logo
ليست الفنانة الدنماركية وحدها.. مها الصغير تسطو على «معرض لوحات عالمية»

ليست الفنانة الدنماركية وحدها.. مها الصغير تسطو على «معرض لوحات عالمية»

تم تحديثه الإثنين 2025/7/7 11:27 ص بتوقيت أبوظبي
حلّت الإعلامية مها الصغير ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" وتحدثت عن شغفها بالفن التشكيلي، لكنها عرضت لوحات لم تُنسب لأصحابها.
أثارت إحدى فقرات برنامج "معكم منى الشاذلي" ردود فعل واسعة بعد أن ظهرت الإعلامية مها الصغير وهي تعرض لوحة بعنوان «صنعت لنفسي بعض الأجنحة»، وقدّمتها للجمهور باعتبارها من أعمالها الفنية، دون الإشارة إلى أن اللوحة تعود أصلًا إلى الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، التي عبرت لاحقًا عن استيائها مما جرى، معتبرة ما حدث تجاوزًا صريحًا لحقوق الملكية الفكرية.
الفنانة الدنماركية ترد عبر إنستغرام
ليزا لاش نيلسون، وعبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، عبّرت عن غضبها من ظهور لوحتها في البرنامج دون ذكر اسمها، وكتبت: "إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر، بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، لكن كان سيكون أكثر تأثيرًا لو ذُكر اسمي فعلًا".
وأشارت إلى أن مها الصغير نسبت اللوحة لنفسها رغم أنها من رسمها عام 2019، مضيفة أنها لم تكتفِ بذلك بل استخدمت اللوحة في والترويج لنفسها عبر المنصات، ووصفت ذلك بأنه "سلوك يرقى إلى جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن". وأضافت: "دعونا نقولها بوضوح: ليس من الجيد أخذ عمل فني تعب صاحبه في إنتاجه، واستخدامه للترويج أو الكسب دون إذن أو حتى ذكر اسمه".
فنانات أُخريات وقعن في نفس الموقف
وفي تطور جديد، تبيّن أن ليزا لاش نيلسون لم تكن الفنانة الوحيدة التي تعرّضت لهذا التجاوز؛ فقد ظهرت خلال الحلقة نفسها لوحات أخرى نسبت إلى مها الصغير، رغم أنها في الأصل من أعمال فنانين عالميين آخرين، ما أثار تساؤلات عديدة حول دقة المعلومات التي قُدمت في البرنامج، ودفع عددًا من المتابعين إلى مقارنة اللوحات المعروضة بنسخ منشورة سابقًا لفنانين أجانب.
وعبّر عدد من مستخدمي وسائل التواصل عن استغرابهم من عدم توضيح مصادر تلك الأعمال، خاصة في سياق حديث الضيفة عن شغفها بالرسم ورغبتها في إقامة معرض فني خاص بها.
اللوحة الأولى: انكسارات الجسد بين التجريد والحقيقة
تجسد هذه اللوحة امرأة عارية بأسلوب فوتوريالي غارق في تفاصيل الجسد البشري، يتخللها تدفق عاطفي من ضربات الفرشاة العشوائية والرموز السوداء المتقطعة، كأنها شروخ داخلية مرئية على سطح الجسد. يتشابك الواقعي بالتجريدي، وتتحول الصورة إلى مشهد نفسي مشحون بالصراع والانكشاف.
هذه اللوحة تحمل توقيع الفنان الإسباني Mario Sánchez Nevado، أحد روّاد الفن الرقمي السريالي العاطفي. يشتهر باستخدامه المذهل للتراكيب الرقمية التي تمزج بين الجسد الإنساني ومفاهيم الألم، الفقد، والهوية، ضمن سياقات سريالية حالكة. من أبرز أعماله: "Deliberation" و "We Are the Ones"، وتُعرض أعماله في معارض رقمية ومطبوعة حول العالم، كما تعاون مع منظمات إنسانية وفنية. أسلوبه يعتمد على التلاعب بالصور الفوتوغرافية، وإعادة تركيبها رقمياً مع ضربات تجريدية تعبّر عن تمزقات الوعي واللاوعي الإنساني.
اللوحة الثانية: صمت الزهور ولغة الذهب
في هذه اللوحة، تجلس فتاة فاتحة البشرة، مغمضة العينين، بشعر أبيض طويل مضفور، مرتدية فستانًا منمنمًا بنقوش زهور دقيقة كأنها جزء من حقل. خلفها مربع ذهبي لامع يضفي قدسية صامتة على المشهد، ويحول اللحظة إلى طقس داخلي يتأمل الجمال والهدوء.
العمل هو للفنانة الأمريكية Kari-Lise Alexander، المعروفة بأسلوبها الذي يمزج بين الحس الاسكندنافي والواقعية الحالمة، حيث غالبًا ما تستلهم من أصولها النرويجية والبيئة الطبيعية المحيطة بها. تعتمد في أعمالها على تقنيات الأكريليك والزيت على القماش، وتُبرز المرأة كرمز للتجلي، التغير، والانتماء الطبيعي. من أشهر أعمالها: "Echoes", "The Stillness", و"Garden of the Mind". لوحاتها تُعرض في معارض فنية راقية مثل Roq La Rue Gallery، وتُعرف بألوانها الناعمة والتكوينات الهادئة ذات العمق التأملي.
اللوحة الثالثة: وجوه العالم بلغة الشارع
تظهر في هذه اللوحة صورة لرجل مسن يرتدي عمامة هندية مزركشة بألوان قوس قزح، بينما يظل وجهه بالأبيض والأسود كأنه صورة فوتوغرافية محفورة على جدار مدينة. يجسد العمل قوة الشخصية الشعبية وروح التنوع الثقافي في لوحات الحوائط الكبرى.
هذه اللوحة تعود للفنان البرازيلي Eduardo Kobra، أحد أشهر فناني الشارع في العالم. يشتهر بأسلوبه الذي يمزج بين الواقعية المدهشة والألوان الهندسية الزاهية، ويُحول بها وجوه الشخصيات الشهيرة أو العامة إلى جداريات ضخمة في مختلف مدن العالم. من أشهر أعماله: جدارية "Mount Rushmore" في لوس أنجلوس، و"Etnias" في ريو دي جانيرو، التي تُعد واحدة من أكبر الجداريات في العالم. يستخدم Kobra تقنيات البخاخ والرول على الحائط، ويستلهم أعماله من التاريخ، النضال، والسلام، والتعدد الثقافي، ليحمل فنه رسائل إنسانية مؤثرة تتجاوز الحدود.
aXA6IDQ1LjM5LjkuODMg
جزيرة ام اند امز
CA
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى الشاذلي تعلق على أزمة مها الصغير وتوضح موقف البرنامج
منى الشاذلي تعلق على أزمة مها الصغير وتوضح موقف البرنامج

