«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت «مستوى غير مسبوق»
فى إطار الرفض الدولى المتصاعد لممارسات الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من وصول الأزمة فى غزة إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور فى ظل استمرار معاناة أهالى القطاع من الجوع ونقص الإمدادات اللازمة.
وقالت الأورنروا، أمس، إن أكثر من 2700 طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء التغذية الحاد فى أواخر مايو الماضى.وأوضحت، فى تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، أن نقطة طبية واحدة فقط ما زالت تعمل بشكل جزئى فى شمال غزة، فضلا عن قرب نفاد مخزون الوقود، مشددة على وجوب استعادة الوصول الإنسانى بشكل عاجل.على صعيد متصل، وصفت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة هجمات الاحتلال على المدارس والمواقع الدينية والثقافية فى غزة بأنها «ترقى إلى جرائم حرب» وتشكل جريمة ضد الإنسانية تتمثل فى مساعى إبادة الفلسطينيين، وتوجيه هجمات ضد المدنيين واستخدام القتل العمد فى الهجمات على المرافق التعليمية التى تسببت فى سقوط ضحايا مدنيين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بعد الضربات الإسرائيلية.. ما مدى خطورة التسرب الإشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية؟
قلل الدكتور يسري أبوشادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، من إمكانية حدوث تسرب إشعاعي خطير عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية منذ فجر الجمعة. وقال خلال مقابلة لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» : «يجب أن ننسى تمامًا ما حدث في تشرنوبل أو أي حادثة أخرى، عند الحديث عن تأثير كبير أو تسريب إشعاعي من هذه الضربات».وأوضح أن ما يتم التعامل معه في هذه المنشآت هو يورانيوم مخصب بنسب «ضعيفة» من حيث الإشعاع ويعتبر مادة غير عالية الإشعاع، واصفا إشعاعها بأنه «ضعيف وطبيعي»، مضيفا: «أنا أمسكه بيدي عادي، ليس به أي خطورة جسيمة».وأشار إلى تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك إيران عدم وجود أي تسرب، قبل إعلان إسرائيل عن ضرب المفاعل التجريبي الصغير على السطح الذي يحتوي على يورانيوم يتم تخصيبه بنسب منخفضة.وأضاف أن مثل هذه الضربات «ستؤدي بكل تأكيد إلى تسريب، لكنه غير مضر وعمره ما يتسبب في وفاة الناس»، مؤكدا أن إشعاعات اليورانيوم محدودة للغاية.وكشف عن تفاصيل لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عراقجي خلال زيارته الأخيرة لمصر، مشيرًا إلى أن إيران «خُدعت عام 2015 عندما وافقت على التخلص من كل مخزونها من اليورانيوم المخصب» موضحا أن في ذلك الوقت لم يكن لدى إيران يورانيوم عالي التخصيب، ولكن كان بنسبة 20% فقط.وتابع أن إيران وافقت آنذاك على ألا يزيد التخصيب عن 3.6% بحيث تكون الكمية لديها 300 كيلوجرام، وهي كمية «لا تعمل على تشغيل نصف وحدة وقود نووي في أي مفاعل».وأضاف أن النتيجة كانت عدم رفع العقوبات عنها بعد 3 سنوات من تطبيق الاتفاق؛ وإنما فُرضت عليها عقوبات أمريكية وأوروبية.وأشار إلى بدء إيران تصنيع يورانيوم عالي التخصيب بكميات ضخمة وعدم الالتزام بالاتفاق النووي منذ عام 2019، موضحا أن المعدلات زادت بشكل كبير، فمنذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نوفمبر الماضي؛ كانت إيران تنتج 5 كيلوجرامات من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% شهريا.ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن «هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية».وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، الجمعة إنّ الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 78 شخصا، بما في ذلك كبار القادة العسكريين، وإصابة أكثر من 320 آخرين.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
