تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك!
وأشار التحقيق إلى أن المستخدمين قد يضغطون على زر "موافق" بسرعة عند تثبيت التطبيقات دون الانتباه إلى نوع الأذونات التي يمنحونها، ما يعرّض خصوصيتهم للخطر.
وأوضح هاري روز، محرر Which?، أن ملايين الأشخاص يعتمدون على التطبيقات يوميا في مجالات متنوعة، لكنهم في المقابل يدفعون ببياناتهم الشخصية التي تُستخدم غالبا بطرق مقلقة.
وفيما يلي التطبيقات التي شملها التحقيق بحسب الفئات:
وسائل التواصل الاجتماعي: "واتس آب" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك".
التسوق: AliExpress وVinted وShein وTemu وAmazon.
الصحة واللياقة: Flo وCalm وImpulse (ألعاب تدريب الدماغ) وStrava وMyFitnessPal.
الأجهزة الذكية: Xiaomi Mi Home وBosch Home Connect وRing Always Home وSamsung SmartThings وTuya Smart Life.
وتبين أن هذه التطبيقات حصلت على أكثر من 28 مليار عملية تنزيل حول العالم، وأن تثبيت جميعها يمنحها 882 إذنا بالوصول إلى بيانات المستخدم، ما يعرّض كميات ضخمة من المعلومات الشخصية للخطر.
وكان تطبيق Xiaomi Home الأكثر طلبا للأذونات بـ91 إذنا، منها 5 محفوفة بالمخاطر، يليه سامسونغ SmartThings بـ82 إذنا، ثم "فيسبوك" بـ69، و"واتس آب" بـ66 إذنا.
كما أظهرت الدراسة أن بعض التطبيقات مثل Xiaomi Home وAliExpress ترسل بيانات المستخدمين إلى الصين، بما في ذلك إلى شبكات إعلانية مشبوهة، رغم ذكر ذلك في سياسات الخصوصية.
ووثق التحقيق أيضا أن تطبيق AliExpress يرسل رسائل تسويقية مكثفة للمستخدمين، دون طلب إذن واضح لهذه المراسلات.
وفي تطبيقات التواصل الاجتماعي، كان "فيسبوك" الأكثر طلبا للأذونات، بينما طلب "تيك توك" و"يوتيوب" عددا أقل، لكن مع وجود أذونات محفوفة بالمخاطر مثل تسجيل الصوت وقراءة الملفات.
كما وُجد أن معظم التطبيقات تسمح بإنشاء نوافذ منبثقة فوق تطبيقات أخرى، وحتى السماح بالتشغيل التلقائي عند فتح الهاتف، ما قد يسبب مضايقات إضافية.
وأوضحت بعض التطبيقات أن حاجتها لأذونات معينة ضرورية لوظائفها، مثل استخدام الميكروفون في "واتس آب" وRing Doorbell، بينما كانت الحاجة لبعض الأذونات الأخرى غير واضحة، مثل السماح بمعرفة التطبيقات الأخرى التي يستخدمها المستخدم.
وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر ومراجعة الأذونات الممنوحة عند تنزيل التطبيقات، خصوصا أن الدراسة أُجريت على نظام "أندرويد" وقد تختلف الأذونات في أنظمة أخرى.
وردت شركات مثل ميتا وسامسونغ و"تيك توك" وأمازون وAliExpress وRing، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية المستخدمين واتباع القوانين المحلية والدولية.
وفي المقابل، لم ترد شركات غوغل (يوتيوب) وXiaomi وImpulse وMyFitnessPal على طلبات التعليق.
المصدر: ديلي ميل
يشير أليكسي رايفسكي خبير الأمن السيبراني إلى أنه يصعب اكتشاف برامج التجسس في الهاتف لأنها عادة تكون مخفية على شكل تطبيق. ويوضح كيف يتجسس المجرمون على الناس عبر هواتفهم.
