logo
مسرح الساقية يقدم "العندليب" في ليلة استثنائية مع شادية اليوم

مسرح الساقية يقدم "العندليب" في ليلة استثنائية مع شادية اليوم

الجمهوريةمنذ 4 أيام
يأتى ذلك في إطار ما يقدمه مسرح الساقية للعرائس من حفلات غنائية ومسرحيات للأطفال بهدف الترويج لهذا النوع المميز من الفنون الذي يجذب الكبار قبل الصغار.
يذكر أنه تم إطلاق مسرح عرائس الساقية عام 2006 بمسرحية " الماسورة الكبيرة" للمهندس محمد عبدالمنعم الصاوى، كما تتشرف الساقية بعرض حفل سيدة الغناء العربى أم كلثوم بفرقتها الكاملة من خلال مسرح العرائس، وهو مشروع "أم كلثوم تعود من جديد" ويقدم عرضًا شهريًّا في الخميس الأول من كل شهر، ويقود الفريق المهندس محمد الصاوى والذى يقوم بتحريك العرائس .
وعلى مدار أكثر من 6 سنوات تم إنتاج 11 مسرحية للأطفال، وأقيمت حفلات موسيقية لعدد من نجوم الغناء المصريين والأجانب ويقدم المسرح عروضه داخل وخارج الساقية، كما يشارك فى المهرجانات الموسيقية والمسرحية داخل وخارج مصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أم كلثوم.. الست والوطن
أم كلثوم.. الست والوطن

المصري اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • المصري اليوم

أم كلثوم.. الست والوطن

فى سياق احتفال مؤسسات الدولة المصرية على مدار هذا العام بالذكرى الخمسين لرحيل السيدة أم كلثوم، قدمت القناة الوثائقية المصرية هذا الشهر فيلمًا وثائقيًا من جزءين حمل عنوان «أم كلثوم.. الست والوطن»، يُضاف إلى قائمة إنتاجها الثقافى والوطنى المُتميز الذى صار بنوعيته وجودته والرؤية الثقافية والإعلامية الكامنة خلفه، محاولة لإعادة وصف مصر من تانى، وأداة للحفر بعمق فى ثقافة وذاكرة ووعى المصريين، ومحاولة بناء الإنسان المصرى ثقافيًا ووجدانيًا ووطنيًا. تحدث فى وثائقى «أم كلثوم.. الست والوطن» نخبة من الأكاديميين والمثقفين والكتاب والفنانين المصريين والعرب، حاول كل منهم إلقاء الضوء على جوانب ثراء وتميز تكوين وتجربة أم كلثوم الإنسانة والفنانة، وكيف جسدت فى ذاتها وفنها أفضل تعبير عن الروح الوطنية المصرية والثقافة والهوية المصرية الصاعدة أثناء الحرب العالمية الأولى وبعد قيام ثورة ١٩١٩. وهى السنوات التى طافت فيها أم كلثوم وهى صبية صغيرة القطر المصرى قرية قرية لتُغنى وتُنشد وتساعد فى تخفيف آلام المصريين أثناء الحرب وإدخال الفرح إلى قلوبهم. وهى السنوات والأحداث التى ساهمت أيضًا فى تكوين وعى أم كلثوم الفنى والاجتماعى والوطنى، خاصة بعد أن تتلمذت فنيًا وثقافيًا على يد أعظم موسيقيى وكتاب ومفكرى مصر فى ذلك الوقت مثل الملحن الشيخ أبوالعلا محمد، والشاعر أحمد رامى، والفيلسوف الشيخ مصطفى عبدالرازق. كما تناول ضيوف الفيلم بالحديث علاقة أم كلثوم بالأحداث الكبرى التى مرت بها مصر، خاصة نكبة فلسطين عام ١٩٤٨، وكيف غنت عبر الإذاعة للضباط المصريين المحاصرين فى الفالوجة، واستقبلتهم فى منزلها واحتفلت بهم بعد عودتهم من الحرب. وكيف كانت تلك الأحداث بداية علاقتها النوعية الوثيقة بضباط الجيش المصرى عامة، والضباط الأحرار بصفة خاصة، وعلى رأسهم جمال عبدالناصر الذى كان يحمل فى نفسه محبة وتقديرا عظيمين لأم كلثوم قبل الثورة وبعدها؛ ولهذا هاجم المطالبين بمنع أغانيها بعد الثورة باعتبارها من رموز العهد البائد، وقال إن أم كلثوم مثل الأهرامات ميراث حضارى مصرى عابر للعهود والعصور، ومن أراد منعها فعليه هدم الأهرامات أولاً. كما قال عنها أيضًا «أم كلثوم ثروة قومية، ليس لها مثيل فى التاريخ الحديث على مستوى العالم العربى». ثم عرض ضيوف الفيلم لدور السيدة أم كلثوم الفنى والوطنى بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢، ودورها فى دعم خيارات ومواقف ومشاريع الثورة. وقد فعلت ذلك عن قناعة تامة وإيمان كامل بمبادئ وأهداف الثورة؛ لأنها كانت حققت ذاتها ونجوميتها قبل الثورة، ولم تكن بحاجة لدعم أو منافع من أحد. وقد ظهر ذلك الدور الوطنى على أوضح ما يكون فى دعمها للمجهود الحربى بعد نكسة يونيو ١٩٦٧، وهى النكسة التى مثلت أعظم تحدٍ للمجتمع المصرى والدولة المصرية وأم كلثوم ذاتها. ورغم صدمة أم كلثوم وحزنها، فقد رفضت الاستسلام لليأس، وخرجت من حزنها سريعًا وهى تضع فى حُسبانها ضرورة دعم مصر والجيش من خلال ما تملكه وتقدر عليه وهو فنها. وقد قامت بذلك عبر حفلاتها داخل مصر وخارجها فى عدد من الدول العربية والأجنبية مثل المغرب وتونس والكويت والسودان ولبنان والإمارات وفرنسا، وانتهاء بحفلة موسكو التى لم تتم بسبب تلقيها وهى هناك نبأ رحيل الصديق والزعيم جمال عبدالناصر، الذى يُقال إنها حزنت عليه على نحو أكبر من الحزن الذى شعرت به عند وفاة والدها إبراهيم البلتاجى. وأظن أنها حملت هذا الحزن العميق فى صدرها حتى رحيلها يوم ٣ فبراير ١٩٧٥، ليخرج المصريون فى وداعها فى جنازة مهيبة ضمت أكثر من أربعة ملايين مصرى، توشحوا بالسواد والصمت، وعبروا عن حزنهم العميق لرحيل كوكب الشرق وصوت الشعب، بالضبط مثلما فعلوا عند رحيل جمال عبدالناصر المفاجئ يوم ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠. كما عرض الفيلم لحملات التشويه التى تعرضت لها أم كلثوم فى حياتها وبعد رحيلها، وهى الحملات التى وجهت إليها من جماعات الإسلام السياسى، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تربى كوادرها وقواعدها التنظيمية على كراهية أم كلثوم والهجوم عليها؛ ولم يكن ذلك الهجوم لغايات دينية، وإنما لغايات سياسية نابعة من كراهيتهم لثورة يوليو وجمال عبد الناصر وإدراكهم لعلاقة أم كلثوم الوثيقة بهما. كما ترتبط هذه الحملات بكراهيتهم لمشروع الدولة الوطنية المدنية فى مصر التى ترعى الثقافة والفنون والآداب، وهى الدولة التى كانت أم كلثوم رمزها وصوت شعبها. رحم الله الفلاحة المصرية الأصيلة والسيدة العظيمة أم كلثوم، التى جعلتنى أقف أمام حياتها وفنها ووعيها ومواقفها الوطنية متأملًا ومتعجبًا ومتسائلًا: من أين استمدت القوة بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ على خدمة وطنها بعد أن تجاوزت سن السبعين؟ وكيف احتفظت بشغفها وإيمانها بدورها الوطنى ورسالتها رغم متاعب السن والمرض وقسوة النكسة ومشاعر خيبة الأمل؟، وكيف خرجت من حزنها كالعنقاء من بين الرماد لدعم وطنها والمجهود الحربى بهذا التفانى النادر؟. وفى محاولتى للإجابة عن هذه التساؤلات وجدت أن تلك القوة مستمدة فى الحقيقة من أصالة روح مصر وعمق وثراء ميراثها الإنسانى والثقافى والحضارى، ومن قدرتها على مواجهة تحديات وقسوة الزمن وتحولاته. وقد جسدت أم كلثوم هذا كله فى ذاتها وفنها ووعيها ومواقفها الوطنية، وكانت أفضل تعبير عن روح مصر عندما تتحدى الزمن والأزمات وتتحدث عن نفسها؛ وهذا هو أكثر دروس حياة وتجربة أم كلثوم أهمية، وهو السر الكامن خلف خلود فنها وعظمة دورها فى تاريخنا وثقافتنا.

راغب علامة: بقالي 35 سنة بغني.. والناس بتحضني وتبوسني في الحفلات عادي
راغب علامة: بقالي 35 سنة بغني.. والناس بتحضني وتبوسني في الحفلات عادي

النبأ

timeمنذ 20 ساعات

  • النبأ

راغب علامة: بقالي 35 سنة بغني.. والناس بتحضني وتبوسني في الحفلات عادي

قال المطرب راغب علامة إن معظم أغانيه باللهجة المصرية، وإنه تربى على أغاني السيدة أم كلثوم وفيروز وفريد الأطرش وصباح. وتابع أن الجمهور اللبناني وبعض الفنانين اللبنانيين هاجموه في بداية مشواره الفني، كونه يغني أغاني مصرية. وأكمل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تفاصيل» للإعلامية نهال طايل، عبر قناة «صدى البلد 2»، أنه لو كان الغناء بالمصري خيانة، فهو يتشرف بهذه الخيانة. وأضاف: «أنا أحب مصر للغاية فهي تجري بدمائي، والأزمة التي حدثت معي جعلتني أشاهد حب المصريين لي والوقوف بجواري، وقولت نفسي ربنا عمل الأزمة دي علشان أشوف الحب ده من المصريين». وأنهى حديثه: «بقالي 35 سنة بغني والمنظر اللي حصل في حفلتي الأخير بيحصل على طول معايا، الناس بتطلع وبتحضني وبتبوس عادي مفيش حاجة خارج الإطار الذوق العام، وقولت للنقيب البنت باستني في بوقي وأنا معرفهاش فعلى الأقل اللي عملته مسحت بوقي».

نجوم وصناع المسلسل فى ضيافة «الأهرام»..
«فات الميعاد» حكاية عن الحب والخذلان بلغة درامية ناعمة
نجوم وصناع المسلسل فى ضيافة «الأهرام»..
«فات الميعاد» حكاية عن الحب والخذلان بلغة درامية ناعمة

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

نجوم وصناع المسلسل فى ضيافة «الأهرام».. «فات الميعاد» حكاية عن الحب والخذلان بلغة درامية ناعمة

سعد هنداوى: وعى المنتج وراء خروج العمل فى أفضل صورة محمد أبو داود: الدور يُقاس بتأثيره وصدقه لا بحجمه سلوى محمد على: الصدق فى علاقتى بمسعد يعود إلى الروابط العائلية أحمد مجدى: المخرج ترك لى مساحة للبحث والاكتشاف أحمد صفوت: تحدّيت نفسى فى هذا الدور .. وكان الرهان على الصدق فدوى عابد: لا أتعامل مع أدوارى من باب الاستستهال وإنما بالدراسة خالد عاشور: الديكور فى العمل بطل الحكاية .. والإضاءة تُكمل المعنى كثيرة هى الأعمال الدرامية التى تخرج إلى النور، وقليلة تلك التى تفرض نفسها على منصات التكريم والتتويج، ونادرة تلك المسلسلات التى تنسج اسمها بحروف من تميز فى صدارة الأعمال التى خلقت للخلود، وفى ظل ما يشهده المشهد الدرامى من محاولات متباينة لخلق محتوى جاد، جاء مسلسل «فات الميعاد» كأحد الأعمال التى استطاعت أن تفرض حضورها بهدوء وثقة. عمل درامى يراهن على التفاصيل، ويعتمد على كتابة متماسكة وإخراج يملك حسًا بصريًّا واضحًا، بقيادة المخرج سعد هنداوى. وقد استضافت «الأهرام» صُناع العمل فى ندوة خاصة، هى أشبه بالتكريم والإشادة بكل ما هو متميز، قبل أن تكون للحديث عن كواليس التجربة وأسرار نجاحها. داخل قاعة لبيب السباعى بـ«الأهرام»، استوقفت صور الكتّاب الكبار أنظار نجوم «فات الميعاد» الذين راحوا يتأملون الوجوه المُعلّقة على الجدران المُزينة بصور رموز الصحافة والفكر. شعر الجميع بأنهم لايجلسون فى قاعة عادية، بل فى متحف حى للتاريخ، يضم بين جنباته إرثًا من الإبداع والمسئولية، وكأن كل صورة تحمل فى صمتها شهادة على زمن من الصحافة، كان فيه الحرف موقفا، والصورة معنى. رئيس التحرير خلال تكريم محمد أبو داود فى كلمته الترحيبية، أعرب الكاتب الصحفى ماجد منير، رئيس تحرير «الأهرام»، عن فخر المؤسسة بهذا العمل الذى يُعلى من قيمة الفكرة والكتابة والإخراج، وأثنى على الجهد الجماعى الذى شكّل هذا النجاح. وكرمز للاحتفاء والتقدير، قدّم لهم نسخة نادرة من العدد الأول لجريدة «الأهرام»، ذلك التقليد الأصيل الذى يحتفظ ببريقه رغم مرور الزمن. كانت عيون الفنانين تتأمل النسخة، كما لو أنها قطعة من الذاكرة الوطنية، وكأنهم يلمسون بعين القلب بداية حكاية مصر مع الكلمة والفن. «رغم أننا لسنا فى موسم درامى مزدحم كشهر رمضان، فإن مسلسل «فات الميعاد» استطاع أن يقتنص مكانه فى قلوب الجمهور، ويصنع لنفسه حالة خاصة، حتى غدا حديث السوشيال ميديا».. تلك كانت كلمات الكاتبة الصحفية فاطمة شعراوى وهى تستهلّ الندوة، وأكدت أن العمل تجاوز التوقعات، ولامس قضايا شائكة تتعلق بعلاقة الآباء بالأبناء، وبحقوق النساء المتزوجات، بل بكيفية تمكين الفتاة من الوقوف إلى جوار نفسها ومساندتها لذاتها. رئيس التحرير خلال تكريم سعد هنداوى وأعجبها رأى ونقد عن المسلسل، ولم تتردد فى أن تفتش عن صاحب الرأى المختلف، حتى وصلت إلى الناقد الفنى الدكتور خالد عاشور الذى رأت حضوره ضرورة فى الندوة. بدأ الدكتور خالد عاشور حديثه بشكرها، ثم مضى قائلا إنه انشغل أولا بجرأة النص، ثم برؤية المخرج وفلسفته البصرية، تلك الرؤية التى لاتكتفى بترجمة الحكاية، بل تصوغها