البنك المركزي يدعو لتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزّعات خلال العيد
دعا البنك المركزي التونسي، البنوك والديوان الوطني للبريد، لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزعات الآليّة للأوراق النقدية وعمليات الدفع الإلكتروني خلال عيد الإضحى، وذلك ضمانا لحسن سير المعاملات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
خطوة غير مسبوقة تحققت في سماء تركيا
خطوة غير مسبوقة تحققت في سماء تركيا 6 جوان، 09:00 حققت الخطوط الجوية التركية (Türk Hava Yolları – THY) رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخها بتسيير 1292 رحلة مجدولة في يوم واحد، وذلك في 5 جوان 2025، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي بلغ 1284 رحلة بتاريخ 2 جويلية 2023. وأعلن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، عن هذا الإنجاز من خلال بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيه: وأشار إكشي إلى أن هذا الإنجاز يأتي بالتزامن مع الازدحام الكبير الذي تشهده حركة السفر خلال عطلة عيد الأضحى، معلقًا بالقول: 'هناك رقم قياسي آخر تحقق خلال العطلة'.


إذاعة المنستير
منذ 5 ساعات
- إذاعة المنستير
الإعلان عن إنطلاق برنامج "دعم تنافسية المؤسّسات والتّمكين الاقتصادي للمواطنين عبر إحداث مواطن الشّغل "CAP Emplois
اكد وزير التشغيل والتّكوين المهني رياض شود ان انجاز برنامج "دعم تنافسية المؤسّسات والتّمكين الاقتصادي للمواطنين الذي تم اطلاقه امس يمتدّ على السنوات 2025 و2026 و2027 ويستهدف الباحثين عن شغل وحاملي أفكار المشاريع والمبادرين الذاتيين والمؤسّسات في طور النّشاط وروّاد الأعمال الذين يحتاجون إلى تمويل لتوسيع مشاريعهم. ولتفعيل هذا البرنامج تمّ توقيع إتفاقية شراكة مع البنك التونسي للتّضامن لإسناد 13 ألف قرض طيلة فترة إنجاز المشروع. وشدد وزير التشغيل على انه سيتم إعتماد مقاربة التّمويل القائم على تحقيق نتائج.


بلادي
منذ 8 ساعات
- بلادي
الجزائر ومحنة عيد الأضحى: الرئيس وعد باستيراد مليون رأس من الماشية، فشل وعجز فكذب إذ لم يبلغ حتى النصف
الجزائر ومحنة عيد الأضحى: الرئيس وعد باستيراد مليون رأس من الماشية، فشل وعجز فكذب إذ لم يبلغ حتى النصف عبدالقادر كتــرة أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لدى ترؤسه الأحد 9 مارس الماضي، اجتماعا لمجلس الوزراء، بإطلاق استشارة دولية لاستيراد إلى غاية مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى، حسبما أفاد به بيان للمجلس. وجاء في البيان أن رئيس الجمهورية أمر بـ 'إعداد دفتر شروط لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول لها قدرة التموين لاستيراد إلى غاية مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى'، على أن يتضمن دفتر الشروط سقف الأسعار. كما أمر رئيس الجمهورية بأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة في الشعبة، والعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، وفقا للبيان. علاوة على ذلك، أمر رئيس الجمهورية بإمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين. وكان من المخطط أن تستورد الجزائر مليون خروف استعدادًا لعيد الأضحى المقرر غدًا 6 يونيو في الجزائر، عبر ستة موانئ تجارية في البلاد. وقد وعدت الحكومة الجزائرية السكان في مارس الماضي بتوفير مليون خروف، حيث بدأت عمليات الاستيراد من إسبانيا ورومانيا منذ 20 أبريل الماضي لاحتواء ارتفاع الأسعار في السوق المحلية قبيل العيد. لسوء الحظ، وكما توقع الجميع، باء هذا الإعلان الشعبوي والطوباوي بالفشل الذريع، حيث تمكنت السلطات الجزائرية من استيراد 487,200 خروف فقط حتى 3 يونيو الجاري، أي بنسبة تنفيذ لا تتجاوز 48% من الهدف المحدد أصلاً بمليون خروف، حسب مصادر متطابقة. هذه النتائج تثبت مرة أخرى أن القادة الجزائريين يبالغون في الشعبوية لخداع السكان بوعود خيالية. هذه الطريقة في إدارة البلاد ليست جادة ولا موثوقة ولا تليق بدولة بحجم وأهمية الجزائر. الفجوة بين التخطيط والتنفيذ شاسعة إذ كان الهدف المعلن استيراد 1,000,000 خروف، لكن ما تم تحقيقه 487,200 خروف (48.7% فقط من الهدف). وهذا يُظهر فشلاً تنظيمياً حاداً في تلبية احتياجات مناسبة دينية رئيسية، حيث يشير الجدول الزمني الضيق إلى سوء تقدير لتعقيدات لوجستيات الاستيراد. هذه العملية الفاشلة كان لها آثار اقتصادية واجتماعية منها فشل احتواء الأسعار وارتفاع تكاليف الأضاحي يثقل كاهن الأسر. وتآكلت الثقة بين المحكومين والحكام إذ عمقت وعود حكومية غير المحققة الشكوك في السياسات، وأثار الفشل في تلبية متطلباته استياءً واسعاً. وخلاصة القول، يعتبر الفشل في توفير الأضاحي ليس مجرد أزمة لوجستية، بل مؤشر على اختلالات أعمق في الحوكمة والتخطيط، مع تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية تتفاقم في مناسبات ذات حساسية مجتمعية مثل عيد الأضحى.