
جامعة القصيم تسجّل إنجازاً أكاديمياً عالمياً.. 6 تخصصات تدخل تصنيف QS للمرة الأولى
حققت جامعة القصيم إنجازاً أكاديمياً جديداً بإدراج ستة تخصصات لأول مرة ضمن تصنيف (QS) الدولي للتخصصات لعام 2025، ما يُظهر التزامها في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية وتعزيز مكانتها ضمن أفضل الجامعات العالمية.
واشتمل التصنيف لأول مرة على تخصصات العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 297، والهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 333، والصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 351، وتخصص العلوم الطبية وعلوم الحياة في المرتبة 401، إضافة إلى تخصص الفنون والعلوم الإنسانية في المرتبة 401، والعلوم الطبيعية في المرتبة 501، في حين حافظت ثلاثة تخصصات بالجامعة على حضورها للعام الثاني وهي: الرياضيات في المرتبة 451، والطب في المرتبة 551، وعلوم الحاسب ونظم المعلومات في المرتبة 651، التي دخلت في التصنيف عام 2024م.
ويعتمد تصنيف (QS) على معايير عدة للتقييم، منها السمعة الأكاديمية، والنشر العلمي، والاستشهادات البحثية، والشراكات البحثية الدولية، والمخرجات وفرص التوظيف، مما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز البحث والابتكار، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي الدولي، ورفع سمعة الجامعة عالمياً، وزيادة فرص توظيف خريجيها.
ويُعد هذا الإنجاز إضافة جديدة لسجل جامعة القصيم الأكاديمي، ويجسد التزامها بتطوير برامجها التعليمية وتعزيز حضورها على المستوى العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
يوم فى جامعة النيل
قمت خلال العامين الماضيين بزيارة معظم الجامعات المصرية، من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ومع الأسف، لم تتح لى الفرصة لزيارة جامعة النيل، إلا فى الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة من السيد الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، لإلقاء محاضرة، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عن تحديات الأمن القومى المصري، فوجدتنى أمام صرح تعليمى كبير، من صروح مصر العظيمة، الذى تشرفت بوجودى فيه. أُنشئت جامعة النيل فى عام 2006، كأول جامعة أهلية بحثية متخصصة فى مصر، غير هادفة للربح، لتكون رائدة فى التعليم، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم أنها تعرضت للعديد من المشاكل عند بداية إنشائها، إلا أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية فى التصنيف العالمى لجوائز التميز فى ريادة الأعمال على مستوى القارة، وجائزة أفضل قيادى وريادى إفريقى بين كل الجامعات الإفريقية، وذلك باعتماد مجلس جامعات الريادة العالمى (ICU).حرصت الجامعة، منذ إنشائها، على إقامة الشراكات المحلية والدولية، ليصبح لديها، حالياً، شراكات متنوعة مع أكبر الكيانات الصناعية العالمية، وبها برامج تبادل طلابى مع أكثر من 10 جامعات فى أوروبا والولايات المتحدة، وهنا يبرز دور الجامعة فى محور عملها؛ التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، والتأثير المجتمعي. تضم الجامعة، اليوم، كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والرقمية، وكليات الدراسات العليا، وكليات العلوم، وكلية علوم المياه والأمن المائي، كأول كلية فى مصر تعنى بهذا التخصص.تهدف الجامعة، منذ إنشائها، إلى تقديم بحوث للدولة فى مختلف المجالات، فصارت أول جامعة بحثية فى مصر، تساهم فى إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري، كما تهدف إلى رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب، بما جعلها تُصنف هذا العام، كأكثر جامعة مصرية تقدم إنتاجاً علمياً للدولة المصرية، فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة فى التصنيف العالمى على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية، طبقًا لتصنيف (QS)، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية فى التصنيف العالمى للكليات الهندسية (SCImago).لذلك، فليس غريباً أن نجد خريجى جامعة النيل يشغلون، اليوم، مناصب قيادية فى أهم الشركات العالمية فى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، ولقد شاهدت بنفسى فيلماً تسجيلياً يرصد حفل تخرج أبناء هذه الجامعة وأماكن عملهم، فوجدت فيه ما يدعو للفخر أن يكون بمصر ذلك المستوى التعليمي، الذى تقدمه جامعة النيل، الذى يدفع بشباب مصر الصاعد للمنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية، وهو ما يُعد نموذجاً عبقرياً للاحتذاء به.

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
رئيس الجامعة المصرية اليابانية أمام قمة QS: البحث العلمي القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة
شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في فعاليات المائدة المستديرة التي عُقدت على هامش قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط 2025، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم العالي من مختلف دول العالم. كلٌّ يرقص على هوى شيطانهانطلاق القمة المصرية الجيبوتية لبحث تطورات أوضاع البحر الأحمر والقرن الأفريقيناقشت المائدة المستديرة الدور المتطور للجامعات في تشكيل مجتمع 5.0، الذي يدمج بين الابتكار التكنولوجي واحتياجات الإنسان، ويعزز التكامل بين المعرفة والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمعات.وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تقليدية، بل أصبحت محركًا رئيسيًا للتنمية الشاملة، من خلال تبني مفاهيم مجتمع المعرفة، ودعم الابتكار والبحث العلمي التطبيقي مؤكدا على اهمية تعاون الجامعات العربية مع مؤسسة QS لدعم الصناعة.وأضاف عدلى أن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة، ويجب أن تكون هناك شراكات حقيقية بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج والصناعة، بما يسهم في تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني.وأشار إلى ان الجامعة المصرية اليابانية تسعى إلى بناء نموذج أكاديمي متكامل، يربط بين التعليم والبحث والتطبيق، عبر برامج متقدمة ومراكز تميز بحثية تخدم الأولويات القومية، وتدعم التحول الرقمي والصناعات الذكية.يُذكر أن قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية المعنية بتطوير نظم التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث والتعليم ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
مؤتمر الإصلاحات: شراكة حكومية أكاديمية لنمو مستدام
أُطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الذي ينظمه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت عنوان "الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية في مصر: الطريق إلى نمو مستدام"، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمقر العاصمة الإدارية الجديدة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن المؤتمر يعكس شراكة متميزة بين واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في مصر، وهي جامعة القاهرة، ومركز فكر حكومي رائد، يتمثل في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وشدد على أهمية توقيت انعقاد المؤتمر في ظل متغيرات اقتصادية عالمية دقيقة، من بينها التباطؤ الملحوظ في النمو العالمي، وارتفاع مستويات عدم اليقين بشأن السياسات، ما يفرض تحديات معقدة أمام صناع القرار حول العالم. وأشار رئيس الوزراء إلى أن النظام الاقتصادي العالمي، القائم منذ ثمانين عامًا على مبادئ التعاون الدولي والتعددية، يشهد حاليًا إعادة تشكيل، إيذانًا ببدء مرحلة اقتصادية جديدة ما زالت معالمها غير واضحة، مؤكدًا أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في هذا السياق، لما يقدمه من رؤى إصلاحية تدعم التنمية المستدامة في مصر. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في كلمتها عبر الفيديو كونفرانس، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، وقدرته على التكيف مع الأزمات. واستعرضت أبرز الإصلاحات المؤسسية والهيكلية التي نُفذت في قطاعات حيوية مثل البترول والنقل والسياحة، مؤكدة أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة دور هذه الإصلاحات في دعم أهداف التنمية المستدامة. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر يُعد ثمرة تعاون علمي رصين بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومركز المعلومات، ويسلط الضوء على قضية الإصلاح الهيكلي والمؤسسي كأحد محاور التنمية الوطنية المستدامة، في ظل تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية متداخلة، تفرض ضرورة إجراء إصلاحات جذرية شاملة قادرة على تحقيق تحول نوعي في مسار التنمية. وأوضح عبدالصادق أن الحكومة المصرية شرعت منذ عام 2016 في تنفيذ برنامج وطني للإصلاحات الهيكلية، تواصل في مرحلته الثانية عام 2021، متسقًا مع رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تعزيز الابتكار، وتحسين مناخ الأعمال، وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة. كما استعرض تجربة جامعة القاهرة في دعم جهود الإصلاح والتنمية، من خلال منظومة بحثية وخدمية ضخمة تشمل أكثر من 140 مركزًا متخصصًا، تقدم دراسات علمية وبحوثًا تطبيقية تساهم في ترشيد السياسات العامة ودعم متخذي القرار. وأكد أن الجامعة حققت قفزات ملموسة في التصنيفات الدولية، وفي جودة البحث العلمي والاستشهادات المرجعية، مشيرًا إلى إنشاء مكتب للاستدامة يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك لتعزيز الاستدامة المؤسسية وإعداد كوادر قادرة على تقديم حلول بيئية مبتكرة. وأضاف أن الجامعة حصدت المرتبة الفضية في تصنيف STARS لتقييم الاستدامة، وتعمل حاليًا على تحقيق المرتبة الذهبية، كما أنها أدرجت ضمن أفضل 300 جامعة في تصنيف QS البريطاني. من جهته، شدد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات، على أهمية المؤتمر السنوي لعام 2025 كمحطة رئيسية لتقديم توصيات عملية لصناع القرار تدعم خطط الإصلاح والتنمية المستدامة في مصر، لافتًا إلى أن المؤتمر يأتي في ظل ظروف اقتصادية عالمية ضاغطة، من أبرزها ارتفاع التعريفات الجمركية وتباطؤ معدلات النمو العالمي، فضلًا عن التحديات الداخلية التي يواجهها الاقتصاد المصري، ومساعيه نحو استعادة التوازن وتحقيق النمو. وألقى الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، كلمته عبر الفيديو كونفرانس، متناولًا أبرز المعضلات الاقتصادية التي تواجه مصر، على رأسها تصاعد الدين الخارجي، وقدم تصورًا لأولويات ما بعد انتهاء البرنامج الحالي مع صندوق النقد، والتي تشمل النمو والتشغيل، وتراكم الاستثمار، وتمويل التنمية، والإدارة الرشيدة للدين، والتحكم في عجز الموازنة، وخفض التضخم، وتعزيز الصادرات، وتحقيق منافسة اقتصادية عادلة، وتوطين التنمية. وأكد محيي الدين أهمية تطوير السياسات العامة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، مع التركيز على التمكين الاقتصادي، والتنويع، والتحول الرقمي، والاستثمار في رأس المال البشري، والاقتصاد الأخضر، والبنية التكنولوجية، مؤكدًا أن كل ذلك يأتي في إطار أهداف التنمية المستدامة. في السياق ذاته، أوضحت الدكتورة أمنية حلمي، رئيس المؤتمر وأستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بمرور 40 عامًا على تأسيس مركز المعلومات، الذي أصبح أحد أبرز مؤسسات الفكر الرائدة محليًا وإقليميًا ودوليًا. وأشارت إلى حصول كلية الاقتصاد على الاعتماد المؤسسي الدولي بأعلى تصنيف من كبرى الجهات البريطانية، مؤكدة أن العالم يمر بتحديات غير مسبوقة، بدأت بجائحة كورونا، وتواصلت مع الحرب الروسية الأوكرانية، ما انعكس على مؤشرات الاقتصاد العالمي. وشددت حلمي على أن المؤتمر يستهدف دعم جهود الدولة لتحقيق استقرار اقتصادي كلي ومستدام، واستعادة التوازنين الداخلي والخارجي، عبر مناقشة إصلاحات مؤسسية وهيكلية تعزز مناعة الاقتصاد المصري أمام الصدمات. وفي كلمتها، أكدت الدكتورة حنان محمد علي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الشراكة بين الكلية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار تعكس نموذجًا ناجحًا للتكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي في مجالات السياسات العامة. وأضافت أن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات النقاشية والبحثية، تتناول ملفات الإصلاح المالي والتجاري، والتعليم والصحة، وسوق العمل، وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء من داخل وخارج مصر. وشهد فعاليات المؤتمر حضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمنية حلمي، رئيس المؤتمر، والدكتورة حنان محمد علي، عميد كلية الاقتصاد، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، إلى جانب مسؤولي هيئات وأجهزة حكومية، ونخبة من أساتذة الجامعات والباحثين والخبراء الاقتصاديين.