
حجاجنا يصلّون بالمسجد النبوى استعدادًا لرحلة الطواف والمشاعر
في أجواء مفعمة بالسكينة والخشوع، أدى آلاف الحجاج المصريين صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي الشريف، مودّعين المدينة المنورة بقلوب مطمئنة قبل أن يبدأوا رحلتهم إلى مكة المكرمة استعدادًا للشروع في أداء مناسك الحج.
المشهد داخل أروقة المسجد النبوي عبّر عن لحظات استثنائية في حياة الحاج، حيث امتلأت الصفوف بالضيوف المصريين الذين رفعوا أكفّ الدعاء، شاكرين الله على نعمة الوصول والزيارة، ومستحضرين رهبة الانتقال إلى المشاعر المقدسة. كانت الجمعة بمثابة محطة روحية فاصلة بين زيارة الحبيب المصطفى والاستعداد للوقوف بعرفات.
ويأتي هذا التحرك المنظم من المدينة إلى مكة ضمن خطة بعثة الحج المصرية، التي تبذل جهودًا مكثفة لضمان راحة الحجاج في كافة مراحل تنقلهم داخل الأراضي المقدسة.
فمنذ لحظة الوصول إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة، وفّرت البعثة فرق استقبال أنهت إجراءات الدخول بسرعة ويسر، قبل نقل الحجاج في حافلات مكيفة إلى فنادقهم القريبة من المسجد النبوي.
وقد نظمت البعثة احتفالات استقبال رمزية في الفنادق، وزّعت خلالها الهدايا والمطبوعات الإرشادية، مع تسكين إلكتروني سهل وسريع، يراعي احتياجات الحالات الإنسانية وكبار السن. ولم تغفل البعثة عن الجانب الإنساني، حيث خُصصت فرق دعم، إلى جانب الاستعانة بعناصر الشرطة النسائية لمرافقة السيدات وتقديم المساعدة لهن في الزيارات والتنقلات.
كما أُتيحت للحجاج زيارات منظمة للروضة الشريفة، ومقبرة البقيع، ومسجد قباء، وجبل أحد، وذلك بصحبة علماء وواعظين قدّموا شرحًا وافيًا للمناسك، وربطوا الزمان بالمكان بما يُعزز من قيمة التجربة الإيمانية.
وعلى الصعيد الطبي، أكد الدكتور أحمد رزق رئيس البعثة الطبية، أن العيادات الطبية التابعة للبعثة تعمل على مدار الساعة، وتستقبل الحجاج لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وتُوجه لهم إرشادات مستمرة لتفادي الإجهاد الحراري من خلال الابتعاد عن الشمس وشرب السوائل بانتظام.
وتتابع غرفة عمليات البعثة أوضاع الحجاج لحظة بلحظة، بما يضمن سلامتهم واستقرارهم في كل خطوة على درب النسك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : إنقاذ شاب مصاب بطعنة نافذة بالقلب فى المستشفى الجامعى بسوهاج الجديدة
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - نجح فريق طبي بجراحة القلب والصدر بمستشفى الطوارئ الجامعي بسوهاج الجديدة في إنقاذ حياة شاب في العشرينات من عمره، بعد تعرضه لطعنة نافذة في الجانب الأيسر من الصدر أسفرت عن إصابات خطيرة بالرئة والقلب. قال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن هذا التدخل الجراحي يجسد حجم الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها أطباء المستشفى الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة تدعم بكل قوة كافة الجهود الطبية التي تبذل في سبيل إنقاذ أرواح المرضى وتحرص على توفير الإمكانات اللازمة لفرق العمل داخل غرف الطوارئ والعمليات. من جانبه أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة للغاية وكان على وشك الوفاة ولكن بفضل الله أولًا ثم استجابة الفريق الجراحي والتخديري بشكل فوري تم إجراء عملية دقيقة، تم خلالها استكشاف الصدر وتبين وجود جرح نافذ بالفص العلوي للرئة اليسرى وتهتك في البطين الأيسر للقلب وقد تم التعامل مع الإصابات والسيطرة عليها بنجاح. كما اشار الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى أن هذه الحالات تعد من أخطر الإصابات التي تستقبلها المستشفيات وتحتاج إلى جاهزية عالية وتنسيق فوري بين أقسام الطوارئ والتخدير والجراحة وهو ما أثبتته الفرق الطبية مرة أخرى خلال هذا التدخل الحرج. وأكد الدكتور عبد الباسط علي احمد نائب مدير مستشفى الطوارئ أن الجراحة تمت بنجاح في وقت قياسي حيث تحرك الفريق الطبي فور وصول المريض إلى غرفة العمليات وتم ترميم الرئة وإصلاح البطين الأيسر للقلب ثم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة وهو الآن بحالة مستقرة ويتلقى الرعاية اللازمة. شارك في إجراء الجراحة الفريق الطبي من قسم جراحه القلب والصدر الدكتور محسن صابر والدكتور أحمد عاطف والدكتور محمد مختار والدكتور محمد أيمن ومن فريق التخدير الطبيبة آية العطيفي والطبيبة ابتهال احمد والطبيبة منار زكريا والطبيب محمد صبري، بالإضافة إلى فريق التمريض مستر وائل نور الدين، مستر محمد ممدوح، ومستر بهاء احمد مشرف تمريض العمليات، ومستر تمريض عمليات على عاطف، ومستر احمد مختار فنى تخدير.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
استشهاد أبناء طبيبة فلسطينية إثر قصف إسرائيلي في غزة
ودعت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تسعة من أبنائها الذين ارتقوا شهداء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في غزة، وأسفر أيضًا عن إصابة زوجها وطفلها الوحيد المتبقي. استشهاد تسعة من أبناء الطبيبة آلاء النجار وإصابة زوجها وطفلها ونعت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيها الطبيبة آلاء النجار، معبرين عن حزنهم العميق ومواساتهم الصادقة في هذا المصاب الجلل، ومؤكدين أن مصابها ليس شخصيًا فحسب، بل هو وجع جماعي يلامس قلوب كل من سمع عن المأساة. وجاء في بيان المستشفى: نعجز عن الكلام، وتختنق الأنفاس أمام هول المصاب، استشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن يرفعهم بها إلى أعلى المقامات، ويُلبسكِ تاج الصبر في الدنيا والآخرة. وأضاف البيان: نحن لا نملك رد القضاء، لكننا نملك الدعاء، والمواساة، وأن نبقى سندًا لك، فأنتِ عنوان الصبر والاحتساب، وأمّ الشهداء، وشاهدة على ظلمٍ سيزول ولو بعد حين. وتعد هذه المجزرة واحدة من أكثر الهجمات دموية التي استهدفت المدنيين منذ بداية التصعيد الأخير، وسط تحذيرات حقوقية من تصاعد الجرائم المرتكبة بحق العائلات الفلسطينية. وفي وقت سابق، شارك مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، منشورًا عبر صفحته بـ منصة فيسبوك، جاء فيه: لا حول ولا قوة إلا بالله الدكتورة، آلاء النجار طبيبة أطفال في مستشفى ناصر تستقبل أطفالها الثمانية أشلاء نتيجة استهداف إسرائيلي.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
عالم أزهري: النبي مات نتيجة السم الذي دُس له في أكلة خيبر (فيديو)
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. وأضاف جبر، خلال حلقة برنامج «اعرف نبيك»، عبر قناة الناس، الجمعة، أن كثير من الصحابة رددوا الآية الكريمة: «وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم». وأوضح أن كلمة «أو» في الآية الكريمة لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى «بل»، أي «أفإن مات بل قُتل»، في إشارة إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة قتل ونال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في أكلة خيبر. وأشار إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته. ولفت إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم. وتابع جبر: «أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد النبي، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فيكون في ظاهره ميت على فراشه وفي حقيقة الأمر مقتول شهيد من سم أكلة خيبر، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها».