logo
وداعا للشاشات في السيارات.. "أزرار التسعينيات" ستعود لهذا السبب

وداعا للشاشات في السيارات.. "أزرار التسعينيات" ستعود لهذا السبب

الغد١١-٠٣-٢٠٢٥

في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة القيادة والحد من عوامل التشتيت، أعلنت هيئة "Euro NCAP" المسؤولة عن تقييم سلامة السيارات في أوروبا، عن معايير جديدة لاختبارات السلامة المستقبلية، تفضل المركبات التي تحتوي على عناصر تحكم مادية للوظائف الأساسية أثناء القيادة.
اضافة اعلان
استجابة للمخاوف المتزايدة
يأتي هذا القرار استجابةً لمخاوف متزايدة بشأن تأثير الشاشات اللمسية على السلامة المرورية، إذ يجبر الإفراط في استخدامها السائقين على تحويل أنظارهم عن الطريق، مما يزيد من مخاطر الحوادث. ونقل موقع "Infobae" الإخباري عن ماثيو أفيري، مدير التطوير الاستراتيجي في الهيئة، قوله إن "الاختبارات الجديدة تهدف إلى تقليل عوامل التشتيت أثناء القيادة"، مؤكدًا أن "الإفراط في استخدام شاشات اللمس يمثل مشكلة حقيقية".
وأضاف أفيري: "جميع الشركات المصنعة تتجه نحو نقل عناصر التحكم الأساسية إلى شاشات اللمس المركزية، وهذا ما يدفع السائقين إلى صرف انتباههم عن الطريق، مما يزيد من خطر الحوادث الناتجة عن التشتيت".
5 وظائف أساسية يجب أن تكون مادية
وفقًا للمعايير الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في يناير 2026، ستتطلب اختبارات السلامة أن تحتوي المركبات على ضوابط مادية لخمس وظائف رئيسية، وهي:
إشارات الانعطاف
أضواء التحذير من المخاطر
البوق
مساحات الزجاج الأمامي
نظام الاتصال في حالات الطوارئ
وأكد التقرير أن هذه الوظائف يجب أن تكون متاحة بشكل فوري دون الحاجة إلى التنقل عبر القوائم الرقمية في الشاشة اللمسية، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه السائقون في النظر إليها، ويشجع على قيادة أكثر أمانًا.
تأثير واسع رغم غياب الإلزام القانوني
ورغم أن "Euro NCAP" لا تملك صلاحية فرض هذه الضوابط على الشركات المصنعة، إلا أن تصنيفاتها تلعب دورًا مؤثرًا في السوق، حيث يمكن أن يؤدي التصنيف الأمني الضعيف إلى أزمة إعلامية لأي علامة تجارية، مما قد يؤثر على سمعتها ومبيعاتها في أوروبا.
وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت الشاشات اللمسية عنصرًا أساسيًا في تصميم السيارات الحديثة، حيث استبدلت الأزرار المادية تقريبًا بالكامل، محولةً المركبات إلى ما يشبه "المساعدين الأذكياء على عجلات". إلا أن الأبحاث تؤكد أن الاعتماد المفرط عليها يزيد من احتمالات الحوادث، ما دفع الهيئة إلى تشجيع العودة إلى عناصر التحكم المادية لضمان قيادة أكثر أمانًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة مجند إسرائيلي بجروح خطيرة في شجار مع مجند آخر في غزة
إصابة مجند إسرائيلي بجروح خطيرة في شجار مع مجند آخر في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

إصابة مجند إسرائيلي بجروح خطيرة في شجار مع مجند آخر في غزة

#سواليف ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديا من لواء 'ناحال'، أصيب بجروح خطيرة، أمس السبت، شمال قطاع #غزة، على ما يبدو نتيجة #شجار نشأ بينه وبين #جندي آخر، بحسب ما أعلنه #جيش_الاحتلال. وذكر موقع /واللا/ أن الشرطة العسكرية، فتحت تحقيقا في القضية. وأبلغت عائلة الجندي المصاب، والذي نُقِل إلى المستشفى. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الشجار تطور من الكلام إلى اشتباك بالأيد، والشكوك هي أن أحد الجنود ضرب الجندي الآخر بغلاية كهربائية. وعلق ضابط في جيش الاحتلال على ما جرى، قائلاً: إن الأجواء متوترة للغاية بسبب استنزاف الجنود، محذرا من أن الأمور يمكن أن تتفاقم بسرعة كبيرة. وقال الضابط: 'على قادة الوحدات أن يكون على دراية بما يمر به الجنود في الميدان'. وأضاف موضحًا أن الوضع أكثر توترًا بين جنود الاحتياط: 'وأن وضع جنود الاحتياط أكثر حدة هناك، لأنهم يتعرضون لاستنزاف'. وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً، منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية. وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.

فيضانات أستراليا تخلف خمسة قتلى وآلاف المنازل المتضررة
فيضانات أستراليا تخلف خمسة قتلى وآلاف المنازل المتضررة

برلمان

timeمنذ 6 دقائق

  • برلمان

فيضانات أستراليا تخلف خمسة قتلى وآلاف المنازل المتضررة

الخط : A- A+ إستمع للمقال بدأت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الدخول في مرحلة التعافي، عقب موجة فيضانات قوية خلفت أضراراً جسيمة طالت نحو 10 آلاف منزل، ورغم تحسن الأحوال الجوية في بعض المناطق، لا تزال السلطات تحذر من استمرار الخطر في مناطق أخرى. وأفاد مجلس التأمين الأسترالي بأنه تلقى ما لا يقل عن 1600 طلب تعويض حتى الآن، مشيراً إلى أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع عودة السكان تدريجياً إلى منازلهم وبدء تقييم حجم الخسائر. ومن جهته، أوضح المدير التنفيذي للمجلس، أندرو هول، في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية، أن ما يصل إلى 50 ألف شخص تم إجلاؤهم خلال الأيام الماضية، مضيفاً: 'مع انحسار المياه، بدأ المواطنون يكتشفون حجم الأضرار. ونحث الجميع على تقديم مطالباتهم التأمينية في أسرع وقت ممكن، وإذا نسي أحدهم اسم شركة التأمين، يمكنه الرجوع إلى تطبيقه البنكي بحثاً عن أي دلائل'. وفي السياق ذاته، أكدت خدمة الطوارئ في الولاية أن تركيزها الحالي منصبّ على تقييم الأضرار وعمليات التنظيف، في وقت لا تزال فيه بعض المناطق تعاني من أوضاع غير مستقرة.

وكيل تعليم سوهاج يقرر إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات وإحالته للتحقيق
وكيل تعليم سوهاج يقرر إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات وإحالته للتحقيق

مصرس

timeمنذ 6 دقائق

  • مصرس

وكيل تعليم سوهاج يقرر إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات وإحالته للتحقيق

قرر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات، وعودته للمديرية، وإحالته للتحقيق. جاء ذلك بناء على تقرير لجنة المتابعة التي شكلها وكيل الوزارة للتحقق مما تم تداوله على صفحات السوشيال ميديا، عن أعمال التصحيح بالمدرسة.وأكد وكيل الوزارة أنه لا يوجد أي مسئول بقطاع التعليم بسوهاج فوق القانون، وأن أي شخص سيتجاوز في عمله أو يتقاعس عن مسئولياته ستتم محاسبته بحسم.وأضاف أن مديرية التربية والتعليم بسوهاج تحركت بسرعة بمجرد رصد ما تم تداوله على صفحات السوشيال ميديا، عن مجرد محاولة مدير المدرسة للتأثير على أعمال التصحيح لأوراق إجابات الطلاب، وتم تشكيل لجنة من المتابعة لفحص الواقعة، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة فورًا لضمان إجراء أعمال التصحيح بنزاهة وشفافية لحصول كل طالب على حقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store