logo
وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها

وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها

أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الجمعة، زيارة لدير سانت كاترين ومنطقة وادي الدير، حيث أدى الصلاة في مسجد الوادي المقدس، وتفقّد العديد من المساجد بالمدينة.
وكان في استقبالهما الأب برفريوس، وكيل المطران، والأب مخيائيل، مسؤول معاصر الزيتون، وسط أجواء من الحفاوة الكريمة من الرهبان.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين، ومشاهدة معالمه العريقة النادرة، التي تمثل عطاءً إلهيًا مدخرًا لمصر، حيث أرض التجلي الأعظم، التي تجلى الله فيها على سيدنا موسى، والشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى – عليه السلام – مما يمنح المكان قدسية وشرفًا لا مثيل له، مؤكدًا أن الدير يمثل أيضًا كنزًا مصريًا مفتوحًا للعالم كله بالسلام والأمان.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها، حيث حرص ملوك الإسلام وسلاطينه عبر التاريخ على حفظ الدير وتأمينه وإكرام أهله ورهبانه، وواصلت قبائل سيناء دورها في هذا التفاعل الودود الحكيم، الذي يعكس معدن المصريين الأصيل الكريم أمام العالم أجمع.
وأكد أن الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التطوير الشامل لمنطقة سانت كاترين، وإطلاق مشروع التجلي الأعظم، تهدف إلى جعل المنطقة مزارًا سياحيًا عالميًا يقصده كل راغبي السياحة الدينية والعلاجية والروحية والتاريخية والثقافية، مما يبرز ما تمتلكه مصر من كنوز عريقة على كافة المستويات.
رافق وزير الأوقاف والمحافظ في جولتهما وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، ومشايخ الأوقاف، ومشايخ وعواقل البدو.
جدير بالذكر أن هذه الجولة جاءت في ختام زيارة وزير الأوقاف لمحافظة جنوب سيناء، التي استغرقت يومين، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى استرداد طابا واحتفالات جنوب سيناء بعيدها القومي.
Leave a Comment
المصدر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج

كويت نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج

بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على المنافذ السعودية، حيث وصلت أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين؛ لأداء مناسك الحج خلال هذا العام (2025)، بحضور عددٍ من ممثلي الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة، وذلك في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. واستقبل وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، صباح اليوم (الثلاثاء)، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين، في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. وتعدُّ هذه الرحلة المقبلة من دكا في بنغلاديش وعلى متنها 396 حاجاً، ضمن رحلات عدة ستصل هذا اليوم عبر مطار جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة. وأكّد المهندس الجاسر، أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية تتشرف وتسعد باستقبال أولى رحلات الحجاج لهذا الموسم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات من مختلف الجهات الأمنية والتشغيلية والشركاء من القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات القيادة – حفظها الله -؛ لتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة نقل آمنة وميسَّرة تلبي التطلعات. وقال: «تم تخصيص 6 مطارات رئيسية لخدمة ضيوف الرحمن وهي: مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، ومطار الطائف الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام». وأوضح أن تدفق الرحلات سيستمر خلال الأيام المقبلة حتى بداية شهر ذي الحجة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات تهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، بما يعزز مكانة المملكة الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها
وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها

المصريين في الكويت

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • المصريين في الكويت

وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها

أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الجمعة، زيارة لدير سانت كاترين ومنطقة وادي الدير، حيث أدى الصلاة في مسجد الوادي المقدس، وتفقّد العديد من المساجد بالمدينة. وكان في استقبالهما الأب برفريوس، وكيل المطران، والأب مخيائيل، مسؤول معاصر الزيتون، وسط أجواء من الحفاوة الكريمة من الرهبان. وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين، ومشاهدة معالمه العريقة النادرة، التي تمثل عطاءً إلهيًا مدخرًا لمصر، حيث أرض التجلي الأعظم، التي تجلى الله فيها على سيدنا موسى، والشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى – عليه السلام – مما يمنح المكان قدسية وشرفًا لا مثيل له، مؤكدًا أن الدير يمثل أيضًا كنزًا مصريًا مفتوحًا للعالم كله بالسلام والأمان. وأشار وزير الأوقاف إلى أن دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها، حيث حرص ملوك الإسلام وسلاطينه عبر التاريخ على حفظ الدير وتأمينه وإكرام أهله ورهبانه، وواصلت قبائل سيناء دورها في هذا التفاعل الودود الحكيم، الذي يعكس معدن المصريين الأصيل الكريم أمام العالم أجمع. وأكد أن الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التطوير الشامل لمنطقة سانت كاترين، وإطلاق مشروع التجلي الأعظم، تهدف إلى جعل المنطقة مزارًا سياحيًا عالميًا يقصده كل راغبي السياحة الدينية والعلاجية والروحية والتاريخية والثقافية، مما يبرز ما تمتلكه مصر من كنوز عريقة على كافة المستويات. رافق وزير الأوقاف والمحافظ في جولتهما وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، ومشايخ الأوقاف، ومشايخ وعواقل البدو. جدير بالذكر أن هذه الجولة جاءت في ختام زيارة وزير الأوقاف لمحافظة جنوب سيناء، التي استغرقت يومين، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى استرداد طابا واحتفالات جنوب سيناء بعيدها القومي. Leave a Comment المصدر

