طاهية سابقة في البيت الأبيض: عائلات الرؤساء أناس عاديون
قالت كريستينا كومرفورد، الطاهية التنفيذية السابقة في البيت الأبيض التي تقاعدت مؤخراً بعد قيامها لما يقرب من ثلاثة عقود بإعداد الوجبات لخمسة رؤساء أميركيين وضيوفهم، أن العائلات الرئاسية "مجرد أناس عاديون" عندما يكونون في مناطق الإقامة الخاصة بهم من مقر الرئاسة.
وذكرت كومرفورد في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس": "الأمر ليس كما يظهر في الأخبار"، علماً أن إعداد وجبات العائلات الرئاسية كان واحداً من مسؤوليات الطهي التي تضطلع بها كومرفورد، حيث يتم تحضير الوجبات غالباً في المطبخ الرئيسي، ثم تستكمل في مطبخ الإقامة بالطابق الثاني.
وأضافت كومرفورد: "في نهاية اليوم، عند تقديم وجبات العائلة في الطابق العلوي، يكونون مجرد أناس عاديين في منازلهم. كل ما يريدونه هو وجبة جيدة. ويريدون الجلوس مع عائلاتهم". وتابعت: "إذا كان لديهم أطفال، يتناولون الطعام معاً. ويحدث ذلك بشكل يومي، فالأمر مختلف تماماً عما يظهر في الأخبار". واستطردت قائلة: "نحن نرى الجانب الآخر منهم".
وباتت القصص التي تتحدث عن حياة الزعماء السياسيين مثيرة للاهتمام للجمهور، ويمكن تلمس ذلك في مسلسلات وأفلام سينمائية كثيرة، واقعية أو خيالية، من بينها "ذا كراون" الذي يستعرض تفاصيل حياة العائلة الملكية البريطانية، أو "ذا ريزيدانس" الذي تدور أحداثه في البيت الأبيض لحل جريمة قتل هناك بطريقة تشبه روايات أغاثا كريستي، وكلاهما من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وقبل ذلك "هاوس أوف كاردز" و"ديزيغنايتد سورفايفور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
يومي خوري تفاجئ جمهورها بإعلان زواجها
أعلنت خبيرة التجميل اللبنانية ومؤثرة مواقع التواصل، يمنى خوري، المعروفة بـ'يومي'، عقد قرانها عبر فيديو على 'إنستغرام'، دون الكشف عن هوية العريس، مكتفية بحرفين 'Y' و'G' وتعليق 'تزوّجت'. هذا الغموض أثار فضول الجمهور، الذي تداول مقطعاً سابقاً ظهرت فيه يومي ترقص مع رجل يُرجّح أنه الملياردير التركي جورهان كيزبلوز، صاحب عملة رقمية. كما لفت خاتم الزفاف الماسي الضخم أنظار المتابعين، إلى جانب ظهور الشيخ عبدالله موسى محمد الذي تولى عقد القران، وهو ذاته الذي أبرم عقود زواج لمؤثرين آخرين ومشاهير في دبي، وشارك في برنامج 'Love is Blind Habibi' عبر نتفليكس. View this post on Instagram A post shared by Youmna Khoury (@

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
أزمة بين فالنسيا ونتفليكس بسبب فينيسيوس جونيور
أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "نتفليكس" حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، بعد أن تطرق إلى اتهامات بالعنصرية من جماهير فالنسيا، ما دفع النادي إلى إصدار بيان رسمي عبّر فيه عن غضبه ورفضه لما وصفه بـ"الافتراءات والتضليل". الوثائقي، الذي يسلط الضوء على مسيرة فينيسيوس وجوانب من معاناته مع العنصرية، أشار بشكل مباشر إلى أحداث مباراة جمعت ريال مدريد بفالنسيا في إيار/ مايو 2023 على ملعب "ميستايا"، حيث تعرّض اللاعب لهتافات اعتُبرت مسيئة، لكن ما أثار حفيظة فالنسيا هو ترجمة إحدى الهتافات التي وردت في الفيلم، حيث تم استبدال كلمة "أحمق" بكلمة "قرد"، وهو ما اعتبره النادي تشويهاً للحقيقة. وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، قال نادي فالنسيا: "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابياً بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي، ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان: "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة". وتشير مصادر إعلامية إسبانية إلى أن فالنسيا يدرس المطالبة بتعويض مادي من "نتفليكس"، إلى جانب مطالبته بتعديل النسخة المعروضة من الفيلم في جميع المنصات، لتفادي أي إساءة مستمرة لصورة النادي. يُذكر أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا توترت خلال السنوات الماضية، على خلفية مشادات كلامية ومواقف مثيرة للجدل داخل الملعب، خصوصاً في مباريات احتدمت فيها الأجواء وتعرض فيها اللاعب للإهانات، بعضها موثق بالصوت والصورة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الوثائقي أنه وثيقة ضرورية لكشف مظاهر التمييز في الملاعب، يتهمه آخرون بالانتقائية والمبالغة، معتبرين أن بعض اللقطات وُضعت خارج سياقها الحقيقي، كما في حالة مباراة ميستايا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
أزمة بين فالنسيا ونتفليكس بسبب فينيسيوس جونيور
أثار الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "نتفليكس" حول النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، بعد أن تطرق إلى اتهامات بالعنصرية من جماهير فالنسيا، ما دفع النادي إلى إصدار بيان رسمي عبّر فيه عن غضبه ورفضه لما وصفه بـ"الافتراءات والتضليل". الوثائقي، الذي يسلط الضوء على مسيرة فينيسيوس وجوانب من معاناته مع العنصرية، أشار بشكل مباشر إلى أحداث مباراة جمعت ريال مدريد بفالنسيا في إيار/ مايو 2023 على ملعب "ميستايا"، حيث تعرّض اللاعب لهتافات اعتُبرت مسيئة، لكن ما أثار حفيظة فالنسيا هو ترجمة إحدى الهتافات التي وردت في الفيلم، حيث تم استبدال كلمة "أحمق" بكلمة "قرد"، وهو ما اعتبره النادي تشويهاً للحقيقة. وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، قال نادي فالنسيا: "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابياً بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي، ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره". وأضاف البيان: "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة". وتشير مصادر إعلامية إسبانية إلى أن فالنسيا يدرس المطالبة بتعويض مادي من "نتفليكس"، إلى جانب مطالبته بتعديل النسخة المعروضة من الفيلم في جميع المنصات، لتفادي أي إساءة مستمرة لصورة النادي. يُذكر أن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا توترت خلال السنوات الماضية، على خلفية مشادات كلامية ومواقف مثيرة للجدل داخل الملعب، خصوصاً في مباريات احتدمت فيها الأجواء وتعرض فيها اللاعب للإهانات، بعضها موثق بالصوت والصورة. وفي الوقت الذي يرى فيه مؤيدو الوثائقي أنه وثيقة ضرورية لكشف مظاهر التمييز في الملاعب، يتهمه آخرون بالانتقائية والمبالغة، معتبرين أن بعض اللقطات وُضعت خارج سياقها الحقيقي، كما في حالة مباراة ميستايا.