
تقدر قيمتها بمئات الملايين.. الحرس الإسباني يسترجع 30 سيارة فاخرة مسروقة كانت متجهة للمغرب
زنقة 20 | متابعة
تمكن عناصر فرقة الجمارك التابعة للحرس المدني بميناء طريفة، التابع لقيادة الحرس المدني بالجزيرة الخضراء، من استرجاع ما مجموعه 34 مركبة مسروقة كانت على وشك أن تُشحن في اتجاه المملكة المغربية.
وأسفرت العملية، التي نُفذت خلال الشهر الماضي، عن حجز 30 سيارة خفيفة و4 دراجات نارية، العديد منها من الطراز الفاخر، وتُقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من أربعة ملايين يورو.
ومن بين المركبات المسترجعة، تم ضبط سيارة Lamborghini Urus تُقدّر قيمتها بـ320.000 يورو، وسيارة Mercedes AMG G63 تُقدّر بـ240.000 يورو. وقد تم اعتراض هاتين السيارتين خلال الأسبوع الماضي أثناء عمليات التفتيش الروتينية التي تسبق الشحن.
وقد كشفت التحقيقات أن المركبات جرى سرقتها من عدة دول، من بينها: إسبانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، إيطاليا، بولندا، السويد، والمملكة المتحدة. ولتفادي المراقبة التي تقوم بها وحدة التحليل والتحقيق المالي (UDAIFF)، كانت المركبات مزودة بلوحات ترقيم مزورة، ووثائق مزيّفة، كما تم التلاعب بأرقام هياكلها.
وخلال العملية ذاتها، تم كذلك حجز عدد كبير من الوثائق المزورة، بما في ذلك: جوازات سفر، بطاقات هوية وطنية، عقود تأمين، رخص سير، بالإضافة إلى وثيقة أصلية لتعريف مركبة كانت قد سُرقت من وكالة في ألمانيا.
وقد أسفرت هذه التحريات عن توقيف أربعة عشر شخصاً، وفتح تحقيقات بحق عشرين آخرين يُشتبه في تورطهم في جرائم تتعلق بسرقة المركبات واستعمالها بدون إذن، والتستر، والتزوير في محررات رسمية، والاحتيال، وخيانة الأمانة. وقد تمت هذه التوقيفات داخل ميناء طريفة وفي نقاط ولوجه المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين والمخدرات بين المغرب وإسبانيا
هبة بريس – محمد زريوح في عملية أمنية منسقة بين الشرطة الإسبانية و'يوروبول'، تم الإعلان عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين والمخدرات بين المغرب وإسبانيا. العملية أسفرت عن توقيف 8 أشخاص تم القبض عليهم في سلسلة من المداهمات التي نُفذت في مدن سبتة، الخزيرات (الجزيرة الخضراء)، وجزيرة إيبيزا، مما يكشف عن حجم النشاط الإجرامي الكبير لهذه الشبكة العابرة للحدود. في إطار هذه العملية، تمكنت السلطات من حجز 22 كيلوغرامًا من الحشيش، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف قرص مخدر من أنواع مختلفة. كما تم ضبط 50 ألف يورو نقدًا، إضافة إلى خمس سيارات، قاربين، عدد من الأسلحة، وأجهزة إلكترونية تم استخدامها في العمليات الإجرامية. هذا التحصيل يعكس تنوع وسائل التهريب التي كانت تعتمد عليها الشبكة. بالإضافة إلى تهريب المخدرات، كشفت التحقيقات عن أن الشبكة كانت تعمل على تهريب المهاجرين، حيث كانت تستخدم قوارب سريعة لنقلهم من السواحل المغربية إلى إسبانيا، لا سيما عبر سبتة. وكان كل مهاجر يدفع مبلغًا يصل إلى 14,600 يورو للعبور عبر البحر، ليتعرض بعد ذلك للاحتجاز في أماكن نائية داخل التراب الإسباني تفتقر إلى أدنى معايير الحياة الإنسانية. وتمكنت التحقيقات من كشف أن الشبكة كانت تتبع أسلوبًا ممنهجًا في رحلات العودة من إسبانيا إلى المغرب، حيث كانت تقوم بنقل شحنات من دواء 'كلونازيبام' الذي يستخدم في تصنيع مواد مهلوسة. هذا يبرز تورط الشبكة في عمليات تهريب متعددة الأبعاد، تجمع بين تهريب البشر والمخدرات. كما تبين أن الشبكة كانت تعتمد على القُصّر المغاربة لقيادة القوارب السريعة، مما يعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة أثناء عبورهم البحر. وقد أظهرت التحقيقات أن هؤلاء الأطفال كان يتم تجنيدهم لأداء مهام خطيرة، مما يشكل انتهاكًا لحقوقهم الأساسية. و كانت الشبكة تنشط من خلال فرق موزعة بين الضفتين، حيث كانت الخلية الإسبانية تدير العمليات من سبتة والخزيرات، بينما كان زعيم الفرع المغربي يتخذ من جزيرة إيبيزا مقرًا له. هذه التنظيمات المتعددة الجنسيات ساعدت في إخفاء هوية الأفراد المعنيين وزيّنت العمليات لتصبح أكثر تعقيدًا في وجه السلطات. وأعلنت السلطات الإسبانية أن الشبكة كانت مسؤولة عن تهريب أكثر من 200 مهاجر عبر هذه العمليات المعقدة، ما أكسبها أرباحًا تجاوزت 2.5 مليون يورو. وتعد هذه العملية واحدة من أخطر العمليات المشتركة لتهريب البشر والمخدرات في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها السلطات الأوروبية.


