logo
الضفة تودّع شهيدين وسط تصعيد شامل.. الاحتلال يوسّع اجتياحاته ويغلق الأقصى والحرم الإبراهيمي

الضفة تودّع شهيدين وسط تصعيد شامل.. الاحتلال يوسّع اجتياحاته ويغلق الأقصى والحرم الإبراهيمي

أخبارنامنذ 4 ساعات

أخبارنا :
شيّعت جماهير غفيرة في مدينتي طولكرم والخليل، اليوم الجمعة، جثماني شهيدين؛ أحدهما استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، والآخر قضى داخل السجون الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، واصل جيش الاحتلال توسيع عملياته العسكرية في الضفة الغربية، لا سيما في قباطية وطوباس، حيث سيطر على عشرات المنازل وطرد سكانها، في تصعيد متزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران وتشديد الحصار وتقطيع أوصال الضفة.
وقالت مصادر عبرية إن هذه الاقتحامات جاءت ضمن توجيهات لنقل النقاط الهجومية للجيش إلى عمق التجمعات الفلسطينية والمخيمات.
طولكرم تودع الأسير الشهيد
في بلدة علار شمال طولكرم، شيّعت جماهير البلدة، بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد المعتقل رائد سليمان محمد عصاعصة (57 عامًا)، والذي ارتقى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الاحتلال قد سلّمت جثمانه الليلة الماضية عند حاجز جبارة العسكري، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي عبر سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر.
ووفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، فإن الشهيد عصاعصة استشهد في 13 حزيران/ يونيو، بعد دخوله أحد مستشفيات الاحتلال في 9 من الشهر ذاته، دون توفّر معلومات واضحة حول ظروف الوفاة. وأشارت المؤسستان إلى أن عصاعصة كان يعمل داخل أراضي الـ48، وقد اعتقل برفقة شقيقه محمود في منتصف أيار/ مايو أثناء عملهما في باقة الغربية. وبعد عشرة أيام من الاعتقال، تعرض لوعكة صحية نُقل على إثرها للمستشفى قبل الإعلان عن استشهاده.
الخليل تشيع شهيد رصاص المستوطنين
في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، شيّعت الحشود جثمان الشهيد محمد أحمد محمود الهور (48 عامًا)، الذي استشهد برصاص مستوطنين من مستوطنة "بيت عين' المقامة على أراضي المواطنين في قرية الجبعة، ما أسفر أيضًا عن إصابة ثمانية مواطنين بينهم شقيقه علي بجراح خطيرة. وقال رئيس بلدية صوريف، حازم غنيمات، إن المستوطنين هاجموا المواطنين أثناء محاولتهم إخماد حريق أشعله المستعمرون، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال.
عدوان متواصل في جنين
في محافظة جنين، دخل العدوان الإسرائيلي شهره السادس ويومه الـ151، حيث شهدت القرى المحيطة تصعيدًا جديدًا تمثل في اقتحامات وعمليات تهجير قسري وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. وواصلت قوات الاحتلال اقتحام قرية عنزة جنوب جنين لليوم الثاني، مع فرض حصار شامل، وإغلاق جميع المداخل، وتنفيذ حملات تفتيش واعتقال.
ومنذ منتصف الليلة الماضية، استولت القوات على 16 منزلًا، وأجبرت سكانها على المغادرة، مع إبلاغهم بعدم العودة لمدة خمسة أيام، بينما تم اعتقال 10 مواطنين على الأقل. وتمّت المداهمات من بيت إلى بيت وسط دمار واسع.
حملة اعتقالات وهدم في قباطية وطوباس
في بلدة قباطية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا ونجله، ودمرت الجرافات شوارع البلدة، كما داهمت منازل المواطنين. ووجّه الاحتلال إخطارات بهدم منازل عائلات الشهداء وائل لحلوح، ومحمد زكارنة، ومحمد أسعد نزال. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة وفرضت حظر تجوال.
أما في طولكرم، فقد واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة، حيث اقتحمت بلدات: عتيل، دير الغصون، علار، عنبتا، بلعا، وكفر رمان. وتواصل الحصار على المدينة ومخيماتها، فيما يُستهدف مخيم طولكرم وأحياء: البلاونة، العكاشة، النادي، والسوالمة، بعمليات تدمير شاملة لمنازل ومباني سُويت بالأرض.
وفي نابلس، داهمت القوات بلدتي عصيرة الشمالية وطلوزة، وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، دون تسجيل اعتقالات.
وفي طوباس، ألصقت القوات إخطارا بهدم منزل عائلة الشهيد محمد جمال دراغمة، الذي استشهد في شباط/ فبراير الماضي عند حاجز تياسير، بحجة تنفيذه عملية إطلاق نار.
اجتياحات في الخليل واعتقال العشرات
في بلدة سعير شمال شرق الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وحوّلت منازل عدة إلى ثكنات عسكرية، عرف منها منزل المواطن نصر موسى شاكر. كما اعتقلت القوات 30 مواطنًا من محافظة الخليل، بينهم 11 من بلدة حلحول، 6 من مدينة الخليل، 3 أطفال من دورا، و9 من إذنا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
إغلاق الأقصى والحرم الإبراهيمي أمام المصلين
للجمعة الثانية على التوالي، أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي أمام المصلين، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة.
وذكرت محافظة القدس أن الاحتلال أغلق أبواب الأقصى كافة، بما فيها باب حطة وباب السلسلة، حيث تمركزت القوات أمامها، وسمحت فقط لعدد محدود من المصلين بالدخول بذريعة "اكتمال العدد'. كما عرقلت حركة المصلين عند باب الساهرة ومنعت دخولهم إلى البلدة القديمة.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على الأقصى، بينها إغلاقه التام لستة أيام، ثم تطبيق سياسة "المصلين بالعدد'. وسمحت بدخول 450 مصليا فقط يوم الخميس، قبل أن تُغلق باب حطة مباشرة بعد صلاة الظهر.
في المقابل، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين، في وقت رأت فيه محافظة القدس أن هذه الإجراءات تشكل تصعيدا خطيرا يهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في الأقصى، مستغلة أجواء الحرب الإقليمية.
كما أشارت إلى أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع دخول غير حاملي هوية القدس، بينما بقيت الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة.
ودعت محافظة القدس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف الانتهاكات واحترام الوضع القائم في الأقصى.
وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس، عبر إغلاق البوابة الخارجية المؤدية إليه.
ويقطن القرية نحو 350 مواطنا، وهي محاصرة بجدار الفصل العنصري، وتتعرض لاعتداءات متكررة، شملت إغلاق طوابق المسجد ومنع ترميمه وتحويل أجزاء منه إلى "مزار سياحي' للمستعمرين في محاولة لطمس هويته الإسلامية.
وفي الخليل، واصلت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي لليوم الثامن على التوالي، ومنعت دخول الموظفين والسدنة والمواطنين، بحجة "الوضع الأمني'، وفق ما أكدت مديرية أوقاف الخليل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم
الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

الشاهين

timeمنذ 4 دقائق

  • الشاهين

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

النائب هدى نفاع في مشهد سياسي قلّ نظيره، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، ليس فقط كزعيم دولة، بل كصوت نادر في زمن يتراجع فيه الضمير. لم يكن الخطاب سياسيا تقليديًا ولا مألوفًا، بل شهادة أخلاقية صادقة، كشفت هشاشة النظام العالمي أمام مشهد غزة النازف، وما يجري في الإقليم والعالم ، وحاكمت تواطؤ الصمت الدولي بجرأة منقطعة النظير. فقد افتتح جلالته خطابه بكلمات حملت صدمة الحقيقة: «عالمنا قد فقد بوصلته الأخلاقية». ليست جملة خطابية، بل تشخيص عميق لواقع عالمي يختبئ خلف ازدواجية المعايير، فيما تُذبح قيم العدالة والرحمة يوميًا في فلسطين والعالم، جلالته لم يساوم، بل عرّى الواقع: العجز عن حماية المدنيين ليس حيادًا، بل انحياز صريح للظلم، والفشل في التحرك الدولي الانساني، كما قال، هو إعادة تعريف لما يعنيه أن نكون بشرًا. ولم يكن حديثه عن غزة فقط، بل عن المنظومة الأخلاقية الدولية برمّتها، فقد قالها بوضوح: لا يمكن بناء السلام في الشرق الأوسط بينما تُهمّش القضية الفلسطينية، ويُقصى أصحاب الحق، وتُدفن المبادئ تحت ركام الحسابات السياسية. وأكد أن فلسطين ليست تفصيلًا جغرافيًا، بل 'قلب السلام'، وأي محاولة لإقصائها هي محاولة لإقصاء فكرة السلام ذاتها. ومضى جلالته ليذكّر الأوروبيين – بحكمة التاريخ والمصير المشترك – بأن القيم هي الأساس الحقيقي لأي تحالف إنساني. «على مر التاريخ العربي والأوروبي، كانت قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة تقود التعاون الذي أثمر عن نتائج لمنفعة العالم، وبإمكان هذه القيم أن ترشدنا في الاستجابة لتحديات هذا العصر». ثم أعاد التذكير بأن القيم التي تجمع شعوب العالم ليست مستوردة، بل مغروسة في الأديان والتقاليد: الرحمة، العدل، المساواة، حماية الأطفال، نصرة الضعفاء، وصون الكرامة الإنسانية. وأضاف جلالته: «لقد سعيت من هذا المنبر، ومن العديد من المنابر الأخرى على مر العقدين الماضيين، إلى تسليط الضوء على القيم التي تجمعنا… إيمان الأردن بهذه القيم متجذر في تاريخه، ومبادئنا الوطنية مبنية على التسامح والاحترام المتبادل». وكان لافتًا تأكيده على أن الأردن، البلد المسلم، يحتضن مجتمعًا مسيحيًا تاريخيًا يتقاسم مع مواطنيه بناء الدولة، وأنه موطن لموقع عماد السيد المسيح (عليه السلام). خطاب جمع بين القوة السياسية ودفء الروح، بين الحجة الأخلاقية والنداء الإنساني. ولم تمرّ هذه اللحظة دون احتفاء رسمي لافت، فقد رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك، قائلة أمام النواب الأوروبيين: «إنه لشرف أن نرحب مجددًا بجلالة الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثرًا دائمًا في جميع من استمعوا إليها». وأضافت: «نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدمًا نحو إنسانية مشتركة… الأردن ليس فقط صديقًا لهذا البرلمان، بل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي». أما الخطاب، فقد كان أوضح من أن يُفسّر، والأقوى انسانيا، أشار جلالة الملك إلى السياسات الإسرائيلية الأحادية، من قتل وتوسّع استيطاني واعتداءات يومية على الفلسطينيين، محذرًا من محاولات شطب القضية الفلسطينية تحت غطاء الصمت الدولي. لم يكن جلالته يُلقي خطابًا، بل يُشعل جرس إنذار للعالم بأسره. لقد تحدّث الملك من موقع المسؤولية التاريخية، ليس كزعيم شرق أوسطي، بل كصوت الضمير الإنساني، وفي زمن تآكل فيه معنى الحقيقة، كان خطابه مرآة كشفت الزيف، ونداءً لإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم. لا سلام بلا عدالة. ولا عدالة دون كسر الصمت. هذه كانت رسالة جلالته وهذه هي الحقيقة التي ألقاها في وجه العالم هذه لحظة فاصلة واجهت النفاق الدولي وكسرت حاجز الصمت وذكرت بان الكرامة والعدالة ليستا وجهة نظر، لقد تحدث بهدوء، ولكن حديثه كان كافيا لايقاظ الضمائر التي نامت طويلا وقد حان وقت صحوتها.

قرار ترامب بشأن 'ضرب إيران' يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
قرار ترامب بشأن 'ضرب إيران' يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي

الشاهين

timeمنذ 4 دقائق

  • الشاهين

قرار ترامب بشأن 'ضرب إيران' يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي

الشاهين الاخباري قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، الجمعة، إن قرار الرئيس دونالد ترامب، بتأجيل شنّ هجوم على إيران لمدة أسبوعين، سيضع إسرائيل في مأزق استراتيجي، ويضاعف الضغط على دفاعاتها الجوية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن ترامب سيتخذ قراره بشأن المشاركة في الحرب بين إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفة أن قرار ترامب 'لا ينبغي أن يفاجئ أحدا'. وقبل ذلك، أفاد مسؤولون إسرائيليون، يوم الخميس، لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' بأنهم يتوقعون أن يتخذ ترامب قراره بشأن المشاركة في الحرب خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة. وذكرت 'نيويورك تايمز'، أنه كلما طال أمد الانتظار، زاد الضغط على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي للتصدي للهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة أن استمرار القصف الصاروخي الإيراني قد يؤدي إلى استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، مما قد يضطرها إلى إعطاء الأولوية لحماية مناطق معينة على حساب مناطق أخرى، ما سيزيد من خطر وصول الصواريخ إلى مواقع استراتيجية. ومنذ انطلاق عملية 'الأسد الصاعد' يوم الجمعة الماضي، ظلت الأجواء الإسرائيلية مغلقة، وتوقّف جزء من النشاط الاقتصادي، ما يعني أن إطالة أمد الحرب سيؤدي إلى تكاليف اقتصادية متزايدة، بحسب الصحيفة. وذكر المصدر أن الهدف العسكري الرئيسي المتبقي لإسرائيل هو منشأة 'فوردو' النووية الواقعة شمال إيران، وهي منشأة مدفونة تحت الجبال، ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام القنابل الأميركية 'الخارقة للتحصينات'، والتي تحملها طائرات الشبح من طراز B-2. وأشار إلى أن إسرائيل، بدلا من انتظار الدعم الأميركي، يمكنها مهاجمة منشأة 'فوردو' باستخدام الطائرات والذخائر المتوفرة لديها. وقال خبراء للصحيفة إن إسرائيل قد ترسل قوات كوماندوز لاقتحام المنشأة وتخريبها. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد لمح إلى هذا الخيار يوم الخميس، قائلا: 'إسرائيل ستسحق جميع أهدافهم، وكل منشآتهم النووية. لدينا القدرة على ذلك' سكاي نيوز

الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة

#سواليف عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في 'نيزافيسيمايا غازيتا': الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة. وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب. الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في 'محور المقاومة' الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين. وفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ 'نيزافيسيمايا غازيتا'، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store