logo
اكسبوجر2025 يجمع العائلات والمبدعين وعشاق الفنون البصرية في الجادة

اكسبوجر2025 يجمع العائلات والمبدعين وعشاق الفنون البصرية في الجادة

الشارقة 24١٣-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24:
يحوِّل المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في نسخته التاسعة، منطقة الجادة بالشارقة إلى مركز عالمي لفن التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والتعبير الإبداعي، حيث يمكن للعائلات والمبدعين وعشاق الفنون استكشاف العالم عبر عدسات متنوعة، إذ تتميز نسخة العام الجاري، التي تقام تحت شعار "لا شيء أكبر من الصورة" على مساحة 49000 متر مربع، بمجموعة واسعة من الخطابات الملهمة، والنقاشات الجماعية، وورش العمل، والمعارض، وعروض الأفلام، واستضافة نخبة من أشهر المصورين والمخرجين في العالم.
رحلة سينمائية
ويعرض "اكسبوجر" مجموعة من الأفلام الوثائقية والقصيرة والمشاريع السينمائية، التي تروي قصصاً عالمية وتجارب إنسانية، وتقدم للجمهور فرصة للتفاعل مع المخرجين، واستكشاف أهمية القصص المرئية ودورها في تشكيل فهمنا للعالم.
المنصة "إكس"
وتلبيةً لتطلعات الراغبين في التعرف على أفكار ورؤى نخبة من أبرز مصوري العالم، تشهد المنصة "إكس" حوارات ونقاشات مع أشهر المصورين، وتتعمق في العمليات الإبداعية لمجموعة من المشاريع الفنية، وتستكشف مواضيع متنوعة في الثقافة والتاريخ والتأثير الاجتماعي، وتقدم رؤى شاملة حول استخدام التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للسرد القصصي.
كيف تصبح خبيراً بالفنون البصرية؟
وتناسب ورش العمل التي ينظِّمها "اكسبوجر" 2025 جميع مستويات مهارات المشاركين، من المبتدئين الذين يتخذون خطواتهم الأولى في عالم التصوير، إلى المحترفين الذين يصقلون مواهبهم وخبراتهم، تحت إشراف خبراء صناعة الفنون البصرية، حيث توفر الورش تجارب تعليمية وتدريبية في عدة مجالات، منها؛ التصوير الوثائقي، والسر القصصي الإبداعي، والبورتريه، وتصوير الطبيعة والحياة البرية، مما يوفر للمشاركين فرصة لاكتساب رؤى مبتكرة وتطبيقها في مشاريعهم الإبداعية.
معارض شاملة من جميع أنحاء العالم
ويتضمن "اكسبوجر" 2025 مجموعة استثنائية من المعارض التي تقدم أعمالاً فريدة بأساليب متنوعة وموضوعات مهمة، كمشاريع التصوير الوثائقي والصحفي، التي تسلط الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية، ومشاريع تصوير الطبيعة والحياة البرية التي توثق جماليات العالم الطبيعي.
كما يقدم المهرجان معارض فنية وإبداعية، وكذلك معارض البورتريه، والرحلات والمغامرات، وحياة الشارع، التي تروي صورها قصاً فريدة، وتدعو الزوار لاستكشاف وجهات نظر وموضوعات متنوعة، تعكس ثراء العالم من حولنا.
التقط لحظاتك العائلية في اكسبوجر
ويقدّم "اكسبوجر" 2025 فرصة فريدة للعائلات لالتقاط صور احترافية مجاناً من قبل مصورين محترفين موجودين في محطات محدّدة داخل المهرجان.
كما يقدم المهرجان تجربة جديدة هذا العام مع "اكسبوجر تور باص"، وهو حافلة ذات طابقين تحمل هوية المهرجان. يمكن للزوّار التسجيل لهذه الجولة الفريدة، حيث سيرافقهم مصور محترف لمساعدتهم في التقاط أجمل الصور أثناء زيارة أبرز المعالم الفوتوغرافية في الشارقة.
رحلة استكشافية مع ابن الهيثم
ويتضمن "اكسبوجر" 2025 رحلة فريدة في جناح يحمل اسم عالم البصريات العربي الشهير "الحسن بن الهيثم"، وهو مخصص للفعاليات التفاعلية والمعارض وورش العمل، حيث يمكن للزوّار فيه الاستمتاع بمشاهدة فيلم قصير من بطولة عمر الشريف، وتجربة الكاميرا الغامضة العملاقة، والانخراط في تجارب علمية ممتعة حول الضوء والبصريات، واكتشاف ألغاز القمر، وخوض مغامرات في عالم الخدع البصرية.
احتفال بالسرد البصري
يقدم المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" 2025 تجربة تفاعلية تجمع بين الفن والثقافة والترفيه في بيئة تناسب العائلات والأفراد من جميع الفئات العمرية، وأجواء تفاعلية، والمعارض التفاعلية، والمساحات الإبداعية، ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، بمقره الجديد في منطقة الجادة بالشارقة.
الحضور مجاني للجميع
ويفتح المهرجان باب التسجيل مجاناً أمام جميع الراغبين بزيارة نسخته التاسعة، ويوجه لهم الدعوة لقضاء يوم ممتع مع أفراد العائلة، والتواصل مع نخبة من مبدعي العالم، واستكشاف الجماليات الفنية، في أبرز احتفال عالمي بالفنون البصرية، ويوفر المزيد من المعلومات وفرصة التسجيل على موقعه الرسمي:
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلم عراقي من خمسينيات القرن الماضي يشارك رسميا في «كان».. رحلة ترميم بدقة 4K
فيلم عراقي من خمسينيات القرن الماضي يشارك رسميا في «كان».. رحلة ترميم بدقة 4K

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

فيلم عراقي من خمسينيات القرن الماضي يشارك رسميا في «كان».. رحلة ترميم بدقة 4K

تم تحديثه الخميس 2025/5/8 11:45 ص بتوقيت أبوظبي يشارك العراق رسميًا بفيلم "سعيد أفندي" الكلاسيكي، المُرمَّم ضمن مشروع "سينماتك العراق"، في الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي. أعلنت لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، يوم الأربعاء، اختيار فيلم "سعيد أفندي" الكلاسيكي، الذي أُنتج في عام 1956، لتمثيل العراق في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، في مسابقة "كان كلاسيك" المخصصة للأفلام المُرمَّمة، وذلك بعد مرور نحو 69 عامًا على إنتاجه. ويأتي هذا الإعلان في إطار مشروع "سينماتك العراق"، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الأرشيف السينمائي الوطني، حيث تُعد مشاركة "سعيد أفندي" أول تمثيل رسمي لفيلم عراقي كلاسيكي في أحد أهم المحافل السينمائية العالمية. ترميم بدقة 4K ودعم فرنسي وذكر بيان صادر عن لجنة الحسن بن الهيثم أن عملية الترميم تمت باستخدام النيغاتيف الأصلي للفيلم، وبجودة "4K"، داخل المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي. كما تم حفظ النسخة المُرمَّمة من الفيلم في أرشيف اللجنة، ليصبح هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون مع السفارة الفرنسية في بغداد ووزارة الخارجية الفرنسية، الداعمتين لمشروع "سينماتك العراق". "سينماتك العراق".. أرشفة تراث بصري يمتد لعقود وأوضح البيان أن مشروع "سينماتك العراق" يسعى إلى حفظ وتعزيز الأرشيف الوطني للأفلام الروائية العراقية، إذ يتضمن العمل على توثيق وترميم نحو 104 أفلام أُنتجت بين منتصف أربعينيات القرن العشرين والعقد الأول من الألفية الجديدة. ويُعد المشروع بمثابة منصة لاستعادة ملامح الذاكرة البصرية العراقية التي ظلت غائبة لفترة طويلة عن المشهد الثقافي. من قصة "شجار" إلى شاشة "كان" ويُصنّف "سعيد أفندي" ضمن أبرز الأعمال السينمائية العراقية الكلاسيكية، وهو مأخوذ عن قصة "شجار" للكاتب العراقي إدمون صبري، ويُعتبر من أوائل الأفلام التي عكست ملامح المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وقد نال الفيلم تقديرًا واسعًا وقت عرضه الأول، لما حمله من حس درامي واقعي وإخراج يلامس التحولات الاجتماعية والإنسانية آنذاك. استعادة الذاكرة العراقية عبر بوابة السينما تُعد مشاركة "سعيد أفندي" في مهرجان كان خطوة بارزة في مسار استعادة السينما العراقية لمكانتها، وإحياء التراث البصري الذي ظل لسنوات طويلة طي الإهمال. ويمثل الفيلم نموذجًا لأهمية الحفاظ على الأعمال الكلاسيكية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة وللجمهور العالمي، بما يعكس غنى التجربة السينمائية العراقية وتنوعها. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjAxIA== جزيرة ام اند امز PL

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

الشارقة: «الخليج» شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة. وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي. وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي. وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم. وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى. شهر الإبداع في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض. يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره. عمارة الشارقة يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين. «اكسبوجر» يحكي العالم وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا. وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية. وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين. يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة. فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة». حوار عالمي كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم. وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار. شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية. تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم. عودة إلى الجذور تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد. ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها. الحياة والفن لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات. ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة. وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة. عشاق الشعر اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة. في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت. يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

زاوية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • زاوية

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الشارقة – من محمد الحمادي المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن "اكسبوجر" أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام // على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل "اكسبوجر" وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة //. واختتم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتوائه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً بأنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ "اكسبوجر 2025" والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع "اكسبوجر" آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن "الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي" لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة. كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدداً من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان. خبر صادر عن المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة – المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store