غزة: عشرات الشهداء والجرحى منذ الفجر.. والاحتلال يرتكب مجزرة جديدة جنوب القطاع

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم الجمعة إلى 28 شهيداً، إضافةً إلى عشرات الجرحى، من جرّاء غارات جوية إسرائيلية متواصلة استهدفت مناطق مختلفة من القطاع منذ فجر اليوم.
وأشار مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، محمد المغير، إلى أنّ القصف الجوي طال منازل المدنيين في وسط القطاع وجنوبه، وأسفر عن عدد كبير من الإصابات، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل نقص حادّ في الخدمات الطبية والإمدادات الأساسية.
وهذا وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس، إذ استهدفت الطائرات الحربية منزلاً يعود لعائلة الدغمة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً حتى الآن، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى بحالة حرجة.
إلى ذلك، واصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع ضربات جوية متتالية، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية جسيمة في البنية التحتية والمنازل، بينما امتد القصف المدفعي والجوي إلى محيط شارع عشرة جنوب حي الزيتون جنوبي المدينة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين، وتحدّث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتكاب الاحتلال مجزرة مروّعة ومقتل 6 من عناصر تأمين المساعدات في دير البلح.
كما ارتقى شهيد وأُصيب آخرون في غارة شنّتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع. 22 أيار
22 أيار
وفي السياق نفسه، يواصل الاحتلال عمليات نسف منازل سكنية في محيط الإدارة المدنية شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ الاحتلال قصف مبنى سكنياً في جباليا البلد شمالي القطاع الليلة الماضية، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس قاطنيه. وأشار المراسل إلى أنّ أكثر من 70 شهيداً ومفقوداً سقطوا في هذا القصف.
"أكثر من 70 شهيداً ومفقوداً في المبنى الذي دمره الاحتلال في #جباليا البلد الليلة الماضية".مراسل الميادين أحمد غانم.#الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/qiQC8gFgjxوفي كارثة صحية موازية، أعلن مستشفى العودة في غزة أن النيران لا تزال مشتعلة في مستودع الأدوية عقب قصف إسرائيلي للمستشفى، مما ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدّد حياة المرضى والطواقم الطبية. وقد ناشدت إدارة المستشفى الجهات المعنية التدخّل الفوري والعاجل لإخماد النيران.
وأطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحذيراً عاجلاً بشأن الوضع الغذائي المتدهور في قطاع غزة، مؤكداً أنّ "دخول مساعدات محدودة مؤخّراً لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة".
وأشار البرنامج، في منشور عبر منصة إكس، إلى أنّ بعض المخابز التي يدعمها البرنامج الأممي عادت للعمل مجدّداً في جنوب غزة بعد دخول كميات من الدقيق، لكنه أكد أنّ هذه الخطوة غير كافية، قائلاً: "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقّيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكنّ ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة".
A handful of bakeries in #Gaza are baking bread again after receiving limited supplies overnight.This is a critical first step — but assistance must be scaled up. More essential food is needed to push back the risk of famine.Bread alone is not enough for people to survive. pic.twitter.com/unzMc5I0wY

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الميادين

منذ ساعة واحدة

• الميادين

اليمن: بيان المسيرات المليونية: ندعو شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه جرائم العدو في غزة

اليمن: بيان المسيرات المليونية: ندعو شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه جرائم العدو في غزة

LBCI

منذ 4 ساعات

• LBCI

مصدر حكومي لفرانس برس: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف حزيران

اللجنة اللبنانية-الفلسطينية المشتركة تعقد أول إجتماع لها... اتفاق على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمنيّ محدد السابق

LBCI

منذ 4 ساعات

• LBCI

اللجنة اللبنانية-الفلسطينية المشتركة تعقد أول إجتماع لها... اتفاق على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمنيّ محدد

بدعوة من رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عُقِدَ الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وحضر رئيس الحكومة نواف سلام مستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية-الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية-الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. وأكد رئيس الحكومة تمسّك لبنان بثوابته الوطنية. وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد. ومن ثم انتقل النقاش إلى سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون والرئيس محمود عباس، الذي أكّد على حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها. وقد اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين. كما تقرر تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فوراً في تنفيذ هذه التوجيهات على المستويات كافة. ومثّل الجانب الفلسطيني في الاجتماع كل من: ياسر عباس (مستشار الرئيس الفلسطيني)، عزام أحمد (أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية)، أحمد مجدلاني (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية)، وائل لافي (مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون القانونية). كما مثّل الجانب اللبناني كل من: السفير رامز دمشقية (رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني)، اللواء حسن شقير (المدير العام للأمن العام)، العميد محمد السبع (رئيس شعبة الفلسطينيين في الأمن العام)، العميد الركن وجدي دميان (رئيس فرع الأمن القومي في مديرية المخابرات)، العقيد الركن جوزيف الغربي (رئيس قسم اللاجئين والأجانب في فرع الأمن القومي)، إلى جانب فريق عمل لجنة الحوار.