
رئيس جامعة القاهرة يشارك في حفل تخريج الدفعة 97 من طلاب كلية طب الأسنان الوافدين
رئيس جامعة القاهرة يشارك في حفل تخريج الدفعة 97 من طلاب كلية طب الأسنان الوافدين
مقال مقترح: ضبط 2.5 طن من الدقيق البلدي المدعم في حدائق الأهرام بواسطة محافظ الجيزة
احتفالية جامعة القاهرة
بدأت وقائع الاحتفالية بالتقاط صورة تذكارية للخريجين أمام مبنى القبة بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، تلا ذلك طابور عرض الطلاب والسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطبيب عمران عدنان ممثل الطلاب الوافدين، ثم كلمة الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل بالكلية، ثم كلمة عميدة الكلية، تلتها كلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم عرض فيلم تاريخي عن الكلية، يتبعه فيلم عن الدفعة رقم 97، وأخيرًا فعاليات التكريم.
في بداية كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، للاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الجامعة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من جميع أنحاء العالم، وهي تفتخر بأبنائها الوافدين الذين يمثلون جسراً لتعزيز التعاون والتكامل بين مصر وأشقائها.
أضاف رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تسعى لترسيخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم الراقي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي البيت الكبير لأبناء الأمة العربية والقارة الإفريقية، وستظل وجهة مفضلة للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، حيث تولي إدارة الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين، وتقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية على المستويين الأكاديمي والإنساني، وتوفر لهم بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة.
شوف كمان: احصل على الرابط الرسمي لنتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالإسماعيلية الآن
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دراسة طب الأسنان لها تاريخ يمتد لآلاف السنين، حيث كان القدماء المصريين هم أول من اخترعوا تقويم الأسنان بالذهب، مشددًا على ضرورة فخر الطلاب بدراستهم داخل مصر العظيمة، وداخل جامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأشار إلى أهمية أن يفتخروا بدراستهم داخل كلية طب الأسنان، مقدمًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم على الطلاب، وكذلك الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل استكمال أبنائهم دراستهم الجامعية، والشكر موصول للطلاب لما بذلوه من جهد خلال سنوات دراستهم بالكلية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، إن هذه الاحتفالية تجسد سنوات من الاجتهاد وتفتح أمام الخريجين أبواب المستقبل، مؤكدة أن الخريجين الوافدين من مختلف الدول يمثلون جزءًا من الكلية، وأن تخرجهم يمثل بداية جديدة لاستكمال دراستهم العليا لخدمة مجتمعاتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
كما أكدت الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل، أن الاحتفال بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين يأتي بالتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء كلية طب الأسنان، مشددة على أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها دائمًا للعلم والمعرفة، وهي ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل تمثل جسرًا لتبادل الثقافات ومهدًا لتخريج الأجيال المتعاقبة لخدمة مجتمعاتهم.
وفي كلمته، قال الطبيب عمران عدنان ممثلًا عن الخريجين الوافدين، إن جامعة القاهرة العريقة تضم العديد من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وتخرج فيها الكثير من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الطبية في بلادهم، مقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية ولجامعة القاهرة العريقة على احتضانهم واحتوائهم خلال رحلتهم الدراسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 43 دقائق
- النهار المصرية
'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا
أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة الغربية، أولى فعاليات التعاون المشترك مع اتحاد "بشبابها"، اليوم، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار الشراكة بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني. جرى اللقاء بالمسجد الأحمدي بطنطا، حيث استقبل فضيلة الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، الرحالة محمد المصري، منسق عام اتحاد "بشبابها" بالغربية، والدكتور إيهاب قنديل، عضو مجلس الاتحاد، وعددًا من أعضاء الاتحاد، في زيارة استهدفت دعم الأنشطة التثقيفية لمكاتب التحفيظ المعتمدة داخل المساجد الكبرى، وتعزيز القيم الوطنية والدينية لدى النشء. وشهدت الفعالية استعراض نماذج متميزة من طلاب الكتاب العصري بالمسجد الأحمدي، من حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف، إضافة إلى مواهب متميزة في مجال الإنشاد الديني والابتهالات. وخلال اللقاء، تحدث الدكتور نوح العيسوي عن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي أطلقتها وزارة الأوقاف لإحياء دور الكتّاب التربوي والتعليمي بروح عصرية، مشيرًا إلى أن المبادرة لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم، بل تسعى لبناء شخصية الطفل المتكاملة علميًا وأخلاقيًا، وتنمية قدراته في القراءة والكتابة والحساب، فضلًا عن غرس القيم الدينية والوطنية. وأوضح "العيسوي" أن المنهج التربوي للكتاب العصري يقوم على خمس قيم مركزية هي: احترام الأكوان، إكرام الإنسان، احترام الأوطان، ازدياد العمران، وزيادة الإيمان؛ وذلك لبناء جيل واعٍ، متوازن، ومحب لوطنه وهويته، وقادر على الإسهام الفاعل في المجتمع. من جانبه، أعرب وفد اتحاد "بشبابها" عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدين التزامهم باستمرار التعاون المثمر مع المديرية من أجل بناء وعي الأجيال الجديدة.


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: 'دور مصر في خدمة القرآن الكريم'، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: 'امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا.'، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء 'معهد الصوت الحسن' لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن الكريم
الإثنين، 4 أغسطس 2025 07:35 مـ بتوقيت القاهرة ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للسادة المحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظوم ة تطوير شاملة.