أحدث الأخبار مع #FolieàDeux


الاقتصادية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقتصادية
مديرا "وارنر براذرز " ينفقان ببذخ... ورئيسها ينفد صبره
بعد عرض فيلم (Joker: Folie à Deux) في دور السينما في أكتوبر، استدعى رئيس شركة "وارنر براذرز – ديسكوفري" التنفيذي ديفيد زاسلاف، مديرَي استوديو الأفلام إلى مقرها في نيويورك بعد الأداء الكارثي على مستوى الإيرادات وتقييمات النقاد، للجزء الثاني من فيلم (Joker) الذي صدر في 2019 وحقق رواجاً جماهيرياً كبيراً. لقد جمع الفيلم الجديد 208 ملايين دولار فقط على شبابيك التذاكر، أي خُمس إيرادات الجزء الأول، رغم أن تكلفته بلغت أربعة أضعاف سابقه. تراجع أداء استوديو الأفلام أعرب زاسلاف في خلوتهم عن استياء شديد من الأداء المخيب لفيلم (Joker: Folie à Deux)، الذي أشرف عليه مديرا الاستوديو، مايكل دي لوكا وباميلا عبدي، من البداية إلى النهاية بعد انضمامهما إلى "وارنر براذرز" في 2022. كما انتقد التكاليف الباهظة لإصدارات الاستوديو المقبلة، وفقاً لأشخاص مطلعين غير مخولين بالتعليق علناً. إلا أن متحدثاً باسم "وارنر براذرز" نفى هذه الرواية، مؤكداً أن الاجتماع كان "مراجعة روتينية لأداء فيلم (Joker 2)، نوقشت خلاله أيضاً المشاريع المستقبلية". أطلق دي لوكا وعبدي، أو مايك وبام كما تعرفهما هوليوود، قائمة أفلام 2025، التي تضم في الأغلب أفلاماً باهظة التكلفة غير مضمونة النجاح على شبابيك التذاكر، بدءاً من فيلم (Mickey 17) للمخرج بونغ جون-هو، الفائز بعدة جوائز، وقد بدأ عرضه هذا الشهر. بيّن موقع "بوكس أوفيس برو" (Box Office Pro)، أن الفيلم، وهو من فئة كوميديا الخيال العلمي وتجاوزت كلفة إنتاجه 100 مليون دولار، جمع أقل من 20 مليون دولار في عطلة نهاية الاسبوع الافتتاحية في الولايات المتحدة وكندا، ما يثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق ما يكفي من الأرباح. وقد أشار عدة أشخاص من داخل الشركة وآخرين يتعاملون معها أن عقدَي دي لوكا وعبدي ينتهيان في 2026، وهما يتقاضيان حالياً أكثر من 10 ملايين دولار سنوياً، بما يشمل المكافآت. تواجه استوديوهات "وارنر براذرز" صعوبات أثرت سلباً على أرباح مالكتها "وارنر براذرز ديسكوفري"، التي خسرت أكثر من نصف قيمتها السوقية منذ اندماج "ديسكوفري" و"ورنر ميديا" في صفقة قيمتها 43 مليار دولار عام 2022. وأقرّ ديفيد زاسلاف في اجتماع فصلي عبر الهاتف في نوفمبر أنه "حتى في قطاع قد تنجح فيه أحياناً وتفشل أحياناً أخرى، ثمة حاجة لتحقيق استقرار أكبر في أعمال الاستوديو". ووفقاً لتقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرغ، كان يُتوقع أن تنخفض أرباح القسم الذي يضم مجموعة الأفلام بنحو الثلث في النتائج السنوية للعام الماضي. مساعٍ لإنعاش "وارنر براذرز" قال روبرت فيشمان، المحلل في شركة "موفيت ناثنسون" (MoffettNathanson) للأبحاث الاستثمارية في قطاع الإعلام والترفيه: "واضح أن التركيز يجب أن ينصب على العوائد، وكيفية زيادة إيرادات استوديو الأفلام في المستقبل"، مشيراً إلى أن المساهمين يتوقعون من الاستوديو تقديم أداء أفضل، ما يساهم في استقرار الأرباح وسداد الديون التي تكبدتها الشركة نتيجة للاندماج وإنشاء "وارنر براذرز ديسكوفري". عندما عيّن زاسلاف كلّ من دي لوكا وعبدي لإنعاش "وارنر براذرز"، الذي كان يوماً أحد أكثر استوديوهات الأفلام استقراراً في هوليوود وأكثرها كسباً، كان هذا القسم متأخراً في السباق عن منافسيه الرئيسيين مثل "والت ديزني" و"يونيفرسال" التابع لشركة "كومكاست". فقد واجهت أفلام "وارنر براذرز" الأخيرة المستوحاة من "دي سي كوميكس" صعوبة في منافسة أفلام "مارفل" الناجحة من إنتاج "ديزني". كما خسر الاستوديو في الآونة الأخيرة المخرج الشهير كريستوفر نولان، مخرج فيلم (Oppenheimer)، الذي أنهى شراكة استمرت 20 عاماً مع "وارنر براذرز" في 2021، بعد قرار الشركة عرض أفلامها في دور السينما بالتزامن مع منصتها الناشئة للبث الرقمي. أمل زاسلاف من خلال تعيين دي لوكا وعبدي اللذين كانا يديران استوديو "ميترو-غولدوين-ماير" (Metro-Goldwyn-Mayer ) المنتج لأفلام جيمس بوند، الاستفادة من علاقاتهما الممتازة مع أصحاب المواهب، من أجل إنتاج أفلام ضخمة. وكما كان متوقعاً، وقّع الثنائي صفقات إنتاج وتطوير مع كبار النجوم مثل توم كروز وتيموثي شالاميه ومارغو روبي بالإضافة إلى مخرج أفلام الرعب م. نايت شيامالان. إلى جانب علاقاتهما المتينة مع المواهب، فإن المديرين التنفيذيين حصدا جوائر عديدة ، فقد كانت عبدي تعمل سابقاً في شركة الإنتاج المستقلة "نيو ريجنسي" (New Regency) عندما فازت بالأوسكار عن أفلام (12 Years a Slave) و(The Revenant)، بينما رُشحت أعمال من إنتاج دي لوكا لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم ثلاث مرات، عن أفلام (The Social Network) و(Moneyball) و(Captain Phillips). تركيز على أفلام فنية غير تجارية عشاق السينما، ومنهم زاسلاف - وهو مدير تنفيذي سابق في مجال تلفزيون الكابل مفتون بهوليوود ويقول إن (Moneyball) من أفلامه المفضلة، يميلون عادةً إلى أفلام درامية لمخرجين من أصحاب الرؤية الفنية. لكن الاستوديوهات الأنجح راهناً هي التي تعتمد أساساً على أفلام قائمة على ملكيات فكرية موجودة مسبقاً تتيح إنتاج أجزاء متعددة وسلع استهلاكية ومسلسلات وألعاب فيديو مشتقة من الفيلم. إن الأفلام العشرة التي تصدرت شبابيك التذاكر لعام 2024 كانت مرتبطة بأعمال سابقة أو علامات تجارية شهيرة. حتى أن فيلم (Barbie) للمخرجة غريتا غيرويغ، الذي حصل على الضوء الأخضر قبل سنوات من انضمام دي لوكا وعبدي إلى الاستوديو، أصبح الفيلم الأعلى إيراداً في تاريخ "وارنر براذرز" بعد طرحه في 2023. مع ذلك، ظل دي لوكا وعبدي مؤمنين بقيمة المخرجين المرموقين الذين يقدمون أفلاماً أصلية، واستثمرا فيهم أموالاً طائلة، حتى لو لم تبد تلك الأفلام مربحة تجارياً. فبعد مزاد محتدم، أنفقا ما لا يقل عن 130 مليون دولار على فيلم (One Battle After Another) للمخرج بول توماس أندرسون، المعروف بأعمال مثل (Boogie Nights) و(Phantom Thread). وقد برّرا هذه الميزانية الكبيرة باختيار ليوناردو دي كابريو للبطولة، متوقعين أن يحقق الفيلم إيرادات تصل إلى 180 مليون دولار على شباك التذاكر بأميركا وكندا وحدهما، وفقاً لأشخاص مطلعين. إلا أن الفيلم الأعلى إيراداً لبول توماس أندرسون (There Will Be Blood) حقق 76 مليون دولار عالمياً عند صدوره عام 2007، بميزانية إنتاج بلغت 25 مليون دولار. كما التزم دي لوكا وعبدي بميزانية قدرها 75 مليون دولار للحصول على فكرة أصلية من مخرج (Black Panther)، رايان كوغلر، ووافقا على إعادة حقوق الفيلم إليه بعد 25 عاماً. وقد تجاوزت ميزانية المشروع منذ ذلك الحين 90 مليون دولار. وفي بعض المشاريع الأخرى، وافق الثنائي على منح المخرجين نسبة من إيرادات شبابيك التذاكر مباشرة، حتى قبل أن يحقق الفيلم أي أرباح. زيادة في الإنفاق وسط تسريح موظفين بلا شك، كثير من إخفاقات "وارنر براذرز" الأخيرة تعود إلى الفترة التي سبقت انضمام دي لوكا وعبدي. يعود فشل أفلام شخصيات التحري المستندة للمجلات المصورة مثل (The Flash) و(Aquaman and the Lost Kingdom) إلى عهد سلفهما توبي إميريتش. لكن الأمر نفسه ينطبق على أبرز نجاحات الاستوديو، مثل فيلمي (Barbie) و(Dune: Part Two)، اللذين تم العمل عليها أيضاً في عهد إميريتش. وصف بعض الموظفين قرارات الإنفاق في الاستوديو بأنها غير منضبطة مالياً، كما أنها مثيرة للجدل بما أنها تأتي في ظل إلغاء آلاف الوظائف على امتداد عدة أقسام منذ الاندماج، فقد تراجعت الروح المعنوية داخل قسم الأفلام إلى أدنى مستوياتها بعد جولة ثالثة من التسريحات. لكن المتحدث باسم الشركة نفى وجود أي خلافات، مؤكداً أن "مايك وبام متفقان على أولويات الميزانية" مع زاسلاف والمدير المالي غونار فيدنفلز. وأشار إلى أن دي لوكا وعبدي خفضا منذ انضمامهما إلى الشركة متوسط كلفة الإنتاج الصافي لأفلام "وارنر براذرز " من 168 مليون دولار إلى 106 ملايين دولار. تشمل قائمة الأفلام التي أعدها دي لوكا وعبدي للعامين المقبلين بعض الأفلام من سلاسل معروفة، مثل (Final Destination) و(Mortal Kombat) و(The Cat in the Hat). قال المتحدث باسم الشركة: "مثل معظم الاستوديوهات الكبرى، تعمل (وارنر براذرز) على إنتاج مجموعة أفلام رئيسية مُدرة للأرباح، وأخرى تعتمد على الملكية الفكرية، إلى جانب أجزاء جديدة من المسلسلات الناجحة". ويأمل العديد من المخرجين وكتّاب السيناريو والمديرين التنفيذيين من عشاق سينما هوليوود، أن تحقق هذه الأفلام النجاح، رغم أن تكلفة بعضها صدمت بعض أولئك المديرين التنفيذيين. في يناير، أُقيل اثنان من كبار مساعدي الثنائي دي لوكا وعبدي، وهما رئيس قسم التسويق جوش