الأمم المتحدة: نسعى للقضاء على الإيدز بحلول 2030
أعلنت الأمم المتحدة ، أنها تهدف للقضاء على فيروس الإيدز بحلول 2030، بحسب رويترز. الأمم المتحدة تهدف للقضاء على الإيدز وقالت ويني بايانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إن التخفيضات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب لبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، ستزيد من إعاقة خطة متعثرة بالفعل لإنهاء المرض باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030. ارتفاع إصابات الإيدز ومع تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة في عام 2023، وفقا لأحدث البيانات، فإن العالم "كان بالفعل خارج المسار الصحيح، كما قالت بايانيما للصحفيين في جنوب أفريقيا، وهي دولة بها أكبر عدد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، حيث يبلغ عددهم 8 ملايين. وقالت في مدينة جوهانسبرج الرئيسية بعد اجتماعها مع الرئيس سيريل رامافوزا لمناقشة استراتيجية أفريقيا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في ضوء خفض الرئيس الأمريكي مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية في فبراير الماضي، إن قلة التمويل تعني أننا سنخرج عن المسار الصحيح أكثر فأكثر. وقال باينييما: لا نعرف بعد ما سيكون عليه هذا التأثير، ولكن التأثير سيكون موجودا، لقد رأيت بالفعل في العديد من البلدان انخفاضًا في عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى العيادات. وأضافت أن برامج الوقاية نجحت قبل التخفيضات في خفض الإصابات الجديدة، لكنها لم تكن تنخفض بالسرعة الكافية للوصول إلى هدفنا في عام 2023. والآن، مع إغلاق عيادات الوقاية المجتمعية في جميع أنحاء أفريقيا، فمن المؤكد أن الإصابات سترتفع، على الرغم من أنه لم يتضح بعد حجم هذا الارتفاع، كما قالت. والإدارة الأمريكية بخفض مبالغ كبيرة من المساعدات الخارجية الأمريكية إلى انقطاع إمدادات علاجات فيروس نقص المناعة البشرية المنقذة للحياة، مما قد يُعرّض بعض الدول لنفادها في جنوب أفريقيا، التي تُموّل الولايات المتحدة حوالي خُمس ميزانيتها المخصصة لفيروس نقص المناعة البشرية، تشهد عمليات فحص ومراقبة مرضى الفيروس انخفاضًا ملحوظًا. رويترز: تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية الأمين العام الأسبق لـ الأمم المتحدة يزور المتحف المصري الكبير | صور


المشهد العربي
منذ يوم واحد
- المشهد العربي
الأمم المتحدة تندد بـاللامبالاة والإفلات من العقاب في السودان
حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر اليوم الخميس من أن السودان الذي دمّرته الحرب الدائرة منذ أكثر من سنتين بين الجيش وقوات الدعم السريع، أصبح "مثالا محزنا" على "اللامبالاة" و"الإفلات من العقاب" في العالم. وجاء في بيان لفليشتر "قال المجتمع الدولي مرارا إنه سيحمي شعب السودان. سيسألنا شعب السودان عمّا إذا سنباشر الوفاء بهذا الوعد ومتى وكيف. لأن بلدهم أصبح مثالا محزنا على موضوعي الساعة: اللامبالاة والإفلات من العقاب". وتابع "ندق ناقوس الخطر من جديد. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. يحتاج 30 مليون شخص، نصف السكان، إلى مساعدات حيوية"، متحدثا عن حرب "بلا رحمة" ومدنيين "محاصرين وجائعين". وأضاف "القصف العشوائي والهجمات بمسيّرات وغيرها من الهجمات الجوية تقتل وتجرح وتشرّد عددا هائلا من الناس. وقد دُمّر نظام الرعاية الصحية، وتفشّى مرضا الكوليرا والحصبة، وغيرهما من الأمراض". وقال فليشتر "لقد تم توصيف التكلفة البشرية لهذه الحرب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي الرهيبة على نحو متكرر، لكن هذه الكلمات لا تترجَم حماية حقيقية للمدنيين أو وصولا آمنا ودون عوائق ومستداما للطواقم الإنسانية"، مذكّرا بهجوم استهدف في الأسبوع الماضي طواقم إغاثة وأوقع خمسة قتلى، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي.