
شركة بريطانية تعلن أن أول شحنة تؤكد على مكانتي موريتانيا والسنغال كبلدين مصدرين للغاز الطبيعي المسال
الألباب المغربية/ مصطفى طه
أعلنت شركة 'بريتش بتروليوم' البريطانية، أمس الخميس 17 أبريل الجاري، أنها قامت بتحميل أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مشروع 'تورتو أحميم الكبير'، الذي تتشاركه مع موريتانيا، إيذانا بالانطلاق الرسمي لإنتاج الغاز بالنسبة للبلدين.
وأوضحت الشركة، في بيان، أن 'هذه الشحنة الأولى ستؤكد على مكانتي موريتانيا والسنغال كبلدين مصدرين للغاز الطبيعي المسال'، لافتة إلى أنها 'حملت بشكل آمن أول شحنة غاز طبيعي مسال من المرحلة الأولى من مشروع 'تورتو أحميم الكبير'.
وشددت الشركة البريطانية على أن هذه الشحنة القادمة من البلدين تشكل إمدادا جديدا مهما لأسواق الطاقة العالمية.
ووفقا لتوقعات 'بريتش بتروليوم'، فإن المرحلة الأولى من مشروع 'تورتو أحميم الكبير' من المتوقع أن تنتج حوالي 2,4 مليون طن سنويا من الغاز المسال، من أجل تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة، مع تخصيص كميات من الغاز التي ستتم إتاحتها للأسواق المحلية في موريتانيا والسنغال.
وتستغل شركات 'بريتش بتروليوم' و'كوسموس إنرجي' الأمريكية، وشركة بترول السنغال والشركة الموريتانية للهدروكربورات، حقل الغاز المخصص لمشروع 'تورتو أحميم الكبير'، والذي بدأ العمل به منذ شهر دجنبر من العام الماضي.
ومن المتوقع أن ينتج مشروع 'تورتو أحميم الكبير' ما يناهز 2.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، بينما يقدر إجمالي احتياط الحقل بحوالي 25 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ يوم واحد
- الألباب
عمالة سلا.. عدد المشاريع التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 1.128 مشروع
الألباب المغربية/ مصطفى طه بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمجال الترابي لعمالة سلا، خلال الفترة من 2019 إلى 2025، 1128 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بـ 336 مليون درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية فيها 285 مليون درهم. وأفادت معطيات قدمتها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة سلا، اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، بمناسبة الذكرى الـ 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'، بحضور عامل العمالة، عمر التويمي، فإن المشاريع المنجزة خلال هذه الفترة تتوزع ما بين 22 مشروعا بغلاف مالي يناهز 30 مليون درهم في إطار البرنامج الأول للمبادرة، ويتعلق بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، و304 مشاريع بتكلفة تقدر بنحو 118 مليون درهم ضمن البرنامج الثاني الخاص بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة. وفي إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بلغ عدد المشاريع المنجزة 653 مشروعا بكلفة إجمالية ناهزت 100 مليون درهم، فيما تم إنجاز 149 مشروعا بغلاف مالي بلغ 86 مليون درهم في إطار البرنامج الرابع الخاص بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، والذي يُعنى بمحور صحة وتغذية الأم والطفل (إنجاز 19 مشروعا بغلاف ناهز 4 ملايين درهم)، ومحور دعم التمدرس وتفتح الشباب (إنجاز 67 مشروعا بكلفة تقدر بـ 54 مليون درهم)، ومحور تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي (إنجاز 63 وحدة و72 قسما بكلفة إجمالية بلغت 26 مليون درهم). ومن أجل تعزيز الإدماج الاجتماعي، وتعزيز التمكين الاقتصادي للفئات الهشة، عملت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية على مستوى المجال الترابي لعمالة سلا على إحداث أربع منصات للشباب بكل من سيدي عبد الله، وحي السلام، وسلا الجديدة، والمدينة العتيقة، بكلفة إجمالية فاقت 10 ملايين درهم. وعلى هامش هذا اللقاء، قام عامل عمالة سلا، والمنتخبون المحليون، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بزيارة لمعرض أقيم بساحة 'باب المريسة'، تضم أروقته نماذج للمشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


الألباب
منذ يوم واحد
- الألباب
