
«ناسا»: اصطدام كويكب كبير بالقمر
قالت وكالة الفضاء الأمريكيَّة (ناسا): إنَّ الكويكب الكبير، الذي استُبعدت فرص اصطدامه بالأرض، أصبح الآن أكثرَ احتمالًا، ممَّا كان يُعتقد في السابق.وعند اكتشافه -لأوَّل مرَّة- كان احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض عام 2032 ضئيلًا جدًّا، لكنَّ الوكالة خفَّضت هذه النسبة إلى 0.004%.وأفادت «ناسا» -وفقًا لـ «بي بي سي»- أنَّ احتماليَّة اصطدامه بالقمر في 22 ديسمبر 2032 قد تضاعفت من 1.7% إلى 3.8%.وساعدت أرصاد ويب بالأشعَّة تحت الحمراء -أيضًا- في تضييق تقدير حجم الكويكب؛ ليتراوح بين 53 و67 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى مكوَّن من عشرة طوابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 أيام
- الوئام
جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات
تحولت جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمناقشة جهود وكالة ناسا في مواجهة خطر اصطدام الكويكبات بالأرض، إلى ساحة نقاش بشأن تهديد من نوع مختلف: التخفيضات المقترحة في ميزانية الوكالة. وعُقدت الجلسة في 15 مايو الجاري تحت إشراف اللجنة الفرعية للفضاء التابعة للجنة العلوم في مجلس النواب، وركزت على برامج ناسا لاكتشاف وتتبع الكويكبات الخطرة المحتملة، إضافة إلى الجهود الرامية لتفادي أي اصطدام محتمل – وهي مجتمعة تُعرف باسم 'الدفاع الكوكبي'. وقد طلبت ناسا في ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 مبلغ 276.6 مليون دولار لمهام الدفاع الكوكبي، أي ما يزيد قليلًا عن 1% من ميزانيتها الإجمالية. ويُخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لمهمة 'مستطلع الأجسام القريبة من الأرض' (NEO Surveyor)، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويُتوقع أن يكون أكثر كفاءة من التلسكوبات الأرضية في اكتشاف الكويكبات. ورغم تواضع حصة الدفاع الكوكبي من ميزانية ناسا، فإن أهمية هذا النشاط ارتفعت خلال العام الجاري، خصوصًا بعدما تبين أن كويكبًا يُدعى '2024 YR4' كان لديه احتمال تجاوز 3% للاصطدام بالأرض عام 2032، قبل أن تنفي أرصاد لاحقة هذا الاحتمال تمامًا. وقال النائب الجمهوري مايك هاريدوبولوس، رئيس اللجنة الفرعية، إن 'الدفاع الكوكبي من بين أهم أهداف ناسا'، مشيرًا إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز 'بيو' أظهر أن هذا المجال هو 'الأولوية القصوى' لدى المواطنين الأمريكيين. ورغم اتفاق الأعضاء على أهمية أنشطة الدفاع الكوكبي، استغل النواب الديمقراطيون الجلسة لإثارة مخاوفهم من التخفيضات المقترحة في ميزانية العلوم بالوكالة، الواردة ضمن مشروع ميزانية البيت الأبيض للسنة المالية 2026. وقالت النائبة الديمقراطية فاليري فوشي، العضو البارز في اللجنة، إن 'هذا المشروع، إذا ما تم إقراره، فسيجرد ناسا من مكانتها الرائدة، ويقوض عقودًا من التقدم في استكشاف الفضاء، ويشل قدرة الوكالة على تحقيق أهداف طموحة في المستقبل'. ومن جهتها، حذّرت النائبة زوي لوفغرين من أن الدفاع الكوكبي يتطلب تنسيقًا بين عدة جهات حكومية، مثل مؤسسة العلوم الوطنية ووكالة الطوارئ الفيدرالية، وهي مؤسسات تواجه أيضًا تخفيضات كبيرة في مشروع الميزانية ذاته. وتساءلت: 'من سيستجيب للنداء إذا اكتُشف