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

منى الشاذلي تعلق على أزمة مها الصغير وتوضح موقف البرنامج

قدمت الإعلامية المصرية منى الشاذلي توضيحًا شاملاً حول أزمة حلقتها مع مها الصغير، التي أثارت جدلًا واسعًا بعد عرض لوحات فنية تبين لاحقًا أنها تعود لفنانين أوروبيين وليس لمها الصغير كما ادعت خلال الحلقة. وأوضحت منى الشاذلي أن الحلقة صُورت قبل شهر، وأن صفحة البرنامج نشرت فورًا صور اللوحات منسوبة إلى أصحابها الحقيقيين، وعلى رأسهم الفنانة الدنماركية ليسا لوك نيلسون، التزامًا بحقها الأدبي. وأكدت أن البرنامج نشر أيضًا لوحات الفنانة الألمانية كارولاين ويندلين والفنان الفرنسي سيتي، انطلاقًا من قناعة مهنية وواجب إعلامي. التواصل مع الفنانين وذكرت الشاذلي أن البرنامج تواصل مع جميع الفنانين المتضررين، وأرسل لهم رسائل تفصيلية شرح فيها ما جرى في الحلقة وتحضيراتها. وأوضحت أن رسالة الفنانة الدنماركية ليسا لم تُرَ في البداية بسبب كثرة الرسائل الواردة للبرنامج، واعتذر الفريق عن ذلك بعد اكتشاف الأمر. وأشارت إلى أن الفنانة الدنماركية أكدت أن جزءًا من عملهم كفنانين هو تعزيز التسامح، بينما ردت الفنانة الألمانية بأن البرنامج كان يؤدي عمله باحترافية. كذلك تم التواصل مع الفنان الفرنسي وتوجيه الدعوة له ولزملائه لحضور البرنامج، لكن لم تُنشر تفاصيل هذه الرسائل حفاظًا على المهنية وعدم المتاجرة بالأزمة. رفض المتاجرة بالأزمة وشددت منى الشاذلي على أن برنامجها لم يرغب في استغلال الأزمة أو المتاجرة بها إعلاميًا، معتبرة أن نشر الرسائل المتبادلة مع الفنانين أو رسائل الشكر منهم لا يليق بالنهج المهني للبرنامج. وأكدت أن ما يهمهم هو تصحيح الخطأ أمام الجمهور، وهو ما تحقق بنشر الصور منسوبة لأصحابها الحقيقيين على منصات البرنامج. وخلال الحلقة، عرضت الشاذلي اللوحات منسوبة لأصحابها الأصليين: الدنماركية ليسا لوك نيلسون، الألمانية كارولاين ويندلين، الفرنسي سيتي، بالإضافة إلى الفنان الإيطالي بيير توفوليتي الذي لم يتواصل مع البرنامج. واعتبرت أن هذا العرض واجب إعلامي وفرصة للتعريف بفنهم المتميز، مؤكدة أن دور الإعلام ليس التستر على الأخطاء أو الصمت عنها. وتطرقت الشاذلي إلى أنواع المصادر في العمل الإعلامي، موضحة أن هناك مصادر رسمية، وأخرى غير مشهورة، وشخصيات عامة. وأكدت أن مسؤولية المؤسسة الإعلامية تبدأ بالتحقق من المعلومات في بعض الحالات، لكن في حالة الشخصيات العامة، يكون التدقيق لاحقًا إذا ظهرت مغالطات أو مخالفات. وشددت على أن الإعلامي ملزم بتوضيح الحقيقة إذا تبين لاحقًا أن هناك خطأ أو ادعاء غير صحيح، كما حدث في واقعة مها الصغير. موقف البرنامج من مها الصغير أكدت منى الشاذلي أن الواقعة كانت نتيجة انتحال شخصية عامة للوحات ليست ملكها، وأن فريق البرنامج شعر بالضيق والغضب من الضيفة. إلا أن مجلس التحرير قرر عدم الانجراف نحو الهجوم أو التشهير، معتبرًا أن مها الصغير نالت ما يكفي من النقد، وأن إضافة المزيد من الهجوم لا يتناسب مع أخلاق البرنامج ولا مع القيم الإنسانية التي يلتزمون بها. aXA6IDEwMy4yNTEuMjIwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز US

سرقات تشكيلية على الشاشة.. القصة الكاملة لاتهام مها الصغير بسرقة لوحات فنانين تشكيليين عالميين
سرقات تشكيلية على الشاشة.. القصة الكاملة لاتهام مها الصغير بسرقة لوحات فنانين تشكيليين عالميين

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

سرقات تشكيلية على الشاشة.. القصة الكاملة لاتهام مها الصغير بسرقة لوحات فنانين تشكيليين عالميين

