
عرض فيلم 'الطابع' للمخرج الرشيد الوالي بمدريد احتفالاً بعيد العرش المجيد
بمناسبة الذكرى المجيدة لعيد العرش، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد مساء البارحة عرض الفيلم المغربي 'الطابع' للمخرج والممثل المغربي الرشيد الوالي، وذلك في إطار احتفالية فنية وثقافية نظمتها القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد.
وقد حضر هذا الحدث البارز السيد كمال، القنصل العام للمملكة المغربية بمدريد، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وفعاليات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى شخصيات إسبانية مهتمة بالثقافة المغربية.
في كلمته الافتتاحية، نوّه السيد القنصل العام بأهمية هذا الموعد الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية والارتباط بالوطن، مشيداً بالمسار الإصلاحي والتنموي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما عبّر عن فخره بالجالية المغربية التي تساهم في بناء جسور التواصل بين المغرب وإسبانيا.
'الطابع' هو فيلم درامي يحمل توقيع الفنان الرشيد الوالي، الذي شارك أيضاً في بطولته إلى جانب ثلة من ألمع نجوم السينما المغربية
وقد لقي الفيلم تفاعلاً كبيراً من طرف الحضور، حيث عبّر الكثيرون عن إعجابهم بالحبكة الدرامية وأداء الممثلين، وكذا بالرسائل الاجتماعية التي يحملها العمل، خاصة ما يتعلق بالبيروقراطية، والظلم، وأمل التغيير.
هذا العرض شكّل فرصة لتقوية الروابط الثقافية بين الجالية المغربية ووطنهم الأم، في أجواء طبعها الاعتزاز بالهوية الوطنية وروح الانتماء، ضمن احتفالات تخليد عيد العرش المجيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 6 ساعات
- مراكش الإخبارية
زاوية آسا تحتفي بكتاب الله من خلال أول مسابقة وطنية وجهوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده
في إطار فعاليات الموسم السنوي لزاوية آسا « ملكى الصالحين » لسنة 1447 هـ / 2025 م، والذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أعلنت مؤسسة آسا الزاك للتنمية والفكر والثقافة عن تنظيم النسخة الأولى من المسابقة الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده، إلى جانب مسابقة جهوية تحمل شعار: « طفل حافظ ». وتأتي هذه المبادرة القرآنية الهادفة، استلهاماً لقوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، وبدعم من عدد من المؤسسات الرسمية، على رأسها عمالة إقليم آسا الزاك، والمجلس الإقليمي، ومجلس جهة كلميم وادنون، والمجلس الجماعي لآسا، إضافة إلى وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الجنوب. كما يتم التنسيق في هذا الإطار مع المجلس العلمي المحلي، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وجمعية زاوية آسا للتنمية والثقافة. وتسعى هذه المسابقة إلى تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله تعالى وتجويده، وترسيخ القيم الدينية والروحية في نفوسهم، بالإضافة إلى اكتشاف وتكريم المواهب القرآنية الواعدة. وتتوزع المسابقة على شقين، وطني وجهوي، رصدت لهما جوائز تحفيزية قيمة. فعلى المستوى الوطني، خصصت الجوائز التالية: المرتبة الأولى: 45.000 درهم المرتبة الثانية: 25.000 درهم المرتبة الثالثة: 15.000 درهم أما على المستوى الجهوي، فقد تم تخصيص: المرتبة الأولى: 15.000 درهم المرتبة الثانية: 10.000 درهم وحسب بلاغ الجهة المنظمة فإن هذه المبادرة تعد فرصة متميزة لترسيخ ثقافة العناية بالقرآن الكريم لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز مكانة آسا كفضاء إشعاع ديني وروحي متجذر في التاريخ.