زنقة 20
منذ 9 ساعات
- زنقة 20
تقدر قيمتها بمئات الملايين.. الحرس الإسباني يسترجع 30 سيارة فاخرة مسروقة كانت متجهة للمغرب
زنقة 20 | متابعة تمكن عناصر فرقة الجمارك التابعة للحرس المدني بميناء طريفة، التابع لقيادة الحرس المدني بالجزيرة الخضراء، من استرجاع ما مجموعه 34 مركبة مسروقة كانت على وشك أن تُشحن في اتجاه المملكة المغربية. وأسفرت العملية، التي نُفذت خلال الشهر الماضي، عن حجز 30 سيارة خفيفة و4 دراجات نارية، العديد منها من الطراز الفاخر، وتُقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من أربعة ملايين يورو. ومن بين المركبات المسترجعة، تم ضبط سيارة Lamborghini Urus تُقدّر قيمتها بـ320.000 يورو، وسيارة Mercedes AMG G63 تُقدّر بـ240.000 يورو. وقد تم اعتراض هاتين السيارتين خلال الأسبوع الماضي أثناء عمليات التفتيش الروتينية التي تسبق الشحن. وقد كشفت التحقيقات أن المركبات جرى سرقتها من عدة دول، من بينها: إسبانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، إيطاليا، بولندا، السويد، والمملكة المتحدة. ولتفادي المراقبة التي تقوم بها وحدة التحليل والتحقيق المالي (UDAIFF)، كانت المركبات مزودة بلوحات ترقيم مزورة، ووثائق مزيّفة، كما تم التلاعب بأرقام هياكلها. وخلال العملية ذاتها، تم كذلك حجز عدد كبير من الوثائق المزورة، بما في ذلك: جوازات سفر، بطاقات هوية وطنية، عقود تأمين، رخص سير، بالإضافة إلى وثيقة أصلية لتعريف مركبة كانت قد سُرقت من وكالة في ألمانيا. وقد أسفرت هذه التحريات عن توقيف أربعة عشر شخصاً، وفتح تحقيقات بحق عشرين آخرين يُشتبه في تورطهم في جرائم تتعلق بسرقة المركبات واستعمالها بدون إذن، والتستر، والتزوير في محررات رسمية، والاحتيال، وخيانة الأمانة. وقد تمت هذه التوقيفات داخل ميناء طريفة وفي نقاط ولوجه المختلفة.


كش 24
منذ 14 ساعات
- كش 24
داوم على اغتصاب ربيبته عشر سنوات.. 14 سنة سجنا لمغربي بإسبانيا
أيدت المحكمة العليا للعدل في نافارا بإسبانيا (TSJN) حكما بالسجن لمدة 14 عاما أصدرته المحكمة الإقليمية في فبراير الماضي على رجل مغربي يبلغ من العمر 53 عامًا يحمل الجنسية الإسبانية بتهمة الاعتداء الجنسي واغتصاب ابنة زوجته بشكل متكرر من سن 10 سنوات حتى بلغت 19 عامًا. وبحسب الحكم القابل للطعن بالنقض، تم تأييد عقوبة السجن المذكورة عن جريمة الاعتداء الجنسي المستمر، بالإضافة إلى تعويض الضحية بمبلغ 60 ألف يورو عن الأضرار المعنوية. وكان المغتصب المتزوج من والدة الفتاة يعيش معهما منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، في بامبلونا. وكان يستغل غياب والدتها ليتحرش بها جنسيًا بشكل متكرر. وعندما بلغت الضحية سن الرشد، قام باغتصابها وداوم على أفعاله الإجرامية لمدة عشر سنوات. واستمرت هذه الجرائم حتى شهرٍ قبل تقديم الشكاية في شتنبر 2023. وأيدت المحكمة العليا شهادة الضحية. وأكدت المحكمة وجود أدلة تدعم مصداقية الشهادة: فبالإضافة إلى شهادة الأم، أفادت عمة الضحية، أنها رأتهما نائمين معًا على الأريكة، ولاحظت أن المتهم كان يعانق المشتكية ، وذكرت المصرحة أن هذا لم يبدو طبيعيًا بالنسبة لها"، كما جاء في الحكم.