يعد الفن التشكيلي من أصعب أنواع الفن فهو يترجم المشاعر وما بداخلها ويظهر على شكل لوحات فنية، لا يمكن اقتباسه أو تقليده، لكن مؤخرًا أصبح الموضوع أسهل من ذلك وهو أن ينسب العمل لغير أصحابه، وهذه القضية ألهمت العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والأدب والفن التشكيلي. غادة والي ومها الصغير من التصميم إلى اتهامات سرقة الفن التشكيلي شهد الوسط الفني المصري والعالمي في الفترة القليلة الماضية حالتين بارزتين من الجدل بشأن سرقة أعمال تشكيلية عالمية، كان بطلتهم مصممة الجرافيك غادة والي والإعلامية مها الصغير. اتهام مباشر لـ مها الصغير من الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون اتهمت الفنانة ليزا لاش نيلسون الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحاتها الفنية، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام" منشورًا قائلة: "إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة في برنامج تليفزيوني في بلد مثل مصر، لكن كان سيكون أروع لو تم ذكر اسمي، مها الصغير عرضت لوحتي صنعت لنفسي أجنحة ونسبتها لنفسها، وهي لوحة رسمتها في عام 2019". ووصفت ليزا ذلك الأمر بأنه جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية. اكتشاف السرقة روت الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون من أين علمت أن الإعلامية مها الصغير نسبت إحدى لوحاتها إليها، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة "MBC مصر". حيث بدأت الحكاية من خلال منشور عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك" بتاريخ 12 يونيو الماضي، ذكرت فيه ليزا لاش نيلسون أنها تلقت رسالة من شخص يقول إن مها الصغير تدعي أنها هي من رسمت لوحة المرأة التي على ذراعيها طيور، لذلك تساءلت الفنانة الدنماركية عما إذا كان لديها من ضمن أصدقائها البالغ عددهم 924 شخصًا، "يفهم القليل من اللغة العربية" كي يخبرها بما تقوله السيدة عن لوحتها، محددة دقيقة معينة من مقطع فيديو لحلقة برنامج "معكم منى الشاذلي" المثيرة للجدل. وبعد أيام قليلة من تاريخ هذا المنشور، عادت نيلسون مرة أخرى لتصعد قضيتها مجددًا، بقولها: "نسخ أعمال الآخرين أمر معروف، لكن أن تقوم بأخذ صورة للوحة حقيقية رسمها شخص آخر، وتعلن على الملأ أنها لك.. فهذه جديدة علي ومع ذلك، اخترت أن أتعامل مع الأمر كمجاملة كبيرة من مها الصغير، التي يبدو أنها أحبت عملي إلى درجة أنها مستعدة لارتكاب جريمة وفقا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن، باستخدامه للترويج لنفسها وبناء علامتها الشخصية". وتابعت 'نيلسون' أن مها الصغير وفريق القناة التليفزيونية التي تبث البرنامج رفضوا الرد على محاولاتها للتواصل معهم من أجل التعبير عن "امتنانها"، وبالتالي قررت اغتنام الفرصة لإعادة نشر اللوحة، التي قالت إنها رأتها تستخدم مرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي كرمز للنضال من أجل الحرية حول العالم، ولا تجد في ذلك سرقة بل فخرًا لها لأن أحدًا لم يجرؤ على ادعاء أنه من رسمها مثلما فعلت مها الصغير لتحقيق مكاسب مالية، دون دفع مقابل أو حتى ذكر اسم الفنان الأصلي، الأمر الذي يعتبر انتهاكًا لإنسان كرس روحه ووقته لخلق هذا العمل، على حد قولها. تعليق مها الصغير على الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون وعلقت الإعلامية مها الصغير، على واقعة الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون وذلك بعد الجدل الكبير الذي أُثير، حيث قالت إنها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية. وأوضحت الإعلامية مها الصغير، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "أنا غلطت في حق الفنانة الدانمركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة و زعلانة من نفسي". فنان فرنسي يتهم مها الصغير اتهم الفنان التشكيلي الفرنسي سيتي