كش 24
منذ 14 ساعات
- كش 24
تنظيم النسخة الأولى من المسابقة الوطنية في حفظ القرآن الكريم بأسا الزاك
اعلنت مؤسسة آسا الزاك للتنمية والفكر والثقافة، عن تنظيم النسخة الأولى من المسابقة الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده و مسابقة جهوية تحت شعار: "طفل حافظ"، والتي تهدف إلى تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله تعالى وتجويده، وترسيخ القيم الروحية في نفوسهم. ويأتي تنظيم هذه المسابقة القرآنية الوطنية في إطار فعاليات الموسم السنوي لزاوية آسا "ملكى الصالحين" 1447 هـ / 2025 م، والذي يُنظَّم احتفاءً بذكرى مولد خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وينظم هذا الموسم بدعم من عمالة إقليم آسا الزاك والمجلس الإقليمي لآسا الزاك ومجلس جهة كلميم وادنون والمجلس الجماعي لآسا، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الجنوب، وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وجمعية زاوية آسا للتنمية والثقافة. وتشمل المسابقة شقين احدهما وطني والاخر جهوي، حيث ينال في الجوائز الوطنية صاحب المرتبة الأولى 45.000,00 درهم وصاحب المرتبة الثانية: 25.000,00 درهم، وصاحب المرتبة الثالثة: 15.000,00 درهم. اما فيما يخص الجوائز الجهوية فينال صاحب المرتبة الأولى: 15.000,00 درهم وصاحب المرتبة الثانية: 10.000,00 درهم، وصاحب المرتبة الثالثة: 8.000,00 درهم، وهي الجواز التي تهدف الى التحفيز وخلف فرصة متميزة لاكتشاف مواهب قرآنية واعدة، وتكريم جهود الناشئة في خدمة كتاب الله.


كازاوي
منذ 14 ساعات
- كازاوي
لحمادي يكتب: زيارة خاطفة
زيارة خاطفة حسن لحمادي ما يحز في النفس وانت تزور شاطئ المحمدية الذي يحتضن الجميع وبدون استثناء، هو زحف مظاهر التلوث رغم الجهود المبذولة صباح مساء في مدينة انجبت كبار اللاعبين من بينهم المرحوم احمد فراس وعدد من المبدعين والمثقفين والفنانين التشكيليين، كما شكلت مدينة افضالة مصدر افتتان والهام الفنان العالمي جاك بريل حيث رأت النور عدد من اغانيه هنا في هذه المدينة الساحرة تم سافر هذا الريبيرتوار الغنائي المحمل بنسائم الحرية والمشاعر الفياضة عبر المعمور قبل ان ينتقل الى جزر الماركيز هربا من ضوضاء الحداثة والاضواء الكاشفة. بين الامس واليوم تغيرت العقلية في التعاطي مع البحر ورماله الذهبية في عز النهضة الثقافية والفكرية والرياضية التي عرفتها المحمدية قبل زحف متلاشيات اليوتوب ومروجي مظاهر التفاهة .. واليوم هناك عقلية اخرى تعبث بهذه الذاكرة الجماعية الغنية بالمعاني والأحداث، مواطنون كبار وصغار رجال ونساء وللتخلص من الرمل العالق في الاقدام يستعملون قارورات الماء، بعد ذلك يلقون بالمواد البلاستيكية في الشاطى، آخرون يتناولون حبات دوار الشمس ( الزريعة ) والعلكة (شوينغوم) بوعي منهم، وبالتالي يحولون الفضاء العام والحدائق الى مزبلة، زد على ذلك، بعض المواطنين سامحهم الله يقومون بطمر حفاظات الأطفال وبقايا الاطعمة والفواكه والخضر تحت الرمال، كأن نظافة البحر و البيئة وجمالية الشاطى لا تهمهم.. بالمقابل وتحت شمس حارقة، عمال النظافة منهمكون في إزالة مخلفات المصطافين و بالأطنان، أما رجال الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورجال السلطة واعوانها، بدورهم يسهرون على سلامة المصطافين وهدوء الشاطى، بينما آخرون مرابطون في الشوارع الحساسة لضمان تدفقات سلسة لوسائل النقل تفاديا لحدوث إختناقات مرورية..