
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.
قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.
كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.
ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.
أخبار ذات صلة
وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.
وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «
The Furnace
حارس الذهب».
وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.
أحمد مالك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
طفل يمني يفوز بجائزة "هيباتيا الذهبية" في مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير
حقق الطفل اليمني عبد الرحمن معين الصيادي إنجازًا كبيرًا بفوزه بجائزة 'هيباتيا الذهبية' لأفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير، وذلك عن فيلمه المميز 'رحلة بلاستيك'. هذا الفيلم الذي تميز برؤيته الإبداعية ومعالجته لقضايا بيئية هامة، لاقى استحسان لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء. فوز عبد الرحمن يعكس الموهبة اليمنية الصاعدة في مجال السينما، ويعزز من قدرة الشباب اليمني على التأثير والإبداع على المستوى الدولي. يشار إلى أن مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يعد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم. تعتبر هذه الجائزة خطوة مهمة في مسيرة عبد الرحمن الصيادي نحو المزيد من النجاحات في عالم الفن السابع، وتشجع الأجيال الشابة على الاستمرار في تقديم أعمال مبتكرة تعكس قضايا مجتمعية معاصرة.


Independent عربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
الإسكندرية للفيلم القصير: أكثر من 80 فيلماً و"القطة السامة" نحو الأوسكار
بعد عروض سينمائية متنوعة جمعت أهم الأفلام القصيرة في مصر والعالم عام 2025، وبمشاركة أكثر من 80 فيلماً من 50 دولة، اختتم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الـ11 بإعلان النتائج التي كان بها كثير من المفاجآت. الصين تتصدر حضر حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عدد كبير من صناع السينما الروائية الطويلة والقصيرة أبرزهم المخرج يسري نصرالله وأمير رمسيس والممثلة المصرية ناهد السباعي وشيري عادل والمنتج محمد العدل وصفي الدين محمود، ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وقدم الحفل الممثل المصري خالد كمال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشارك عديد من الجنسيات العربية والأجنبية حفل الختام، وأعلنت جوائز المسابقة الدولية بلغات أعضاء لجنة التحكيم، حيث تحدثوا عن الأعمال الفائزة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكازاخية. المخرج يسري نصر الله أثناء توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وتعمد المخرج يسري نصرالله رئيس اللجنة تقديم الجوائز بمختلف اللغات لتصل رسالة مهمة، وهي أن السينما تجمع الشعوب المختلفة على حب اللغة السينمائية والشاشة والفن. ومنحت في كل مسابقة جوائز عدة باسم "هيباتيا"، ففي المسابقة الدولية حصل فيلم "القطة السامة" من الصين على الجائزة الكبرى، وهي "هيباتيا الذهبية"، وسيرشح هذا الفيلم للمشاركة في جوائز الأوسكار. وحصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "ميرا ميرا ميرا" من السعودية للمخرج خالد زيدان. وفاز فيلم "الغسيل" من ماليزيا بتنويه خاص من لجنة التحكيم. وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الدولي منحت جائزة "هيباتيا الذهبية" لفيلم "هجرة شادوز" من فرنسا – الأردن، إخراج راند بيروتي. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى فيلم "في الحقل الفارغ" من بولندا، إخراج أنجيلكا سيجال. وفي مسابقة التحريك فاز بالجائزة الذهبية فيلم "ريكورداري" من ألمانيا وتشيلي، إخراج كارولاينا كروز. وحصد جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "الوحوش" من أميركا، إخراج مايكل جرانبري. ومُنح تنويه خاص لفيلم "أطفال البرزخ" من الإمارات، إخراج أحمد خطاب. الاستقلال السعيد أما جائزة جمعية نقاد السينما المصرية ففاز بها فيلم "الغسيل"، إخراج ميكي لاي من ماليزيا. ومُنحت جائزة "هيباتيا للإبداع" لفيلم "يوم الاستقلال السعيد"، إخراج كاميلا ساجنتكان من كازاخستان. الفيلم العربي في مسابقة الفيلم العربي تصدرت فرنسا والمغرب الجوائز، فحصل على جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "إخوة الرضاعة"، إخراج كنزا تازي. وسيطر لبنان على أكثر من جائزة منها "هيباتيا الفضية" بفيلم "آخر واحد"، إخراج كريم رحباني. وكذلك مُنح تنويه خاص لفيلم "من إلى" من لبنان – البحرين، إخراج يارا شريا. لقطة من حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وخصص المهرجان مسابقة خاصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، وكانت مثار الحديث بسبب خطورة وأهمية الذكاء الاصطناعي في السينما، وكذلك كيفية صنع فيلم بتلك التقنيات الحديثة، وحصل الفيلم الإسباني على جائزة "هيباتيا الذهبية" ( ومن مصر حصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "مأساة ليو"، وفاز الفيلم المغربي - الفرنسي "غرفة المعيشة"، إخراج مريم موزول بتنويه خاص من لجنة التحكيم. موني محمود مدير المهرجان وناهد السباعي أثناء إعلان جوائز المهرجان (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وفي مسابقة أفلام الطلبة المصريين فاز بالجائزة الأولى، وهي جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "قفص تفيدة"، إخراج أندرو عفت. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى "نسمة"، إخراج رهف أحمد عادل. السينما السعودية شاركت 50 دولة في الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مثل فلسطين واليمن والسودان ولبنان وفرنسا وماليزيا والصين وأميركا وإسبانيا، وغيرها. شارك الفيلم السعودي تراتيل الدفوف بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وكان للسينما السعودية تحديداً توهجاً خاصاً، إذ شاركت بأعمال متعددة في مختلف مسابقات المهرجان، حيث نافست بـ4 أفلام في المسابقة الرسمية والعروض الخاصة، ففي المسابقة الدولية شارك المخرج السعودي خالد زيدان بفيلمه "ميرا ميرا ميرا"، وحصل الفيلم على جائزة "هيباتيا الفضية"، ومدة العمل 20 دقيقة، ولعب بطولته إسماعيل الحسن وسارة طيبة وخالد يسلم، وهو من تأليف عبدالعزيز العيسي. وتدور الأحداث في أحد أحياء جدة المهددة بالهدم، حيث يفقد سعيد قدرته على الكلام فجأة، لتصبح لديه كلمة واحدة فقط يستخدمها كوسيلة وحيدة للتواصل. وشارك الفيلم من قبل في مهرجانات كبرى مثل "كليرمون فيران الدولي" و"البحر الأحمر السينمائي". وفي المسابقة العربية شارك فيلم "تراتيل الرفوف" للمخرجة هنا صالح الفاسي، وتدور الأحداث حول امرأة تدعى مريم يختفي زوجها في ظروف غامضة فتضطر إلى مغادرة منزلها في جدة مع نجلها سعيد إلى العلا الجبلية لبيع متجر التحف العائلي. وشاركت السعودية أيضاً ضمن برنامج "سينما الأطفال" بفيلم "ناموسة" من إخراج رنيم ودانة المهندس، وتدور أحداث الفيلم في العلا عام 1969، حول البعوضة الصغيرة "زوزو" التي تحلم بأن تصبح مغنية مشهورة مثل أم كلثوم. أما الفيلم السعودي "ترياق" للمخرج حسن سعيد فشارك خارج المسابقة الرسمية، ودارت الأحداث حول قصة الصبي يدعى علي يلاحق مغنياً شعبياً بهدف تسجيل صوته بمسجل والده، قبل أن تجمعهما رحلة مؤثرة بعد فقدان المغني صوته إثر جراحة. حدث استثنائي لم تتميز الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمحتوى كبير من الأفلام المختلفة من 50 دولة فحسب، ولكن شهدت حدثاً استثنائياً، إذ ترشح الفيلم الفائز بجائزة "هيباتيا الذهبية" إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، في خطوة مهمة تعكس تصاعد مكانة المهرجان على الساحة السينمائية العالمية. امتياز خاص أكد رئيس المهرجان المخرج محمد محمود لـ"اندبندنت عربية" أن "المهرجان في دورته الحالية حصل على امتياز كبير لم يحققه سوى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهذا الامتياز يتيح للمهرجان الحق في ترشيح أفلامه الفائزة للمشاركة في جوائز الأوسكار. وبعد فوز فيلم (القطة السامة) بجائزة (هيباتيا الذهبية) في هذه الدورة سنرشحه للمشاركة في الأوسكار العام المقبل". المخرج محمد محمود مدير المهرجان يعلن ترشح فيلم القطة السامة للأوسكار (الخدمة الإعلامية للمهرجان) يذكر أن المهرجان في هذه الدورة تنوعت مسابقاته بين الأفلام القصيرة الدولية والعربية وأفلام التحريك والوثائقيات وأفلام الذكاء الاصطناعي وأفلام الطلبة، إضافة إلى ندوات متعددة ناقشت صناعة السينما والرقمنة وخطورة الذكاء الاصطناعي وضرورة أرشفة التراث، إضافة إلى ندوات عن المهرجانات السينمائية الكبرى وكيفية إدارتها.


العربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
العربية.نت - محمد حسين (الصور من حساب الفنان أحمد مالك في إنستغرام)
تطور في أدائه عبر السنين بشكل كبير ولافت للنظر حتى جعل الجمهور ينتظر أعماله بشغف كبير. وبعد تكريمه مؤخرا في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عبر الفنان أحمد مالك في حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم. كما تحدث مالك عن مشاركته في فيلم "6 أيام" وتعاونه مع مدرب تمثيل، كما تحدث عن نضجه الفني خلال السنين الماضية وكيف أثرت الشهرة عليه في سن صغيرة، ورأيه في دور المسرح بالنسبة للفنان. وكشف عن رأيه في عدم المشاركة في الأعمال العالمية بسبب القضية الفلسطينية، وتحدث عن محاولات جيله في تقديم قضايا مختلفة والانتقادات التي توجه لهم. وكشف عن شغفه وحبه الكبير تجاه التمثيل وعلاقته مع الشخصيات. وعبر الفنان الشاب عن سعادته البالغة بعد تكريمه بجائزة "هيباتيا" خلال مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مؤكدا أن هذا التكريم يعني له الكثير، فكأنما يقول له إنه في الطريق الصحيح، فهو فخور جدا ويشعر بمسؤولية كبيرة بعد هذا التكريم. View this post on Instagram A post shared by Ahmed Malek - احمد مالك (@ahmedmalek) وتحدث مالك عن فيلم "6 أيام"، الذي عُرض مؤخرا في دور العرض السينمائية، قائلا إنها كانت تجربة مختلفة ومفيدة له وقد استعانوا خلال العمل بمدرب تمثيل كان له أثر كبير على تعميق أدائه خلال الفيلم، وكانت هذه الخطوة مفيدة له على الجانب الفني لتطوير أدائه. وأضاف مالك أنه أصبح أهدأ عما كان في صغره، فقد كان مندفعا والشهرة في سن صغيرة كانت صعبة جدا عليه، وقد نصحه المخرج شريف عرفة أن يقرأ الأدب لأن الروايات تعمق من رؤيته للشخصيات، مؤكدا أيضا أن المسرح أفاده وتعلم منه بشكل كبير في التعامل مع العلاقات الإنسانية، فالمسرح مهم جدا للممثل كي يستطيع اختبار قدراته الحقيقية. الفنان الشاب أحمد مالك وعن توقفه عن المشاركة في الأعمال العالمية، قال مالك إن الممثل العربي دائما يضعونه في أدوار إما الإرهابي أو اللاجئ، وبعد المواقف السياسية مؤخرا وتوجهاتهم تجاه القضية الفلسطينية فهو يفضل الابتعاد عن الأعمال العالمية والتركيز على دعم الفن في مصر. وأكد مالك أن جيله يحاول تقديم أشياء مختلفة والاستفادة من كل شيء حولهم ليضعوه داخل الشخصيات، وليس مثلما يتهمهم البعض بأنهم غير مثقفين. فليس عليهم لزاما أن يقرأوا كل شيء لأن هذا يخضع لأهوائهم الشخصية، ولكن محاولة قراءة ما يفيدهم ويستغلوه داخل أعمالهم. View this post on Instagram A post shared by Ahmed Malek - احمد مالك (@ahmedmalek) وأضاف مالك أن التمثيل هو شغفه الأكبر الذي يعشقه، وهو سعيد لأنه يكسب ماديا من المهنة التي يحبها ويضع كل تفكيره وقلبه بداخلها، فهو يحب ما يفعل ويعطي كل ما بداخله للشخصيات، ويتعمق فيها حتى لحظة التصوير، ربما لم يصل لمرحلة التعمق الكامل. فقد تترك بعض الشخصيات أثرا عليه، ولكن لا تؤثر في شخصيته الحقيقية. كما أنه يحاول التطور طوال الوقت وتحسين أدواته لأن مهنة التمثيل تطلب تطورا مستمرا، فالأداء الجيد والتمكن هو خير تسويق للفنان.