تقوم معظم تطبيقات الهواتف الذكية بجمع بياناتك بشكل مستمر، ليتم بيعها بعد ذلك إلى شركات الإعلان، ما يفسّر ظهور منتجات ذكرتها بشكل عابر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كشف أحد قراصنة الإنترنت المخضرمين عما هو موجود حقا على شبكة الإنترنت المظلمة - حيث ينتشر المتسللون والقتلة وتجار المخدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
OnePlus تطرح أحدث هواتفها بمواصفات ممتازة
حصل الهاتف على كاميرا أساسية ثنائية العدسة بدقة (50+8) ميغابيكسل، فيها عدسة ultrawide وحساس لضبط عمق الصورة، ويمكنها توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية، وزوّد بكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل. هيكله أتى مقاوما للماء والغبار وفق معيار IP65، أبعاده (163.6/76/8.2) ملم، وزنه 199 غ. شاشاته أتت Fluid AMOLED بمقاس 6.77 بوصة، دقة عرضها (1080/2392) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، سطوعها يصل إلى 1430 شمعة/م، وحميت بزجاج Mohs level 5 المضاد للصدمات والخدوش. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-15" مع واجهات ColorOS 15، ومعالج Mediatek Dimensity 8350 Apex، ومعالج رسوميات Mediatek Dimensity 8350 Apex، وذواكر وصول عشوائي 8/12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC. زوّد الهاتف أيضا بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وبطارية بسعة 5200 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 80 واط. المصدر: gsmarena تستعد Realme لإطلاق هاتفها الجديد الذي سيكون من أقوى المنافسين بين هواتف أندرويد متوسطة الفئة. سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات الذي ستطرحه vivo قريبا لتنافس به أفضل هواتف أندوريد. أعلنت Xiaomi عن هاتفها الجديد الذي يتوقع له أن يحقق مبيعات ممتازة بسبب مواصفاته وسعره المنافس.

روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك!
ودرس خبراء في منظمة Which? المدافعة عن حقوق المستهلك، بالتعاون مع خبراء في شركة الأمن السيبراني Hexiosec، نحو 20 تطبيقا شائعا على أجهزة "أندرويد" من مجالات التواصل الاجتماعي والتسوق عبر الإنترنت واللياقة البدنية والمنازل الذكية، ووجدوا أن جميعها تطلب أذونات محفوفة بالمخاطر، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي والميكروفون والملفات على الأجهزة، حتى عندما لا تكون هناك حاجة حقيقية لهذه الأذونات. وأشار التحقيق إلى أن المستخدمين قد يضغطون على زر "موافق" بسرعة عند تثبيت التطبيقات دون الانتباه إلى نوع الأذونات التي يمنحونها، ما يعرّض خصوصيتهم للخطر. وأوضح هاري روز، محرر Which?، أن ملايين الأشخاص يعتمدون على التطبيقات يوميا في مجالات متنوعة، لكنهم في المقابل يدفعون ببياناتهم الشخصية التي تُستخدم غالبا بطرق مقلقة. وفيما يلي التطبيقات التي شملها التحقيق بحسب الفئات: وسائل التواصل الاجتماعي: "واتس آب" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك". التسوق: AliExpress وVinted وShein وTemu وAmazon. الصحة واللياقة: Flo وCalm وImpulse (ألعاب تدريب الدماغ) وStrava وMyFitnessPal. الأجهزة الذكية: Xiaomi Mi Home وBosch Home Connect وRing Always Home وSamsung SmartThings وTuya Smart Life. وتبين أن هذه التطبيقات حصلت على أكثر من 28 مليار عملية تنزيل حول العالم، وأن تثبيت جميعها يمنحها 882 إذنا بالوصول إلى بيانات المستخدم، ما يعرّض كميات ضخمة من المعلومات الشخصية للخطر. وكان تطبيق Xiaomi Home الأكثر طلبا للأذونات بـ91 إذنا، منها 5 محفوفة بالمخاطر، يليه سامسونغ SmartThings بـ82 إذنا، ثم "فيسبوك" بـ69، و"واتس آب" بـ66 إذنا. كما أظهرت الدراسة أن بعض التطبيقات مثل Xiaomi Home وAliExpress ترسل بيانات المستخدمين إلى الصين، بما في ذلك إلى شبكات إعلانية مشبوهة، رغم ذكر ذلك في سياسات الخصوصية. ووثق التحقيق أيضا أن تطبيق AliExpress يرسل رسائل تسويقية مكثفة للمستخدمين، دون طلب إذن واضح لهذه المراسلات. وفي تطبيقات التواصل الاجتماعي، كان "فيسبوك" الأكثر طلبا للأذونات، بينما طلب "تيك توك" و"يوتيوب" عددا أقل، لكن مع وجود