الطريق إلى عـدن... رحلة عذاب صنعها السياسيون
الطريق إلى عـدن... رحلة عذاب صنعها السياسيون

الجريدة الكويتية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

الطريق إلى عـدن... رحلة عذاب صنعها السياسيون

مع تناول السحور وصلاة الفجر قبل وقتها، كان موعد انطلاق رحلتنا من صنعاء إلى عدن، هذه الرحلة التي أقل ما تُوصف بأنها رحلة عذاب، أو رحلة عبر جروح الوطن، ففي السابق كان السفر بين المدينتين لا يتجاوز الـ 4 - 5 ساعات فقط، فيما الآن أصبح يتجاوز الـ 12 ساعة إذا كنت مسافراً على متن سيارةٍ خصوصية، أما عبر رحلات شركات النقل البري، فيتجاوز ذلك بكثير، ليصل إلى 18 ساعة، قد تزيد أو تنقص أحياناً، كما كانت في السابق تمرُّ عبر محافظتَي ذَمَار وإب، فالضَّالِع ثم لحج فعدن. أما اليوم، فلا بد لك من العروج إلى محافظة تَعِز، بدءاً من منطقة الحَوْبَان، فالرَّاهِدة، وصعوداً إلى جبال حَيْفَان عبر طريق متعرجٍ وخطر وذي منحدرات شاهقة تُرعب المسافرين، أي أن انزلاقاً ما يعني الموت مباشرة. هذه الطريق مزدحمة أيضاً بمختلف أنواع السيارات، الكبيرة منها والصغيرة، المخصصة للشحن والنقل، أم الخاصة بالمسافرين، الصاعدة منها أو الهابطة. وبسبب ضيق هذه الطريق، والتي كانت سابقاً عبارة عن طريق خدمية لقرى صغيرة متناثرة بين تلك الجبال، إلا أنها أصبحت الآن شريان الوصل بمدينة عدن - آآه يا زمان الوصل بالأندلس! فهي وبجانبها طرق أخرى، حالها كحال هذه الطريق، وقد تتعرَّض للتوقف لساعات من جراء انقلاب سيارة شحن كبيرة تقطع الخط بكامله، أو تساقط الأحجار الكبيرة، أو نزول الأمطار التي تملأ سائلة وادي الخَزَجَة، وهنا سيطول الانتظار! وبعد أن تغادر هذه الجبال الشاهقة هاأنت مقبلٌ على وادي الخَزَجَة، وهو وادٍ خصيب يجمع بين المناظر الجميلة والساحرة وبين الوحشة والعناء في الوقت ذاته، فالوحشة من كونه في قعر تلك الجبال كخندقٍ أرضي لا تكاد تشاهد سوى جبال وسماء ومنعطفات. أما العناء، فيتمثل في طول هذا الوادي وتلك السائلة، لكونها أرضاً ترابيةً مملوءةً بالحُفر والصخور الكبيرة، وذات منعرجات ضيقة قد تنحشر السيارات في وسطها، ولا بد لك حين العزم على السفر من اتخاذ القرار الصحيح، والمتمثل باختيار سيارات ذات دفع رُباعي تساعدك على وعورة الطريق وطولها. ومن تجليات القدر اليمني أن في منتصف هذا الوادي تجد آخر النقاط الأمنية التابعة للحوثيين، وتقابلها تماماً، وإن كانت خلف منعطفٍ صغير، أولى نقاط الحكومة الشرعية، وتحديداً قوات العمالقة السلفية - حسب ما قيل، أي أن بمقدور طرفَي الصراع تحديد مناطق ارتكاز قواتهما في الطريق الرئيسية والرابطة بين مدينتَي صنعاء وعدن، كما هي هنا في هذا الوادي السحيق، وكل واحدٍ في نُقطته – وكفى الله اليمنيين شر التعب وطلوع الجبال ونزول الوديان! وما إن تنقضي حدود الساعتين، حتى تخرج منها إلى منطقة الصَّبيحة بمحافظة لحج، ومنها إلى الفَرْشَة - تلك المنطقة ذات الصيت المُرعب والمُفزع بحوادث التقطع، رغم كونها