جسم سماوي في مسار تصادمي مع الأرض؟' ورغم هذه المخاوف، لم تُقدَّم تفاصيل إضافية خلال الجلسة حول كيفية تأثير هذه التخفيضات على برامج ناسا. وأوضحت نِكي فوكس، المديرة المساعدة لقطاع العلوم في ناسا، أنها لم تتسلم سوى 'النسخة المختصرة' من الميزانية التي نشرتها إدارة الميزانية في البيت الأبيض في 2 مايو، والتي تتضمن خفضًا بنسبة 24% في الإنفاق العام على الوكالة مقارنة بعام 2025. وأضافت فوكس: 'لم نتلقّ أي توجيهات بشأن المهام العلمية، باستثناء برنامجي استرجاع عينات المريخ، وLandsat Next'، مؤكدة أن تأثير التخفيضات المحتملة على المهام العلمية الأخرى لم يُحدد بعد. وقالت: 'ننتظر الميزانية الكاملة من الرئيس كي نتمكن من تحديد الأولويات والمشروعات المدعومة أو غير المدعومة.' ومن بين البرامج التي لم يتضح بعد مصيرها في ضوء التخفيضات المقترحة، مشروع 'NEO Surveyor'. وذكرت فوكس وأيمي ماينزر، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشرفة على المهمة، أن العمل على المشروع يسير وفق الخطة، وأنه لا يزال مقررًا أن يُطلق في موعد لا يتجاوز يونيو 2028، وربما في خريف 2027. وقالت ماينزر: 'لم نطّلع بعد على تفاصيل الميزانية، ولا نعرف تأثيرها على المشروع'، مضيفة: 'من وجهة نظري، لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هناك آثار مباشرة.' أما فوكس، فأكدت: 'لم نتلقَ أي تعليمات للتصرف بناءً على نسخة 2026 المختصرة من الميزانية. المشروع حاليًا ممول بشكل جيد.' وطرح بعض النواب تساؤلات حول تمويل ناسا للأبحاث العلمية، إذ تُعرف الوكالة بإصدارها سنويًا في فبراير دعوة عامة لتقديم مقترحات بحثية تحت اسم 'فرص البحث في علوم الفضاء والأرض' (ROSES)، إلا أن هذه الدعوة تأخرت هذا العام ثلاثة أشهر عن موعدها المعتاد. وأوضحت فوكس: 'اتخذتُ قرارًا بتجميد ROSES مؤقتًا بسبب عدم وضوح حجم التمويل في ميزانية 2026″، مشيرة إلى أن الوكالة تجري حاليًا تعديلات أخيرة على الدعوة بعد صدور النسخة المختصرة من الميزانية. وأضافت: 'أنوي إصدارها بعد الموافقة النهائية، ونأمل أن يتم ذلك بحلول نهاية الشهر الجاري.'


Independent عربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
ماذا لو اصطدم كويكب 2024 YR4 مع القمر؟
قبل أشهر قليلة شكل كويكب 2024 YR4 الذي حُدد أخيراً عبر مراصد فلكية ضخمة خطراً طفيفاً على الأرض عام 2032، لكن "ناسا" استبعدت ذلك الآن تماماً. وعلى رغم أن احتمالات الاصطدام المباشر بالأرض انخفضت إلى 0.004 في المئة فحسب، تضاعفت وفق علماء "ناسا" احتمالية اصطدام هذا الكويكب الضخم بالقمر، إذ ارتفعت نسبة التصادم بينه والقمر من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية. فماذا يحدث إذا وقع هذا الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر؟ ووفق الموسوعة العلمية الأوروبية فإن كويكب 2024 YR4 يقدر قطره بين 53 و67 متراً (174 و220 قدماً)، ويصنف كجسم قريب من الأرض من نوع أبولو الذي يعبر الأرض. وكان اقترابه من كوكبنا خلال الفترة من الـ27 من يناير (كانون الثاني) إلى الـ20 من فبراير (شباط) 2025، وبلغ تصنيف اصطدامه بالأرض حينها ثلاثة على مقياس تورينو، مع احتمال تقديري يزيد على واحد في المئة لاصطدامه بالأرض خلال الـ22 من ديسمبر (كانون الأول) 2032، فيما بلغ تقدير احتمال الاصطدام ذروته عند 3.1 في المئة خلال الـ18 من فبراير الماضي، ولكن بحلول الـ23 من فبراير الماضي خفضت عمليات الرصد الإضافية تصنيف تورينو للكويكب إلى الصفر تقريباً. وبحلول الثاني من أبريل (نيسان) الجاري أزالت قوائم الأخطار عام 2032 من قائمة أخطار الاصطدام بالأرض اعتباراً من أبريل الجاري، وعلى رغم ذلك لا يزال هناك احتمال بنسبة أربعة في المئة تقريباً لاصطدام الكويكب بالقمر خلال الـ22 من ديسمبر 2032 نحو الساعة 15:19 بالتوقيت العالمي. تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر (بيكساباي) دمار طفيف في السياق، نشر الموقع الإخباري لصحيفة "تريبيون" ومواقع علمية عدة متخصصة بالفلك منها موقع "بوسا نيوز" (Bossa news) البريطاني قصصاً عدة حول هذه الحادثة، أشارت إلى أن الكويكب "قاتل المدن" قد يضرب القمر بدلاً من كوكبنا. وضاعف العلماء احتمالية اصطدام الكويكب بالقمر، إذ ارتفعت من 1.7 في المئة إلى 3.8 في المئة، وفقاً لمختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا". ويعتمد وهذا التقييم المنقح على بيانات جديدة من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، ودعمته الملاحظات الأرضية. وعلى رغم أنه لا تزال هناك فرصة بنسبة 96.2 في المئة أن يتجاوز الكويكب القمر، فإن الخبراء يراقبون مساره من كثب. وكان الكويكب، الذي يراوح قطره بين 174 و220 قدماً (أي ما يعادل ارتفاع مبنى من 10 طوابق تقريباً)، سيسبب دماراً بحجم انفجار نووي لو ضرب الأرض، مما أكسبه لقب "قاتل المدن". ومع ذلك، على سطح القمر سيؤدي هذا الاصطدام في المقام الأول إلى ظهور حفرة جديدة، تضاف إلى آلاف الفوهات الموجودة بالفعل على سطحه. والأهم من ذلك، تؤكد "ناسا" للجمهور أن الاصطدام لن يغير مدار القمر. ومع ذلك، حذر الكاتب العلمي ديفيد وايتهاوس من أن الحطام المقذوف من مثل هذا الاصطدام قد يشكل أخطاراً طويلة المدى على الأقمار الاصطناعية والبعثات القمرية المستقبلية، إذ قد تقذف بعض المواد إلى مدار الأرض. رب ضارة نافعة في حين أن الأخطار المحتملة واضحة، إلا أن بعض العلماء يأملون حدوث اصطدام بالقمر. وأشار رئيس مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل إلى أن رصد الاصطدام بين هذا الكويكب والقمر، سيتيح فرصة نادرة للعلماء لدراسة عواقب اصطدام كبير، إذ تثبت المعلومات المجمعة من مثل هذا الحدث أهميتها لأغراض الدفاع الكوكبي، مما يسهم في تحسين الجهود المستقبلية لتحويل مسار الكويكبات التي قد تشكل تهديداً للأرض. ويسعى علماء الفلك إلى جمع بيانات أكثر دقة عندما يعود 2024 YR4 إلى مجال الرؤية بعد شهر مايو (أيار) المقبل. ويذكر أنه لو ظل الكويكب في مساره بالنسبة إلى الأرض مع احتمال أكبر للاصطدام، لكان نُظر في استراتيجيات دفاع كوكبية متعددة. وتراوح الخيارات من التفجير النووي لحرف مسار الكويكب، إلى استخدام الليزر لتبخر سطحه. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في مثل هذه الحالات هو مركبة فضائية "اصطدامية"، وهي طريقة اختُبرت بنجاح في مهمة DART التابعة لـ"ناسا" عام 2022، والتي غيرت مدار الكويكب "ديمورفوس". وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية للمتابعة بمهمة "هيرا" عام 2026، بهدف جمع بيانات متعمقة وزيادة تعزيز دفاع الأرض ضد التهديدات المشابهة في الفضاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) صورة مثيرة وعلى صفحتها المخصصة للتكنولوجيا، نشرت وكالة الصحافة الفرنسية من خلال قسم الأخبار مجموعة من الصور المثيرة للكويكب خلال شهر أبريل الجاري. وتظهر إحدى الصور التي قدمتها وكالة "ناسا" الكويكب 2024 YR4 كما لاحظه تلسكوب "ماغدالينا" في معهد نيو مكسيكو للتكنولوجيا، خلال الـ27 من يناير الماضي. وهي من تصوير تلسكوب "ماغدالينا ريدج" الضخم (يبلغ طوله 2.4 متر) فيما علق المؤلف الرئيس من جامعة "جونز هوبكنز" آندي ريفكين في دراسة نشرت بمجلة "ملاحظات الأبحاث" التابعة للجمعية الفلكية الأميركية، قائلاً إنه "حتى كتابة هذه السطور لم يُستبعد احتمال اصطدام الكويكب بالقمر عام 2032". ماذا لو اندفع نحو القمر؟ بدوره نشر موقع "لايف ساينس" المتخصص في الفضاء مقالة عنوانها، يقول العلماء إن الكويكب 2024 YR4 "المدمر للمدن" قد يصطدم بالقمر بدلاً منا. وفي هذه المقالة التي كتبت بقلم باندورا ديوان ونشرت خلال الـ12 من فبراير الماضي كشف ديفيد رانكين وهو مهندس عمليات في مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، في منشور عبر موقع "بلو سكاي" أن احتمال اصطدام الكويكب بقمرنا الطبيعي لا يتجاوز 0.3 في المئة. ومن المرجح أن تكون آثار هذا الاصطدام المؤسف مرئية من كوكبنا، مع أننا نحن أنفسنا لن نتأثر على الأرجح. وقال رانكين لمجلة "نيو ساينتست"، "هناك احتمال أن يقذف هذا الكويكب بعض المواد التي قد تصطدم بالأرض، لكنني أشك بشدة في أنه سيسبب أي تهديد كبير. وهذا لا يعني أننا لن نراه"، فيما صرح رانكين لمجلة "لايف ساينس" أنه "بناء على التقديرات الحالية، فإن الاصطدام بالقمر قد يطلق طاقة تفوق طاقة 340 قنبلة هيروشيما". وأضاف "من المرجح أن يكون مرئياً جداً من الأرض". وعلى رغم ذلك أكد أستاذ علوم الكواكب في "إمبريال كوليدج لندن" غاريث كولينز لمجلة "نيو ساينتست"، "سنكون آمنين تماماً على الأرض". وأضاف أن أية مادة تقذف من الاصطدام ستحترق على الأرجح في الغلاف الجوي للأرض.

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
" قاتل المدن" يصطدم بالقمر في هذا الموعد
أثبت علماء الفلك أن أحد الكويكبات، التي يطلقون عليها اسم «قاتل المدن»، أصبح في طريقه للاصطدام مع القمر. الكويكب الضخم هو 2024 YR4، وحاز اهتمام علماء الفلك طوال الأشهر الماضية. سيقترب «قاتل المدن» من الأرض والقمر في 22 ديسمبر 2032. بحسب آخر الدراسات، تقدر نسبة احتمال اصطدام الكويكب مع القمر بحوالي 3.8%، ورغم أنها تبدو ضئيلة، لكن حال حدوثها، فإن التأثير سيكون كبيرًا؛ بما يكفي لإحداث فوهة على سطح القمر يتراوح قطرها بين 500 و700 متر. وأكد العلماء أن تلك الفوهة قد يتم رصدها باستخدام التلسكوبات، أو المركبات الفضائية، التي تدور حول القمر، مع صعوبة رؤيتها بالعين المجردة من سطح الأرض، بسبب سطوع القمر الطبيعي. تشير الحسابات الفلكية إلى أن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض، بات شبه معدوم، أي أن فرص وقوع كارثة أرضية بسبب هذا الكويكب أصبحت ضئيلة للغاية، ومع ذلك، ما زال هناك احتمال قائم لاصطدام الكويكب بالقمر. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.