logo
ذكراه الثامنة والأربعون تحل غدًا.. إبداعات العندليب في رمضان والعيد.. أشهرها «خليني كلمة» و«أنا من تراب» و«على التوتة والساقية».. قدم أول فوازير دينية بالإذاعة.. ولم يتقاض على الأغاني أجرًا لهذا السبب

ذكراه الثامنة والأربعون تحل غدًا.. إبداعات العندليب في رمضان والعيد.. أشهرها «خليني كلمة» و«أنا من تراب» و«على التوتة والساقية».. قدم أول فوازير دينية بالإذاعة.. ولم يتقاض على الأغاني أجرًا لهذا السبب

فيتو٢٩-٠٣-٢٠٢٥

عبد الحليم حافظ، تمر غدا ذكرى رحيله الـ 48، مشوار طويل مع الغناء العاطفي والأوبريت، ولم ينس تقديم أغاني المناسبات، فقدم الأغنية الوطنية والدينية والفزورة، ففي شهر رمضان المبارك كان لعبد الحليم حافظ إسهامات غنائية ما زالت موجودة في أذهان المستمعين.
قدم عبد الحليم حافظ في شهر رمضان الأدعية الدينية بل إنه تفوق في تقديمها ولم يتقاض عنها أجرا بل قدمها جميعا هدية إلى الإذاعة، كتبها جميعا الشاعر عبد الفتاح مصطفى، من هذه الأدعية الدينية التي غناها عبد الحليم حافظ وعبرت عن مناسبات دينية وخاصة شهر رمضان وقدمها بصوته العذب الشجي "نفضت عينيا المنام"، "أنا من تراب"، "على التوتة والساقية "، "أدعوك يا سامع دعائي "، "ورحمتك في النسيم"، "بيني وبين الناس"، خليني كلمة"، وغيرها.
دعاء أنا من تراب
قدم عبد الحليم حافظ أولا دعاء " أنا من تراب " في إذاعة الشرق الأوسط عام 1974 بعد الإفطار في رمضان كتبه عبد الفتاح مصطفى ولحنه محمد الموجي ' أنا من تراب والإرادة هي سرك فيه.. تنوره بحكمتك وبرحمتك تهديه / تراب وسرك.. إذا مس التراب يحييه /إلهمني حب الخير.. وحب الجمال والحق / خليني أقول للشيطان.. مهما غواني لأ / علمني أثبت.. ولو زال الجبل وانشق / الهمني يا رب..علمني يا رب / يا رب سبحانك ياااارب.
إشادة من عمار الشريعى
وقال عمار الشريعى: 'عبد الفتاح مصطفى الذي تصدر الكتابة الدينية لأدعية عبد الحليم حافظ فاضت المعانى عنده بالكثير في تدفق غير عادي خاصة في الشهر الفضيل، هذا الدعاء تمثل فيه فكرة العند مع الشيطان، والقدرة على قول كلمة لا، وهي كلمة من أصعب الكلمات التي تقال لشيطان الغريزة والرغبة الطاغية عند الإنسان وهي هنا قمة الاقتدار النفسي '.
عبد الحليم فى شبابه
ويؤكد الشاعر الغنائي الكبير مصطفى الضمراني أن عبد الحليم حافظ لم يتقاض أجرا على أغانيه الدينية، وكان يعتبرها بمثابة صدقة جارية، خاصة أنه في أيامه الأخيرة بدأ يستشعر قرب الأجل ويلمّح في حديثه بيننا إلى هذا، لذلك خرجت هذه الأغاني بمشاعر أقرب للتعبد ومحاولات التقرب إلى الله، بل بالعكس كان ينفق من جيوبه على ألحانها والعازفين لتقديمها.