أرضاً مُنسبطةً تتمازج فيها السهول الرملية مع الجبال الحمراء والسوداء الكالحة والمُوحشة، ومن بعدها إلى منطقة بير أحمد، إحدى ضواحي مدينة عدن، وما إن تصل إلى ساحل أبين في هذه المدينة، حتى تكاد روحك تُفارق جسدك من وعثاء الطريق، ومن كل هذا العناء. وبالمُجمل، فهذه الرحلة قد تكون ذات شقّي عذاب، أولهما الطريق المُكسـَّرة نتاج تدهور بنيتها التحتية والتي دمرها الإهمال وآثار الحرب، وثانيهما النقاط الكثيرة المنتشرة على امتدادها. ولعل مواقف ظريفةً أو غريبةً نوعاً ما حدثت معي في هذه الرحلة، سأحاول سردها قليلاً، فأولها: بما أن السفر كان قُبيل الفجر، وكان الصباح بارداً قليلاً ما، فقبل دخولنا لمدينة ذمار شاهدت مطباً كبيراً - الطرق في اليمن كلها مطبات - ينتصب أمامنا، فأخبرت السائق عنه، لكنه يبدو أنه كان غير مستوعب لما أقوله. قفزت السيارة بنا إلى الهواء، ثم ارتطمت بالأرض، والحمد لله لم يحدث شيء مكروه، فبالنسبة لي كُنت مُمسكاً بالقبضة التي تعلو باب السيارة، ومن شدة تمسُّكي بها خلعتها! أما ثانيها، فقد سألني أحد أفراد نقطة بمحافظة إب عن سبب سفري إلى عدن، وعن عملي، وما إن قلت له في وزارة الثقافة، حتى قال ساخراً: ايش باتنزل تثقفهم! لم أجد ما أرد عليه، فقد حرت ماذا أقول وماذا أفعل، إلا أن السائق كان على درايةٍ وحذق، فتكلم بشيءٍ مضحك أخرجنا من هذا الموقف العنيد. وثالثها، حجزت سيارةً من شركات السفر السياحي، أو ما يُسمى بالـ VIP، وبالدولار كمان، وكان من شروط السفر مع هذه الشركات أن تسلِّم صورةً من وثائقك في اليوم السابق للسفر، ليتسنى لهم إبلاغ الجهات المسؤولة عن النقاط في الطريق، وفيما يبدو هذا عُرف أو بروتوكول عمل بين هذه الشركات وأطراف الصراع والخراب اليمني، إلا أننا لم نسلم من أذية أولئك المتهبشين، ففي إحدى النقاط بتَعِز، صـرخ عسكري فيها على سائقنا، وأمره بالتوقف، حينها كان الموقف بالنسبة لي بين يأسٍ ورجاء من أن تتعرقل رحلتنا تلك، لكن ما إن اقترب من السائق حتى سارع الأخير بإخراج مبلغ هزيل لا يكاد يُذكر أسكت صراخ ذلك المجنون وألزمه حدَّه، وهذا الأمر أيضاً أصبح عُرفاً مُتداولاً في رحلات العذاب في الطرقات اليمنية. وآخرها كان في جولة كالتكس بعدن، فعندما أوقفتنا النقطة هناك، تقدَّم نحوي أحد أفرادها، طالباً إبراز وثائقي، وعندما سلَّمته جواز سفري، ضحك قائلاً: أهلاً بأصحاب صنعاء، ايش معاكم عندنا؟! سـرحت قليلاً متوجعاً على وضع بلادنا، ورددت عليه - ولعلها كذباً ولكم استخدمناها طوال هذه الطريق ومع مختلف النقاط - مسافرٌ إلى القاهرة المصـرية! وفي الختام، إن الرحلة بين صنعاء وعدن ليست مجرَّد انتقال بين مدينتين، بل هي رحلة عبر جروح وطنٍ مزَّقه السياسيون، ودمَّرته الحرب الأهلية، فكل حُفرة فيها تروي قصة إهمال، وكل نقطة تفتيشٍ تُجسِّد انهيار الدولة، وكل وجعٍ في الظهر هو صدى لآلام شعبٍ بكامله يُصارع من أجل الحياة. * صحافـي يمني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store