غولدستين ورئيس قسم التوزيع الدولي أندرو كريبس، وذلك بعد الأداء الضعيف للاستوديو خلال العام الماضي. (جُدد عقد غولدستين في 2024، بينما كان عقد كريبس سينتهي في وقت لاحق هذا العام). في ذلك الوقت، كان الاثنان يعدان الخطط لإطلاق أضخم أفلام الاستوديو لعام 2025 ، ومنها فيلم مقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة (Minecraft)، بالإضافة إلى فيلم (F1) الذي ستتولى "وارنر براذرز" توزيعه في صالات السينما بالنيابة عن شركة "أبل". وكان منتجو فيلم (F1) فضلوا التعاون مع "وارنر براذرز" بدل منافسيها لأسباب عدة، منها نجاح جوش غولدستين في تسويق (Barbie). كان غولدستين وكريبس يعملان أيضاً على تسويق فيلم (Superman) المقرر طرحه في يوليو، وهو من إنتاج "دي سي ستوديوز"، وهي شركة فرعية متخصصة في إنتاج الأفلام والمسلسلات المستوحاة من شخصيات القصص المصورة، وتتشارك قسم التسويق والتوزيع مع وحدة دي لوكا وعبدي. بيّن أشخاص مطلعون أن جيمس غن وبيتر سافران، رئيسا "دي سي ستوديوز"، علما أن غولدستين وكريبس لن يشرفا على إطلاق فيلم (Superman) قبل 24 ساعة فقط من تسريحهما. وقال سافران لدى سؤاله خلال حدث إعلامي في فبراير عما إذا كانت هذه الإقالة قد سببت مشاكل: "لقد كان قراراً رأى مايك وبام أنه في مصلحة الاستوديو". محاولات الطمأنة في غضون ذاك، يسعى دي لوكا وعبدي إلى تبديد الانطباع بأن إنفاقهما يهدد أرباح "وارنر براذرز ديسكفري". وقد عمدا في هذا السياق إلى استحداث منصب رئيس تنفيذي للأعمال للمرة الأولى، إذ استقطبا تيد ليم من" أمازون إم جي إم ستوديوز" (Amazon MGM Studios)، وكلفاه بمهمة "تحسين العمليات الداخلية" وضمان توافق قرارات المجموعة مع الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى لـ" وارنر براذرز ديسكفري "، وذلك وفقاً لمذكرة أرسلاها عند تعيينه. جاء في تلك المذكرة: "سيتعاون تيد مع جميع الأقسام لضمان وصول كل فيلم من إنتاج (وارنر براذرز بيكتشرز) إلى أوسع جمهور ممكن، حتى بعد انتهاء عرضه في دور السينما". بمعنى آخر، سيعمل ليم على ضمان أن يشاهد أكبر عدد ممكن من الناس الأفلام التي دعماها.


النبأ
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
ليدي جاجا تعيد إشعال شغفها بالموسيقى بألبومها الجديد "Mayhem"
في السنوات الأخيرة، أعادت المغنية الأمريكية ليدي جاجا اكتشاف شغفها بالموسيقى من خلال اتخاذ خطوة إلى الوراء بعيدًا عن الأضواء، وقطع العلاقات مع الصداقات المزيفة، واستبدال الأضواء بالليالي الهادئة في المنزل وتحيط نفسها بأشخاص تثق بهم حقًا. أصبح هذا التحول الشخصي روح ألبومها الجديد "Mayhem"، والذي سيتم إصداره يوم الجمعة. ليدي جاجا تعيد إشعال شغفها بالموسيقى بألبومها الجديد "Mayhem" قالت جاجا، الحائزة على 14 جائزة جرامي وجائزة أوسكار مرة واحدة، والتي عادت إلى جذورها الموسيقية الشعبية المظلمة في الألبوم، الذي يمتد على 14 أغنية، "لقد استعدت نفسي كفنانة". يأتي مشروعها الجديد بعد ألبوم "Harlequin" الذي صدر العام الماضي، وهو ألبوم مستوحى من موسيقى الجاز لفيلم "Joker: Folie à Deux"، والذي توقف عند المركز العشرين على Billboard 200. لكن أغاني جاجا المنفردة لألبوم "Mayhem" المكون من 14 أغنية لاقت استحسانًا كبيرًا على المخططات، بما في ذلك "Disease" و"Abracadabra" و"Die With a Smile"، وهو تعاون مع برونو مارس، حيث قضت خمسة أسابيع في المركز الأول على Billboard Hot 100 وفازت بجائزة جرامي لأفضل أداء ثنائي/مجموعة بوب في وقت سابق من هذا الشهر. أثناء تسجيل أغنية "Mayhem"، رفضت جاجا أن تكتفي بأغانيها الناجحة أو الجوائز التي نالتها في الماضي لتعريف عملها الجديد. وقد نسبت دافعها الإبداعي المتجدد إلى رحلة اكتشاف الذات، والتي مكنتها في النهاية من العودة إلى دائرة الضوء لعدة لحظات كبيرة في الشهر الماضي. قدمت النجمة عروضها مع برونو مارس في حفل توزيع جوائز جرامي - بما في ذلك أغنية تكريمية بعنوان "California Dreamin'" لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس، واختتمت حفل FireAid الخيري بأغنية "All I Need is Time" وقدمت عرضًا مفاجئًا غنت فيه أغنية "Hold My Hand" قبل Super Bowl في نيو أورليانز. في الشهر المقبل، ستشارك جاجا في مهرجان كوتشيلا وستحيي حفلًا موسيقيًا مجانيًا على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو في مايو.


الإمارات نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات نيوز
ليدي غاغا: هل فقدت روحها الفنية في فوضى البوب الجديد 'Mayhem'؟
بعد غياب طويل عن ساحة الموسيقى، تعود ليدي غاغا بألبومها الجديد 'Mayhem'، في محاولة لاستعادة مكانتها في عالم البوب. لكن هل تعتبر هذه العودة قوية حقًا أم مجرد تكرار لمجدها السابق؟ انتظر عشاق غاغا هذا الألبوم بفارغ الصبر، حيث مرت خمس سنوات منذ آخر إصداراتها الأصلية، وهي فترة طويلة في عالم موسيقى البوب المتغير بسرعة، وفقًا لصحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية. خلال هذه الفترة، ركزت النجمة على السينما، حيث تألقت في فيلم 'A Star is Born' ثم 'House of Gucci'، قبل أن تخوض تجربة غير موفقة مع 'Joker: Folie à Deux'، مما أثر سلبًا على ألبومها السابق 'Harlequin' الذي لم يلقَ استحسان جمهورها. بدلاً من مواصلة تطورها الفني نحو أسلوب أكثر نضجًا، اختارت غاغا العودة إلى جذورها الموسيقية بألبوم مليء بالإيقاعات الثقيلة والتأثيرات الإلكترونية. على الرغم من الأرقام القياسية التي حققتها بعض أغانيها عبر منصات البث، إلا أن العمل يفتقر إلى الابتكار والتجديد، مما يجعله أقرب إلى استنساخ ماضيها الناجح دون إضافة لمسة جديدة. وعند المقارنة مع ملكة البوب مادونا، التي دائمًا ما وجدت منتجًا يقودها نحو التجديد، يبدو أن غاغا لم تتمكن من تحقيق نفس المستوى من الابتكار.


