
تدشّين حملة توعية صحية في المناطق المتضررة من انتشار الكوليرا في مديريات الوادي
دشّنت جمعية الهلال الأحمر اليمني – فرع حضرموت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حملة توعية تستهدف أربع مديريات في وادي حضرموت في المناطق المتضررة من انتشار الكوليرا في ( سيئون , شبام، تريم، ساه ).
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الصحية بالهلال الأحمر اليمني رئيس فرع الجمعية بحضرموت الدكتور مرتضى بن يحيى ان الحملة تأتي ضمن استراتيجية الجمعية الشاملة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا مؤخرا بوادي حضرموت .
وأشار الدكتور / بن يحيى ان الحملة تهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى الأهالي حول سبل الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه وترسيخ ممارسات النظافة الشخصية والعامة والتعامل الآمن مع مصادر المياه ، استجابةً من الجمعية لانتشار الأمراض الوبائية بين أوساط المجتمع . موضحا ان الحملة سيتم خلالها توزيع مواد توعوية وتنظيم جلسات حوارية مجتمعية لنشر الرسائل الصحية الوقائية.
وأكّد الدكتور / مرتضى بن يحيى ، أن هذه الحملة تُعد ركيزة أساسية وتسهم في الحد من تفشي الكوليرا فالتوعية المجتمعية هي خط الدفاع الأول لحماية الأسر من الأمراض إذ تُعزز سلوكيات وقائية مستدامة تُسهم في خفض معدلات الإصابة ، لافتا ان هذه الحملة ُتجسد نموذجًا ناجحًا للاستجابة المتكاملة بين الهلال الأحمر اليمني وشركائه الدوليين والمحليين في مواجهة الأزمات الصحية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 19 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
تفشي الكوليرا والحصبة في تعز يودي بحياة سبعة أشخاص منذ بداية 2025
تفشي الكوليرا والحصبة في تعز يودي بحياة سبعة أشخاص منذ بداية 2025 كشفت إحصائية رسمية، عن تسجيل أكثر من 3400 إصابة بالكوليرا والحصبة والحُميات، مع سبع وفيات، في محافظة تعز- جنوبي غربي اليمن- منذ بداية العام الجاري. ووفقًا للإعلام الصحي في المحافظة، تم تسجيل 3406 حالات إصابة بالكوليرا والحصبة والحُميات (بما فيها حمى الضنك وحمى الانحناء وحمى وادي النيل) في الفترة من 1 يناير إلى 21 مايو 2025. وشملت الحالات 1406 إصابات بالحميات، منها وفاة واحدة بحمى الضنك، وهي الأولى في المحافظة منذ 2022. وأضافت الإحصائية أن 1012 حالة اشتباه بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا تم تسجيلها، بما في ذلك 18 حالة مؤكدة ووفاة واحدة، ما يشير إلى تفشي الوباء وتفاقمه في الفترة الأخيرة. كما ارتفعت حالات الاشتباه بالحصبة إلى 988 حالة، مع تسجيل خمس وفيات مرتبطة بالمرض.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
7 وفيات و3406 حالة إصابة بأمراض وبائية في تعز منذ مطلع العام
7 وفيات و3406 حالة إصابة بأمراض وبائية في تعز منذ مطلع العام اعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، تسجيل نحو 3406 حالة إصابة بالكوليرا، والحصبة، وحمى الضنك وحمى الانحناء (المركفس) وحمى وادي النيل، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 21 مايو الجاري . وقال مكتب الصحة، في بيان له أنه تم تسجيل 7 حالات وفاة مرتبطة بالمرض توزعت بين (5 نتيجة الحصبة) وحالة نتيجة الكوليرا، وحالة نتيجة حمى الضنك وتم تسجيلها في مديرية موزع وهي حالة الوفاة الأولى نتيجة المرض منذ العام 2022م. وتوزعت حالات الإصابة بين 1406 حالة إصابة بحميات (الضنك، الاحناء، وادي النيل)، فيما تم تسجيل 988 حالة إصابة بالحصبة، وتم تسجيل 1012 حالة إصابة بالكوليرا منها حالة 18 مؤكدة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تفشٍ وبائي يضرب تعز.. آلاف الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية وشيكة
كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز، عن تصاعد مقلق في معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، وسط مؤشرات على عودة تفشي بعض الأوبئة التي كانت قد شهدت تراجعاً نسبياً في الفترة الماضية. ووفقاً لبيان صادر عن الإعلام الصحي التابع لمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، تم تسجيل 3,406 حالة إصابة بعدة أمراض وبائية شملت الكوليرا، الحصبة، حمى الضنك، حمى الانحناء (المركفس)، وحمى وادي النيل، وذلك في الفترة الممتدة بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأشار البيان إلى أن المحافظة سجلت سبع حالات وفاة مرتبطة بهذه الأمراض، توزعت بواقع خمس وفيات جراء الإصابة بفيروس الحصبة، وحالة وفاة واحدة بسبب الكوليرا، وأخرى نتيجة الإصابة بحمى الضنك، وهي الحالة الأولى التي يتم تسجيلها بهذا المرض منذ عام 2022، ووقعت في مديرية موزع. وعن تفاصيل توزيع الإصابات، أوضح البيان تسجيل 1,406 إصابة بالحميات المختلفة (الضنك، الانحناء، وادي النيل)، في حين بلغت إصابات الحصبة 988 حالة، بينما وصلت إصابات الكوليرا إلى 1,012 حالة بينها 18 حالة مؤكدة مخبرياً. وحذّر البيان من مؤشرات وصفها بـ'المقلقة'، لافتاً إلى أن وباء الكوليرا بدأ بالانتشار مجدداً بعد فترة من الانحسار، في حين يواصل فيروس الحصبة تمدده بوتيرة متسارعة، الأمر الذي يهدد بكارثة صحية إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لاحتوائه. ودعت السلطات الصحية الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة الصحية، ورفع مستوى التدخلات الطبية والوقائية لمواجهة هذا التصاعد في الأوبئة، والحيلولة دون تفشيها بشكل أوسع في المحافظة التي تعاني أصلاً من هشاشة النظام الصحي بسبب تداعيات الحرب.