أذونات محفوفة بالمخاطر مثل تسجيل الصوت وقراءة الملفات. كما وُجد أن معظم التطبيقات تسمح بإنشاء نوافذ منبثقة فوق تطبيقات أخرى، وحتى السماح بالتشغيل التلقائي عند فتح الهاتف، ما قد يسبب مضايقات إضافية. وأوضحت بعض التطبيقات أن حاجتها لأذونات معينة ضرورية لوظائفها، مثل استخدام الميكروفون في "واتس آب" وRing Doorbell، بينما كانت الحاجة لبعض الأذونات الأخرى غير واضحة، مثل السماح بمعرفة التطبيقات الأخرى التي يستخدمها المستخدم. وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر ومراجعة الأذونات الممنوحة عند تنزيل التطبيقات، خصوصا أن الدراسة أُجريت على نظام "أندرويد" وقد تختلف الأذونات في أنظمة أخرى. وردت شركات مثل ميتا وسامسونغ و"تيك توك" وأمازون وAliExpress وRing، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية المستخدمين واتباع القوانين المحلية والدولية. وفي المقابل، لم ترد شركات غوغل (يوتيوب) وXiaomi وImpulse وMyFitnessPal على طلبات التعليق. المصدر: ديلي ميل يشير أليكسي رايفسكي خبير الأمن السيبراني إلى أنه يصعب اكتشاف برامج التجسس في الهاتف لأنها عادة تكون مخفية على شكل تطبيق. ويوضح كيف يتجسس المجرمون على الناس عبر هواتفهم. تقوم معظم تطبيقات الهواتف الذكية بجمع بياناتك بشكل مستمر، ليتم بيعها بعد ذلك إلى شركات الإعلان، ما يفسّر ظهور منتجات ذكرتها بشكل عابر على مواقع التواصل الاجتماعي. كشف أحد قراصنة الإنترنت المخضرمين عما هو موجود حقا على شبكة الإنترنت المظلمة - حيث ينتشر المتسللون والقتلة وتجار المخدرات.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
لأول مرة.. الصين تكشف عن واجهة عصبية للتحكم في تحرير الصور بقوة الفكر
عادة ما يتطلب تحرير الرسوم مهارات خاصة ووقتا طويلا. ولكن ماذا عن الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الحركة؟ تفتح تقنية LoongX آفاقا جديدة، حيث سيتمكن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق أو المهارات الحركية من إنشاء محتوى مرئي بمجرد تخيّل التغييرات التي يرغبون بها. تعتمد LoongX على واجهة "الدماغ - الحاسوب"، التي تقوم بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها، وتشمل ما يلي: 🔹 النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ (أي ما "تفكر" فيه)؛ 🔹 تدفق الدم في مناطق الدماغ (لتحديد المناطق النشطة)؛ 🔹 معدل النبض (لفهم ردود أفعالك)؛ 🔹 حركات الرأس، بما في ذلك اتجاه نظرك. ويعمل النظام كأنه جهاز تحكم ذهني. على سبيل المثال، عندما تنظر إلى صورة وتفكّر: "أريد بحرا بدلا من السماء"، يلتقط النظام نيتك من خلال الإشارات العصبية، ويفسرها الحاسوب ليُدخل التعديلات المطلوبة على الصورة تلقائيا. وتعتمد تقنية LoongX على عدة عناصر أساسية: ▫️ قاعدة بيانات L-Mind: تضم آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ، جُمعت أثناء تخيّل الأشخاص لتغييرات على الصور. ▫️ وحدتا المعالجة CS3 و DGF: تعملان كمترجم لأفكارك، حيث تحوّلان الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب. ▫️ DiT: "الرسّام الافتراضي" الذي ينفّذ هذه الأوامر ويحوّلها إلى تعديلات بصرية على الصور. LoongX تجمع بين إشارات الدماغ، ومعدل النبض، وحركات الرأس والعين لتحديد نوايا المستخدم بدقة، كما لو كانت أوركسترا متناغمة، حيث لكل عنصر دور أساسي. ويعتمد النظام على نموذج تعلم آلي يربط بين الأفعال والأفكار من خلال الخبرة التراكمية. وأظهرت التجارب أن LoongX تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية. وعند دمجها مع الأوامر الصوتية، تتحسن دقتها بشكل ملحوظ — فالجمع بين الدماغ والكلام يُنتج أفضل النتائج. المصدر: طور العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا طرفا اصطناعيا بيونيكيا متقدما للركبة يغير جذريا نهج الأطراف التعويضية. تم تطوير أول نظام محلي للتحكم في الروبوتات باستخدام قوة الفكر في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات في روسيا. أعلن علماء صينيون عن إنجاز كبير في مجال تكنولوجيا الأعصاب، حيث تمكنوا من ابتكار أول نحلة سايبورغ في العالم مزودة بجهاز تحكم دماغي فائق الخفة، وزنه أقل من غرام واحد.