24 القاهرة
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
بعد 50 عاما على فوزه بـ أوسكار.. صاحب فيلم الأب الروحي يحصل على جائزة أسوأ مخرج
حصل فرانسيس فورد كوبولا، أحد أعظم صناع الأفلام في هوليوود، على جائزة أسوأ مخرج عن مشروعه الممول ذاتيا ميجالوبوليس في حفل توزيع جوائز رازي لهذا العام. فرانسيس كوبولا يحصل على جائزة أسوأ مخرج وفقًا لـ بي بي سي، تم الإعلان عن جوائز رازي قبل يومين من توزيع جوائز أوسكار لأفضل الأفلام في هوليوود، وهي جوائز تضم أسماء أسوأ الأفلام خلال العام وتكريمها. وقال كوبولا في منشور على موقع إنستجرام إنه سعيد للغاية بقبول الجائزة في وقت حيث يتمتع عدد قليل من الناس بالشجاعة لمعارضة الاتجاهات السائدة في صناعة الأفلام المعاصرة. وحصل فيلم Madame Web على جائزة أسوأ فيلم وأسوأ سيناريو وأسوأ ممثلة لبطلته داكوتا جونسون، فيما حصل فيلم Joker: Folie à Deux على جائزتين أيضًا، ووصف المنظمون جوائزهم بأنها ابن العم القبيح لجوائز الأوسكار. وبحسب ما ورد كلف فيلم Megalopolis، وهو فيلم خيالي ملحمي من بطولة آدم درايفر وشيا لابوف وأوبري بلازا وناتالي إيمانويل، كوبولا 120 مليون دولار. وقد واجه الفيلم أيضًا جدلًا بعد أن سحب استوديو Lionsgate المقطع الدعائي للفيلم، لأن المقطع تضمن اقتباسات ملفقة من نقاد سينمائيين حقيقيين حول الأعمال السابقة للمخرج. وفي بيان صحفي أعلنت فيه فوز كوبولا، قالت لجنة التحكيم في جوائز رازي: حتى المعلم السينمائي يرتكب خطأ فادحا أحيانا. 50 عاما على فوزه بالأوسكار ويأتي هذا بعد مرور ما يقرب من 50 عامًا على فوز كوبولا بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن الجزء الثاني من فيلم الأب الروحي. وقال كوبولا في منشور على موقع إنستجرام: في عالم اليوم المحطم، حيث يتم منح الفن درجات كما لو كان مصارعة محترفة، اخترت عدم اتباع القواعد الشجاعة التي وضعتها صناعة خائفة للغاية من المخاطرة، وعلى الرغم من المجموعة الهائلة من المواهب الشابة تحت تصرفها، فقد لا تخلق صورًا ستكون ذات صلة وحية بعد 50 عامًا من الآن. واختتم منشوره بتوجيه الشكر لكل من عمل في الفيلم، مضيفًا: شباك التذاكر يتعلق فقط بالمال، ومثل الحرب، فإن الغباء والسياسة ليس لها مكان حقيقي في مستقبلنا. وفي مكان آخر، حصد فيلم Madame Web، الفيلم الرابع في سلسلة أفلام Spider-Man Universe من إنتاج شركة Sony، ثلاث جوائز بعد أن وصفه النقاد بأنه فوضى متشابكة. الفيلم من بطولة جونسون وسيدني سويني، وتعرضت فكرته والتمثيل فيه لانتقادات شديدة في سلسلة من المراجعات التي أعطته نجمة واحدة، استنادًا إلى Marvel Comics، يتمحور الفيلم حول مسعف يتمتع بقوى نفسية تعتمد على العناكب. جائزة أسوأ فيلم وممثلين حصل فيلم Joker: Folie à Deux على جائزتي أسوأ فيلم تمهيدي أو إعادة إنتاج أو تقليد أو تكملة وأسوأ فيلم ثنائي على الشاشة. وكان الفيلم، الذي قام ببطولته خواكين فينيكس، بمثابة تكملة متوقعة لفيلمه السابق، جوكر عام 2019، لكنه خيب آمال النقاد إلى حد كبير. ومع ذلك، كانت هناك أخبار أفضل بالنسبة لباميلا أندرسون، التي حصلت على هالة رازي لهذا العام عن دورها كراقصة باهتة في فيلم The Last Showgirl. ومن بين الفائزين الآخرين جون فويت الذي حصل على جائزة أسوأ ممثل مساعد عن دوره في أفلام Megalopolis وReagan وShadow Land وStrangers، بالإضافة إلى جيري سينفيلد أسوأ ممثل وأيمي شومر ممثلة مساعدة عن دورهما في فيلم Unfrosted.