
طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي
أعلنت إيران أنّ غياب أي دليل على تحويل برنامجها النووي إلى أغراض عسكرية يؤكّد 'الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني'.
وأكدت طهران، في مذكرتها التوضيحية لتقرير المدير العام المُقدَّم إلى مجلس محافظي 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، أنّ البلاد 'تواصل تعاونها مع الوكالة في ما يتعلّق بالتنفيذ الروتيني للضمانات، وتُجري الوكالة عمليات تحقق واسعة النطاق في إيران، بما يتناسب مع دورة الوقود النووي الإيرانية وأنشطتها'.
وأشار التقرير إلى أنّ 'الاعتماد على معلومات غير مُتحقّق منها من مصادر مفتوحة، أو على معلومات مقدَّمة إلى الأمانة العامة من جهات خارجية معروفة، يتعارض مع مبادئ الموضوعية والنزاهة والمهنية التي تُشكّل أساس مهمة الوكالة'.
وأضاف أنّ 'جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية أُعلنت بالكامل للوكالة الدولية وتم التحقّق منها'.
كما لفت إلى أنّه 'لا يُحظر تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كما أنّ تخصيب إيران بهذه النسبة ومخزونها يخضعان لمراقبة كاملة من قِبل الوكالة والتحقّق منها'.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنّه 'لن يتم التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة من دون قبول التخصيب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
إيران تعلن عن "اختراق نوعي" ضد البرنامج النووي الإسرائيلي
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر مطلعة، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية نفذت عملية سرية بالغة التعقيد، تمكنت خلالها من الحصول على "كمّ هائل من الوثائق الاستراتيجية والحساسة المرتبطة بالكيان الصهيوني"، وعلى رأسها وثائق تتعلق بمشاريعه ومنشآته النووية. ووصفت المصادر العملية بأنها "من أضخم الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل"، مشيرة إلى أن نقل الوثائق إلى داخل إيران، استغرق وقتاً وجهداً كبيرين، وتم تأخير الإعلان عن الاختراق بهدف تأمين الوثائق وضمان سلامة القائمين على المهمة. وقالت المصادر إن الوثائق تشمل صوراً ومقاطع فيديو ووثائق تفصيلية تتعلق بالبنية التحتية النووية الإسرائيلية ومواقع حساسة، وقد تطلبت وقتاً طويلاً لمراجعتها وتحليلها بدقة من قبل الجهات المختصة داخل إيران. تصعيد استخباراتي ويتزامن هذا الكشف الإيراني، مع تصاعد التوتر الإقليمي والدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تعتبره إسرائيل "تهديداً وجودياً"، وسط تحذيرات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية توجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، ضمن سياق حرب خفية طويلة تخوضها تل أبيب وطهران منذ سنوات. في المقابل، تؤكد إيران تمسكها بسلمية برنامجها النووي، وتشدد على أن تخصيب اليورانيوم يجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث صرحت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "عدم وجود أي دليل على تحول البرنامج لأغراض عسكرية يثبت سلميته"، وأن الوصول إلى نسبة تخصيب 60% لا ينتهك معاهدة حظر الانتشار النووي التي تُعد إيران من الدول الموقعة عليها. وكشفت المنظمة نفسها مؤخراً، عن "مؤشرات تشير إلى أعمال تخريبية معادية" داخل بعض المنشآت النووية الإيرانية، في إشارة ضمنية إلى عمليات إسرائيلية مزعومة تهدف إلى تعطيل تقدم البرنامج. تحذيرات واستعدادات عسكرية وفي موازاة التصعيد بين إيران وإسرائيل، تستمر الولايات المتحدة في ممارسة ضغوطها على طهران، إذ لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً بإمكانية استخدام "الخيار العسكري" لمنع إيران من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، رغم تأكيده أنه لا يرغب في ذلك في المرحلة الحالية. وأشار وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إلى أن واشنطن ما زالت ملتزمة بالمسار التفاوضي غير المباشر، لكنه أضاف أن بلاده "ستكون مستعدة لأي سيناريو محتمل"، إذا واصلت طهران تطوير برنامجها النووي خارج الأطر المتفق عليها. من جهته، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن "القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة عسكرية واحدة"، مبرراً ذلك بأن المنشآت الأكثر حساسية "مبنية على أعماق تصل إلى 800 متر تحت الأرض"، وأنه زار بعضها شخصياً، مشيراً إلى أن الوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني طويل شديد التحصين. وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أعرب غروسي عن تفاؤله بوجود قنوات تواصل أميركية–إيرانية، واصفاً المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف بأنه "شخص جاد"، ومشيراً إلى أن الإدارة الأميركية السابقة بقيادة ترامب "أطلقت مفاوضات لم تكن قائمة من قبل". وعقدت إيران والولايات المتحدة، منذ نيسان/ أبريل الماضي، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية، وأكد الجانبان في تصريحات منفصلة أنه تم إحراز تقدم في بعض الملفات، رغم استمرار التباين في قضية "حق إيران في تخصيب اليورانيوم"، وهي النقطة التي ما زالت تمثل جوهر الخلاف بين طهران وواشنطن.

المركزية
منذ 5 ساعات
- المركزية
بزشكيان: مستعدون دوماً لعمليات تفتيش الوكالة الذرية
قبل اجتماع مرتقب لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة دوماً لعمليات التفتيش من قبل الوكالة. كما أضاف بزشكيان في تصريحات اليوم السبت أن إيران "لا تسعى لإنتاج سلاح نووي". "غير مقبول" إلا أنه شدد على أن "منع الشعوب من الوصول للتكنولوجيا الحيوية أمر غير مقبول"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. أتى ذلك، بعدما وجهت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مذكرة رسمية إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية. وأكدت أن الوكالة الدولية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران. كما جاء، فيما يرتقب أن يعقد مجلس المحافظين من 9 إلى 13 يونيو، اجتماعا يتوقع أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد. في حين تتصاعد التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة التابعة للأمم المتحدة نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن طهران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت السلطات الإيرانية التقرير بالمسيس.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
طهران: لا دليل على الأبعاد العسكرية لبرنامجنا النووي
اعتبرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا تتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. كما شددت في مذكرة رسمية قدمتها إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية الدولية على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية. إلى ذلك، أكدت المنظمة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف بشكل كامل على عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء "إيسنا"، اليوم السبت. كذلك نوهت إلى أن هناك "مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي في بعض المواقع بالبلاد". أتت تلك المذكرة قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية ينطلق من 9 إلى 13 يونيو، ويرتقب أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد. كما جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. يذكر أن تقريراً سرياً للوكالة الدولية نشر في 31 مايو الفائت، كان أفاد بأن إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت طهران التقرير بالمسيس، قائلة إنه يحتوي على "اتهامات لا أساس لها"، ووجهت انتقادات لاذعة إلى الوكالة الذرية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News