
المحافظ يتبرع لاسرة صحفي متوفي ٣٠ دولار
كريتر سكاي/خاص:
أعلن محافظ محافظة ريمة عن تبرعه بمبلغ 100 ألف ريال يمني (نحو 30 دولارًا أمريكيًا) لصالح أسرة الشاعر الراحل ياسين البكالي، في خطوة وُصفت بـ"الرمزية"، وأثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل ما تعانيه أسرة الفقيد من ظروف معيشية صعبة.
المثير في القصة، أن أحد الناشطين هو من تكفّل بسداد المبلغ نيابة عن المحافظ، مبررًا ذلك بظروف المحافظ المادية، الأمر الذي أضاف بعدًا ساخرًا وغاضبًا على التفاعل الرسمي مع معاناة الشعراء وأسرهم.
وقال ناشطون إن ما قُدم لأسرة البكالي لا يرقى إلى مستوى الحد الأدنى من الوفاء أو التقدير لدور الشعراء الذين قضوا حياتهم في ميادين الكلمة والموقف، داعين السلطات إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه أسر الشعراء الراحلين الذين عانوا الإهمال في حياتهم وبعد مماتهم".
ويعد ياسين البكالي من الشعراء المعروفين الذين قدّموا الكثير في مجاله، وتوفي في ظل أوضاع معيشية صعبة، دون أن يلقى الدعم أو الرعاية الكافية من الجهات المعنية.
ودعا نشطاء إلى إطلاق مبادرة مجتمعية لتأمين حياة كريمة لأسر الشعراء الراحلين، مؤكدين أن "الكرامة لا يجب أن تُختزل في تبرع لا يكفي حتى لسد رمق يوم واحد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
560 مليون دولار سنويًا من إيرادات الاتصالات تُمَوِّل آلة الحوثي العسكرية (تفاصيل)
560 مليون دولار سنويًا من إيرادات الاتصالات تُمَوِّل آلة الحوثي العسكرية (تفاصيل) المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 20/مايو/2025 - الساعة: 11:42 ص تثير سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية على قطاع الاتصالات في اليمن استياء واسعا حول استمرار بقاءها تحت سيطرتها، كونها تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل أنشطة الجماعة العسكرية والطائفية. وتستفيد الجماعة من هذه الإيرادات عبر شركات الاتصالات الخاضعة لها، مثل "يمن موبايل" و"يمن نت" و"تيليمن" و "يو" و"سبأفون". وتُقدّر الإيرادات السنوية التي تجنيها من هذا القطاع بنحو 300 مليار ريال يمني، أي ما يعادل حوالي 560 مليون دولار أمريكي وفقًا لسعر الصرف في مناطق سيطرتها. وتشمل هذه الإيرادات الضرائب، والرسوم، وأرباح الشركات، بالإضافة إلى الاستحواذ على أصول شركات الاتصالات الخاصة مثل سبأفون ويو. كما تُظهر تقارير رسمية أن شركة "يمن موبايل" وحدها حققت إيرادات تقارب 250 مليار ريال يمني خلال العام الماضي 2024م، مع صافي أرباح بلغ 32 مليار ريال، تم توزيع 17 مليار ريال منها كأرباح للمساهمين، وتسيطر الجماعة على 80 % من هذه الأسهم. ويعرب المواطنون عن قلقهم من استخدام هذه العائدات في تمويل العمليات العسكرية للجماعة، بما في ذلك تصنيع الألغام والطائرات المسيرة، إضافة إلى تمويل أنشطتها الأمنية والاستخباراتية. ويتساءل كثيرون حول دور الحكومة الشرعية، التي لم تتمكن حتى الآن من استعادة السيطرة على قطاع الاتصالات أو إنشاء بدائل فعّالة في المناطق المحررة، مما يُبقي هذا القطاع الحيوي تحت قبضة الحوثيين ويُسهم في تعزيز قوتهم الاقتصادية والعسكرية. تابع المجهر نت على X #إيرادات الاتصالات #جماعة الحوثي #مصدر تمويل #دور الحكومة الشرعية #استياء شعبي


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
وفيات بحادث مروري مروع.
كريتر سكاي/خاص: لَقِي أربعة مغتربين يمنيين مصرعهم، مساء أمس، في حادث مروري مروّع جراء اصطدام مركبتهم بشاحنة كبيرة على الطريق الدولي الرابط بين محافظة المهرة اليمنية وسلطنة عُمان. وأفادت مصادر محلية أن الضحايا كانوا يستقلّون سيارة من نوع "تويوتا برادو" رباعية الدفع، قبل أن تصطدم بشاحنة نقل ثقيل في منطقة صحراوية على امتداد الطريق الحدودي، ما أدى إلى وفاتهم في الحال نتيجة شدة الاصطدام.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تشن حملة جبايات واسعة في ثلاث محافظات خاضعة لسيطرتها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حملة جبايات واسعة في ثلاث محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها، حيث استهدفت خلال حملتها التجار وباعة الأرصفة وسائقي شاحنات النقل التجاري وأفادت مصادر مطلعة، ان حملة جبايات مليشيا الحوثي، كانت في ثلاث محافظات وهي: صنعاء، والحديدة، وإب وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية نفذت في صنعاء حملات جبايات طالت المحلات التجارية وباعة الأرصفة، مشيرة إلى أنها قامت بإغلاق نحو 13 متجرًا، وصودرت عشرات العربات التابعة لبائعين متجولين في مديريات التحرير ومعين والسبعين، بعد رفضهم دفع إتاوات لدعم ما يسمى "القوة الصاروخية" و"الطيران المسير". وأكد تجار وملاك مشروعات تجارية صغيرة تعرضهم لتهديدات بالإغلاق والاعتقال حال رفضهم دفع أموال غير قانونية يقررها مشرفو الجماعة. وفي محافظة إب، واصلت المليشيات الحوثية اختطاف نحو 30 شخصًا يعملون لدى تجار وفي محلات تجارية في مديرية المشنة بمدينة إب، ورفضت الإفراج عنهم حتى يستجيب التجار وملاك المحلات لمطالبها بدفع إتاوات تحت اسم "الزكاة". أما في محافظة الحديدة، فقد فرضت المليشيات الحوثية عبر ما يسمى "مكتب النقل" الخاضع لها إتاوات مالية مضاعفة على سائقي شاحنات النقل التجاري، غير مكترثة لمعاناتهم المتصاعدة إثر التوقف شبه الكلي لأعمالهم نتيجة تأثرهم بما تعرضت له الموانئ في الحديدة من ضربات أميركية وإسرائيلية متكررة. واتهم مكتب الإعلام الحكومي بالحديدة، في بيان له، الانقلابيين الحوثيين بفرض جبايات مالية تعادل 34 دولارًا، نحو 18 ألف ريال يمني، عن كل شاحنة تحت اسم رسوم "تطوير تهامة". وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بمواصلة تسخير المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتهم لخدمة أجندتهم عبر سرقة أموالها وتحويلها لمصلحة كبار القادة ودعم المجهود الحربي، وتمويل إقامة الفعاليات ذات المنحى الطائفي، بعيدًا عن أي مهام ذات صلة بالتنمية وتطوير تهامة. وأكد موظفون يعملون في الهيئة العامة لتطوير تهامة، وجود عمليات فساد بالجملة نفذتها قيادات رفيعة في الجماعة على مدى السنوات الماضية بحق تلك الهيئة. وكانت مصادر وتقارير محلية كشفت سابقًا عن استيلاء نافذين حوثيين على أراضٍ واسعة تتبع هيئة تطوير تهامة في الحديدة وقيامهم بعمليات بيع سرية وأخرى علنية لها، في سياق تحويلهم لتلك المؤسسة وغيرها من المقار الحكومية المغتصبة إلى ملكية خاصة تابعة لهم. يذكر ان هذه الحملات تأتي في ظل استمرار الجماعة في تعطيل ما تبقى من فاعلية الاقتصاد المحلي بمناطق سيطرتها، ووضع العراقيل أمام منتسبي القطاع الخاص بهدف استكمال فرض كامل السيطرة عليه