من زوايا غير تقليدية. توقف عند التتر قائلا: أدهشتنى تلك المغامرة البصرية والموسيقية فى آنٍ واحد، فأن يُفتتح المسلسل بأغنية أم كلثوم، وبصورة ليل القاهرة كما لم تُرَ من قبل، هو قرار لا يُستهان به. رئيس التحرير خلال تكريم سلوى محمد على المشهد، كما رآه عاشور، كان أقرب إلى لحن بصرى مشترك بين اسم المنتج «إبراهيم حمودة « واسم المخرج «سعد هنداوى»، كأنهما يعزفان سويًا على وتر واحد، يحدثنا عن العتمة المختبئة فى الأرواح. استطرد عاشور: «المسلسل لايعول على القوالب الجاهزة، بل يتوغل فى الحياة.. فى واقع المصريين، لاأولئك الذين تُصنع عنهم الدراما النمطية، بل أولئك الذين نحيا بينهم كل يوم». رئيس التحرير خلال تكريم أحمد مجدى الكاتب محمد فريد وفريقه كتبوا النص بأدوات السرد المتقن، بينما المخرج سعد هنداوى وفريقه صاغوا الصورة كأنها قصيدة، لا مشهدا عابرا، والإضاءة، والملابس، والديكور.. لم تكن مجرد خلفيات للحدث، بل عناصر حيّة تتنفس مع الشخصيات وتكشف أبعادا خفية فى دواخلهم. ثم تحدث المنتج الفنى محمد عبد الحفيظ، مشيرا إلى أنه تم تقديم عمل برؤية وعين المنتج الفنان، وكان مؤمنا بأن التوقيت مفتاحا أساسيا لنجاح المسلسل. وأوضح أن قرار عرض «فات الميعاد» خارج الموسم الرمضانى لم يكن مصادفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى تسعى منذ أعوام لإيجاد مواسم درامية بديلة وقوية، قادرة على كسر احتكار رمضان وتحقيق حضور فنى لايقل تأثيرا عنه. ولم يكن قرار استخدام أغنية «فات الميعاد» مجرد اختيار جمالى، بل خطوة محسوبة قانونيا وفنيا، إذ أشار إلى أن الشركة تواصلت رسميا مع جمعية المؤلفين والملحنين، وتم دفع كل المستحقات المالية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية. رئيس التحرير خلال تكريم أحمد صفوت وأشار إلى أن مهندسة الديكور رضوى شعبان قدّمت بمخيلتها لوحة بصرية تُكثف تحولات الشخصية، وتعكس انزلاقاتها الداخلية. وعندما طُرِح السؤال على المخرج سعد هنداوى عمّا إذا كان اسم «فات الميعاد» قد رافق العمل منذ لحظاته الأولى، أجاب: «فى البداية، كنا بين اسمين: فات الميعاد وطلاق مصلحة، لكن شيئا ما فى الاسم الأول كان يستدعى الحنين، يشبه وجعا قديما لايُنسى، لذا حُسم الأمر سريعا، وسعى المنتج لشراء حقوق الملكية للأغنية، لأن التتر بالنسبة لى ليس مجرد مقدمة، بل عتبة الدخول إلى قلب الحكاية». ثم جاءت كلمات الكاتبة أنس الوجود رضوان، التى أعربت عن إعجابها الشديد بالعمل، موضحة أن المسلسل لم يكن مجرد عمل درامى عابر، بل صنع حالة انتماء، داخل مصر وخارجها.. وهذا دليل أن الفن المصرى مازال قادرًا أن يعبر القارات، ويصل إلى الوجدان مهما اختلفت المسافات. رئيس التحرير خلال تكريم فدوى عابد وتابعت: هذا المسلسل يمثل إنجازا حقيقيا، وبه احترافية نادرة على مستوى النص والإخراج، وكأن كل فنان أمام الكاميرا قرر أن يتفوق على نفسه». ثم كان السؤال للفنان محمد أبو داود: نحن هنا لانحكى حكاية فقط، بل نرصد أزمة اجتماعية حقيقية، نتحدث عن الميراث... عن الأشقاء حين يتصدعون بفعل المال.. فكيف ترى الأمر، لا كممثل فقط، بل كأب أيضا؟ أجاب داود: «حين ينجح العمل، فاعلم أن الهرم سليم. منتج واعِ وليس تاجرا يدرك قيمة الورق، ومن يخرجه، ومن يقوده، كثير من الأعمال كانت تباع بالنجم وليس بالفكرة، لكن هنا، سعد هنداوى كان مؤمنا من البداية بالعمل، ويحرك الزمن الدرامى بسلاسة. وأضاف: «سعد يذكّرنى بالمخرج الكبير صلاح أبو سيف.. الهدوء، الحكمة، والتفاصيل، كل ممثل هنا كان فى مكانه الصحيح، وحين وصلنى النص، أعجبنى الدور لأنه مؤثر فى الأحداث، فالدور يقاس بتأثيره وصدقه لابحجمه، ودرست الشخصية بعمق، وتعاونت مع الاستايلست لنصنع ملامح رجل عصامى يشبه محمود العربى، كما طلب منى سعد، رجل بنى نفسه بنفسه». رئيس التحرير خلال تكريم محمد على رزق أما عن أكثر المشاهد تأثيرا، فقال: «مشهد الموت.. كان لحظة إنسانية كاملة، سعد أبدع فى التقاط الانفعالات، قطع المشهد بتكنيك بديع، وقال من خلاله إن الحياة لاتقف.. مشهد بسيط، لكنه يفرّق بين مخرج وآخر». وكان السؤال للفنانة القديرة سلوى محمد على عن أصعب المشاهد التى واجهتها فى أثناء التصوير، فأجابت: «أصعب المشاهد بالنسبة لى كانت تلك التى سبقت بناء الديكور، والصدق فى علاقتى بمسعد، الذى يجسّده الفنان أحمد مجدى، ربما يعود إلى الروابط العائلية التى تجمعنا، فـأحمد هو نجل المخرج الكبير مجدى أحمد على، وكان حاضرا معنا منذ نعومة أظفاره فى لوكيشن التصوير». أما الفنانة فدوى عابد، فقد اختارت أن تصف كل مشاهدها بأنها «صعبة». وقالت: لا أتعامل مع أدوارى من باب الاستسهال، وإنما بالدراسة. الفنان محمد على رزق تحدّث هو الآخر عن أصعب لحظاته، قائلا: من أصعب المشاهد بالنسبة لى كان ذلك الذى أحاول فيه إقناع فدوى ألا تذهب للإدلاء بشهادتها فى المحكمة.. المشهد كان مليئا بالتوتر والإلحاح والصدق». أما الفنان أحمد صفوت، فقد أجاب بروح مرحة: «الحقيقة لايوجد مشهد قمت باستسهاله، وأضاف تحديت نفسى فى هذا الدور وكان الرهان على الصدق. رئيس التحرير خلال تكريم محمد عبد الحفيظ وعن نهاية العمل، وعما إذا كانت قد خضعت لتعديلات أو تغييرات، أوضح المخرج سعد هنداوى، أن ما أدهشه هو تصوّر البعض بأن تصوير الحلقات كان يتم بالتزامن مع عرض المسلسل، مؤكدا أن التصوير انتهى بالكامل قبل عرض العمل، وكذلك المونتاج والمراجعة الفنية، لافتا إلى أن كل تفصيلة فى المسلسل صيغت بوعى تام، بعيدا عن الارتجال أو قرارات اللحظة الأخيرة، وأضاف هنداوى: أن اهتمام جهة الانتاج بالمسلسل ووعى المنتج وراء خروج العمل فى أفضل صورة. وتم توجيه دفة الحوار نحو النجم أحمد مجدى، عند سؤاله عن شخصية «مسعد» التى تتأرجح بين التسلط والضعف، وكيف تعامل معها كممثل؟ أجاب: «المقارنة الحقيقية تبدأ عندما أُمعن النظر بين السطور، لافيما قيل، بل فيما خُبِئ. أصعب الانفعالات فى التمثيل ليست تلك المكتوبة على الورق، بل التى تنبض فى الهوامش، فى الصمت، فى النظرات.. هناك تنكشف الحقيقة». وأضاف: المخرج كان له عامل كبير فى نجاح المسلسل، وعلى المستوى الشخصى فقد استوعبنى كممثل وترك لى مساحة للبحث والاكتشاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store