
مساعد لترامب: الصين تتطلع إلى إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع أميركا
اشار مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض كيفن هاسيت الى إن بكين تتوق إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وسط مفاوضات جارية لتسوية الحرب التجارية بين البلدين. وأوضح لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، بانه "يبدو أن الصينيين حريصون جدا على إعادة الأمور إلى طبيعتها".
واردف هاسيت إن "المزيد من إعلانات الصفقات التجارية قد تكون وشيكة بعد إعلان الأسبوع الماضي عن اتفاق مع بريطانيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
اتصال ترامب-بوتين... بداية يأس أميركي من ملف أوكرانيا؟
بالرغم من أنه أعرب عن تفاؤله المعتاد، لم يكن التفاؤل مقنعاً جداً. يوم الاثنين، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مكالمته الهاتفية التي دامت ساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن "نبرة وروحية المحادثة كانتا ممتازتين". وأضاف: "لو لم تكونا كذلك، لقلت هذا الأمر الآن عوضاً عن وقت لاحق". لكن الكثير من النقاط تبيّن العكس. أبدى بوتين "استعداده للعمل" مع أوكرانيا لصياغة "مذكرة" تحدد إطار "سلام مستقبلي محتمل". هي عبارة يعتريها الكثير من الغموض وبالتالي الكثير من هامش غامضة المناورة. من جهة ثانية، وبالرغم من أن ترامب كتب في بيانه على "تروث سوشل" عن أنّ الطرفين "سيبدآن فوراً" المحادثات نحو السلام، كان تركُه التفاصيل لروسيا وأوكرانيا على قاعدة "معرفتهما بها" أمر معبّر. من المنطقي توقع أن يكون المروّج الدائم لإمكانية إنهائه الحرب في "24 ساعة" – حتى مع بعض المبالغة البيانية – مطّلعاً على تلك التفاصيل أو معظمها. ألا تكمن الشياطين المعرقلة فيها؟ مرآة لرغباته برزت إشارته إلى تولي الفاتيكان بقيادة البابا الجديد لاوون الرابع عشر عرض استضافة المفاوضات. وهذا يعني أن ترامب لا يمانع بالتخلي تدريجياً عن هامش معين من الرافعة الديبلوماسية لمصلحة طرف آخر. وهذا يستدعي سؤالاً آخر عن سبب التنازل عن إمكانية ادعاء واشنطن تحقيق خرق أو سلام، تحت قيادتها وحدها. ولم ينسَ ترامب سرد الأسباب التي تدفع برأيه روسيا وأوكرانيا إلى الرغبة بالسلام، من بينها وقف "حمام الدم" والاستفادة من "الوظائف والفرص" الاقتصادية. لكن كما تقول الكاتبة في مجلة "ذي أتلانتيك" آن أبلباوم، هذه الرغبات هي رغبات ترامب الشخصية أكثر مما هي رغبات روسيا. فحين قال على "فوكس نيوز" مثلاً إن بوتين "منهك من كل هذا الأمر"، يكون ترامب هو المنهك من هذا الواقع. يمكن قول الأمر نفسه عن وقف "حمام الدم" الذي سيؤكد ادعاء ترامب بأنه عاقد صفقات ناجح، فيما تمثل الفرص الاستثمارية أهدافاً معلومة في سياسته الخارجية. الأمر الجديد حتى في الشكل، كان الاتصال لافتاً للنظر. أجرى ترامب مكالمته الهاتفية من مكتبه في البيت الأبيض، بينما كان بوتين في مدرسة موسيقية للأطفال الموهوبين في منتجع سوتشي. وهذا يعني أن الرئيس الروسي لم يتعامل مع الاتصال الهاتفي باعتباره حاملاً لأي مقترحات أميركية جديدة أو حتى وسيلة للإعراب عن أي موقف روسي جديد من الحرب. في الواقع، كان الأمر الجديد الوحيد هو التحذير الذي أطلقه المفاوضون الروس الأسبوع الماضي. فقد هددوا باستعداد موسكو للسيطرة على منطقتين جديدتين في أوكرانيا هما سومي وخاركيف، بحسب مراسل "إيكونوميست" أوليفر كارول. إذاً، تتراوح المواقف في روسيا بين التمسك بالمطالب القصوى، أو التشدد بها أكثر. تكرارٌ مستنزِف رداً على سؤال لاحق في البيت الأبيض، قال ترامب إن "الغرور" يعقّد فرصة السلام، ومع ذلك، "أعتقد أن شيئاً ما سيحدث". وإن لم يحصل ذلك، "سأدير ظهري وسيتعين عليهم (الروس والأوكرانيين) الاستمرار". ويوم الأحد، كان نائب ترامب جيه دي فانس يؤكد هذه الإمكانية، على قاعدة "أن هذه ليست حربنا". حين يكون التهديد بالانسحاب من التفاوض بين روسيا وأوكرانيا حاضراً بشكل كبير في تصريحات أعلى المسؤولين، يصبح التخلي الأميركي عن الملف مسألة وقت على الأرجح. بالحد الأدنى، يفقد هذا التهديد أي قيمة مع مرور الوقت. تماماً كما انخراط أميركا في الملف، من دون تغيير في الاستراتيجية.


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
بـ 25 مليار دولار… ترامب يعلن عن خطة تنفيذ مشروع القبة الذهبية
أفاد موقع 'بوليتيكو'، نقلاً عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لبدء تنفيذ نظام الدفاع الصاروخي المعروف بـ'القبة الذهبية'. وأوضح مصدر مطلع في البيت الأبيض لـ'بوليتيكو' أن هذا المبلغ يتماشى مع الطلب المدرج في مشروع قانون الميزانية الكبير للإدارة، والذي لم يقره الكونغرس بعد. وذكر المصدر أن التكلفة الإجمالية للمشروع، بحسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، تصل إلى حوالي 500 مليار دولار خلال فترة عشرين عاماً. من المتوقع أن يعلن ترامب هذا القرار في حدث رسمي بالبيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث، فيما تشير التقارير إلى تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأميركية رئيساً لبرنامج 'القبة الذهبية'. واقترح المشرعون الجمهوريون 'استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس'. كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن 'فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة'.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
واشنطن تبرر اتفاقها مع الحوثيين وتحذيرات من الاستخفاف بهم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقابلة مع فوكس نيوز إن الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته بالعراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن ما فعلته واشنطن مع الحوثيين في اليمن حماية للملاحة على حد تعبيره. من جانبه حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية جيمس كيلبي من الاستخفاف بالحوثيين، مؤكدا أنهم يشكلون تهديدا. وأضاف هيغسيث أنه إذا خصصت واشنطن وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإنها لن تركز على المصالح الأساسية على حد قوله. وأوضح في هذا السياق "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين". وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن الرئيس دونالد ترامب حدد هدفا للحملة في اليمن "وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". لافتا إلى أن الحملة الأميركية في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية على حد قوله. وخلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في العاصمة واشنطن قال القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية إن جيش بلاده يراقب سلوك الحوثيين. وأضاف كيلبي "من الخطأ الاعتقاد بأن العدو سيكتفي بالصمت ويواصل النهج ذاته. سيغيرون تكتيكاتهم. لذا علينا أن نراقب ذلك ونفكر مليا فيما سيتغير حتى نتمكن من الاستعداد". وتابع القائد العسكري الأميركي "لقد شهدنا تزايدا في سلوك الحوثيين. أحيانا أسمع البعض يتحدثون عنهم باستخفاف. إنهم ليسوا الصين، لكنهم يشكلون تهديدا، وهم يطاردون سفننا. لذا، فإن فهم ذلك وعدم الاستخفاف به والاستعداد هو ما نركز عليه". وفي تطور مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة قبل أسبوعين عن وقف ضرباتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة، وهي خطوة -وفق محللين- تعكس تحركا أميركيا بمعزل عن إسرائيل في بعض الملفات الإقليمية. وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمة الجماعة. كما تحدثت الخارجية الأميركية عن استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال.