logo
اكتمال جاهزية فنادق ومرافق الضيافة بمكة لاستقبال الحجاج

اكتمال جاهزية فنادق ومرافق الضيافة بمكة لاستقبال الحجاج

سائح١٢-٠٥-٢٠٢٥

مع اقتراب موسم حج 1446هـ، تكثّف الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية جهودها لضمان استقبال ضيوف الرحمن بأعلى درجات الجاهزية والكفاءة، لا سيما في مكة المكرمة التي تحتضن أكبر عدد من الحجاج كل عام. وفي هذا السياق، برزت الجولات التفتيشية التي تنفذها وزارة السياحة كعنصر رئيسي في التأكد من جاهزية مرافق الضيافة واستيفائها للمعايير النظامية والتنظيمية، بما يليق بعظمة الشعيرة ورفعة الخدمة المقدمة للحجاج.
وفي إطار هذه الجهود، تفقّد وكيل وزارة السياحة للتراخيص والتصنيف، عبدالمحسن المزيد، عددًا من مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة، ضمن جولة رقابية ميدانية تهدف إلى الوقوف على جاهزية تلك المنشآت واستعداداتها الشاملة لاستقبال الحجاج. وشملت الجولة عددًا من الفنادق ودور الإيواء المعتمدة، حيث تم الاطلاع على مدى تطبيق المعايير المعتمدة في نظام السياحة ولائحته التنفيذية، وعلى رأسها ضرورة الحصول على التراخيص الرسمية من الوزارة لمزاولة النشاط.
وأكد الوفد المرافق خلال الجولة على ضرورة الالتزام الكامل بالاشتراطات التنظيمية، وعلى أهمية مواصلة تطوير الخدمة المقدمة بما يتماشى مع تطلعات الحجاج والزوار. كما شدد المسؤولون على أولوية توطين الوظائف في القطاع السياحي، داعين المستثمرين إلى تعزيز نسبة توظيف السعوديين في منشآتهم، في خطوة تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
فيما تعتبر هذه الزيارة في إطار توجيهات من وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لوزارة السياحة لرفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وهو ما يعكس حرص الوزارة على متابعة كافة الاستعدادات لموسم الحج المقبل 2025، وكذلك حل كافة العقبات أمام العاملين في القطاع السياحي، بهدف تقديم تجربة حج مميزة تليق بضيوف المملكة من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا الحراك في سياق السعي المستمر من قبل وزارة السياحة لتحسين جودة الخدمات، وتعزيز التنمية المستدامة للقطاع السياحي، الذي يُعد من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، خصوصًا في مواسم الحج والعمرة التي تشهد تدفقات بشرية هائلة تتطلب أعلى درجات التنظيم والجاهزية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعًا للروتين: إجازة صيفية في زنجبار
وداعًا للروتين: إجازة صيفية في زنجبار

سائح

timeمنذ 11 ساعات

  • سائح

وداعًا للروتين: إجازة صيفية في زنجبار

حين يتسلل الإرهاق إلى الروح وتضيق تفاصيل الحياة اليومية بالروتين، لابد من نافذة نطلّ منها على العالم بحثًا عن تجدد وانتعاش، وهنا تبرز زنجبار كخيار مثالي. تلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل تنزانيا ليست مجرد مكان سياحي، بل تجربة فريدة تختلط فيها روائح التوابل بنسيم البحر وألوان الغروب الساحرة. في زنجبار، تتجدد الحياة وتستعيد الأيام إيقاعها البهيج. إنها وجهة مثالية لعطلة صيفية مليئة بالدهشة والهدوء، بعيدًا عن ضجيج المدن وجداول الأعمال المتكررة. وفي كل زاوية من زوايا الجزيرة، ستجد ما يكفي لتنسى ما تعنيه كلمة 'روتين'. اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدماك رمال زنجبار البيضاء، ستدرك أن هذه الجزيرة تختلف عن أي مكان آخر. تمتد الشواطئ الهادئة كلوحة مرسومة بعناية، تعكس أشعة الشمس على مياه فيروزية شفافة. سواء في "ناكوبيندا" أو "كيندوا" أو "نونغوي"، فإن الشواطئ هنا لا تُقدّم مجرد فرصة للسباحة، بل تتيح تجربة كاملة من الاسترخاء ومراقبة الطبيعة والتمتع بسكون البحر الذي يُعيد ترتيب أفكارك. بإمكانك قضاء ساعات تحت شجرة نخيل، أو ركوب قارب شراعي تقليدي عند الغروب، أو حتى الغوص في أعماق البحر لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة. البحر هنا صديق هادئ، ومرآة تعكس نقاء النفس وصفاء اللحظة. ستون تاون: حيث يعيش التاريخ وسط الحاضر بعيدًا عن الشواطئ، تدعوك زنجبار لاستكشاف قلبها الثقافي في مدينة "ستون تاون"، وهي مدينة قديمة مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. الأزقة الضيقة المرصوفة بالحجارة، والأبواب الخشبية المنقوشة بدقة، والأسواق التقليدية التي تعج بالحياة، تشكل مشهدًا تاريخيًا مدهشًا يعكس تأثير الثقافات العربية والفارسية والهندية والأفريقية التي مرت من هنا عبر قرون. في "ستون تاون"، ستشعر أنك تسير وسط صفحات من التاريخ، بين المساجد القديمة، والكنائس، وحصن زنجبار، وسوق العبيد الذي يذكّر بفصل أليم من تاريخ البشرية. ورغم قدم المباني، فإن روح المدينة نابضة بالموسيقى والضحك والضيافة التي لا تجدها إلا في إفريقيا. إنها المدينة التي تجعلك ترى كيف يمكن للماضي أن يعيش جنبًا إلى جنب مع الحاضر، بلا تناقض أو تصنّع. رحلة عبر النكهات والتوابل زنجبار لا تُبهرك فقط بمناظرها، بل تُدهشك بنكهاتها وروائحها الفريدة. الجزيرة التي تُعرف بجزيرة التوابل، تحتضن مزارع شاسعة من القرنفل، والفانيليا، والهيل، والقرفة، والزنجبيل. بإمكانك الانضمام إلى جولة في إحدى هذه المزارع، حيث تُشرح لك فوائد التوابل وطريقة استخدامها، وتُتاح لك فرصة تذوقها طازجة من الأرض. ومن بعدها، تأتي المائدة الزنجبارية، التي تمزج النكهات الساحلية بالمطبخ الشرقي والهندي، فتتذوق أطباقًا مثل "بيلاف الأرز"، و"السمك بالكاري"، و"الأطعمة المشوية على الفحم"، وكلها مليئة بالتوابل والعطر والمذاق الغني. الطعام هنا ليس مجرد وجبة، بل جزء من التجربة الثقافية الكاملة التي تملأ كل حواسك بالحياة. في نهاية الرحلة، لا يمكن أن تعود من زنجبار كما أتيت. ستترك خلفك الإجهاد، وتحمل معك هدوء البحر، وسحر الأزقة القديمة، ودفء السكان المحليين. زنجبار ليست مجرد إجازة، بل انطلاقة جديدة من الحياة، تبدأ حين تقول لنفسك: وداعًا للروتين.

بطاقات بنك CIB تتيح خصومات وتقسيط حتى 36 شهراً على السفر مع أشهر شركات السياحة والفنادق في مصر
بطاقات بنك CIB تتيح خصومات وتقسيط حتى 36 شهراً على السفر مع أشهر شركات السياحة والفنادق في مصر

bnok24

timeمنذ 11 ساعات

  • bnok24

بطاقات بنك CIB تتيح خصومات وتقسيط حتى 36 شهراً على السفر مع أشهر شركات السياحة والفنادق في مصر

بطاقات بنك CIB تتيح خصومات وتقسيط حتى 36 شهراً على السفر مع أشهر شركات السياحة والفنادق في مصر أعلن البنك التجاري الدولي CIB، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن أحدث عروض الخصومات والتقسيط للعملاء حاملي بطاقات CIB. وتحت شهار (سفريتك الجاية بقيت أسهل مع CIB!)، يتيح البنك للعملاء فرصة الاستمتاع بخصومات حصرية وخطط تقسيط مختلفة حتى 36 شهراً على السفر مع أكبر مجموعة من شركات السياحة والفنادق في مصر عند استخدام بطاقات CIB. تفاصيل العرض: – خصم حتى 20% + مزايا مجانية لدى Triptanza عند استخدام بطاقة CIB. – خصم 10% على خدمات ItTravelers CIB عند استخدام بطاقات CIB. – 2,000 جنيه قسيمة شراء من Travista عند استخدامك بطاقة CIB.. – خصم 1,000 جنيه مصري من Travco Holidays عند استخدام بطاقات CIB. – العروض تسري حتى 31/12/2025. لمعرفة باقي عروض السفر من CIB اضغط هنا.

تسلق جبال الأنديز: رحلة إلى ماتشو بيتشو
تسلق جبال الأنديز: رحلة إلى ماتشو بيتشو

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

تسلق جبال الأنديز: رحلة إلى ماتشو بيتشو

تُعد جبال الأنديز من أكثر سلاسل الجبال إثارةً وجاذبية في العالم، تمتد عبر أمريكا الجنوبية لتشكل بيئة طبيعية خلابة وتاريخًا نابضًا بالحضارات القديمة. ومن بين كنوز هذه السلسلة الجبلية، تتربع مدينة "ماتشو بيتشو" الأثرية فوق قمة شاهقة في بيرو، وكأنها تراقب الزمن من علو. تشكل الرحلة إلى هذه المدينة الإنكاوية القديمة مغامرة روحية وجسدية، حيث يختلط جمال الطبيعة البكر بعظمة التاريخ. الرحلة ليست مجرد صعود إلى موقع أثري، بل عبور في الزمن واستكشاف لثقافة ازدهرت وسط المرتفعات، ثم اختفت تاركةً وراءها أسئلة لا تزال بلا إجابة كاملة. إنها تجربة تسكن العقل وتحرّك المشاعر، حيث يخوض الزائر رحلة استثنائية تبدأ من سفوح الأنديز ولا تنتهي عند قمة ماتشو بيتشو. تتنوع طرق الوصول إلى ماتشو بيتشو، لكن يبقى "الإنكا تريل" هو المسار الأكثر شهرةً وإثارةً لعشاق التسلق والمغامرة. يمتد هذا الطريق التاريخي لمسافة تقارب 43 كيلومترًا، ويمر عبر جبال شاهقة وغابات سحابية ومواقع أثرية إنكاوية قلّ من رآها. الرحلة على هذا الطريق تستغرق عادةً أربعة أيام، وتجمع بين الجهد البدني والتأمل في المناظر الطبيعية الساحرة التي تتغير باستمرار. يبدأ المسار في كوسكو، العاصمة القديمة للإمبراطورية الإنكاوية، ثم يعرج عبر ممرات جبلية تصل إلى ارتفاعات تفوق 4200 متر، مما يجعل من التأقلم مع الارتفاع أمرًا ضروريًا. لكن من ينجح في عبور هذا التحدي، يُكافأ بمشهد لا يُنسى: مدينة ماتشو بيتشو تتجلى عند الفجر، مغمورة بالضباب في صورة تليق بحضارة سكنت الغيم. ماتشو بيتشو: أعجوبة معلّقة على الجبل عند الوصول إلى ماتشو بيتشو، يشعر الزائر وكأنه دخل عالمًا من الأساطير. تم بناء المدينة في القرن الخامس عشر، ويُعتقد أنها كانت مقرًا ملكيًا أو مركزًا دينيًا للإنكا، لكنها ظلت مخفية عن العالم حتى تم اكتشافها في عام 1911. تتوزع مبانيها الحجرية المتقنة على مصاطب جبلية شديدة الانحدار، ما يعكس براعة الهندسة الإنكاوية في التكيف مع الطبيعة الجبلية. ومن أكثر المعالم إثارةً هناك معبد الشمس، وساعة الشمس "إنتيهواتانا"، التي تُظهر فهمًا متقدمًا للزمن والفلك. التجول في ماتشو بيتشو هو أكثر من مجرد زيارة لموقع أثري؛ إنه وقوف على أطلال حضارة فهمت الجمال والعزلة والسمو الروحي. كل حجر هنا يروي حكاية، وكل إطلالة تفتح أفقًا جديدًا للتفكير في العلاقة بين الإنسان والطبيعة. تجربة إنسانية وروحية لا تُنسى بعيدًا عن الجوانب الجغرافية والتاريخية، فإن رحلة تسلق جبال الأنديز نحو ماتشو بيتشو تترك أثرًا داخليًا عميقًا في نفوس من يخوضها. إنها رحلة تضع الإنسان أمام قدراته وحدوده، وتفتح له أبواب التأمل في المعاني الأكبر للحياة. التنفس في ارتفاعات شاهقة، النوم تحت نجوم صافية، الاستيقاظ على أصوات الطيور النادرة، كلها لحظات تُعيد تعريف المفاهيم التقليدية للراحة والسعادة. كما أن التفاعل مع السكان المحليين، الذين ما زالوا يحافظون على عادات وتقاليد تعود لقرون، يضفي على التجربة بُعدًا إنسانيًا أصيلًا. في نهاية الرحلة، لا يعود الزائر كما كان، بل يخرج منها محمّلًا بتواضع جديد أمام عظمة الأرض وتاريخها، وبإحساس عميق بأن أجمل الرحلات هي تلك التي تغيّر الداخل قبل أن تُبهر النظر. تُعد رحلة تسلق جبال الأنديز إلى ماتشو بيتشو تجربة لا تُقاس بالكيلومترات، بل بالذكريات والمشاعر التي ترافقها. إنها مغامرة في قلب حضارة، وبين أحضان الطبيعة، وخلال لحظات من الصمت المهيب، حيث تتكلم الجبال وتُصغي الأرواح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store