
شركة أوروبية ناشئة تطور صاروخاً فضائياً قابلاً لإعادة الاستخدام
ذكرت صحيفة '
NSF
' أن شركة
MaiaSpace
الأوروبية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير صاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.
وفي تصريح للصحيفة قال يوهان ليروي، الرئيس التنفيذي للشركة: 'الصاروخ الجديد الذي سيطلق عليه اسم
Maia
سيكون قادرا على نقل حمولات تتراوح أوزانها ما بين 500 و4000 كلغ، بعد إيصال الحمولة إلى الفضاء ستعود المرحلة الأولى من الصاروخ لتهبط على منصة بحرية ليتم استخدامها مرة أخرى، هذا الصاروخ سيعمل على مبدأ صواريخ فالكون التي تنتجها شركة سبيس إكس'.
وأضاف: 'الإطلاق الأول لصاروخ
Maia
سيتم عام 2026، ومن المفترض أن تنفذ عملية إطلاق الصاروخ من قاعدة كورو الفضائية في غوايانا الفرنسية.. غايتنا من تطوير هذا الصاروخ ليس اختراع شيء جديد، بل الاعتماد على التقنيات التي تم تطويرها سابقا'.
وفي مارس الماضي ذكرت صحيفة
European Spacefligh
أن شركة
MaiaSpace
تلقت أول طلب لعملية إطلاق فضائي تجارية، وأن عملية الإطلاق ستتم من منصة إطلاق الصواريخ الموجودة في قاعدة كورو، والتي استخدمت سابقا لإطلاق صواريخ
Soyuz-ST
التي تستخدمها وكالة الفضاء الروسية 'روس كوسموس'.
وفي مارس أعلنت صحيفة
SpaceNews
أيضا أن وكالة الفضاء الأوروبية أعلنت عن مسابقة لتطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء لإطلاق الأقمار الصناعية، ومن المحتمل أن يتم إطلاق أول صاروخ من هذه الصواريخ الجديدة عام 2028.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
الصين تخطط لبناء مركز دولي لأبحاث الفضاء
متابعة - واع أعلن مركز دراسات الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أن الصين تخطط لبناء مركز دولي لأبحاث الفضاء. وخلال حديثه في مؤتمر دولي حول تطوير المحطة القمرية الدولية قال رئيس المركز:" تعتزم السلطات الصينية بناء مركز دولي للأبحاث المشتركة في مجال الفضاء". وأضاف: "فيما يتعلق بالمشاريع العالمية واسعة النطاق والمتعلقة بمجال الفضاء، فإن الصين لديها خطة لبناء مقر دولي، سيضم مركزا مشتركا للتصميم واختبار التقنيات الفضائية، ومركزا لمعالجة البيانات، ومركزا للعمليات والإدارة، ومركزا هندسيا وعلميا، ومراكز أخرى للتعاون وتبادل الخبرات". وكانت الصين قد أعلنت سابقا عن خططتها لبناء محطة علمية على القمر بالتعاون مع روسيا وعدة دول، وعام 2021 وقعت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" مع الصين اتفاقية بهذا الخصوص، وفي إطار مشروع المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد. كما أعلن مكتب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في الصين أن بلاده تخطط لإرسال دفعة من الرواد إلى القمر، ويجري العمل على تطوير الصاروخ ومركبة نقل الرواد والمعدات الضرورية لهذه الرحلة.


شفق نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
علماء يخططون لإعادة قمر صناعي ظل في الفضاء منذ عام 1958
شفق نيوز/ يخطط فريق من العلماء لإعادة قمر "فانغارد-1" الصناعي الأمريكي إلى الأرض، وهو أقدم قمر باق في الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، وأولها في العالم "سبوتنيك" السوفيتي. ويعد "فانغارد-1" أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ آذار/مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين. وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة "بووز ألين هاميلتون" للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة "سبيس إكس". وتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون "فانغارد-1" يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة. وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود. وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي "سبوتنيك"، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 كانون الثاني/يناير 1958، حيث احترق. ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ يشار إلى أن أقمار "سبوتنيك" السوفيتية و"إكسبلورر-1" الأمريكية الأوائل لم يبق منها شيء خلال أشهر أو سنوات بسبب الاحتكاك المستمر في المدار الأرضي المنخفض. لكن "فانغارد-1" الذي يحلق في مدار إهليلجي مرتفع، نجا من هذا المصير بفضل طبيعة مداره، وبعده عن الجاذبية الأرضية.


الأنباء العراقية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم إلى الأرض
متابعة - واع في سابقة فريدة من نوعها، تخطط مجموعة من العلماء والمهندسين لتنفيذ مهمة غير مسبوقة تهدف إلى استعادة القمر الصناعي "فانغارد-1" إلى الأرض. ويعد "فانغارد-1" أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الكريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين. وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة "بووز ألين هاميلتون" للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء، وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة "سبيس إكس". وتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون "فانغارد-1" يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة. وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود. وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي "سبوتنيك"، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض العام 1958، حيث احترق. ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق، كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ.