
"على الأمم المتحدة التحرك بحزم لإنهاء بقايا الاستعمار"
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، إن قضية الصحراء الغربية تبقى مسألة إنهاء استعمار، وهي مواجهة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وفي كلمة ألقاها أمام اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار، مساء أمس الثلاثاء، قال بن جامع إن "الجزائر، التي عانت الأمرين خلال الاستعمار، تؤيد بثبات القضايا العادلة، وعلى الأمم المتحدة التحرك بحزم لإنهاء بقايا الاستعمار".
وشدّد المتحدث ذاته على أن "مسألة الصحراء الغربية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963، كآخر إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي في إفريقيا".
وأوضح الدبلوماسي الجزائري: "بعد 6 عقود من النقاش داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن استفتاء تقرير المصير، الذي وُعد به الشعب الصحراوي، لم يحدث بعد، على الرغم من القرار 2229، الذي يؤكد بقوة هذا الحق الأساسي".
وأضاف بن جامع في هذا الصدد: "بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية تعاني لإنهاء ولايتها وتنظيم هذا الاستفتاء، رغم أن القانون الدولي واضح، لا سيما الرأي الاستشاري التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية سنة 1975".
وتابع ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة أن "محكمة العدل الأوروبية أعادت التأكيد على هذا الوضع، من خلال إلغاء اتفاق الصيد مع المغرب في أكتوبر 2024، بسبب عدم تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، داعيا اللجنة الخاصة إلى حشد كل أدواتها لحماية حقوق الشعب الصحراوي وإنهاء الاستعمار".
وقال عمار بن جامع في ختام كلمته،: مسار واحد أمامنا، وهو "استئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، لإيجاد حل عادل ودائم، يضمن الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 31 دقائق
- الخبر
تشبع المقابر بالعاصمة.. مراد يوضح
تطرق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الخميس، إلى عدد من المحاور الهامة، ذات الصلة بالعمل القطاعي. وكشف إبراهيم مراد، اليوم، خلال الجلسة العلنية بمجلس الأمة، المخصصة للرد على الأسئلة الشفوية، أن إقليم ولاية الجزائر يحوز على 111 مقبرة، وتم إحصاء 72 منها في حالة تشبع، بعد استنفاد أماكن الدفن بها. وقال مراد إنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتوفير أوعية عقارية لهذا الغرض، إذ تم إلغاء تصنيف العديد من قطع الأراضي الفلاحية من أجل توسعة المقابر بكل من بلديات بابا أحسن، أولاد فايت وبئر خادم، أو إنشاء أخرى جديدة على غرار تلك التي تم استلامها في كل من بلديات عين البنيان، العاشور، الدرارية وتسالة المرجة، بالإضافة إلى برمجة إنجاز مقابر جديدة على مستوى كل من بلديات أولاد فايت، الدويرة، برج البحري والمعالمة. وفي نفس السياق، أكد الوزير أنه تم وضع نظام برمجي رقمي يسمح بتحديد أماكن القبور بدقة وتسهيل الزيارة لهم، وكذلك السماح باستغلال المعلومات الخاصة بالدفن المجاور في القبور القديمة وغير معروفة الهوية، وذلك بعد أخذ التراخيص اللازمة، وهو ما سيسمح بلا شك بتوسعة المقابر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتوفين. كما ثمّن الوزير المساهمة الإيجابية لبعض المواطنين الذين بادروا بوقف أملاكهم الخاصة لاتخاذها مقابر للدفن، في بادرة تعكس روح التضامن بالمجتمع الجزائري والقيم الدينية.


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
التنمية المحلية بالمناطق الحدودية بولاية تلمسان…هذا ما أوضحه مرّاد
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد،أن تنمية المناطق الحدودية تكتسي طابع الأولوية. ضمن استراتيجية وطنية شاملة تخص كل مناطق البلاد. وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة برئاسة، عزوز ناصري،رئيس المجلس، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة. أوضح مراد في رده على سؤال حول التنمية المحلية بالمناطق الحدودية بولاية تلمسان. أن هذه الاستراتيجية 'تندرج ضمن مسعى السلطات العمومية في تحقيق الإنصاف التنموي واستدراك الفوارق بين مختلف مناطق الوطن'. وأشار الى أن 'الدوائر الحدودية لولاية تلمسان، على غرار مرسى بن مهيدي، باب العسة،بني بوسعيد، مغنية، سيدي الجيلالي وسبدو، استفادت من مشاريع تنموية هامة في إطار مختلف البرامج التنموية بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين'. وذكر في ذات السياق إطلاق دراسة تهيئة وتنمية المنطقة الحدودية التل الغربي لولاية تلمسان،وهي في مرحلتها الثالثة والأخيرة في انتظار المصادقة عليها،مبرزا أن الهدف منها صياغة مخطط استراتيجي,يتضمن اقتراح مشاريع استدراكية وجوارية وأخرى مهيكلة لتقوية هذا الفضاء الإقليمي وتنميته.


الخبر
منذ 43 دقائق
- الخبر
حكومة حفتر تصدر بيانا بشأن قافلة الصمود
أبدت حكومة شرق ليبيا غير المعترف بها دوليا، ارتباكا بشأن التعامل مع قافلة الصمود المغاربية لدعم الشعب الفلسطيني، والتي تقترب من الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه الحكومة وخليفة حفتر. ونشرت ما تسمى بوزارة خارجية حكومة شرق ليبيا التي يسيطر عليها حفتر، بيانا تشيد فيه بهذه المبادرة الشعبية الشجاعة، وتعبر عن دعمها الكامل لها لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد عمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية، لكنها "تود الإشارة إلى بيان وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية الصادر بتاريخ 11 يونيو 2025، والذي يحدد الضوابط التنظيمية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وتشدد على أهمية احترام هذه الضوابط والتنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة". ويعني هذا التفصيل أن حكومة الشرق في ليبيا لا تبدي نيتها في عرقلة القافلة، لكنها معنية بتطبيق قرار السلطات المصرية بمنع دخول القافلة إلى المعبر الحدودي بين ليبيا ومصر، في حال لم تتوفر التراخيص المسبقة للقافلة، وفقا لما يطالب به الجانب المصري. وقبل ذلك كان عبد الهادي الحويج، المسمى في حكومة الشرق وزيرا للخارجية، قد قال في تصريحات صحفية: "نرحّب بقافلة الصمود المغاربية، وسنُقدّم لها كافة التسهيلات ضمن حدودنا الجغرافية وبما يتوافق مع قوانيننا الوطنية، لكل دولة خصوصيتها وقوانينها التي تحكمها، ومسألة دخول القافلة المغاربية إلى الأراضي المصرية تعود حصرا إلى السلطات المصرية".