يا سامع دعائي في ليلة رمضان
قدم عبد الحليم ليلة رمضان 1971 دعاء " يا سامع دعائي يا عالي فوق كل غاية..يا عالم السر وحدك والكل لك في النهاية يا رب / اجعلني صادق وأقول الحق لو كان مر/ خليني ما سمعش إلا صوت ضميري الحر/ خلينى بسمة حنان كلمة سلام وأمان / رحمة وعزيمة وعمل نافع يفيد ما يضر يا رب.عام 1967 كتبه عبد الفتاح مصطفى يناجي فيه ربه.
أما دعاء عبد الحليم حافظ ع التوتة والساقية فتقول كلماته:ع التوتة والساقية ..المح كل يوم عصفور فرحان يغني ويرقص للندي والنور، سجله لشهر رمضان عام 1974، لحنه محمد الموجي، أما دعاء "بين صحبة الورد " فقد كتبه احمد السمرة ولحنه فؤاد حلمي وقد سجله للإذاعة عام 1972.
دويتو على نور الفوانيس
وقبل الأدعية الدينية بأعوام طويلة وفي 1952 الموافق 27 رمضان غنى عبد الحليم حافظ دويتو غنائي مع المطربة عصمت عبد العليم وقد أذيعت بمناسبة شهر رمضان الكريم، ثم سجلت الأغنية بعد ذلك بعام بصوت عبد الحليم حافظ وحده، لينضم بها إلى مطربي المناسبات بعد أن اشتهرت أغنيته التي تقول: على نور الفوانيس بتهل يا رمضان..ونزفك يا عريس للقلب الفرحان / م العام للعام نلاقي هلالك..زهزهة ع الكون..على نور الفوانيس.
عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش
وفي رمضان أيضا جاء الصلح بين عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش بعد أن ظلت العلاقات بين قطيعة طويلة بينهما بسبب المنافسة الفنية، ففي ليلة من ليالي رمضان ذهب الفنان سمير صبري إلى منزل الأطرش لتسجيل حلقة في برنامجه "بدون إحراج"، والذي كان يُذاع يوميًا في إذاعة الشرق الأوسط خلال شهر رمضان الكريم، وأثناء تسجيل الحلقة بحضور الإذاعي جلال معوض وزوجته الفنانة ليلى فوزي والموسيقار أحمد فؤاد حسن وزبيدة ثروت ومها صبري دخل عبدالحليم حافظ على مجلس الحضور وقال حليم ضاحكًا: "أنا جاي أتسحر" فجرى الأطرش فرحا واحتضنه وبعد أن جلس الجميع للسحور قال حليم: "ولا واحد هيتسحر قبل ما نسمع الأستاذ يغني وأخذ العود وأعطاه لفريد، وبدأ فريد يغني أغنية "يا جميل يا جميل" وصفق عبدالحليم وغنى معه يا فريد يا فريد، وفريد يقول يا حليم يا.
مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة
من الذكريات التي كانت لعبد الحليم حافظ، في شهر رمضان تصوير المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمنى بسرعة" مع الفنان عادل إمام بأحد استوديوهات الإذاعة أثناء تسجيل حلقات المسلسل الإذاعى الذي اشتركت فيه معهما الفنانة نجلاء فتحي وكان يعرض في شهر رمضان الموافق لشهر أكتوبر سنة 1973، وكانت قصة المسلسل للكاتب الكبير الأستاذ محمود عوض، ولم يقدم "العندليب الأسمر" إلا هذا المسلسل خلال مشواره الفني.
يقدم فوازير احنا فين عن المساجد
"عبد الحليم حافظ لأول مرة فوازير دينية بصوته لإذاعة الشرق الأوسط بعنوان احنا فين "، كان ذلك عنوان خبر نشرته الصحف في اليوم الأول من رمضان عام 1968 بعد أن أقنعته الإذاعية إيناس جوهر بذلك، بتسجيل الفوازير لعامين متتاليين، كانت الفزورة الأولى عن أسماء أشهر المساجد في العالم الإسلامي، والفزورة الأخرى عن بعض الأحاديث النبوية التي تعالج قضايا اجتماعية.
عبد الحليم وعبد المطلب فى سهرة صوت العرب
ويحكي الإذاعى فهمي عمر عن ذلك ويقول: إنه بعد إقناع عبد الحليم بتسجيل الفوازير هاجمته آلام المرض والنزيف، لكنه لم يعتذر عن الفوازير، وكان متحمسًا لها لإعجابه بفكرتها الدينية، فطلب منا أن نذهب إليه في بيته لتسجيلها، وبالفعل ذهبنا وبدأنا العمل، وعندما كان يحين موعد الغداء كنا نفاجأ بمائدتين؛ الأولى للضيوف عليها المحمر والمشمر، والثانية بسيطة عليها قطعة جبن وعيش ناشف، المهم سجلنا، على مدى عدة زيارات، الثلاثين حلقة للفوازير الأولى، وتأجل العمل في الثانية إلى أجل غير مسمى، وأُذيعت فوازير المساجد في ميعادها بعنوان (احنا فين).
سهرة فنية في صوت العرب
في عيد الفطر عام 1970 قدم المطرب عبد الحليم حافظ سهرة بإذاعة صوت العرب أعدها الكاتب الصحفى أحمد بهجت وقدمها عبد الحليم بنفسه والتقى فيها بمجموعة من الكتاب والفنانين والشعراء، منهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي ومفيد فوزي ومحمد عبد المطلب والموجي وفيها أجرى حديثا مع الملحن بليغ حمدي عن " العيدية "، الذي قال: إن أول عيدية تقاضاها كانت 13 قرشا من الفضة صرفها على السينما والمراجيح.
عبد الحليم حافظ بالعقال
كما غنت أم كلثوم للعيد غنى عبد الحليم حافظ للعيد، بدأها بالغناء للكويت في عيد الاستقلال تقول 'يا ليالي العيد 'كلمات الشاعر محمد حمزة وألحان بليغ حمدي، وقد قدمها عبد الحليم بالزي الكويتي، ولما عاد إلى مصر وجد أنه يمكن تقديمها بمناسبة الأعياد فسجلها للإذاعة وقدمها في إحدى حفلات أضواء المدينة ليلة العيد وأصبحت أغنية الإذاعة والتليفزيون في العيد، وتقول كلماتها: العيد العيد..الله ع العيد وليالي العيد /عام ورا عام تتحقق الأحلام لأمة الإسلام / في أسعد الأوقات بنشرب الشربات في محبة الإخوات / العيد العيد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشاق بليغ ووردة : احجزوا حفلة خاصة في الاوبرا ٣٠ مايو
عشاق بليغ ووردة : احجزوا حفلة خاصة في الاوبرا ٣٠ مايو

البشاير

timeمنذ 15 ساعات

  • البشاير

عشاق بليغ ووردة : احجزوا حفلة خاصة في الاوبرا ٣٠ مايو

تستعيد دار الأوبرا المصرية أعمال الثنائي الفنّي الموسيقار بليغ حمدي والمطربة وردة الجزائرية في حفل يتضمَّن أشهر أغنياتهما معاً، على المسرح الكبير بالأوبرا، الجمعة، 30 مايو (أيار) الحالي. الحفل الذي يقود فرقته الموسيقية، رئيس دار الأوبرا المصرية، المايسترو علاء عبد السلام، يشهد تقديم عدد من الأغنيات التي اشتهرا بها خلال عقدَي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، من بينها: «وحشتوني»، و«ليالينا»، و«اسمعوني»، و«حكايتي مع الزمان»، و«عَ الربابة». ويُعدّ بليغ حمدي (1931 – 1993) من أشهر الملحّنين المصريين الذين تعاونوا مع كبار نجوم الطرب في العالم العربي، مثل أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وشادية، ومحمد عبده، وصباح، وسميرة سعيد، وعزيزة جلال، وميادة الحناوي، ووديع الصافي، وغيرهم، وحصل على جوائز وتكريمات عدّة؛ وعام 2023 نظَّم «موسم الرياض» احتفالية كبيرة له بعنوان «روائع بليغ». يأتي حفل دار الأوبرا المصرية لاستعادة الثنائي الفنّي امتداداً لخّطتها الهادفة إلى إلقاء الضوء على جوانب من ملامح التراث الغنائي والموسيقى والاحتفاء بعمالقة الكلمة والنغم الذين نجحوا في إثراء المشهد الإبداعي بمؤلّفات تُعبّر عن جزء من الهوية العربية، وفق بيانها. في هذا السياق، رأى الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أنّ «بليغ ووردة من أهم الثنائيات الغنائية في تاريخ الغناء العربي، فخلال حقبة السبعينات قدَّما عدداً من الأغنيات الرائعة في السينما أو المسرح أو الحفلات العامة، استقرّت في الوجدان المصري حتى وقتنا الراهن». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «استعادة أعمالهما في الأوبرا المصرية فرصة جيّدة للأجيال الجديدة؛ لتتعرّف إلى أغنيات هذا الثنائي الفنّي المميّز». واشتهرت وردة الجزائرية (1939 – 2012) بتقديم الأغنيات العاطفية، وشاركت في بطولة فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» عام 1962، وارتبطت بقصة حبّ مع بليغ حمدي وتزوّجا عام 1972، ولمدّة 7 سنوات، قدَّمت خلالها عدداً من الأغنيات الناجحة من ألحانه. كما أدَّت بطولة أفلام؛ مثل: «ليه يا دنيا»، و«آه يا ليل يا زمن»، و«ألمظ وعبده الحامولي»، و«حكايتي مع الزمان». بدوره، وصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الحفل الهادف إلى استعادة أعمال بليغ ووردة بأنه «فرصة للاستمتاع بأعمالهما، كما أنه مهم للحفاظ على تاريخنا الموسيقي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «بليغ حمدي أحد أعمدة الموسيقى والتلحين في مصر والعالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، وله أعمال رائعة مع أم كلثوم وعبد الحليم ونجاة وغيرهم، لكن مع وردة اختلفت المسألة، فمنذ زواجهما أمكن القول إنها استحوذت على معظم أعماله، ومعهما الضلع الثالث الشاعر محمد حمزة، فقدّموا مجموعة من أروع الأغنيات». ومن المقرَّر أن يتضمَّن الحفل أغنيات لحَّنها بليغ حمدي لآخرين؛ مثل: «على رمش عيونها»، و«أي دمعة حزن لا»، و«زي العسل»، و«كان ياما كان»، و«طاير يا هوى»، و«موعود»، إلى جانب أغنيات لوردة مع ملحّنين آخرين، مثل «في يوم وليلة» لمحمد عبد الوهاب، و«أكدب عليك» لمحمد الموجي، و«بتونّس بيك» لصلاح الشرنوبي، بأصوات المطربين إيمان عبد الغني، وياسر سعيد، وسارة زكي، ومحمد حسن. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

أسرار أهل الفن بين الماضي والحاضر.. أزمة زواج السندريلا والعندليب بين النفي والتأكيد.. والسقا يطلق مها الصغير بعد ثلاثة عقود ارتباط
أسرار أهل الفن بين الماضي والحاضر.. أزمة زواج السندريلا والعندليب بين النفي والتأكيد.. والسقا يطلق مها الصغير بعد ثلاثة عقود ارتباط

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • فيتو

أسرار أهل الفن بين الماضي والحاضر.. أزمة زواج السندريلا والعندليب بين النفي والتأكيد.. والسقا يطلق مها الصغير بعد ثلاثة عقود ارتباط