أخنوش يؤكد أن الدخول الجامعي الحالي يكرس الانطلاق الفعلي والانتقال إلى السرعة القصوى في تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني
الألباب المغربية/ مصطفى طه أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين 19 ماي الجاري بمجلس النواب، أن الدخول الجامعي الحالي يكرس الانطلاق الفعلي والانتقال إلى السرعة القصوى في تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني، لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق 2030. وأوضح أخنوش، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة التي ناقشت موضوع 'إصلاح التعليم.. من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال المستقبل'، أن هذا التصور يروم مواصلة إرساء نموذج جامعي بمعايير دولية، يرتكز على التمكين والتعلم مدى الحياة، مما يمكن من الارتقاء بجودة الرأسمال البشري وجعله رافعة للتنمية الشاملة ببلادنا، استنادا للتوجيهات الملكية السامية والتي تتقاطع مع مخرجات القانون الإطار 17-57 والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي المتعلقة بتطوير الجامعة المغربية. وفي نفس السياق، أبرز أخنوش أن الحكومة منكبة على مواكبة الأوراش التنموية ذات الأولوية من حيث الكفاءات وقدرات البحث والابتكار، مع الرفع من قابلية التشغيل لدى الخريجين من خلال تكوينات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة والتشبث بالهوية الوطنية في صفوف الطلبة. ولفت إلى أن حجم الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة في الجامعة المغربية انعكس هذه السنة على مستوى الإقبال على التكوينات الجامعية، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين خلال هذه السنة ما يناهز 1.3 مليون طالب، من ضمنهم أزيد من 344 ألف طالب جديد، يمثل المسجلون بالجامعات العمومية 91 في المائة منهم. وفيما يخص تنويع العرض البيداغوجي، أشار رئيس الحكومة إلى أن السنة الجامعية الحالية تعرف مواصلة تفعيل الإصلاح البيداغوجي الجديد، من خلال اعتماد ما يقارب 4.000 مسلكا جديدا، موزعة بين 1.000 مسلك في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، و3.000 مسلك في مؤسسات التعليم العالي العمومي. كما توقف عند الجهود المبذولة لتكريس التميز الأكاديمي، موضحا أنه تم إحداث أكثر من 82 مركزا جديدا للتميز 'tamayouz center' في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، تضم حوالي 186 مسارا، ويستفيد منها أكثر من 15.000 طالب وطالبة، وهي موجهة نحو مهن المستقبل وتنسجم مع متطلبات المحيط السوسيو-اقتصادي والأولويات الوطنية. من جانب آخر، تطرق أخنوش إلى انخراط الجامعة المغربية في تدعيم الأوراش الاجتماعية والاقتصادية التي تقودها الحكومة تحت التوجيهات الملكية السامية، حيث أورد في هذا السياق أن العرض التكويني في مؤسسات الاستقطاب المحدود يرتكز على ضرورة إعداد الرأسمال البشري القادر على مواكبة التحولات الكبرى التي تعيشها المملكة. وفي معرض حديثه عن الأهداف المسطرة في هذا الإطار، أوضح أن الرؤية الحكومية تسعى إلى تحقيق خمسة مكتسبات رئيسية، تشمل بلوغ 100 ألف خريج في أفق 2027 من المهندسين والتقنيين والأطر المتوسطة، والرفع من كثافة مهنيي قطاع الصحة في أفق 2030، إلى جانب تكوين 10 ألف مساعد اجتماعي بحلول نفس السنة، فضلا عن تكوين أساتذة سلكي الابتدائي والثانوي والرفع من عدد المسجلين إلى 50.000 في أفق نهاية 2025، وتعزيز أعداد خريجي الجامعات المغربية في التخصصات الرقمية بهدف بلوغ 22.500 خريج في أفق 2027. وفيما يتعلق بتعزيز البحث العلمي والابتكار، أبرز أخنوش أن الحكومة تعمل على التنزيل الفعلي لإصلاح سلك الدكتوراه وذلك باعتماد أكثر من 245 مسلكا للدكتوراه تضم أزيد من 11.700 طالب برسم السنة الجامعية 2024-2025، في المجالات ذات الصلة بالأولويات التنموية الوطنية. كما أشار إلى مواصلة تنزيل البرنامج الوطني لتكوين 1.000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد بمشاريع بحثية متميزة، تسند إليهم مهام التأطير البيداغوجي للدروس التوجيهية والتطبيقية، مقابل منحة شهرية صافية في حدود 7.000 درهم. وفي خطوة وصفها بالمهمة، لفت أخنوش إلى أنه لأول مرة يتم تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية لتحفيز البحث العلمي، حيث ستقدم وزارة الصناعة والتجارة 1.000 منحة إضافية لإنجاز بحوث الدكتوراه داخل المقاولة، و30 منحة إضافية من طرف وزارة الداخلية لإنجاز بحوث مرتبطة بالمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلى 550 منحة دكتوراه إضافية مقدمة من طرف وزارة الانتقال الطاقي في مجال الرقميات والذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي. وفي ما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية للجامعات، سجل رئيس الحكومة تزويد 220 موقعا جامعيا وحيا جامعيا في جميع أنحاء المملكة بالانترنت عالي الصبيب من الجيل الجديد WIFI6، وخلق مضامين بيداغوجية رقمية على منصة Moodle في جميع الجامعات المغربية . وارتباطا بنفس الورش، استعرض أخنوش تجربة مراكز 'CODE212″، التي أطلقتها الوزارة السنة الماضية، مشيرا إلى أنها تشكل فضاء مبتكرا للتكوين في مجالات الرقمنة، بما يمكن الطلبة من اكتساب المهارات الرقمية والتكنولوجية لمواجهة التحديات العلمية الحديثة. كما أورد أن الوزارة اعتمدت خلال هذه السنة آلية جديدة تتلاءم مع خصوصية الجيل الجديد، من خلال إطلاق تطبيق' الجامعة المغربية الذكية MyMoroccanUniv'، لفائدة الطلبة الجامعيين في إطار ورش التحول الرقمي بالجامعات المغربية. وفيما يخص انفتاح الجامعة على باقي الفاعلين وعلى محيطها الخارجي، أكد أخنوش أن الحكومة تواصل دعم برنامج مجمعات الابتكار، بشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى، مشيرا إلى إعداد مشاريع لإنجاز ثلاثة مجمعات جديدة بجامعات الحسن الثاني، وابن طفيل، ومولاي إسماعيل، إلى جانب ستة مجمعات محدثة سابقا، باستثمارات إجمالية تفوق 296 مليون درهم، إلى جانب إطلاق برنامج نقل التكنولوجيا Tech Transfer الذي يضم11 مشروعا بميزانية إجمالية تناهز 60 مليون درهم.


الألباب
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الألباب
صحيفة أجنبية تسلط الضوء على الصحوة الريادية في المملكة المغربية
الألباب المغربية/ مصطفى طه كتبت يومية 'لي إيكو' الاقتصادية الفرنسية، اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، أن المغرب، باعتباره ملتقى استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا، يجني ثمار إرادة سياسية قوية للنهوض بمنظومة وطنية للشركات الناشئة. وفي مقال بعنوان 'بداية قصة واعدة: في المغرب، بروز منظومة للشركات الناشئة'، سلطت الصحيفة الضوء على الصحوة الريادية في المملكة، التي ترسخ نفسها باعتبارها 'المحرك الأول' لمنظومة الشركات الناشئة في إفريقيا الفرنكوفونية. وأوضح المصدر ذاته، أن المغرب يتمتع بـ'مؤهلات بنيوية'، تشمل نخبة متعددة اللغات ذات تكوين عال، لاسيما في الرياضيات والهندسة، فضلا عن الاستقرار السياسي الذي يطمئن المستثمرين، وناتج داخلي خام للفرد يعد مرتفعا على المستوى الإفريقي، إلى جانب موقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا والقارة الإفريقية. وأضافت اليومية، أن 'منظومة الشركات الناشئة المغربية باتت مهيكلة خلال السنوات الخمس الماضية'، مبرزة وجود إرادة واضحة لتهيئة بيئة ملائمة، مدعومة بمبادرات ملكية ورؤية استراتيجية طويلة الأمد. وفي هذا السياق، توقفت الصحيفة عند المبادرات المهيكلة البارزة التي أطلقت في السنوات الأخيرة، مثل مخطط 'المغرب الرقمي 2030' الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 1,1 مليار دولار، وصندوق محمد السادس للاستثمار، وبرنامج (212 Founders) التابع لصندوق الإيداع والتدبير، الذي أطلق سنة 2019 ويواكب الشركات الناشئة الناضجة، كما يجذب الشركات الأجنبية الناشئة إلى السوق المغربية. وأشارت وسيلة الإعلام الفرنسية إلى أن هذا الزخم مكّن الشركات الناشئة المغربية من جمع تمويلات بلغت 82 مليون دولار سنة 2024، مقابل 7 ملايين فقط سنة 2019. كما أبرزت الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تضم حوالي 5 ملايين شخص، في دعم هذه المنظومة، من خلال إنشاء فروع بالمغرب وإحداث صناديق استثمار مخصصة. وخلصت 'لي إيكو' إلى أن 'هذه الكفاءات، إلى جانب توفيرها لرؤوس الأموال، تشكل جسورا نحو منظومات ابتكار أخرى عبر العالم'.