الإعلامية مها الصغير بسرقة عدد من لوحاته الفنية ونسبتها لنفسها، ونشر سيتي صور اللوحات من الحلقة عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، وعلق قائلًا: "يا لها من صدمة كانت هذا الصباح حين اكتشفتُ العديد من رسائلكم التي تخبرني أن شخصية عامة، في أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة في مصر على قناة ON، زعمت أنها صاحبة أعمالي الفنية: Dwarka، وKigali، وBushido وهي لوحات أنجزتها في عام 2017". وأضاف سيتي: "الأسوأ من ذلك أن الحلقة المعروضة أظهرت بوضوح مرسمي السابق، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوافرة على صفحتي في إنستجرام، في البرنامج الذي تقدمه منى الشاذلي على حسابها زعمت مها الصغير mahaalsagheer أنها صاحبة هذه الأعمال!، وقد تم عرضها على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي إشارة لي أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين". وأكمل سيتي: "بعد كل هذه السنوات من العمل، والفشل، والبحث، والطاقة الإبداعية، تتم سرقة فني بهذا الشكل، في وضح النهار، وبهذا القدر من الوقاحة ودون أي ندم، أمر لا يمكن قبوله، خاصة في عام 2025، في زمن يمكن فيه التحقق من كل شيء خلال بضع نقرات.. يا لها من فكرة عبثية". واختتم سيتي: "حتى هذه اللحظة، لم أتلقَّ أي رد، أو اعتذار، أو تفسير من القناة، ولا من مقدمة البرنامج، ولا من الشخص المعني بالأمر. أود أن أتقدم بالشكر الصادق لكل من في مصر وفي أماكن أخرى على رسائل الدعم والحب التي لا تُعد ولا تُحصى. أنتم رائعون. شكرًا من أعماق قلبي.. سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب". غادة والي غادة والي هي مصممة جرافيك مصرية ولدت عام 1990، تخرجت في الجامعة الألمانية بالقاهرة، ثم أتمت دراستها في فلورنسا بإيطاليا، حصلت على عدة جوائز كبرى وظهرت ضمن قائمة "فوربس" لأبرز المصممين الشباب. واقعة غادة والي مع الفنان التشكيلى الروسى جورج كوراسوف أعادت واقعة الإعلامية مها الصغير إلى الأذهان قضية مصممة الجرافيك غادة والي، التي أُدينت قضائيًا في واقعة مشابهة، بعد استخدامها أعمالًا فنية للفنان التشكيلي الروسى جورج كوراسوف في تصميمات مترو الأنفاق دون إذن منه. ولاحظ الفنان الروسى جورج كوراسوف وجود رسوماته مستخدمة في محطة مترو تحديدًا "كلية البنات" بالقاهرة، فقام بنشر صور للمقارنة عبر حسابه، مما أثار ضجة كبيرة وقتها. وبعد أشهر قليلة من التحقيق، قضت المحكمة الاقتصادية بإدانة غادة والي بتهمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية، في سابقة مهمة بملف حقوق الفنانين في مصر، مما ألزمها بدفع تعويض وغرامة. أعمال سينمائية تناولت سرقة اللوحات The Thomas Crown Affair إعادة إنتاج لفيلم 1968، يتناول قصة مليونير مثقف يخطط لسرقة لوحة مشهورة من متحف، مشهد السرقة متقن وفني للغاية، ويبرز العلاقة بين الجريمة والفن. Woman in Gold يستند إلى قصة حقيقية عن ماريا ألتمان، التي سعت لاستعادة لوحة "بورتريه أديل بلوخ باور" التي سرقها النازيون من عائلتها، يناقش الفيلم مسألة الاسترداد القانوني والأخلاقي للفن المنهوب. The Monuments Men فيلم من إخراج جورج كلوني، يروي قصة فرقة عسكرية مهمتها إنقاذ الأعمال الفنية التي سرقها النازيون، يتناول جانبًا تاريخيًا من أكبر عمليات سرقة الفن في العالم. Trance فيلم نفسي من إخراج داني بويل، يتمحور حول سرقة لوحة فنية من مزاد علني، مع عناصر من التنويم المغناطيسي والتشويق. أعمال فنية تشكيلية علقت على السرقة بانكسي (Banksy) الفنان الشهير استخدم أعماله لتعليق ساخر على سرقة الفن والمتاحف، مثل لوحته الشهيرة التي تمزقت تلقائيًا بعد بيعها في المزاد، ويناقش في أعماله فكرة من يملك الفن، ومتى يفقد معناه. مارسيل دوشامب – "L.H.O.O.Q" نسخة معدلة من لوحة الموناليزا أضاف لها شاربين ولحية، مما يطرح سؤالاً ساخرًا حول ملكية العمل الفني.

