رالي جميل 2025 ينطلق رسمياً من الأردن

شهدت مدينة البتراء الأثرية بالمملكة الأردنية الهاشمية الانطلاق الرسمي لفعاليات النسخة الرابعة من "رالي جميل"، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في الشرق الأوسط. تمثل هذه النسخة مرحلة جديدة في مسيرة الحدث؛ إذ تشهد للمرة الأولى توسعًا يتجاوز حدود المملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس تنامي طموحات الرالي ورسالة التمكين التي يحملها.
وشهد حفل الانطلاق حضور عدد من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الدكتور فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ وعطوفة المهندس يزن المحادين، مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ وعماد علي الهلالات، مدير مديرية السياحة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ ومؤيد أبو رمان، الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لإحياء التراث؛ وزيد بلقز، المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات.
يُقام هذا الحدث على مدار خمسة أيام حتى 26 أبريل 2025، عبر مسار تمتد لمسافة 1600 كيلومتر عابرًا حدود الدولتين، ويحتفي بالتنوع الطبيعي والإرث الثقافي للمنطقة. وتبدأ الرحلة من البتراء، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ومنها إلى تبوك ، المدينة الجبلية المعروفة بمساراتها التجارية التاريخية؛ ثم العُلا، المشهورة بتكويناتها الصخرية الفريدة؛ تليها حائل ، التي طالما كانت مركزًا رئيسيًا لطرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية. ويختتم المسار في القصيم ، أرض النخيل والمزارع الوارفة. ويُسلط هذا المسار الضوء على الإرث الثقافي المشترك بين السعودية والأردن ، اللتين جمعتهما شبكة تجارة الأنباط الممتدة من البتراء إلى العُلا.
ويشارك في رالي هذا العام 41 فريقا من 37 دولة، بعدما حالت بعض التحديات اللوجستية والإدارية دون استكمال تسجيل أربعة فرق من المشتركين المسجلين مسبقًا. ويتعدى رالي جميل كونه مجرد حدث رياضي، إذ يعد منصة للتمكين والشمولية، وإبراز التقدم الملحوظ لحضور المرأة في عالم الراليات ورياضات المغامرة.
وانطلاقًا من السعودية، تطور هذا الرالي إلى حدث دولي بارز في تأكيد على دور المملكة العربية السعودية الريادي في تشكيل مستقبل رياضة المحركات، ولتعزيز مكانة المنطقة كمقصد بارز للسياحة الثقافية وتجارب المغامرة.
وفي هذا السياق، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات: "يمثل إطلاق رالي جميل 2025 من البتراء خطوة محورية نحو تحقيق طموحنا في تطوير رياضة المحركات للسيدات وترسيخ حضور السعودية في الساحة الرياضية العالمية. ومع هذا التوسع خارج الحدود، نواصل التزامنا بتمكين المرأة عبر إتاحة فرص رياضية ملهمة ومحفزة ذات مستوى عالمي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030. وتُجسد نسخة هذا العام روح الاستكشاف والتكيف والتواصل الثقافي التي لطالما ميزت رالي جميل، ونحن فخورون للغاية بدعم هذه الرحلة المميزة والنساء الرائعات اللواتي يقدنها بثقة وإصرار نحو آفاق جديدة."
من جهته، قال زيد بلقز، المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات: "يُعد انطلاق رالي جميل من مدينة البتراء محطة نفخر بها، فهي تجسّد إمكانات الشراكات الإقليمية وما يمكن أن تحققه من أثر إيجابي وملموس. وتمثّل شراكتنا مع جميل لرياضة المحركات رؤية مشتركة للارتقاء بمكانة رياضة المحركات ودفعها نحو آفاق جديدة، ليس فقط كرياضة تنافسية، بل كمنصة للتمكين، والتبادل الثقافي وسياحة المغامرات. ومن خلال هذا التعاون، نعمل على تطوير المشهد الرياضي بما ينسجم مع طموحاتنا ويعزّز حضور الأردن والمنطقة على الخارطة الدولية".
وفي عامه الرابع، يُواصل رالي جميل تقديم منصة عالمية تجمع بين روح المنافسة، والاحتفال الثقافي، والانتماء المجتمعي، وقيم التمكين الحقيقي. فمع اتساع نطاقه الجغرافي وتزايد المشاركة الدولية عامًا بعد عام، لا يقتصر أثر الرالي على إبراز الملاحة لدى المشاركات، بل ويعكس مشهدًا متطورًا تتداخل فيه الفرص مع الطموح، وتزدهر فيه القيادة النسائية في قلب المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 4 أيام

• الشرق الأوسط

رالي البرتغال: أوجييه البطل... ويتقدم ثالثاً في الترتيب العام

فاز السائق المخضرم الفرنسي سيباستيان أوجييه برالي البرتغال، الجولة الخامسة من أصل 14 في بطولة العالم للراليات، الأحد، بعد اليوم الرابع والأخير من المنافسات. وأنهى بطل العالم ثماني مرات الرالي بفارق 8 ثوان و12 ثانية على التوالي عن الإستوني أوت تاناك (هيونداي)، بطل العالم 2019، وزميله الفنلندي كالي روفانبيرا (تويوتا). واكتملت قائمة الخمسة الأوائل بالبطل العالمي الحالي البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) والياباني تاكاموتو كاتسوتا (تويوتا)، في حين اكتفى المتصدر لبطولة العالم البريطاني إلفين إيفانز (تويوتا) بالمركز السادس. وبعد أن ظل محاصَراً لفترة طويلة خلف تاناك، انتزع أوجييه الذي حقق، في سن الحادية والأربعين عاماً، فوزه الثالث والستين في مسيرته ببطولة العالم للراليات، والسابع القياسي في البرتغال بعد 2010 و2011 و2013 و2014 و2017 و2024، صدارة الترتيب العام، في نهاية السبت، بعد مشكلة ميكانيكية تعرَّض لها الإستوني. وانطلق أوجييه، الأحد، متقدماً بفارق 27 ثانية، وتمكَّن من السيطرة على الرالي محققاً منصة التتويج الثالثة له في ثلاثة راليات، هذا الموسم، بعد فوزه في مونتي كارلو، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، واحتلاله المركز الثاني في رالي جُزر الكناري بنهاية أبريل (نيسان) الماضي. وقال أوجييه، الذي يشارك مجدداً على متن تويوتا ببرنامج جزئي على غرار ما فعل منذ إحرازه لقبه العالمي الثامن والأخير عام 2021: «رغم مرور السنين، ما زلت أحافظ على تنافسيتي! شكراً لفريقي، الأمر مذهل حقاً». وأضاف: «أثبتنا أننا نجيد إدارة الراليات. كانت معركة حامية الوطيس مع أوت (تاناك)، ورغم أنها كانت غير عادلة بعض الشيء بالنسبة له، لكننا نجحنا في إيصال السيارة إلى وجهتها الآمنة». وصعد أوجييه إلى المركز الثالث في الترتيب العام، برصيد 86 نقطة، بفارق نقطتين أمام تاناك، في حين تراجع نوفيل إلى المركز الخامس برصيد 78 نقطة. وقال نوفيل: «أشعر بخيبة أمل، كنت أعتقد أننا نستحق أكثر. لقد كانت عطلة نهاية أسبوع صعبة». من جهته، قال إيفانز: «نشعر بخيبة أمل من النتيجة النهائية. لم يكن من السهل افتتاح الطريق، يوم الجمعة، لكن كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل». وتوقفت سلسلة الويلزي في الصعود إلى منصة التتويج عند 7 راليات متتالية. ومع ذلك، فهو يحافظ على تقدم مريح بواقع 30 نقطة على روفانبيرا، و32 نقطة على أوجييه الذي من غير المرجح أن يكون قادراً على القتال على اللقب دون التنافس في جميع الجولات.

صحيفة سبق

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• صحيفة سبق

السفير الأردني لدى المملكة يزور بطل الراليات يزيد الراجحي للاطمئنان على صحته

قام الدكتور هيثم أبو الفول، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية، يرافقه السيد معتصم العلاف، المدير العام الإقليمي لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال (IHG) في المملكه ومدير عام فندق فوكو الرياض، بزيارة ودية إلى بطل الراليات السعودي الكابتن يزيد الراجحي، للاطمئنان على صحته عقب تعرضه لحادث أثناء مشاركته في المرحلة الختامية من "رالي باها الأردن"، الذي أُقيم مؤخرًا في المملكة الأردنية الهاشمية. وجاءت هذه الزيارة تعبيرًا عن عمق أواصر الأخوّة والاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين، وتجسيدًا لقيم التضامن والإنسانية، حيث أعرب الضيوف عن تمنياتهم الصادقة بالشفاء العاجل للكابتن يزيد الراجحي، مشيدين بمسيرته الرياضية الحافلة، وإنجازاته البارزة في رياضة السيارات، ومساهمته المشرفة في تمثيل المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، لا سيما فوزه بلقب بطل العالم في رالي داكار مؤخرا. من جانبه، عبّر الكابتن يزيد الراجحي عن بالغ شكره وامتنانه للضيوف الكرام على هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن هذه المبادرات ليست بغريبة عن الأشقاء في الأردن، وهي تجسد عمق العلاقات التاريخية والروابط المتينة التي تربط بين المملكتين الشقيقتين.