كان الأسبوع الجاري حافلا بالأحداث الفنية الساخنة من أبرزها، عودة الحديث مجددا عن قضية زواج العندليب الراحل عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني، بعدما قررت أسرة عبد الحليم الخروج عن صمتها وإصدار بيان بالمستندات ينفي زواجهما. وقالت الأسرة في بيانها: إنها حافظت على التراث الفني للعندليب بشكل متواصل على مدار 48 عامًا، مشيرة إلى أن هذا التفاني في حفظ الإرث الفني يختلف تمامًا عما فعله ورثة بعض الفنانين الآخرين، ليس فقط في مصر ولكن في العالم أجمع. الأسرة أوضحت أنها تعرضت لموجة من الشائعات السلبية في الأيام الماضية، والتي طالت سيرة العندليب وسيرة الفنانة سعاد حسني، مشيرة بشكل خاص إلى الشائعة التي تم تداولها منذ أكثر من 31 عامًا حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بشكل عرفي، وهو الخبر الذي لم يُعلن عنه من قِبل العندليب أو السندريلا في حياتهما. وتساءل البيان: "كيف يمكن لفنان بحجم عبد الحليم حافظ أن يتزوج من سعاد حسني دون علم عائلته وأصدقائه المقربين؟"، مؤكدين أن جميع المقربين من عبد الحليم حافظ ومن بينهم كبار الفنانين والموسيقيين، أكدوا أنهم لم يسمعوا عن هذا الزواج. وفيما يخص العقد المزعوم للزواج العرفي، أعربت الأسرة عن شكوكها العميقة في صحة الوثيقة المقدمة، وأكدت أن هناك العديد من الشكوك القانونية التي تجعل هذا العقد غير منطقي. من بينها توقيعات غير حقيقية، وكذلك خطأ في تاريخ الدولة حين توقيع العقد. كما طلبت الأسرة من أسرة الفنانة سعاد حسني تقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي المزعوم، لفحصه قانونيًا، مع الإشارة إلى أنها ستكون مستعدة للاعتذار إذا ثبت صحة العقد، لكن في حالة عدم صحة هذه الوثيقة، تطالب الأسرة بوقف تداول هذه الشائعات نهائيًا. وكانت أسرة عبد الحليم نشرت أيضا خطابا زعمت أنه بخط يد سعاد حسني كتبته لعبد الحليم حافظ، وأثار الخطاب جدلا واسعا. تعليق أسرة السندريلا أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني وعلى لسان جانجاه شقيقة السندريلا، علقت على الخطاب الذي نشره نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، وزعم أنه بخط السندريلا. ووصفت شقيقة سعاد حسني، خلال تصريحات تليفزيونية على قناة 'المحور'، الخطاب المنشور بخط السندريلا بـ 'المهزلة' التي تمثل إساءة لـ عبد الحليم حافظ ومكانته الفنية ولجمهوره أيضًا. حزن شقيقة سعاد حسني بسبب الخطاب الذي نشرته أسرة العندليب ولفتت: لم يسعفني الوقت لقراءة الخطاب كاملا ولكني قرأت سطرين فقط وشعرت بالحزن الشديد على الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، لأنه تعرض لإساءة غير مقبولة من أحد أفراد عائلته، ولكن يظل العندليب قيمة فنية لن تتكرر. وأكدت: "الخطاب عبارة عن قص ولزق وغير منطقي، وتم تركيبه بشكل واضح، ولم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلي سعاد حسني وبالتالي فما أثير غير واقعي من الأساس" واستطردت:"شعرت بالحسرة لما قرأته من تعليقات مهينة ولو كان بإمكان الأموات أن ينطقوا لصرخوا بـ كفى، ماذا تفعلون؟ لا أعرف الهدف من نشر الخطاب وما حدث تصرف خاطئ تمامًا". وبسؤالها إذا كانت تفكر في مقاضاة من نشر الخطاب من عائلة عبد الحليم حافظ، أكدت احترامها لتاريخ وقيمة العندليب وبالتالي لن تفعل ذلك. انفصال السقا ومها الصغير هذا الأسبوع أيضا شهد انفصال الفنان أحمد السقا رسميًّا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، في خبر كان محزنا ومفاجئا للجمهور. السقا أعلن خبر الانفصال بالأمس من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال السقا خلال المنشور: 'الناس اللي بتسأل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًّا منذ شهرين تقريبًا، وأعيش حاليًّا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر'. وأضاف السقا: 'لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها'. هذا الانفصال جاء بعد 36 سنة جواز أثمر عن ثلاثة أبناء، لينهي قصة من قصص الحب والزواج الجميلة بين الطرفين، ما مثل صدمة كبيرة للجمهور. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم. من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة! من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟". في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟ جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم. نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى. ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟ نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟ الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا. لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية. في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد. فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة. أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات! ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة! محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store