
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
انقطعت مجددًا خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في مناطق جنوب ووسط قطاع غزة، نتيجة الأضرار المستمرة التي تتعرض لها البنية التحتية لشبكات الاتصالات، في ظل تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية اليوم، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها تعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول؛ بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وجددت الهيئة دعوتها لتوفير الحماية اللازمة للطواقم الفنية العاملة، وضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال، لما لذلك من أهمية قصوى في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا نعرف عن «حصن صهيون»... مقر القيادة العليا للجيش الإسرائيلي؟
في عام 2021، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مقر جديد للقيادة العليا للجيش الإسرائيلي قالت إنه أشرف على الحملة العسكرية وقتها على قطاع غزة، اسمه «حصن صهيون». وأضافت أن هذا المقر يقع تحت الأرض في قلب مدينة تل أبيب، وصُمم لقيادة نوع من العمليات الجوية شديدة الدقة التي حلّت محلّ العمليات البرية التي تخوضها الدبابات والمشاة. مقاتلة إسرائيلية تُغادر للمشاركة في الهجوم على إيران في 26 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب) وكانت حرب غزة هي المرة الأولى التي استُخدم فيها «حصن صهيون»، كما كانت المرة الأولى التي سمح فيها الجيش الإسرائيلي للصحافيين الأجانب بدخول واحدة من أكثر المنشآت تحصيناً وسرية «في محاولة لاستعراض براعة إسرائيل العسكرية والتكنولوجية، وكذلك لمواجهة الانتقادات بشأن الخسائر المدنية»، حسب الصحيفة. وذكرت أنه «من هذا المخبأ، أشرف الجيش الإسرائيلي على آلاف الهجمات على قطاع غزة، معظمها من الجو، ولكن أيضاً من البحر والبر، وقال الإسرائيليون إنهم ألحقوا أضراراً جسيمة بـ(حماس)». ولفتت إلى أن هذه الهجمات أوقعت خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وقال مسؤولون فلسطينيون إن من بين 248 فلسطينياً قُتلوا، كان 66 طفلاً. وأثار هذا العدد استنكاراً دولياً وضغطاً على إسرائيل من حليفتها الوثيقة، الولايات المتحدة، لإنهاء الأعمال العدائية، كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق للمباني والبنية التحتية الأخرى في قطاع غزة الفقير أصلاً، مما أدى إلى تعميق أزمة إنسانية طويلة الأمد. جنود إسرائيليون يظهرون على الحدود بين إسرائيل وغزة (د.ب.أ) وذكرت أن «حصن صهيون» بُني لعمليات تعتمد بشكل كبير على الاستخبارات وتُنفذ من الجو أو من قِبل مجموعات صغيرة من القوات الخاصة، ويجمع المعلومات من وكالات مختلفة في قاعدة بيانات واحدة، ويترجمها إلى مصطلحات عملية، ويُقاس فيه وجود الأشخاص بعدد الأهداف المُعتمدة - مستودعات أو أنفاق أو أسلحة يُمكن للجيش مهاجمتها - وعندما يُوافق ضابط كبير على هدفٍ ما، يُضاف إلى «بنك الأهداف» الذي يُراجعه رئيس الأركان مرة واحدة شهرياً، وعلى مدار العقدين الماضيين، ازداد عدد «الأهداف» - مثل كبار قيادات حركة «حماس». واستغرق تصميم وبناء «حصن صهيون» 10 سنوات؛ إذ إنه في عمق الأرض، ومحمي من مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك الهجمات النووية، وبه ما يكفي من الطاقة والغذاء والماء لفترة طويلة. وهو امتداد لمركز قيادة قديم، يُلقب بـ«الحفرة». وقد تم توسيعه عدة مرات، ولكنه اعتُبر صغيراً جداً وكئيباً، ويعاني من مشاكل في الكهرباء والصرف الصحي. تُظهر هذه الصورة المنشورة من قبل الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر 2024 طائرة مقاتلة إسرائيلية في مكان غير محدد في إسرائيل (أ.ف.ب) ويتصل المقر الجديد عبر التكنولوجيا بمركز قيادة آخر تحت الأرض للقادة السياسيين الإسرائيليين بالقرب من القدس، ومقر القوات الجوية تحت الأرض، ومركز قيادة «الشاباك». ويضم المجمع صالة ألعاب رياضية، وكنيساً يهودياً، ومطبخاً وغرف طعام، وغرفة نوم للضيوف، مع صف من الساعات لمختلف أنحاء العالم، من بينها ساعات لطهران. كما توجد صالة طعام تقدم الطعام والمشروبات غير الكحولية - وهي المكان الوحيد الذي يمكن فيه للجنود استخدام هواتفهم الجوالة - وتشغل القيادة العليا للجيش طابقاً واحداً، بما في ذلك غرفة نوم خاصة لرئيس الأركان مع أثاث بسيط. وتغذي مختلف الإدارات العسكرية والاستخباراتية المركز، ويكون لها ممثل حاضر شخصياً، وتسمح العملية المشتركة بتنفيذ عدد كبير من الضربات بشكل شبه متواصل. وبه صور لأماكن من إسرائيل، ومقولة شهيرة لمؤسسها ديفيد بن غوريون، تقول: «في أيدي هذا الجيش، سيُعهد الآن بأمن الشعب والوطن».


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
دعوة أممية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتناقش الدورة التي تستمر حتى التاسع من يوليو القادم، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وميانمار والسودان والعديد من الدول التي تشهد نزاعات، إضافة إلى الإبادة الجماعية، والاتجار في البشر وأثر تغير المناخ على الإنسان. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في افتتاح الدورة إلى خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات، وحماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان. وقال تورك: "إن أساليب الحرب الإسرائيلية تلحق معاناة مروعة وغير مقبولة بالفلسطينيين في غزة، حيث قتل أكثر من 55 ألف شخص بينهم أطفال ولاتزال الهجمات مستمرة. وطالب بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في الهجمات المميتة على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
"مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان": إسرائيل تلحق معاناة مروعة بالفلسطينيين في غزة
بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتناقش الدورة التي تستمر حتى التاسع من يوليو القادم، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وميانمار والسودان والعديد من الدول التي تشهد نزاعات، إضافة إلى الإبادة الجماعية، والاتجار في البشر وأثر تغير المناخ على الإنسان. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في افتتاح الدورة إلى خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات، وحماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان. وقال تورك: "إن أساليب الحرب الإسرائيلية تلحق معاناة مروعة وغير مقبولة بالفلسطينيين في غزة، حيث قتل أكثر من 55 ألف شخص بينهم أطفال ولاتزال الهجمات مستمرة.