ليدي غاغا: هل فقدت روحها الفنية في فوضى البوب الجديد 'Mayhem'؟

بعد غياب طويل عن ساحة الموسيقى، تعود ليدي غاغا بألبومها الجديد 'Mayhem'، في محاولة لاستعادة مكانتها في عالم البوب. لكن هل تعتبر هذه العودة قوية حقًا أم مجرد تكرار لمجدها السابق؟
انتظر عشاق غاغا هذا الألبوم بفارغ الصبر، حيث مرت خمس سنوات منذ آخر إصداراتها الأصلية، وهي فترة طويلة في عالم موسيقى البوب المتغير بسرعة، وفقًا لصحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية.
خلال هذه الفترة، ركزت النجمة على السينما، حيث تألقت في فيلم 'A Star is Born' ثم 'House of Gucci'، قبل أن تخوض تجربة غير موفقة مع 'Joker: Folie à Deux'، مما أثر سلبًا على ألبومها السابق 'Harlequin' الذي لم يلقَ استحسان جمهورها.
بدلاً من مواصلة تطورها الفني نحو أسلوب أكثر نضجًا، اختارت غاغا العودة إلى جذورها الموسيقية بألبوم مليء بالإيقاعات الثقيلة والتأثيرات الإلكترونية.
على الرغم من الأرقام القياسية التي حققتها بعض أغانيها عبر منصات البث، إلا أن العمل يفتقر إلى الابتكار والتجديد، مما يجعله أقرب إلى استنساخ ماضيها الناجح دون إضافة لمسة جديدة.
وعند المقارنة مع ملكة البوب مادونا، التي دائمًا ما وجدت منتجًا يقودها نحو التجديد، يبدو أن غاغا لم تتمكن من تحقيق نفس المستوى من الابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

من «مهمة مستحيلة» إلى «مخطط الفينيقيين».. أبرز أفلام «كان 2025» تغزو الشاشات العالمية بالتوازي مع المهرجان

بينما يتألق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 على ضفاف الكروازيت من 13 إلى 24 مايو/أيار الجاري، لن يُحرم عشاق الفن السابع من حول العالم من مشاهدة أبرز الأفلام المشاركة. إذ سيتم عرض العديد منها بالتزامن مع المهرجان في قاعات السينما التجارية. وبين عودة توم كروز إلى مهمته المستحيلة، وأول تجربة إخراجية لسكارليت جوهانسون، وعودة المخرج ويس أندرسون بفيلم غامض جديد... المشهد السينمائي في مايو 2025 يعد بأن يكون استثنائياً. وينطلق مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء، في دورته الـ78، وسط ترقب لنجوم عالميين مثل توم كروز، كوينتن تارانتينو، دينزل واشنطن، كريستين ستيوارت، جينيفر لورانس، وسكارليت جوهانسون. هذا العام، يُنتظر عرض عدة أفلام بارزة، منها الجزء الجديد من "مهمة مستحيلة"، وفيلم "مخطط الفينيقيين" الجديد لويس أندرسون، إضافة إلى أول تجربة إخراجية لسكارليت جوهانسون بعنوان "إلينور العظيمة". حتى وإن لم تكن حاضراً على الكروازيت، فبإمكانك مشاهدة بعض هذه الأفلام بالتزامن مع المهرجان، أو بعده بأيام قليلة فقط، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. 1. فيلم "الرحيل ذات يوم" لأميلي بونان – 13 مايو/أيار يُعرض خارج المنافسة، ويحكي قصة سيسيل (جولييت أرمانيه) التي تستعد لتحقيق حلمها بافتتاح مطعمها الراقي، لكنها تُجبر على العودة إلى قريتها بعد إصابة والدها بنوبة قلبية. في الريف البعيد عن صخب باريس، تعود إليها مشاعر قديمة تخلخل يقينها بالحاضر. 2. "مهمة مستحيلة: الحساب النهائي" لكريستوفر ماكويري – 21 مايو (يعرض في كان 14 مايو/أيار) يعود إيثان هانت ( 3. "قدوم المستقبل" لسيدريك كلابيش – 22 مايو أول مشاركة لكلابيش في مهرجان كان، وهو مزيج من الدراما العائلية والسفر عبر الزمن. تدور القصة حول عائلة تتلقى إرثاً مفاجئاً: منزل مهجور منذ عقود. أربعة من الأقارب يكتشفون أسراراً غامضة مرتبطة بشخصية نسائية غامضة تدعى أديل رحلت إلى باريس عام 1895. 4. "أمهات شابات" للأخوين داردين – 23 مايو يعود الأخوان البلجيكيان الحائزان على السعفة الذهبية إلى المنافسة الرسمية بفيلم يدور حول خمس مراهقات يعشن في دار للأمهات الشابات، ويكافحن من أجل حياة أفضل لهن ولأطفالهن. الفيلم يجسد رؤية اجتماعية حساسة وواقعية. 5. "مخطط الفينيقيين" لويس أندرسون – 28 مايو/أيار في ظل غموض يحيط بالحبكة، يجمع الفيلم طاقماً بارزاً: بينيسيو ديل تورو في دور أحد أغنى رجال أوروبا، ميا ثريبلتون بدور ابنته وراهبة، ومايكل سيرا في دور الوصي. الفيلم ينافس على السعفة الذهبية، ويأتي بعد نجاحات سابقة لأندرسون في كان مثل "ذي فرنش ديسباتش" و"أسترويد سيتي". 6. "جامحون" لتوماس نجيجول – 11 يونيو/حزيران في تجربة درامية بوليسية مستوحاة من وثائقي "جريمة في أبيدجان"، يؤدي نجيجول دور محقق من الكاميرون يحقق في مقتل ضابط شرطة. يُعرض ضمن "أسبوعي المخرجين". 7. "إنزو" للوران كانت وروبان كامبيو – 18 يونيو/حزيران يُعرض في افتتاح "أسبوعي المخرجين". يروي الفيلم قصة شاب متدرب في البناء يحاول الخروج من ظلال عائلته والبحث عن ذاته وسط واقع صعب، ليلتقي بزميل أوكراني يعيد تشكيل رؤيته للمستقبل. 8. أفلام قادمة قريباً Eddington لوستر أري أستر – 16 يوليو/تموز، وفيلم Alpha لجوليا دوكورنو – 20 أغسطس/أب، وفيلم Valeur sentimentale ليواكيم ترير – 20 أغسطس/أب. aXA6IDgyLjI2LjI1NS4yNDEg جزيرة ام اند امز BG

صحيفة الخليج

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• صحيفة الخليج

ليدي غاغا تغني أمام 2.1 مليون شخص في حفل أسطوري بالبرازيل

أشعلت ليدي غاغا الأجواء في ريو دي جانيرو، السبت، في حفلة أسطورية مجانية على شاطئ كوباكابانا، عادت من خلالها بقوة إلى البرازيل بعد غياب استمر ثلاثة عشر عاماً. «البرازيل، اشتقت إليكِ كثيراً»، بهذه العبارة هتفت نجمة البوب الأمريكية أمام الجمهور قبل أن تغني واحدة من أشهر أغانيها، «بوكر فيس»، على رقعة شطرنج ضخمة، في أحد الديكورات اللافتة لهذا العرض الذي استمر ساعتين. وقالت بلدية ريو دي جانيرو، إن 2,1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1,6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في المكان نفسه قبل عام، رغم أن هذه الأرقام كانت موضع تشكيك من خبراء رأوا فيها مبالغة. ودخلت المغنية البالغة 39 عاماً المسرح متأخرة بنحو عشرين دقيقة، ووقفت على ارتفاع أكثر من مترين؛ لأداء أغنية «بلودي ماري». ثم تابعت ليدي غاغا أداءها بأغنية «أبراكادابرا»، وهي من الأغنيات الرئيسية في ألبومها الأخير «مايهم» الذي طُرح في مارس/آذار. وقال والتر سيغوندو، الطالب البالغ 23 عاماً الذي وصل الثلاثاء من ساو لويس في ولاية مارانياو البرازيلية (شمال شرق)، على بعد نحو 3000 كيلومتر من ريو، لوكالة فرانس برس: «تغيبت أيام عدة من الدراسة الجامعية لآتي إلى هنا. ليدي غاغا هي كل شيء بالنسبة لي. أنا من محبيها منذ عام 2008». وعلى مدار الأسبوع، تدفقت «الوحوش الصغيرة»، وهو اللقب الذي يُطلَق على محبي المغنية الأمريكية، إلى المدينة الشهيرة بكرنفالها الذي يجذب مئات آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. ويريد مسؤولو المدينة الذين يأملون أيضاً في تحقيق مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليون دولار، الاستمرار في التقليد المتمثل في إقامة حفلات موسيقية ضخمة مجانية في مايو/أيار، من أجل تحفيز السياحة خلال فترة تستقطب أعداداً أقل من الزائرين مقارنة بفترات الذروة. وألمح رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس إلى أنه يخطط لدعوة فرقة الروك الأيرلندية «يو تو»؛ لإحياء حفلة في ريو، من دون تحديد تاريخ. وسُجل انتشار أمني مكثف لحفلة ليدي غاغا، السبت، مع أكثر من 5000 ضابط ومسيّرات وكاميرات مراقبة للتعرف إلى الوجه. وكان من المفترض أن تكون صاحبة أغنية «باد رومانس» واحدة من الفنانين الرئيسيين في مهرجان «روك إن ريو» في عام 2017، لكنها اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، وهو ما ذكّرت به الجمهور خلال حفلتها السبت. وقالت المغنية الأمريكية وهي تبكي، خلال كلمة ألقتها في منتصف الحفلة: «لقد انتظرتموني، لابد أنكم تساءلتم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى أعود، ولكنني كنت أتعافى، وأستعيد قوتي، أنا مستعدة الآن وسأقدّم لكم كل شيء». وقالت: «الليلة نحن نصنع التاريخ»، بينما هتف الجمهور بالبرتغالية «غاغا، أحبك». وبعد انتهاء الحفلة، واصل الجمهور الغناء لدقائق طويلة أغنية «باد رومانس» من دون موسيقى.

الإمارات اليوم

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• الإمارات اليوم

ليدي غاغا تتعامل بهدوء مع عطل فني.. وتعتذر

تعاملت النجمة ليدي غاغا بخبرة مع عطل فني خلال أداء فقرتها في مهرجان كوتشيلا للبوب في جنوب كاليفورنيا، يوم الجمعة الماضي. وكما يظهر في تسجيلات الفيديو، تعطل ميكروفون سماعة الرأس خلال أغنيتها الثانية. واستمرت المغنية البالغة من العمر 39 عاماً في الغناء، وواصلت أداء رقصات الأغنية، التي شارك فيها العديد من الراقصين، من دون تردد، وفي منتصف الأداء استبدلت سماعة الرأس المعطلة بميكروفون تقليدي يحمل باليد، وفي وقت لاحق عادت إلى استخدام سماعة الرأس. وبعد جلوسها أمام البيانو، اعتذرت في وقت لاحق عن العطل البسيط، وقالت «آسفة لأن الميكروفون تعطل لثانية واحدة»، وأضافت ضاحكة: «على الأقل علمتم أنني أغني على الهواء مباشرة، أعتقد أن كل ما يمكننا فعله هو تقديم أفضل ما لدينا، وأنا بالتأكيد أقدم لكم أفضل ما لدي الليلة». وتنظم حفلات كوتشيلا عادة على مدار عطلتَي نهاية أسبوع متتاليتين، بالقرب من مدينة إنديو الصحراوية. وكانت ليدي غاغا قد أحيت حفلاً في عطلة نهاية الأسبوع السابق.