فالمحمدية لا تشكل الاستثناء، اغلب شواطئ المغرب تئن تحت رحمة التلوث مصدر الفوضى، هو المواطن قبل محاسبة المسؤول، وذلك راجع الى غياب الحس البيئي كثقافة ينبغي ان تكون متجدرة في العقول منذ البدايات الاولى من الطفولة… نحن مطالبون اليوم أكثر من ذي قبل برفع شعار ' كفى من تلويث الفضاءات العامة' 'كفى من الاستهتار' ' كفى من إلقاء اللائمة على الآخرين' ' كفى من الانجاب دون توفير الشروط الكافية لتربية الابناء' . بناء الإنسان كخطوة أولى يبدأ بغرس الفضائل في نفوس الناشئة وإعادة النظر في منظومة القيم السائدة والاختلالات التي تعتري المنظومة التربوية التي بدورها تستدعي اطلاق نقاش موسع للوقوف عند مكامن الخلل . نحن مقبلون على عالم جديد، عالم متحول، مقبلون على تنظيم تظاهرات عالمية و على مواجهة تحديات كبرى من خلالها سنختبر مدى قدرتنا على تحمل 'الآخر الثقافي' ، مدى قدرتنا على التعاطي الإيجابي مع مواطني دول المعمور الذين سيزورون بلدنا لأول مرة. مدى قدرتنا على التكيف مع البيئة الجديدة، سلطة الدكتاتورية الرقمية وزحف الذكاء الاصطناعي. ينبغي ان نساهم اليوم قبل غد في إعطاء صورة جميلة تليق بالإنسان المغربي صورة عن حسن الإستقبال، صورة عن نظافة فضاءاتنا ومشهدنا الحضري، صورة عن حسن تعامل أصحاب سيارات الاجرة مع الزبناء انطلاقا من المطار الى الفندق ومحاربة الزيادة في التسعيرة، ومضاعفة الجهود المبذولة من قبل الامن الوطني والدرك الملكي لتطويق ظاهرة السرقة بالخطف وتخريب التجهيرات العمومية وإثارة الفوضى في الشارع العام من قبل بعض الطائشين وهم يشهرون سيوفهم في وجه المارة تحت تأثير المخدرات. يجب ان نسوق صورة حقيقية وبدون زخرفة عن جودة خدمات مقاهينا ومطاعمنا وفنادقنا التي تحتاج هي الأخرى الى المراقبة و (التزيار ) ، الملاحظ أن أصحاب هذه المحلات والفضاءات بعضهم يضرب عرض الحائط مبدأ التجارة الحرة نتيجة غياب الضمير المهني وسيادة مظاهر الجشع والأسعار المرتفعة للوجبات والمشروبات وغياب النظافة داخل المطبخ واهمال الحالة الصحية للعاملين في الطهي. قطاع يعرف اليوم فوضى بتواجد اشباه المهنيين الذين يتطاولون على هذا القطاع الحساس بدون تكوين، والاستهتار بصحة المواطنين باستعمال مواد منتهية الصلاحية او مجهولة المصدر، وبالتالي يعمقون جراح مهنة المطعمة والاكلات الخفيفة، وهو ما يثير تدمر المستهلكين رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الفيدرالية الوطنية لمهن الفم في صفوف المهنيين وتدخلات السلطات المحلية والمصالح المختصة. ورغم ذلك يغيب الحس الحقيقي بالمواطنة وبالمسوولية عند البعض، والسبب هو الرغبة الجامحة في جمع المال بسرعة ضدا عن القانون. فحب الوطن يبدأ بإحترام الآخر والحرص على نظافة فضاءاتنا واستحضار الروح الجماعية التي شكلت لقرون من الزمن مصدر تماسك وتضامن الشعب المغربي. في الختم يجب اعادة النظر في سلوكياتنا اليومية التي تشوبها احيانا بعض مظاهر العنف و العدوانية على طرقاتنا اثناء الجلوس امام المقود في خرق صارخ لقانون السير. لنساهم جميعا في الرفع من الوعي الجماعي وتخليق الحياة العامة.