"iPhone 17 Air" قد يكون أنحف آيفون حتى مع غطاء الحماية
تشير تسريبات حديثة على نطاق واسع إلى أن هاتف "iPhone 17 Air" فائق النحافة المنتظر من شركة أبل سيكون أنحف آيفون على الإطلاق حتى مع غطاء الحماية.
ومن المتوقع أن تطلق "أبل" هاتف "iPhone 17 Air" في سبتمبر المقبل، إلى جانب باقي طرازات سلسلة هواتف "iPhone 17".
هواتف ذكية هواتف مسؤول في "أبل" يتوقع اختفاء آيفون بحلول 2035
وأظهر مقطع فيديو سربه حساب يُعرف نفسه كمطور لنظام تشغيل "iOS" مقيم في هونغ كونغ، نموذجين متخيلين لهاتفي "iPhone 17 Air" و"iPhone 17 Pro Max" المقبلين، حيث كان "Air" أنحف حتى داخل غطاء الحماية من "Pro Max"، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتُعتبر أحد أبرز المخاوف بشأن آيفون فائق النحافة المقبل هي احتمال أن بطاريته ستكون أصغر مع عمر استخدام محدود. لذلك يتوقع أن تكون نحافة الهاتف ووزنه الخفيف على حساب عمر البطارية.
وترجح الشائعات انخفاضًا كبيرًا في عمر بطارية هاتف "iPhone 17 Air" مقارنةً بالطرازات الأخرى في سلسلة "iPhone 17".
ولهذا السبب، يُقال إن "أبل" قد تُعيد طرح غطاء بطارية لهذا الطراز تحديدًا لزيادة فترة عمل البطارية المشحونة. ومن المرجح أن يظهر غطاء البطارية هذا بعد بضعة أشهر من إصدار الهاتف نفسه، كما فعلت "أبل" في السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
هبوط سهم مارفل تكنولوجي بأكثر من 5%
تراجع سهم "مارفل تكنولوجي" خلال تعاملات الجمعة، ليواصل تعميق خسائره منذ بداية العام إثر ضبابية آفاق أعمال مُصممة رقائق الذكاء الاصطناعي. هبط السهم المدرج في "ناسداك" تحت رمز (MRVL) بنسبة 5.44% إلى 60.26 دولار في تمام الساعة 06:44 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليُعمق خسائره منذ بداية 2025 إلى 45.44%. جاء هذا رغم إعلان الشركة عن نتائج أعمال إيجابية في الربع الأول بعد نهاية تعاملات الأمس في وول ستريت، وسط مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها التنافسية في قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي أمام شركات كبرى مثل "إنفيديا". تركزت مخاوف المستثمرين في احتمال فشل الشركة في تصميم الجيل القادم من رقائق "تراينيوم إيه آي" لصالح "أمازون". وأظهر التقرير المالي للشركة نمو إيراداتها من قطاع رقائق مراكز البيانات بنسبة 5.5% على أساس فصلي في الربع الأول، لكن بالمقارنة، نمت إيرادات "إنفيديا" من نفس القطاع بنسبة 10%. الأمر الذي فاقم مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل أعمال "مارفل"، وحصتها من تعاقدات تصميم الرقائق لصالح "أمازون" مقارنة بحصة الشركات المنافسة الأخرى.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
"واتساب" يعلن عن ميزات جديدة لتحديثات الحالة
أعلن تطبيق*واتساب أنه بصدد طرح ميزات جديدة بتحديثات الحالة تركز على الموسيقى بالإضافة إلى تحسينات أخرى. وشملت هذه الميزات الجديدة المقبلة إمكانية تحويل ست صور بحد أقصى إلى صورة مجمعة باستخدام أدوات التعديل التي يتيحها "واتساب" لتبدو هذه الصورة المجمعة كما يريدها المستخدم. وسيضيف "واتساب" أيضًا ميزة تتيح للمستخدم تحويل أي صورة إلى ملصق مُخصص يُمكن تغيير حجمه، وقصه، وإعادة وضعه مباشرةً داخل منشور الحالة، بحسب منشور مدونة لواتساب يوم الخميس. وتتضمن الميزات المقبلة أيضًا واحدة تمكن المستخدم من اختيار صورة واستخدام ملصق جديد يحمل اسم "أضف وسائط" (Add Yours) يتيح دعوة أصدقائه للتفاعل بصورهم الخاصة بناء على موضوع مشترك. وتعتبر هذه الميزة الأخيرة أداة تفاعلية مألوفة من تطبيق إنستغرام، المملوك لميتا أيضًا. وسيطرح "واتساب" أيضًا ميزة ستُمكن المستخدمين من إنشاء تحديث حالة يركز كليًا على أغنية محددة، وهو ما سيجعل المستخدمين غير مضطرين للاعتماد على فيديو أو صورة لتكون خلفية للأغنية المستخدمة. وقال "واتساب" إنه سيبدأ طرح هذه الميزات قريبًا وستكون متاحة لجميع المستخدمين -يشمل ذلك مستخدمي نظامي أندرويد و"iOS"- خلال الأشهر المقبلة.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
كعب دائر إلكتروني
صديق لي أطلق على البيروقراطية التكنولوجية اسم «كعب رقمي» أو «إلكتروني». حيث اعتاد الناس في الستينيات وما بعدها إطلاق جملة «كعب دائر» على البيروقراطية البغيضة التي يعاني منها المراجع، بينما لا يلتفت الموظف الإداري إليها أو لمعاناة هذا المواطن أو المراجع الذي لا حول له ولا قوة. وبالرغم من النقلة النوعية التي تم تحقيقها، والكثير من المحاسن والفوائد العظيمة للتقنية، إلا أن هذه الرقمية أفرزت نوعاً جديداً من البيروقراطية الحديثة، تجسدت اليوم في معاناة من نوع آخر. فقد دخلت التكنولوجيا والرقمنة في معظم جوانب الحياة الإدارية، مما أدى إلى ظهور مفهوم «الكعب الرقمي» أو «الإلكتروني». فبدلاً من التنقل بين المكاتب والمراجعين، أصبح الناس اليوم يتنقلون بين المنصات الإلكترونية والبوابات الرقمية، وبهذا نجد أن المعاناة تتكرر وتلاحقنا، لأن الحواجز لم تعد مادية فقط، بل تحولت إلى عوائق تقنية وإجرائية تفرضها أنظمة إلكترونية معقدة أو مواقع غير فعالة. يعاني المواطن من صعوبة التكيّف مع هذه الأنظمة الرقمية المتطورة، التي قد تحتاج إلى مهارات تقنية لا يمتلكها الجميع. إلى جانب ذلك، فإن الأخطاء التقنية والتأخير في عمليات المصادقة والمعاملة تعكس صورة جديدة من البيروقراطية، تتطلب صبراً ومتابعة مستمرة. وبالرغم من أن الرقمنة تهدف إلى تحسين الكفاءة وتسريع الإجراءات، إلا أن التحول الرقمي لا يزال يواجه تحديات، ويحتاج إلى تعزيز البنية التحتية التقنية، وتكثيف التدريب الكافي للموظفين والمستخدمين، وتطوير الدعم الفني الفوري. لذا، فإن التحول الرقمي السريع يحتاج إلى خطط إستراتيجية مُحكمة تضمن الانتقال السلس والفعال للجميع، مما يخفف من مشاكل «الكعب الرقمي» ويعيد الثقة إلى النظام الإداري بوجهه الجديد. أخبار ذات صلة الإبداع في خدمة ضيوف الرحمن ما يحج إلا قوي أو صاحب حِيْلَه على سبيل المثال يواجه المواطنون عدة مشاكل تقنية عند متابعة التراخيص والإجراءات مع بعض الأمانات، ومن أبرز هذه المشاكل:تعطل النظام الإلكتروني أو انقطاع الخدمة، الأمر الذي يتعذر معه الدخول على منصة «بلدي» أو التطبيقات التابعة للأمانة بسبب الصيانة أو الأعطال الفنية. وأحياناً تكون الخوادم (السيرفرات) غير قادرة على تحمّل الضغط الكبير من المستخدمين. مما يؤدي إلى صعوبة في إتمام المعاملات إلكترونياً، وخاصة في ظل تعقيد الإجراءات أو عدم وضوح الخطوات، مما يضطر المراجع لزيارة الفرع شخصياً. علماً أن بعض الخدمات غير متوفرة عبر المنصة وتحتاج إلى مراجعة مباشرة. ناهيك عن مشاكل في التوثيق أو التسجيل وصعوبة في ربط الهوية الوطنية أو حساب «أبشر» بالنظام. تُضاف إلى ذلك أخطاء في البيانات المطلوبة أو تعارض المعلومات المسجَّلة. مما يفاقم ويزيد من العناء «الكعب الرقمي الدائر» فما بالك إذا كان ذلك كله مصحوباً ببطء في معالجة الطلبات وتأخر في إصدار التراخيص أو الموافقات دون إشعار واضح بالأسباب. وعدم وجود تحديثات لحالة الطلب (مثل: «قيد المراجعة» لفترات طويلة). وعندما يصل الكعب إلى منتهاه يُواجَه المراجع بمشاكل في الدفع الإلكتروني وتعطل بوابة الدفع (مثل: سداد) أو رفض المعاملة دون سبب واضح. حتى لو كان المراجع من أهل الحظ الوفير فسوف يصطدم بعدم استلام النظام لإشعار الدفع رغم اكتماله. والشيء الذي يزيد من الطين بلة -كما جاء في الأمثال- ضعف الدعم الفني والرد على الاستفسارات وتأخر الرد على بلاغات الأعطال عبر تويتر أو مركز الاتصال (٩٢٠٠٠٠٩٩٥). وعدم وضوح آلية التظلم أو متابعة الشكاوى التقنية. هكذا يتحوّل «الكعب الدائر» التقليدي إلى «كعب رقمي» يعيد إنتاج المعاناة بوجه جديد، حيث تختفي الطوابير الورقية لتحلّ مكانها طوابير افتراضية، وتتبدّل الأوراق المفقودة بأخطاء نظامية غامضة. ورغم أن الرقمنة جاءت حاملة وعوداً بالسهولة والشفافية، إلا أنها -بدون بنية تحتية قوية ودعم فعّال- قد تحوّلت إلى عائق تقني يضيف طبقة جديدة من التعقيد. فالتحدي الحقيقي ليس في التحوّل الرقمي نفسه، بل في جعله إنسانياً، يُراعي محدودية المستخدم ويُحوّل السرعة النظرية إلى سلاسة عملية. وإلّا، فسنظل ندور في حلقة مفرغة: من «كعب» ورقي إلى «كعب إلكتروني»، دون أن نصل إلى لبّ الإصلاح الإداري الحقيقي.