيد تشكيل ملامح الصناعة المصرفية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعاون لم يعد خياراً، بل ضرورة استراتيجية لضمان مستقبل مالي أكثر كفاءة وابتكاراً وشمولية. جاء ذلك خلال مشاركة التويجري كمتحدث رئيسي في النسخة الثالثة من «قمة مركز دبي المالي العالمي للتكنولوجيا المالية DIFC FinTech Summit»، والتي أُقيمت في مدينة جميرا بدبي من 12 إلى 13 الجاري، تحت شعار «التكنولوجيا المالية للجميع»، برعاية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية. واستقطبت القمة نخبة من القيادات المصرفية، والمبتكرين، ورواد الأعمال، والخبراء في مجال التكنولوجيا المالية من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والفرص التي ترسم مستقبل القطاع. التويجري: علينا رسم ملامح هذه المرحلة للنهوض بمستقبل القطاع محلياً ودولياً رؤية جديدة للعلاقة بين البنوك والتكنولوجيا المالية وخلال الجلسة النقاشية التي جاءت بعنوان «تحوُّل القطاع المصرفي: الطفرة القادمة من الابتكار»، أوضح التويجري أن العلاقة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية تشهد تحولاً جذرياً من التنافس إلى التكامل، حيث تسعى المؤسسات المالية إلى الاستفادة من مرونة الشركات التقنية وقدراتها في تسريع الابتكار، وتقديم خدمات مصرفية رقمية أكثر تطوراً. وقال: «في (بوبيان) نؤمن بأن بناء شراكات استراتيجية مع رواد التكنولوجيا المالية هو المسار الأمثل لخلق نموذج مصرفي متكامل، يتماشى مع وتيرة التحوُّلات المتسارعة في مستقبل هذا القطاع، ويضمن استدامة النمو». وسلَّط التويجري الضوء على تجربة «بوبيان» كمثال واقعي للتعاون وتبادل الخبرات لترسيخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل قطاع التقنية المالية محلياً ودولياً، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الأداء التشغيلي، وتقديم حلول رقمية مبسَّطة وآمنة تعكس فهماً دقيقاً لاحتياجات العملاء، مؤكداً أن المستقبل سيكون من نصيب المؤسسات التي تتخذ من التكنولوجيا محوراً رئيساً للتوسع والتحوُّل. الاستثمار في شراكات التكنولوجيا المالية وبيَّن أن التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية يُجسِّد نقلة نوعية في استراتيجية «بوبيان» نحو نموذج عمل أكثر شمولاً وابتكاراً، يتجاوز تقديم الخدمات المصرفية بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، حيث إن هذه الشراكات ترتكز على تحقيق هدفين أساسيين، هما: تعزيز أداء قطاع التكنولوجيا المالية، ورفع كفاءة منظومة التحوُّل الرقمي على مستوى البنك، من خلال تقديم باقة من حلول الدفع المرنة والآمنة، لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والمشاريع الصغيرة. ريادة التحوُّل الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي وشدد التويجري على أن «التحوُّل الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة وجودية للبنوك، في ظل التغيُّرات التقنية المتسارعة، وهو ما يدفعنا نحو إعادة التفكير في تصميم نماذج أعمال أكثر تطوراً»، مؤكداً أن «بوبيان» كان سبَّاقاً في استيعاب هذا التحوُّل وتطبيقه، من خلال تبني حلول رقمية مرنة تُعزز من كفاءة التشغيل وسرعة تقديم الخدمات، لضمان تقديم تجربة مصرفية استثنائية. ولفت إلى أن ما يُقارب من 99 في المئة من عمليات «بوبيان» تتم اليوم عبر القنوات الرقمية، وفي مقدمتها التطبيق، وهو ما يعكس حجم التحوُّل الجذري وفهم العملاء وثقتهم بالتجربة الرقمية التي يقدمها البنك، موضحاً أن هذا المستوى من الاعتماد جاء نتيجة استراتيجية ورؤية ثاقبة بدأت قبل أكثر من عشر سنوات، والمستمرة، والتي تركزت على تصميم تجربة مصرفية رقمية متكاملة نابعة من فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم، مع الحرص على تقديمها بصورة بسيطة وسريعة بكفاءة عالية. وأضاف: «أعلنا أخيراً تطوير أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ومن ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بشكل دقيق من خلال تحليل المشاعر، لتُضيف هذه التقنية الفريدة قدرة استثنائية على استقراء التوجهات وتحليل سلوك العميل، مما يدعم فرق العمل باتخاذ قرارات مدروسة لتطوير الخدمات والمحتوى»، مشيراً إلى أن هذا النموذج يأتي ضمن منظومة شاملة من الحلول التقنية التي يستخدمها البنك لتعزيز نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، ليشمل أبعاداً مختلفة من التجربة المصرفية. Nomo... تجربة مصرفية عالمية بهوية إسلامية وتحدَّث التويجري عن بنك Nomo الذراع الرقمية لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان، قائلاً: «يُعد Nomo تجربة مصرفية تناسب أسلوب حياة عملائنا من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، استطعنا من خلاله توفير سلسلة من أفضل الحلول الرقمية المدعومة بأحدث الابتكارات المتوافقة جميعها مع أحكام الشريعة الإسلامية تمكنهم من إدارة مدخراتهم واستثمار ثرواتهم عبر عدة إجراءات سهلة وبسيطة». وأشار إلى أن ما يملكه بنك Nomo من مزايا تمويلية وحلول عقارية استطاعت خلال فترة وجيزة أن تلقى إقبالاً لافتاً من قِبل شريحة واسعة من المهتمين بتطورات السوق العقاري، كونها تتمتع بمستويات عالية من الخدمة والمرونة في الإجراءات، فضلاً عن أنها ترتقي لمستوى تطلعاتهم واحتياجاتهم مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان. وأكد التويجري التزام «بوبيان» بمواصلة ريادته في مجال الابتكار، وتعزيز دوره كمساهم فعَّال في تطوير بيئة التكنولوجيا المالية بالمنطقة، مشيراً إلى أن البنك سيواصل ترسيخ حضوره كمحفز وداعم رئيسي لهذا التحوُّل، ليس فقط من خلال تطوير المنتجات، بل أيضاً عبر المساهمة في صياغة التوجهات المستقبلية للقطاع. وشكَّلت قمة دبي للتكنولوجيا المالية هذا العام منصة تواصل مرموقة جمعت تحت مظلتها أبرز الأسماء والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، لطرح ومناقشة أجندة لأهم الفرص الواعدة لنمو قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية لرسم ملامح قطاع مالي مرن ومستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store