بعد أزمة اللوحات.. حذف برومو "كلام كبير" لـ الإعلامية مها الصغير
بعد أزمة اللوحات.. حذف برومو "كلام كبير" لـ الإعلامية مها الصغير

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

بعد أزمة اللوحات.. حذف برومو "كلام كبير" لـ الإعلامية مها الصغير

حذفت قناة "on"، عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بروم برنامج "كلام كبير"، الخاص بالإعلامية مها الصغير، وذلك قبل أيام قليلة من عرضه، حيث كان من المقرر عرض أولى حلقات البرنامج يوم 11 يوليو الجاري، ولذك بعد أيام قليلة من أزمة اللوحات الأخيرة. أثارت الإعلامية مها الصغير خلال الأيام الماضية، الجدل حولها وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورا لها خلال استضافتها فى برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلى، وهى تعرض لوحات تشكيلية للفنانة الدنماركية "ليزا لاش نيلسون"، فنية وقالت إنها من ضمن أعمالها الفنية التى رسمتها بنفسها، حيث عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الأمر. اعتذار مها الصغير ومن جانبها اعترفت الإعلامية مها الصغير بخطئها بعد عرضها لوحة فنية، ليست من تنفيذها خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مؤكدة أنها اقتبست العمل من فنانة تشكيلية دنماركية دون إذن أو نسب. وكتبت مها الصغير عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "أنا غلطت. غلطت في حق الفنانة الدانمركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث. أنا آسفة وزعلانة من نفسي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store