الرجل

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• الرجل

رالي السعودية 2025 يرسخ مكانة السعودية وأبطالها في ملحمة السرعة

على أرض المملكة العربية السعودية، وبينما تتغنى الرياح بأناشيد الصحراء، وتتراقص كثبانها الرملية تحت أشعة شمس مايو المتوهجة، يكتب السائقون فصلاً جديدًا من فصول السرعة والتحدي في رالي السعودية 2025، الذي احتضنته مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، فكانت مسرحًا لانطلاق هذا الحدث الرياضي الذي حمل في طياته شغف السرعة وروعة المنافسة. ولم يكن هذا الرالي مجرد سباق عابر، بل قصة حياة، اختلطت فيها أصوات المحركات مع نبض الجماهير، فيما امتزجت رمال الصحراء بأحلام الأبطال، ومنذ اللحظة الأولى التي دوت فيها صافرة البداية، وحتى لحظة التتويج المهيبة، كان الرالي رحلة عبر الزمان والمكان، تجمع بين الماضي العريق لرياضة السيارات والمستقبل الواعد للمملكة. شرارة البداية في واجهة روشن البحرية صباح الخميس الماضي استيقظت جدة على إيقاع مختلف، حيث كانت واجهة روشن البحرية، المطلة على مياه البحر الأحمر، تعج بالحياة، حيث التقت الأعلام بالحماس، بينما ارتفعت أصوات المحركات كأنها نشيد يعلن بداية مغامرة عظيمة، تمثلت في الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات. إذ كان رالي السعودية، على وشك الانطلاق بدعم من وزارة الرياضة السعودية، وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ورئيسه الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، الذي وقف في قلب الحدث، للترحيب بالسائقين والجماهير، واعدًا بتجربة لا تنسى. وكان بين السائقين أسماء لامعة، مثل القطري ناصر العطية، أسطورة الراليات، والفنلندي يوهو هانينن، نجم تويوتا غازو، والسعودي راكان الراشد، ابن المملكة الذي حمل آمال الجماهير المحلية، بينما كانت المسارات التي صيغت بعناية لتجمع بين الكثبان الرملية والطرق الصخرية، جاهزة لاختبار مهارة هؤلاء الأبطال. اليوم الأول كان حماسي — ولسى البداية! اسحبوا وشوفوا لقطات التحدي وسط صحراء #رالي_السعودية 🔥🏁 Day 1 brought the heat — and we're just getting started. Swipe through the desert drama. 🔥🏁#FIAMERC — الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (@SAMF_GOV) May 2, 2025 الجولة الأولى من رالي السعودية 2025 مع بزوغ فجر الجمعة، الثاني من مايو 2025، بدأت المرحلة الأولى من الرالي، وكانت المسارات كلوحة فنية رسمتها يد الطبيعة، حيث انطلقت السيارات من بريمان، مرورًا بوادي المطوي، وصولاً إلى أم الجرم، في رحلة امتدت لمسافات اختبرت المهارة والصبر. وتصدر القطري ناصر العطية المشهد، حيث كان يقود سيارته سكودا بثقة المخضرم، بمساندة ملاحه الإسباني كانديدو كاريرا، الذي كانت عيناه الثاقبتان على الطريق، ولكن لم يكن العطية وحيدًا في دائرة الضوء، إذ قدم الفنلندي يوهو هانينن عرضًا قويًا، بينما أظهر السعودي راكان الراشد مهارة فذة جعلت الجماهير المحلية تهتف باسمه. وكانت الجولة الأولى كرقصة على الرمال، حيث امتزجت السرعة بالدقة، وتحولت كل لحظة إلى ذكرى لا تمحى. إليكم أبرز لحظات اليوم الأول من #رالي_السعودية منتظرين ومتشوقين لمنافسات مراحل اليوم الثاني و الأخير!🔥🏁 — الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (@SAMF_GOV) May 2, 2025 الجولة الثانية من رالي السعودية 2025 مع شروق شمس السبت، الثالث من مايو 2025، بدأت المرحلة الثانية، وكأنها الفصل الأخير من رواية مشوقة، وزادت المسارات تعقيدًا، لكن ذلك لم يثنِ السائقين عن تقديم أفضل ما لديهم. ناصر العطية كعادته، كان في صدارة المشهد، حيث قطع المسارات بسرعة وثبات، محققًا الفوز الـ89 في مسيرته اللامعة، ليتوج بلقب رالي السعودية 2025. وفي المركز الثاني، تألق يوهو هانينن، الذي أثبت أن الثبات هو مفتاح النجاح، أما المركز الثالث فكان من نصيب راكان الراشد، الذي قاد سيارته بجانب ملاحه هيوجو مجاليس، ليحقق إنجازًا أضاء قلوب الجماهير السعودية. وعبدالعزيز الكواري، بدوره، حصد المركز الرابع، مكملاً عقد الأبطال، ومثلت الجولة الثانية ذروة الإثارة، حيث تحولت الرمال إلى مسرح للتألق، وكل سيارة إلى نجم يسطع في سماء جدة. نتائج رالي السعودية 2025 اختتم رالي السعودية 2025 بحفل تتويج في جدة، حيث علت أصوات التصفيق وامتزجت مع نسمات البحر، ووقف ناصر العطية على منصة التتويج، حاملاً لقبه الجديد كرمز للإصرار والتميز، ويوهو هانينن، بروح المنافس القوية في المركز الثاني، حظي بإشادة الجميع، بينما كان راكان الراشد نجم الجمهور المحلي، يحمل على كتفيه عشق الجماهير في المركز الثالث. وكان الحفل لحظة وحدة وفرح، حيث تجمع عشاق الرياضة من مختلف الأعمار والجنسيات للاحتفال بهذا الإنجاز، في حين أن التنظيم المحكم، بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، جعل الحدث نموذجًا للكفاءة، مما عزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. اليوم الأخير من #رالي_السعودية جمع السرعة والتحدي والتحمّل!🙌🏼🏁 — الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (@SAMF_GOV) May 3, 2025 السعودية رائدة استضافة الراليات العالمية لم تكن استضافة رالي السعودية 2025 سوى حلقة جديدة في سلسلة من النجاحات التي حققتها المملكة في عالم رياضة السيارات، فقد أثبتت السعودية، بفضل رؤيتها الطموح 2030، أنها وجهة عالمية لأكبر الأحداث الرياضية، وخاصة الراليات الدولية. اقرأ أيضًا: جدة تستضيف نزال القمة بين القحطاني وإسلام رضا في بطولة المقاتلين المحترفين ومن أبرز هذه الأحداث رالي داكار، الذي تستضيفه المملكة منذ عام 2020 ولمدة عشر سنوات، وهو أحد أصعب السباقات العالمية، التي تجذب مئات السائقين من مختلف الجنسيات، وفي عام 2025، شهد رالي داكار مشاركة 434 مركبة وأكثر من 700 سائق وملاح من 72 دولة، عبر مسار تجاوز 7800 كيلومتر، بدءًا من العُلا وصولاً إلى مناطق متنوعة التضاريس. كما تألقت المملكة في استضافة رالي حائل الدولي، الذي يعد منصة لتألق السائقين السعوديين مثل يزيد الراجحي، الذي فاز بلقب 2025، ودانية عقيل، التي حققت إنجازًا تاريخيًا كأول عربية تصل إلى المركز الثالث. وهذه الأحداث، إلى جانب استضافة بطولة العالم للراليات "WRC" لأول مرة في نوفمبر 2025 كجولة ختامية، تؤكد ريادة المملكة في هذا المجال. وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز السياحة الرياضية وإبراز التنوع الطبيعي للمملكة، من الكثبان الرملية في الربع الخالي إلى الجبال الوعرة في العُلا. وبفضل الدعم الحكومي والتنظيم المحكم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أصبحت المملكة مركزًا عالميًا لعشاق الراليات، مما يعكس التزامها بتحقيق أهداف رؤية 2030. كما تعكس هذه الإنجازات جهود الاتحاد السعودي في دعم المواهب، من خلال برامج مثل "الجيل السعودي القادم"، الذي يهدف إلى صقل مهارات السائقين الشباب، وبدعم من رؤية 2030، تتحول المملكة إلى مركز عالمي لرياضة السيارات. ختامها كان على قد التحدي! لحظات لا تنسى من اليوم الأخير لـ #رالي_السعودية 🎉🏆 نشوفكم في نوفمبر! — الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (@SAMF_GOV) May 3, 2025 المرحلة القادمة بعد رالي السعودية مع انتهاء رالي السعودية 2025، بدأ الجميع يتطلع إلى المستقبل، حيث الجولة القادمة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، المقررة في الأردن من 29 إلى 31 مايو 2025، والتي ستمثل فرصة جديدة للسائقين مثل ناصر العطية وراكان الراشد لمواصلة تألقهم. لقد مثل رالي السعودية 2025 قصة كتبتها عجلات السيارات على رمال المملكة، ومن جدة حيث بدأت الرحلة، إلى لحظة التتويج، قدم الرالي تجربة لا تنسى، مزجت بين جمال الطبيعة وشغف المنافسة. وبينما جسد كل سائق شارك في الرالي، معاني البطولة في هذه الملحمة، إلا أن المملكة كانت البطل الحقيقي المؤطر للمشهد وخلفيته، حيث احتوته بكل تفاصيله، بين طبيعتها الساحرة، ودعمته بطموحها الذي لا يعرف الحدود.